logo
ضمن جهودها للاستدامةجامعة الأمير محمد بن فهد تُنجز المرحلة الأولى من مشروع الطاقة الشمسية

ضمن جهودها للاستدامةجامعة الأمير محمد بن فهد تُنجز المرحلة الأولى من مشروع الطاقة الشمسية

الرياض٢٢-٠٧-٢٠٢٥
أنهت جامعة الأمير محمد بن فهد بنجاح المرحلة الأولى من مشروع تركيب أنظمة الطاقة الشمسية على مرافقها الجامعية، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الاعتماد على مصادر الكهرباء التقليدية. وقد شملت هذه المرحلة تركيب ألواح شمسية متقدمة على سطح مبنى المطعم الجامعي، وذلك وفقاً لأعلى المعايير التقنية والبيئية المعتمدة عالميًا.
وتُنتج المحطة حالياً ما يصل إلى 1 ميغاواط من الطاقة خلال ساعات النهار، مما يسهم بشكل مباشر في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية وخفض التكاليف التشغيلية للجامعة، فضلاً عن تقليص الانبعاثات الكربونية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام الجامعة بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الاستدامة، والطاقة المتجددة، وكفاءة الموارد، وتعكس توجهها نحو التحول إلى بيئة اكاديمية صديقة للبيئة.
وتخطط الجامعة للتوسع في المشروع خلال المراحل القادمة، ليشمل تركيب أنظمة الطاقة الشمسية على عدد من المباني الإدارية والأكاديمية، مما يعزز من مساهمتها في دعم الاقتصاد الأخضر، ويُحقق الاكتفاء الذاتي من الطاقة على المدى الطويل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العيار: المنتدى السعودي للإعلام يعزز ريادة المملكة في صناعة المحتوى الرقمي
العيار: المنتدى السعودي للإعلام يعزز ريادة المملكة في صناعة المحتوى الرقمي

صحيفة سبق

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة سبق

العيار: المنتدى السعودي للإعلام يعزز ريادة المملكة في صناعة المحتوى الرقمي

أكد الدكتور تركي بن فهد العيار، أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، أن النسخة القادمة من المنتدى السعودي للإعلام، التي تُقام تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تمثل محطة محورية في مسيرة الإعلام السعودي، وتعكس المكانة المتقدمة للمملكة في رسم ملامح مستقبل الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى المبتكر. وأوضح العيار أن المنتدى، الذي يُعقد بمشيئة الله في العاصمة الرياض خلال شهر فبراير 2026، سيشهد مشاركة أكثر من 250 جهة محلية وإقليمية ودولية، وتنظيم أكثر من 100 جلسة وورشة عمل، مما يجعله منصة رائدة للحوار وتبادل الخبرات واستكشاف التحولات العميقة في المشهد الإعلامي، لا سيما مع تصاعد دور تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والواقع المعزز في إنتاج وتوزيع المحتوى. وأضاف أن المنتدى يُعد منصة استراتيجية شاملة تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتسهم في بناء بيئة إعلامية تمكّن القطاع من أداء أدواره بمزيد من المهنية والابتكار، إلى جانب توسيع آفاق التعاون الدولي من خلال توقيع اتفاقيات وشراكات جديدة تدعم المواهب الوطنية وتعزز التكامل الإعلامي. واختتم العيار تصريحه بالتأكيد على أن المنتدى يجسد دعم القيادة الرشيدة لقطاع الإعلام، ويعزز موقع المملكة كمركز عالمي للحوار الإعلامي وصناعة المحتوى النوعي، بما ينعكس إيجابًا على جودة الإعلام الوطني وتعزيز صورته محليًا ودوليًا.

«محميّة محمد بن سلمان الملكيّة» تُعيد رسم ملامح «قطاع الحماية البيئية في السعودية»
«محميّة محمد بن سلمان الملكيّة» تُعيد رسم ملامح «قطاع الحماية البيئية في السعودية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

«محميّة محمد بن سلمان الملكيّة» تُعيد رسم ملامح «قطاع الحماية البيئية في السعودية»

