logo
تحليق مروحية عسكرية يتسبب بإلغاء هبوط طائرتين في واشنطن

تحليق مروحية عسكرية يتسبب بإلغاء هبوط طائرتين في واشنطن

العربية٠٣-٠٥-٢٠٢٥

قال وزير النقل الأميركي شون دافي إنه أمر "غير مقبول" أن تضطر طائرتان تجاريتان إلى إلغاء الهبوط بمطار في واشنطن هذا الأسبوع بسبب تحليق مروحية من طراز بلاك هوك تابعة للجيش كانت متجهة إلى وزارة الدفاع "البنتاغون".
وبالإضافة إلى تحقيق المجلس الوطني لسلامة النقل وإدارة الطيران الاتحادية في ما حدث يوم الخميس، قال دافي، إنه يعتزم مخاطبة وزارة الدفاع لتحديد سبب "تجاهل" القواعد.
وقال المجلس الوطني لسلامة النقل إن الواقعة في مطار رونالد ريغان واشنطن الوطني شملت طائرة تابعة لشركة "دلتا ايرلاينز" من طراز "إيرباص إيه 319" وطائرة تابعة لشركة "ريبابليك ايروايز" من طراز "إمبراير اي 170"، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
وقد طلبت مراقبة الحركة الجوية من الطائرتين القيام بالدوران حول المطار بسبب المروحية.
وقال دافي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "السلامة يجب أن تأتي دائما أولا. لقد فقدنا مؤخرا 67 شخصا! يجب أن تتوقف رحلات المروحيات للشخصيات المهمة أو الطلعات التدريبية غير الضرورية في المجال الجوي المزدحم لـمطار رونالد ريغان المكتظ بالمدنيين. عليهم أن يستقلوا سيارة أجرة أو أوبر- بالإضافة إلى أن معظم الشخصيات المهمة لديهم خدمة سيارات سوداء".
يذكر أن إلغاء الهبوط يوم الخميس جاء بعد وقوع حادث تصادم دموي في الجو في يناير/ كانون الثاني الماضي بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية في واشنطن مما أسفر عن مقتل 67 شخصا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وثائق تكشف سر الطائرات الغامضة في سماء أمريكا
وثائق تكشف سر الطائرات الغامضة في سماء أمريكا

الوئام

timeمنذ 4 أيام

  • الوئام

وثائق تكشف سر الطائرات الغامضة في سماء أمريكا

كشفت وثائق حكومية حديثة عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالطائرات المسيرة الغامضة التي رُصدت في أجواء ولايتي نيوجيرسي ونيويورك خلال نهاية العام الماضي، مؤكدة أن المسؤولين الاتحاديين كانوا على علم بحقيقتها، والتي تبين أنها ليست تهديداً مجهول المصدر، بل طائرات مصرح بها رسميًا، رغم عدم إبلاغ الرأي العام بهذه الحقائق. وأوضحت وثائق تحليل أعدته إدارة أمن النقل أن 4 من المشاهدات التي سجلت في نيوجيرسي تعود لأوهام بصرية ناجمة عن تحليق طائرات مرخصة في المنطقة، وليست طائرات غامضة أو غير معروفة. في 26 نوفمبر 2024، شهدت بلدة سومرفيل تحليق عدة طائرات في تشكيل معين أضلل المراقبين على الأرض، إذ بدت وكأنها تحوم في مكان واحد، لكنها كانت في الواقع تتحرك باتجاههم. كما أشارت الوثائق إلى أن المشاهدات التي وقعت في 12 ديسمبر 2024 فوق محطة 'سالم' للطاقة النووية ومحطة 'هوب كريك' لتوليد الكهرباء تعود لطائرات عادية، قبل يوم واحد من فرض قيود على المجال الجوي في تلك المنطقة. وفي مشاهدات 5 ديسمبر على الساحل، تبين أن الطائرات التي لوحظت كانت طائرة خفيفة من طراز 'سيسنا C150' ومروحية عسكرية 'بلاك هوك'، كانتا في طريقهما إلى مطار جون إف كينيدي، ما أثار انطباعاً خاطئاً بأنها تحوم فوق البحر. وفي حادثة منفصلة بتاريخ 12 ديسمبر، رُصدت طائرة مسيرة تطلق ضباباً رمادياً فوق مدينة كليفتون، إلا أن التحليل كشف أنها طائرة 'بيتشكرافت بارون 58' تعرضت لاضطرابات جوية أدت إلى تكثف غير معتاد حول أجنحتها، ما أعطى انطباعاً بسحابة غريبة الشكل. ومع ذلك، لم يشمل التقرير جميع المشاهدات، حيث أبلغ خفر السواحل الأمريكي في 8 ديسمبر عن سرب من 12 إلى 30 طائرة مسيرة تحوم فوق المحيط الأطلسي، واصفاً الطائرات بأنها مزودة بأضواء ملونة وأربع مراوح، وتابعت حركة سفينتهم لمدة 15 دقيقة مع تغييرات في المسار. على صعيد سياسي، أثار الملف جدلاً واسعاً، إذ اتهم الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي إدارة الرئيس جو بايدن بإخفاء المعلومات، قائلاً: 'الجيش يعرف، والرئيس يعرف، لكنهم يفضلون إبقاء الناس في حيرة'. من جهته، نفى بايدن في ديسمبر وجود أي تهديدات غامضة في السماء، وهو ما دعمه أعضاء الكونغرس بعد إحاطات سرية. ورغم كل هذه التوضيحات، ما زالت بعض المشاهدات غير مفسرة بشكل كامل، مما يفتح الباب أمام تكهنات عدة بشأن طبيعة هذه الظواهر والأسباب الحقيقية وراء عدم الكشف الكامل عن تفاصيلها.

