حدث كوني نادر.. ثقب أسود يلتهم نجما ويحدث انفجارا مدويا
ثقب أسود نادر في السماء يلتهم نجما ويسبب انفجارا
ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، رصد علماء الفلك ما يعتقدون أنه نوع نادر للغاية من الثقوب السوداء، يعرف بالحلقة المفقودة ويطلق عليه اسم وحش كوني، ويقع هذا الثقب الأسود المسمى HLX-1 على بعد أربعمائة وخمسين مليون سنة ضوئية من الأرض، عند الحافة الخارجية للمجرة NGC 6099.
وتُظهر الرسوم المتحركة التي أنشأها العلماء، اللحظة النادرة التي مزق فيها الثقب الأسود المشتبه في كونه من النوع متوسط الكتلة (IMBH) والمعروف باسم HLX-1 نجمًا، ما أدى إلى انفجار هائل، وما يجعل هذا الرصد استثنائيا هو أنه يقدم أدلة قوية على وجود الثقوب السوداء متوسطة الكتلة، تلك الحلقة المفقودة في سلسلة تطور الثقوب السوداء بين الصغيرة والعملاقة.
وأوضح الدكتور يي تشي تشانغ، رئيس فريق البحث من جامعة تسينغ هوا الوطنية في تايوان: أن هذا الرصد يشبه العثور على الحلقة المفقودة في سلسلة تطور الثقوب السوداء، ويقدم لنا لمحة نادرة عن كيفية تحول هذه الوحوش الكونية من أحجام نجمية إلى تلك الوحوش العملاقة التي تمسك بالمجرات معا.
وتأتي الثقوب السوداء بأحجام متنوعة، وقد يصل حجم بعضها إلى 40 مليار ضعف حجم الشمس، ولكن الثقوب السوداء متوسطة الكتلة يصعب رصدها، وغالبا ما يتم الخلط بينها وبين تجمعات من الثقوب السوداء الصغيرة المتبقية من انهيار النجوم، ويعتقد الباحثون أيضا أن هذه الثقوب قد تكون مخبأة خلف مجموعات صغيرة من النجوم التي تدور حولها عن قرب دون أن تتمزق.
دراسة تكشف: قشرة الأرض غنية بالهيدروجين
علماء يكتشفون كوكبا صالحا للحياة على بُعد 35 سنة ضوئية من الأرض

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 38 دقائق
- مصراوي
أقدم من الأرض بـ20 مليون سنة.. ماذا نعرف عن نيزك جورجيا الغامض؟
قال علماء إن نيزكاً تحطم داخل منزل في الولايات المتحدة أقدم من كوكب الأرض نفسه. وأكدت وكالة ناسا أن الجسم اخترق السماء في وضح النهار قبل أن ينفجر فوق ولاية جورجيا في 26 يونيو الماضي. وقام باحثون من جامعة جورجيا بفحص جزء من الصخرة التي اخترقت سقف منزل في مدينة ماكدونو، حيث توصلوا إلى أن نوع النيزك يشير إلى أنه تشكّل قبل نحو 4.56 مليار سنة، أي أقدم من الأرض بحوالي 20 مليون سنة. أفاد سكان في ولاية جورجيا والولايات المجاورة بأنهم شاهدوا مئات الومضات المضيئة وسمعوا دوياً هائلاً عندما اخترقت كرة نارية السماء بسرعة كبيرة. وقد تقلص حجم الصخرة وسرعتها بسرعة، لكنها استمرت في التحرك بسرعة لا تقل عن كيلومتر في الثانية، مخترقةً سقف منزل في مقاطعة هنري. وسُلّمت عدة شظايا من النيزك الذي ضرب المبنى إلى العلماء، الذين حللوا أصلها وتكوينها. Meteorite Older Than Earth Crashes Through Georgia Man's Roof HENRY COUNTY, Ga. — A meteorite fragment that smashed through a man's roof in Henry County, Georgia, has been identified as older than Earth itself, offering a rare glimpse into the early Solar System. The dramatic… — J Stewart (@triffic_stuff_) August 9, 2025 وقال سكوت هاريس، الجيولوجي بجامعة جورجيا: "هذا النيزك الذي دخل الغلاف الجوي له تاريخ طويل قبل أن يصل إلى أرض ماكدونو". وباستخدام المجهر الضوئي والإلكتروني، حدد هاريس وفريقه أن الصخرة من نوع "كوندريت" – وهو النوع الحجري الأكثر شيوعاً من النيازك، وفقاً لوكالة ناسا – مما يعني أن عمرها يُقدّر بحوالي 4.5 مليار سنة. وقال ساكن المنزل المتضرر إنه لا يزال يعثر على أجزاء صغيرة من غبار الفضاء داخل منزله منذ الحادث. وقد أُطلق على الجسم اسم "نيزك ماكدونو"، وهو النيزك السابع والعشرون الذي يتم استرداده من ولاية جورجيا. وأضاف هاريس: "كان يُتوقع حدوث مثل هذه الظواهر مرة كل عدة عقود، وليس عدة مرات في غضون عشرين عاماً فقط"، مشيراً إلى أن "التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب يقظة الناس، ستساعدنا في استعادة المزيد من النيازك". ويأمل هاريس في نشر نتائجه المتعلقة بتكوين النيزك وسرعته، لما لها من أهمية في فهم مخاطر النيازك المستقبلية. وقال: "قد تأتي لحظة، لا نعرف متى، يصطدم فيها جسم كبير بالأرض ويسبب كارثة. وإذا كان بإمكاننا الوقاية من ذلك، فسنفعل".


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
مهندس أبحاث: "ألفا إيرث فاونديشنز" يعمل كقمر صناعي افتراضي يرسم خريطة العالم
أطلقت شركة "جوجل ديب مايند" نموذج ذكاء اصطناعي قادر على إنشاء خرائط دقيقة للأرض؛ لمساعدة العلماء على فهم التغيرات البيئية. وذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية، اليوم الإثنين، في نشرتها الفرنسية، أن الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض لجمع صور وقياسات للأراضي والغابات والمدن والمياه الساحلية، ساعدت العلماء على فهم الكوكب، ومع ذلك، نظرا لتعدد مصادر هذه الصور، قد يصعب جمعها في صورة واحدة. وأعلنت وحدة الذكاء الاصطناعي "ديب مايند" التابعة لجوجل مؤخرا عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى "ألفا إيرث فاونديشنز" (AlphaEarth Foundations)، والذي يمكنه إنشاء خرائط دقيقة للغاية للعالم في الوقت الفعلي تقريبا. من جانبه صرح "كريستوفر براون" مهندس أبحاث في "ديب مايند" التابعة لجوجل، خلال مؤتمر صحفي، إن "ألفا إيرث فاونديشنز تعمل كقمر صناعي افتراضي يرسم خريطة العالم في أي مكان وزمان". ويجمع النظام تريليونات الصور من عشرات المصادر العامة، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية، وعمليات المسح الراداري، وخرائط الليزر ثلاثية الأبعاد، ومحاكاة المناخ ويرسم خرائط لليابسة والمياه الساحلية على كوكب الأرض بأكمله. وتزعم جوجل أن النموذج قادر على توليد بيانات دقيقة بما يكفي لنظام بيئي صغير يصل إلى 10 أمتار مربعة. وتشغل بيانات "ألفا إيرث فاونديشنز" مساحة تخزين أقل بكثير من أنظمة الذكاء الاصطناعي المماثلة، مما يجعل التحليل واسع النطاق أكثر جدوى، وفقا للشركة. نماذج الذكاء الاصطناعي وفي الاختبارات الأولية لـ"ألفا إيرث فاونديشنز" على بيانات من عام 2017 إلى عام 2024، تفوق النظام على نماذج الذكاء الاصطناعي المماثلة في تحديد استخدام الأراضي وتقدير خصائص السطح، بمتوسط خطأ أقل بنسبة 24%، وفقا لدراسة نشرتها "ديب مايند". وتأمل جوجل أن يساعد هذا النظام الباحثين على دراسة التغيرات العالمية في الأمن الغذائي، وإزالة الغابات، والتوسع الحضري، وموارد المياه. وتعد مؤسسة "ألفا إيرث" جزءا من توجه متنام في علوم البيئة، حيث يحول الذكاء الاصطناعي التدفق المستمر لرصدات الأقمار الصناعية إلى أدوات عملية لدراسة الأرض، وتساعد البيانات عالية الدقة، المحدثة بانتظام، الباحثين على قياس