في عمق شمال غربي السعودية، تمتد «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» على مساحة 24,500 كيلومتر مربع من اليابسة والبحر، لتكون شرياناً بيئياً نابضاً يربط بين «نيوم» ومشروع «البحر الأحمر» ومنطقة «العلا». ورغم أنها تمثل 1 في المائة فقط من مساحة الأراضي في السعودية، فإن المحمية تحتضن أكثر من 50 في المائة من أنواع الكائنات الحية، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق المحمية تنوعاً بيولوجياً في الشرق الأوسط، لكن ما يميّزها ليس فقط التنوع الطبيعي، إنما من يقوم على حمايتها. وبالتزامن مع يوم المفتش البيئي العالمي، الذي يصادف يوم الخميس الموافق 31 من الشهر الحالي، ينهض جيل جديد من المفتشين البيئيين من قلب المجتمعات المحلية بمهمة حماية الإرث الطبيعي والثقافي، في البر والبحر، ضمن نطاق المحمية. حول ذلك، يقول أندرو زالوميس، الرئيس التنفيذي للمحمية لـ«الشرق الأوسط»:«تلقّينا نحو 40 ألف طلب للانضمام إلى فرق الحماية خلال أربع حملات توظيف حتى الآن، وقد شكّلت النساء 30 في المائة من هذه الطلبات. واليوم، تمثّل النساء 34 في المائة من إجمالي عدد الحُمَاة البالغ 246، وقد تولّت كثيرات منهن مناصب قيادية، متجاوزات بذلك المتوسط العالمي لمشاركة النساء في هذا القطاع، الذي لا يتعدّى 11 في المائة». زالوميس أكد أن المحمية لا تكتفي بإعادة توطين الحياة البرية بل تعيد رسم ملامح الحماية البيئية في المملكة (واس) ووصف زالوميس ذلك بـ«الإنجاز البارز لهذا القطاع الناشئ في المملكة»، مؤكّداً أنه يتماشى مع أهداف «رؤية السعودية 2030» فيما يخص تمكين المرأة في سوق العمل. وشدّد زالوميس على الالتزام بإعادة تشكيل «مفهوم حماية الطبيعة»، لافتاً إلى أن ذلك يأتي «بينما نُعيد الحياة البرية إلى الجزيرة العربية»، ونوّه في الإطار ذاته بأن هذه الأرقام تؤكد أن المحمية لا تكتفي بإعادة توطين الحياة البرية، بل تعيد رسم ملامح «قطاع الحماية البيئية في المملكة»، ليقوده أبناء المنطقة من النساء والرجال من قلب مجتمعاتهم. انتصار البلوي، من فريق المفتشين البيئيين في المحمية، تمثّل نموذجاً ملهماً حيث يتقاطع التراث الشخصي مع الدور البيئي، لكونها نشأت في «الفارعة»، إحدى قرى المحميّة، وكانت ترافق والدها في رحلاته البرية منذ طفولتها، تقول لـ«الشرق الأوسط»: «كانت رحلتي في المحمية مليئة بالتجارب، لكن لحظات مثل وقوفي أمام نقشٍ أثري، أو مشاهدة أرنب بري، أو نباتات مهددة بالاندثار، غيّرت نظرتي لعملي. رأيت فيها رموزاً لحضارات عريقة، وكائنات تستحق الحياة، وطبيعة تحتاج من يحميها». تواصل المفتشة البيئية البلوي القول: «منذ ذلك اليوم أدركت أن دوري لا يقتصر على تسجيل مخالفة أو رفع تقرير، بل يتجاوز ذلك ليكون رسالة ومسؤولية لحماية البيئة بكل مكوناتها: الطبيعية، والثقافية، والتاريخية. وصرت أؤمن أن حماية النقوش، والحيوانات البرية، وحتى المسارات البرية، هو واجبنا جميعاً، لنرعى هذا الإرث ونوصله بأمان للأجيال المقبلة». تقرّ البلوي بأن بدايات عملها لم تكن سهلة. فقد واجهت هي وزميلاتها كثيراً من التحديات، أبرزها نظرة المجتمع المحافظ للمرأة في أدوار ميدانية، وتقول: «لم يكن هناك تقبل كبير لعمل المرأة في المحمية، خصوصاً في دور التفتيش البيئي. وواجهنا كثيراً من نظرات الاستغراب، حيث لم يكن من المألوف لديهم رؤية امرأة تؤدي هذا النوع من المهام. لكن مع مرور الوقت ومع الجهد والإصرار وإثبات الكفاءة في الميدان، بدأ هذا التصوّر يتغير تدريجياً». وتابعت: «تغيرت النظرة وزاد تقبّل دور المرأة، بل بدأ البعض يُعبّر عن إعجابه وافتخاره بهذا الحضور النسائي الفاعل. واليوم صار وجود المرأة في هذا المجال دليلاً على قدرتها على المساهمة الفعلية في حماية البيئة، وتأكيداً على أن الأدوار لا تُقاس بالجنس، بل بالكفاءة والالتزام». وعن أبرز لحظاتها في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية»، قالت: «قمت بعدّة جولات ميدانية في المحمية، وكان من أبرز ما لفت انتباهي وجود كثير من النقوش الأثرية المذهلة، منها رسومات لحيوانات مهددة بالانقراض مثل الفهد، ومنها نقوش قديمة تحكي ثقافات عريقة، مثل النقوش الثمودية. وقد أثرت هذه النقوش فيّ بشكل عميق، إذ شعرت بأنها تروي قصص شعوب سكنت هذه الأرض منذ آلاف السنين، مما زاد من اهتمامي بتوثيقها، والسعي إلى الحفاظ عليها، ونقل هذا الإرث الثقافي الثمين إلى الأجيال المقبلة». ومع اختلاف المهام التي تسند إلى فريق المفتشين البيئيين من توثيق القطط الرملية النادرة والنقوش الأثرية إلى المهام التقليدية، مثل مكافحة قطع الأشجار الجائر، ونشر الوعي البيئي، تعيد هذه المهام تشكيل معنى حماية البيئة، حيث تشير البلوي إلى أن هذا العمل «ليس مجرد وظيفة، بل رسالة نؤديها تجاه أرضنا وتاريخنا، ومساهمة في الحفاظ على التوازن بين الإنسان والطبيعة. ما نقدمه اليوم هو امتداد لإرث عميق، وواجب أخلاقي تجاه الأجيال المقبلة، لنترك لهم بيئة غنية وآمنة يعتزون بها ويفتخرون بالانتماء إليها». أما رسالتها إلى الجيل الجديد من الشابات السعوديات فتختصرها بالقول: «أود أن أقول لهّن إن البدايات قد تكون صعبة، لكن الإصرار والعزيمة يجعلان المستحيل ممكناً. لقد واجهنا التحديات وتمكّنا من تجاوزها، وفتحنا أبواباً في هذا المجال كنا نحلم بها. لا شيء يقف في طريق من تمتلك الشغف والإرادة. إن دورنا في هذه البيئات أساسي في تنمية المجتمع، والحفاظ على البيئة، وصون التراث. قصتي بدأت من أرضي وبيئتي التي نشأت فيها، وكان هدفي أن أكون جزءاً من الحفاظ عليها وتنميتها، لا مجرد شاهدة على تغيّرها».

