
من يرث المجد؟ داخل كواليس خطة أمباني لتجاوز الزمن
في حوار مع شركة McKinsey، كشف الملياردير الهندي موكيش أمباني (Mukesh Ambani)، رئيس مجلس إدارة مجموعة ريلاينس إندستريز (Reliance Industries)، عن فلسفته في القيادة والأعمال، مستندًا إلى إرث والده ومؤسس الشركة، ديروبهاي أمباني (Dhirubhai Ambani).
وأوضح أن رؤية "ريلاينس" كانت دائمًا مدفوعة بالتأثير وليس بجمع الثروة، مضيفًا:
"إذا بدأت مشروعًا لتصبح مليارديرًا، فأنت أحمق. لن تصل أبدًا. أما إذا بدأت لتؤثر في حياة مليار شخص، فلديك فرصة حقيقية للنجاح، وربما تحقق المال كمحصّلة جانبية".
أكد أمباني أن هدفه كان دائمًا هو الإسهام في ازدهار الهند وتمكين مواطنيها من حياة أفضل. وقال إن "الوضوح في الأهداف" و"جذب المواهب المناسبة" هما مفتاحا الابتكار وتحقيق التغيير.
عند سؤاله عن فلسفته في إدارة المخاطر، أشار إلى أهمية تقييم أسوأ السيناريوهات مسبقًا، مستشهدًا بمشروع "ريلاينس جيو" كمثال. وأضاف:
"منذ ثلاثين أو أربعين عامًا قلت لنفسي: يجب أن أكون قادرًا على النظر في عيون موظفيني في أسوأ الظروف. هذه مسؤوليتي".
رؤية ما بعد الحياة: الشركة أطول من العمر
أعرب أمباني عن التزامه بأن تستمر ريلاينس بعده وبعد والده، وقال:
"نحن نؤمن أن الإنسان يأتي إلى هذا العالم بلا شيء، ويغادره بلا شيء. ما يتركه خلفه هو المؤسسة".
وأردف:
"ريلاينس ستكون في عام 2027 قد بلغت خمسين عامًا. لكنني أريد لها أن تخدم الهند والإنسانية حتى بعد مرور مئة عام، وأنا واثق أنها ستفعل".
فيما يخص توظيف المواهب، تحدث أمباني عن فلسفة "الثلاثة Cs":
الشخصية (Character)، الكفاءة (Competence)، والثقافة (Culture)، معتبرًا أن الشخصية أهم من الكفاءة لأنها تُبنى، وأن الفوز بقلب الموظف يعني تحفيز عقله.
وأوضح أن الانخراط في ثقافة ريلاينس يتطلب جهدًا واعيًا، لأن الأشخاص لا يأتون دائمًا بنفس الذهنية أو الأهداف.
"نحن نأخذ الناس العاديين ونمكّنهم من إنجاز أمور استثنائية".
أكد أمباني أن وضوح الأهداف ومرونة النظام المؤسسي هما مفتاح تحويل المواهب العادية إلى طاقات خارقة.
وقال:
"المؤسسات تعيق نفسها أحيانًا من خلال الهياكل الجامدة. ولكن عندما تصطف الأنظمة والهياكل مع الأهداف، نخلق المرونة، وهي السر في بناء مؤسسة لا تحدها القيود".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 35 دقائق
- أرقام
مصادر: السعودي الفرنسي يعتزم اقتراض 750 مليون دولار من بنوك آسيوية
شعار البنك السعودي الفرنسي - BSF كشفت وكالة بلومبرغ نقلاً عن مصادر لها، أن البنك السعودي الفرنسي يسعى للحصول على قرض بقيمة 750 مليون دولار (حوالي 2.81 مليار ريال) من بنوك آسيوية، وذلك في إطار سعيه لتنويع مصادر التمويل خارج سوقه المحلي. وأوضحت المصادر أن التسهيل المشترك تبلغ مدته خمس سنوات ويحمل خاصية الأكورديون والتي تسمح للمقترض بزيادة حجم الصفقة بعد التوقيع، مبينة أن الهدف من التسهيل تمويل الأغراض العامة للبنك. وأشارت المصادر إلى أن بنك ميزوهو المحدود وشركة سوميتومو ميتسوي المصرفية هما المرتبان الرئيسيان والمفوضان ومديرا الاكتتاب للصفقة.