التغيرات البيئية بدقة وفهم أسبابها. ويمكن استخدامها لتتبع آثار تغير المناخ، والتخطيط للحفاظ على البيئة، وإدارة الموارد كالمياه والأراضي الزراعية. وعلى سبيل المثال، في عام 2020، رسم علماء من وكالة ناسا وجامعة كوبنهاجن خرائط لـ 8ر1 مليار غطاء من الأشجار في منطقتي الساحل والصحراء في غرب إفريقيا، باستخدام الذكاء الاصطناعي المدرب على التعرف على الأشجار في صور الأقمار الصناعية. ووفقا لمؤلفي الدراسة، لولا الذكاء الاصطناعي، لاستغرق البشر ملايين السنين لإكمال هذا العمل، ومنذ عام 2022، يجري قمر ناسا الصناعي لتضاريس المياه السطحية والمحيطية (SWOT) قياسات عالية الدقة للمحيطات والبحيرات والخزانات المائية والأنهار على 90% من سطح الكرة الأرضية. وأعلن مختبر الدفع النفاث التابع لناسا أنه يستطيع رصد المياه على سطح الأرض بدقة أعلى بعشر مرات من التقنيات الحالية. وفي الوقت نفسه، أطلق قمر "إيرث كير" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) في عام 2024، ويدرس هذا القمر تأثير السحب والجسيمات العالقة في الغلاف الجوي على درجة حرارة الأرض. ويأتي جزء كبير من بيانات "جوجل ديب مايند" أيضا من مهمات طويلة الأمد تابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، مثل أقمار "لاند سات" و"موديس" (مقياس الطيف التصويري متوسط الدقة) وأسطول "سينيتيل" والتي تراقب جميعها الغطاء النباتي والسواحل والمسطحات المائية والثلوج والجليد. وأكدت جوجل، أن نموذجها قد اختبر بالفعل من قبل أكثر من 50 منظمة حول العالم لرصد النظم البيئية والتخطيط الحضري. وعلى سبيل المثال، تستخدم مبادرة بيئية برازيلية تعرف باسم "ماب بيوماس" بيانات من مؤسسات "ألفا إيرث" لفهم التغيرات الزراعية والبيئية بشكل أفضل، لا سيما في غابات الأمازون المطيرة، ووفرت مجموعات البيانات السنوية للنموذج للفريق "خيارات جديدة لجعل الخرائط أكثر دقة ووضوحا وسرعة في الإنتاج، وهو أمر لم نكن لنفعله من قبل"، وفقا لتصريح "تاسو أزيفيدو"، مؤسس "ماب بيوماس" في بيان صحفي لجوجل. وأعلنت جوجل أنها تصدر مجموعة البيانات عبر "Google Earth Engine"، منصة البيانات البيئية من جوجل، لتشجيع المزيد من الأبحاث.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
يورونيوز: الذكاء الاصطناعي لجوجل يتتبع تغير المناخ مثل الأقمار الصناعية
جوجل أ ش أ أطلقت شركة جوجل ديب مايند نموذجا للذكاء اصطناعي قادرا على إنشاء خرائط دقيقة للأرض، لمساعدة العلماء على فهم التغيرات البيئية. وذكرت شبكة يورونيوز الإخبارية، اليوم الإثنين، في نشرتها الفرنسية، أن الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض لجمع صور وقياسات للأراضي والغابات والمدن والمياه الساحلية، ساعدت العلماء على فهم الكوكب. ومع ذلك، نظرا لتعدد مصادر هذه الصور، قد يصعب جمعها في صورة واحدة. وأعلنت وحدة الذكاء الاصطناعي ديب مايند التابعة لجوجل، مؤخرا عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى ألفا إيرث فاونديشنز (AlphaEarth Foundations)، والذي يمكنه إنشاء خرائط دقيقة للغاية للعالم في الوقت الفعلي تقريبا. من جانبه.. صرح كريستوفر براون مهندس أبحاث في ديب مايند التابعة لجوجل، خلال مؤتمر صحفي، بأن ألفا إيرث فاونديشنز تعمل كقمر صناعي افتراضي يرسم خريطة العالم في أي مكان وزمان. ويجمع النظام تريليونات الصور من عشرات المصادر