تقرير حكومي يكشف أسرار الطائرات الغامضة في سماء أمريكا
تقرير حكومي يكشف أسرار الطائرات الغامضة في سماء أمريكا

الوئام

timeمنذ 5 أيام

  • الوئام

تقرير حكومي يكشف أسرار الطائرات الغامضة في سماء أمريكا

كشفت وثائق حكومية حديثة أن السلطات الفيدرالية كانت على دراية مسبقة بحقيقة بعض الطائرات المسيرة الغامضة التي أثارت الجدل في سماء ولايتي نيوجيرسي ونيويورك أواخر عام 2024، مؤكدة أنها طائرات مصرح بها وليست تهديدات مجهولة كما اعتقد كثيرون. ووفقاً لتحليل صادر عن إدارة أمن النقل، فإن أربعة من مشاهدات الطائرات التي أثارت الذعر في نيوجيرسي تبين لاحقاً أنها ناجمة عن أوهام بصرية، نتجت عن تحليق طائرات معتمدة في المنطقة. ففي 26 نوفمبر، ظهرت عدة طائرات فوق بلدة سومرفيل، بدت وكأنها تحوم في مكانها، بينما كانت في الواقع تتجه مباشرة نحو المراقبين على الأرض. وتشير الوثائق إلى أن الحوادث التي وقعت يوم 12 ديسمبر قرب محطة 'سالم' للطاقة النووية ومحطة 'هوب كريك' للكهرباء تعود لطائرات عادية حلّقت في المنطقة قبيل فرض قيود جوية. وفي حادثة أخرى يوم 5 ديسمبر على طول الساحل، تبيّن أن طائرتين – إحداهما من طراز 'سيسنا C150' والأخرى مروحية 'بلاك هوك' – كانتا في طريقهما إلى مطار كينيدي، مما أدى إلى تفسيرات خاطئة بشأن تحليقهما فوق البحر. كما وثّقت تقارير رسمية ظهور طائرة تبعث ضبابًا رماديًا فوق مدينة كليفتون، ليتضح لاحقاً أنها طائرة 'بيتشكرافت بارون 58' تعرضت لاضطرابات جوية أدّت إلى تكثف بخار الماء حول أجنحتها. لكن التحليل لم يُفسر جميع الحوادث، لا سيما الواقعة التي أبلغ عنها خفر السواحل الأمريكي في 8 ديسمبر، حين رصد بحارة ما بين 12 إلى 30 طائرة مسيرة تحوم فوق المحيط الأطلسي وتتبع سفينتهم لنحو 15 دقيقة. ووصف أحد الشهود الطائرات بأنها مزودة بأضواء ملونة وأربع مراوح، وقد بدت وكأنها تتفاعل مع حركة السفينة. وفي خضم الجدل، اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إدارة خلفه جو بايدن بـ'إخفاء الحقائق'، قائلاً إن 'الجيش يعلم، والرئيس يعلم، لكنهم يفضلون إبقاء الناس في حيرة'، بينما أكد بايدن لاحقاً أنه 'لا وجود لشيء خبيث في السماء'، وهو ما أيده أعضاء في الكونغرس بعد إحاطات أمنية سرية. ورغم التوضيحات، لا تزال بعض المشاهدات الغامضة دون تفسير نهائي، مما يترك الباب مفتوحًا أمام التساؤلات حول طبيعة هذه الظواهر وحقيقة ما يجري في الأجواء الأمريكية.

