
تقرير أمريكي: إدارة بايدن مولت احتجاجات لإسقاط حكومة نتنياهو
وبحسب التقرير الصادر أمس، فقد تم تحويل ما يقارب مليار دولار خلال السنوات الأربع الماضية إلى منظمات إسرائيلية ناشطة ضد الحكومة، بما في ذلك تلك التي نظمت ومولت الاحتجاجات المناهضة لخطة نتنياهو "لإصلاح القضاء"، وهو ما اعتبره التقرير "تدخلاً أمريكياً مباشراً في الشؤون السياسية الداخلية لحليف استراتيجي".
تمويل مباشر للاحتجاجات ضد نتنياهو
أبرز ما كشفه التقرير هو التمويل المباشر للمنظمة الإسرائيلية 'المستقبل الأبيض والأزرق'، التي وصفها التقرير بأنها الذراع الرئيسية لتنظيم الاحتجاجات ضد نتنياهو، حيث تلقت أكثر من 22 مليون دولار من منظمات أمريكية، بعضها مدعوم مباشرة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن هذه المنظمة، التي يقودها مسؤولون سابقون في جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، كانت تدير ما أسماه بـ"مقر قيادة" الحركة الاحتجاجية، التي رفعت شعارات إسقاط حكومة نتنياهو ووصفتها بالدكتاتورية.
كما تلقت منظمة "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل" تمويلًا أمريكيًا بقيمة 42 ألف دولار لتقديم برامج تدريبية في "النشاط المدني" لطلاب المدارس الثانوية في القدس المحتلة، وهو ما اعتبره التقرير محاولة للتأثير على وعي الأجيال الشابة في إسرائيل ضد الحكومة المنتخبة.
أموال أمريكية لمنظمات على صلة "بالإرهاب"
"الأخطر" في التقرير هو الكشف عن تمويل أمريكي لمنظمات في قطاع غزة لها ارتباطات مباشرة بحركة حماس والجهاد الإسلامي، أبرزها جمعية "بيايدر للتنمية البيئية" التي تلقت حوالي 900 ألف دولار منذ عام 2016، رغم علاقتها الوثيقة مع قادة حماس، بما في ذلك تنظيم فعاليات مشتركة مع مسؤولين في الحركة.
كما تم تمويل جمعية "أصدقاء بلا حدود" في غزة، التي تروج لأفكار ضد الاحتلال وتقدم مساعدات مالية لعائلات الشهداء، إلى جانب تقديم دعم مالي لمنظمات مثل "الوكالة الأمريكية لإغاثة اللاجئين في الشرق الأدنى" التي اتهمت بتمويل رياض أطفال تابعة للجهاد الإسلامي.
وأكد التقرير أن تحويل الأموال إلى هذه المنظمات قد يشكل انتهاكًا للقانون الأمريكي الذي يمنع استخدام أموال دافعي الضرائب في دعم حملات سياسية أجنبية.
وفي ختام التقرير، أعلنت لجنة القضاء في مجلس النواب أنها بصدد توسيع تحقيقاتها لتشمل منظمات أمريكية وإسرائيلية إضافية متورطة في نقل الأموال، متهمة إدارة بايدن-كاملا هاريس باستخدام التمويل كوسيلة لتقويض حكومة إسرائيل المنتخبة والتأثير في السياسة الداخلية لدولة حليفة.