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
تقرير: اليابان قد تواجه أزمة في الكهرباء بحلول عام 2050
تواجه اليابان خطر حدوث أزمة في المعروض من الكهرباء على المدى الطويل، وسط ارتفاع الطلب بسبب طفرة الذكاء الاصطناعي، وكثافة استهلاك مصانع الرقائق، وخروج المحطات النووية المتقادمة من الخدمة. أعدت منظمة التنسيق الإقليمي لمُشغلي شبكات نقل الكهرباء في اليابان تقريراً حول الآفاق طويلة الأمد للقطاع، استناداً إلى بيانات ومعلومات من أطراف عدة، منها شركات للمرافق. أظهر التقرير الذي نُشر الأربعاء، أنه من المتوقع نمو الطلب على الكهرباء في اليابان بما يتراوح بين 2% و25% بحلول عام 2040 من مستويات عام 2019 قبل أزمة الوباء، وبما يتراوح بين 8% و42% بحلول عام 2050. حدد التقرير 16 سيناريو لآفاق سوق الكهرباء في اليابان بحلول 2050، وأشار أكثر السيناريوهات سلبيةً إلى أنه من المتوقع حدوث عجز قدره 89 جيجاواط/ ساعة حال وصول الطلب إلى 1.25 تيراواط/ ساعة. افترض هذا السيناريو عدم استبدال محطات الطاقة الحرارية القديمة، وإخراج المحطات النووية التي يزيد عمرها على 60 عاماً من الخدمة. وحتى مع استبدال المحطات الحرارية والنووية بالكامل، تظل اليابان تواجه عجزاً قدره 23 جيجاواط في حال افتراض ثبات عوامل الطلب. وذكر "شينبي كونيشي" المدير العام للمنظمة في مؤتمر صحفي عقب نشر التقرير، أن هذه التقديرات تسلط الضوء على النمو المتوقع للطلب نتيجة توسع مراكز البيانات، وأوجه الاستهلاك الاعتيادية، وصناعة أشباه الموصلات، وكهربة المركبات. وظلت اليابان تتوقع لسنوات انخفاض الطلب على الكهرباء بسبب تراجع عدد السكان، لكنها عدلت هذه التوقعات في الآونة الأخيرة في ظل التطورات التكنولوجية.


مباشر
منذ 4 ساعات
- مباشر
ارتفاع الأسهم الآسيوية مع تحول تركيز المستثمرين إلى الاحتياطي الفيدرالي
مباشر- سجّلت الأسهم الآسيوية مكاسب متواضعة بعد أن صعدت الأسهم الأمريكية إلى ما يقارب أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث نظر المستثمرون في تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس. ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% في وقت مبكر من يوم الأربعاء، بعد أن انخفضت بنحو 6% يوم الثلاثاء، على أمل ألا تعيق حرب إسرائيل مع إيران تدفق النفط الخام عالميًا. قد يمنح انخفاض أسعار النفط الاحتياطي الفيدرالي مجالًا لخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد، وقد صرّح باول بأنه ينتظر الوقت المناسب للقيام بذلك. يبدو أن وقف إطلاق النار الهش بين إيران وإسرائيل، الذي أعلنه ترامب قبل يوم، صامد بعد تعثره في البداية. ارتفع سعر خام برنت القياسي الأمريكي بنسبة 1.2% ليصل إلى 65.16 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام برنت، وهو المعيار الدولي، بنسبة 1.1% ليصل إلى 66.95 دولارًا. قد يمنح انخفاض أسعار النفط الاحتياطي الفيدرالي مجالًا لخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد، وقد صرّح باول بأنه سيواصل التريث ومراقبة تطورات الاقتصاد قبل اتخاذ قرار بشأن خفض سعر الفائدة الرئيسي، وهو موقف يتعارض تمامًا مع دعوات الرئيس دونالد ترامب لخفض الفائدة فورًا. وقال باول في شهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب يوم الثلاثاء: "في الوقت الحالي، نحن في وضع جيد للانتظار لمعرفة المزيد عن المسار المحتمل للاقتصاد قبل النظر في أي تعديلات على سياستنا". في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الأربعاء، ارتفع مؤشر نيكي 225 في طوكيو بنسبة 0.3% ليصل إلى 38,917.08 نقطة، وتقدم مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.9% ليصل إلى 24,386.59 نقطة. ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% ليصل إلى 3,437.10 نقطة. في كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 0.2% ليصل إلى 3,110.19، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.1% ليصل إلى 8,562.90. ارتفع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.1%، بينما ارتفع مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.7%. وفي بانكوك، انخفض مؤشر بورصة بانكوك بنسبة 0.4%. صرحت فرانسيس لون، الرئيسة التنفيذية لشركة جيو للأوراق المالية في هونغ كونغ: "يمكن للعالم الآن أن يواجه خيارات صعبة أخرى مثل الرسوم الجمركية وما شابهها. لذا أعتقد أن السوق في طريقه إلى التعافي، وقد يصل إلى مستويات جديدة". يوم الثلاثاء، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.1% ليصل إلى 6,092.18، متابعًا المكاسب الكبيرة التي حققتها الأسهم في أوروبا وآسيا، بعد أن صرح الرئيس دونالد ترامب مساء الاثنين أن إسرائيل وإيران اتفقتا على "وقف إطلاق نار شامل وكامل". عاد المقياس الرئيسي لصحة وول ستريت إلى ما يقارب 0.8% من مستواه القياسي المسجل في فبراير، بعد انخفاضه بنحو 20% خلال فصل الربيع. قفز مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.2% ليصل إلى 43,089.02 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.4% ليصل إلى 19,912.53 نقطة. كان الخوف طوال فترة الصراع الإسرائيلي الإيراني هو أنه قد يضغط على إمدادات النفط العالمية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار البنزين والإضرار بالاقتصاد العالمي. تُعدّ إيران منتجًا رئيسيًا للنفط الخام، وقد تحاول أيضًا إغلاق مضيق هرمز قبالة سواحلها، والذي تمر عبره 20% من احتياجات العالم اليومية من النفط عبر السفن.