ترمب في الرياض.. تحالف اقتصادي ودفاعي جديد في المنطقة
ترمب في الرياض.. تحالف اقتصادي ودفاعي جديد في المنطقة

الوئام

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الوئام

ترمب في الرياض.. تحالف اقتصادي ودفاعي جديد في المنطقة

الكاتب/ عبدالرحمن بن شديد الفهمي شهدت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية في مايو 2025 تحولًا كبيرًا في العلاقات الثنائية، حيث تم توقيع اتفاقيات استراتيجية بقيمة تجاوزت 600 مليار دولار، شملت مجالات الدفاع، الطاقة، الذكاء الاصطناعي، والصناعات التحويلية، مما يعكس التزامًا مشتركًا بتعزيز الشراكة الاقتصادية والأمنية بين البلدين. أبرز الملفات التي تم معالجتها خلال الزيارة: التعاون الدفاعي والعسكري تم توقيع صفقات دفاعية بقيمة 142 مليار دولار، تضمنت شراء وتطوير أنظمة عسكرية متقدمة، مثل بطاريات صواريخ 'ثاد' و'باتريوت'، وطائرات مروحية من طراز 'بلاك هوك'، بالإضافة إلى تعزيز القدرات الدفاعية المحلية من خلال شراكات مع شركات أمريكية مثل 'لوكهيد مارتن' و'رايثيون' لتوطين الصناعات العسكرية داخل المملكة، دعمًا لرؤية السعودية 2030. الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا أعلنت شركة Nvidia عن شراكة مع شركة Humain المدعومة سعوديًا لإنشاء منشآت ذكاء اصطناعي تعتمد على الرقائق الأمريكية، مما يعكس تحولًا في السياسات الأمريكية السابقة التي كانت تقيد تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الشرق الأوسط. الطاقة والبنية التحتية وقّعت شركة 'جنرال إلكتريك' صفقات بقيمة 15 مليار دولار في مجالات الطاقة والرعاية الصحية والنفط والغاز، بما في ذلك مذكرة تفاهم مع 'أرامكو' لتحسين الإنتاجية السنوية بواقع 4 مليارات دولار. السياسة الخارجية والتقارب الإقليمي أعلن ترمب عن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، بطلب من سمو سيدي ولي العهد وتشجيع من القادة الأتراك، وأعرب عن استعداده للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي، مع إمكانية تخفيف العقوبات الاقتصادية مقابل تقليص أنشطتها النووية. الاستثمارات المتبادلة بين البلدين الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة التزام سعودي باستثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، تشمل قطاعات الدفاع، الطاقة، الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية. صندوق الاستثمارات العامة السعودي استثمر 20 مليار دولار في صندوق للبنية التحتية تديره مجموعة 'بلاكستون'، ضمن خطة لتطوير مشروعات البنية التحتية الأمريكية. الاستثمارات الأمريكية في المملكة شركات أمريكية مثل 'جنرال إلكتريك' و'سيتي جروب حصلت على تراخيص للاستثمار في قطاعات متنوعة داخل المملكة، بما في ذلك الصناعات التحويلية والنقل والخدمات اللوجستية. شراكات في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل تعاون 'Nvidia' مع 'Humain'، تهدف إلى تطوير البنية التحتية التكنولوجية في السعودية. وتأتي زيارة الرئيس ترمب إلى السعودية التي مثّلت نقطة تحول في العلاقات الثنائية، حيث تم توقيع اتفاقيات استراتيجية تعزز التعاون في مجالات الدفاع، الاقتصاد، والتكنولوجيا، مع التركيز على توطين الصناعات ودعم رؤية السعودية 2030. كما أظهرت الزيارة التزامًا مشتركًا بتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال مبادرات دبلوماسية واقتصادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store