رصد أكثر من 300 من «النسر المصري» المهدد بالانقراض في عُمان
رصد أكثر من 300 من «النسر المصري» المهدد بالانقراض في عُمان

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

رصد أكثر من 300 من «النسر المصري» المهدد بالانقراض في عُمان

رصدت «هيئة البيئة» بمحافظة شمال الشرقية في سلطنة عُمان، الأربعاء، أكثر من 300 طائر من «النسر المصري» المُهدد بالانقراض، وذلك في ولاية دماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية. وقال سيف بن حبيب الناعبي، مشرف نظم بيئية بهيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية، إن هذا التوثيق يُعد من أكبر المشاهدات المسجلة لهذا النوع في المنطقة، ما يُسلط الضوء على الأهمية البيئية لسلطنة عُمان بصفتها موئلاً حيوياً للطيور المهاجرة والمقيمة. وأوضح أن النسر المصري، المعروف علمياً بـ«Neophron percnopterus»، يُصنف ضمن الأنواع المهددة عالمياً بسبب فقدان الموائل والصيد الجائر. وأكد أن خبراء البيئة يؤكدون أن هذا التجمع الكبير يدل على نجاح جهود الحفاظ البيئي في سلطنة عمان، وأن هذه الظاهرة تُعد مؤشراً إيجابياً على تنوع الحياة الفطرية في محافظة شمال الشرقية، ما يُعزز جهود الحفاظ على النظم البيئية التي تدعم مثل هذه الأنواع. جدير بالذكر أن هذا الرصد يأتي ضمن جهود هيئة البيئة المستمرة لرصد التنوع الأحيائي؛ حيث تشهد محافظات سلطنة عُمان توثيقاً متكرراً لأنواع نادرة من الطيور، ما يُعزز مكانتها بصفتها وجهة للسياحة البيئية والبحث العلمي. والنسر المصري (Egyptian Vulture) طائر جارح مهدد بالانقراض، لكنه مميز بذكائه ومظهره المختلف عن باقي النسور، يُعرف أيضاً باسم «الرخمة المصرية». وينتشر في شمال أفريقيا، والشرق الأوسط، وجنوب أوروبا، وشبه القارة الهندية. وفي الوطن العربي، يُشاهد في مصر (خاصة حول الجيزة وأسوان وسيناء)، والسعودية، واليمن، وعُمان، وسوريا، والأردن، والمغرب، والسودان. ويهاجر في بعض المناطق من أوروبا إلى أفريقيا خلال الشتاء. وقد وضع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) النسر المصري على القائمة الحمراء، وصنّفه «مهدداً بالانقراض» بسبب انخفاض أعداده بنسبة تزيد على 50 في المائة خلال العقود الأخيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store