العامة، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية، وعمليات المسح الراداري، وخرائط الليزر ثلاثية الأبعاد، ومحاكاة المناخ. ويرسم خرائط لليابسة والمياه الساحلية على كوكب الأرض بأكمله. وتزعم جوجل أن النموذج قادر على توليد بيانات دقيقة بما يكفي لنظام بيئي صغير يصل إلى 10 أمتار مربعة. وتشغل بيانات ألفا إيرث فاونديشنز مساحة تخزين أقل بكثير من أنظمة الذكاء الاصطناعي المماثلة، مما يجعل التحليل واسع النطاق أكثر جدوى، وفقا للشركة. وفي الاختبارات الأولية لـ ألفا إيرث فاونديشنز على بيانات من عام 2017 إلى عام 2024، تفوق النظام على نماذج الذكاء الاصطناعي المماثلة في تحديد استخدام الأراضي وتقدير خصائص السطح، بمتوسط خطأ أقل بنسبة 24%، وفقا لدراسة نشرتها ديب مايند. وتأمل جوجل أن يساعد هذا النظام الباحثين على دراسة التغيرات العالمية في الأمن الغذائي، وإزالة الغابات، والتوسع الحضري، وموارد المياه. وتعد مؤسسة ألفا إيرث جزءا من توجه متنام في علوم البيئة، حيث يحول الذكاء الاصطناعي التدفق المستمر لرصدات الأقمار الصناعية إلى أدوات عملية لدراسة الأرض. وتساعد البيانات عالية الدقة، المحدثة بانتظام، الباحثين على قياس التغيرات البيئية بدقة وفهم أسبابها. ويمكن استخدامها لتتبع آثار تغير المناخ، والتخطيط للحفاظ على البيئة، وإدارة الموارد كالمياه والأراضي الزراعية. وعلى سبيل المثال، في عام 2020، رسم علماء من وكالة ناسا وجامعة كوبنهاجن خرائط لـ 8ر1 مليار غطاء من الأشجار في منطقتي الساحل والصحراء في غرب إفريقيا، باستخدام الذكاء الاصطناعي المدرب على التعرف على الأشجار في صور الأقمار الصناعية. ووفقا لمؤلفي الدراسة، لولا الذكاء الاصطناعي، لاستغرق البشر ملايين السنين لإكمال هذا العمل. ومنذ عام 2022، يجري قمر ناسا الصناعي لتضاريس المياه السطحية والمحيطية (SWOT) قياسات عالية الدقة للمحيطات والبحيرات والخزانات المائية والأنهار على 90% من سطح الكرة الأرضية. وأعلن مختبر الدفع النفاث التابع لناسا أنه يستطيع رصد المياه على سطح الأرض بدقة أعلى بعشر مرات من التقنيات الحالية. وفي الوقت نفسه، أطلق قمر "إيرث كير" التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) في عام 2024، ويدرس هذا القمر تأثير السحب والجسيمات العالقة في الغلاف الجوي على درجة حرارة الأرض. ويأتي جزء كبير من بيانات جوجل ديب مايند أيضا من مهمات طويلة الأمد تابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، مثل أقمار لاند سات وموديس (مقياس الطيف التصويري متوسط الدقة) وأسطول سينيتيل والتي تراقب جميعها الغطاء النباتي والسواحل والمسطحات المائية والثلوج والجليد. وأكدت جوجل أن نموذجها قد اختبر بالفعل من قبل أكثر من 50 منظمة حول العالم لرصد النظم البيئية والتخطيط الحضري. وعلى سبيل المثال، تستخدم مبادرة بيئية برازيلية تعرف باسم ماب بيوماس بيانات من مؤسسات "ألفا إيرث" لفهم التغيرات الزراعية والبيئية بشكل أفضل، لا سيما في غابات الأمازون المطيرة. ووفرت مجموعات البيانات السنوية للنموذج للفريق خيارات جديدة لجعل الخرائط أكثر دقة ووضوحا وسرعة في الإنتاج، وهو أمر لم نكن لنفعله من قبل، وفقا لتصريح تاسو أزيفيدو، مؤسس ماب بيوماس في بيان صحفي لجوجل. وأعلنت جوجل أنها تصدر مجموعة البيانات عبر Google Earth Engine، منصة البيانات البيئية من جوجل، لتشجيع المزيد من الأبحاث.