وتعهد نواب الحزب الجمهوري بمواصلة التحقيق ومساءلة إدارة بايدن حول هذه القضية التي وصفوها بأنها "فضيحة تمويل أجنبي تهدد الأمن القومي الأمريكي وتحالف واشنطن مع إسرائيل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 5 ساعات
- جريدة الايام
مقدّم برنامج تلفزيوني أميركي يحمل على ترامب بعد إعلان وقف برنامجه
نيويورك - أ ف ب: حمَلَ الفكاهي ستيفن كولبير بقوة على الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين، خلال أول حلقة من برنامجه "ذي ليت شو"The Late Show منذ إعلان شبكة "سي بي إس" عزمها على وقفه، مؤكداً أن "المواجهة فُتِحَت". واتهم كولبير المحطة التي ألغت برنامجه بالسعي إلى إرضاء ترامب لأسباب تجارية، متوجهاً إلى الرئيس بالقول: "تباً لك!". وحُدِّد أيار 2026 موعداً لوقف "ذي ليت شو"، وهو برنامج تلفزيوني أميركي شهير انطلق العام 1993 وكان يقدمه ديفيد ليترمان، بحسب إعلان مفاجئ من شبكة "سي بي إس" الأسبوع الفائت. وتسعى مجموعة "باراماونت" المالكة منذ 2019 لشبكة "سي بي إس" إلى إتمام عملية اندماج مع استديوهات "سكاي دانس" للإنتاج السينمائي لإنشاء شركة موحدة تبلغ قيمتها نحو ثمانية مليارات دولار، لكنّ الصفقة تتطلب موافقة لجنة الاتصالات الفدرالية التي يُعد رئيسها حليفاً لترامب. وأعلنت "سي بي إس" عزمها على "ذي ليت شو" بعد ثلاثة أيام من انتقاد ستيفن كولبير لها لإبرامها تسوية لدعوى قضائية مع الرئيس. واتهم مقدم البرنامج "سي بي إس" بدفع ما وصفه بـ"رشوة كبيرة" قدرها 16 مليون دولار لترامب في الدعوى التي رفعها ضد المحطة بتهمة تعديل مُضلِّل لمقابلة مع منافسته الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية العام 2024 كامالا هاريس ضمن برنامج "60 مينتس" ("60 دقيقة"). وأعرب ترامب عن ارتياحه لصرف أحد أبرز منتقديه، وكتب على منصته تروث سوشال "يسعدني أن كولبير طُرد". وقال كولبير مازحاً في حلقة الإثنين إن حلمه، منذ بداياته كفكاهي ارتجالي في شيكاغو في ثمانينيات القرن المنصرم، كان دائماً أن يرى رئيساً يحتفل خلال ولايته بنهاية مسيرته المهنية. كذلك اعتبر أن لا صحة لتعليل "سي بي إس" إلغاء برنامجه بأنه "قرار مالي بحت". ولمّحت الشبكة في تسريب خلال عطلة نهاية الأسبوع لم يُذكر اسم من صرّح به، إلى أن برنامج كولبير خسر 40 مليون دولار العام الفائت. وعلّق كولبير مازحاً بأنه يستطيع تبرير الخسارة السنوية البالغة 24 مليون دولار، لكنه ليس مسؤولاً عن الـ 16 مليون دولار المتبقية، في إشارة إلى قيمة الصفقة بين شبكة "سي بي إس نيوز" وترامب. وخلال كلمته الافتتاحية خلال حلقة الإثنين، سخر من طلب ترامب إعادة تسمية فريق "واشنطن كوماندرز" لكرة القدم الأميركية إلى اسمه السابق "واشنطن ريدسكينز" الذي يرى فيه البعض إهانة للأميركيين الأصليين. وأظهرت فقرة فكاهية بعد ذلك ترامب ساعياً إلى تسمية الفريق "واشنطن إبستينز"، في إشارة إلى رجل الأعمال المدان بالتحرش جنسياً بقاصرات جيفري إبستين الذي كانت تربطه صداقة بترامب في التسعينيات. وبعد تطرق كولبير إلى النهاية الوشيكة لبرنامج "ذي ليت شو"، وتأكيده أن ثمة من قتل برنامجه ولكن لم يقتله هو، عرض كولبير تحقيقاً مصوراً عن صداقة ترامب وإبستين، معتمداً أسلوبه المألوف وهو نبرة جادة ظاهرياً ممزوجة بالفكاهة والتلميحات. وخارج مسرح "إد ساليفان ثياتر" في مانهاتن حيث كان يُصوَّر البرنامج، رفع متظاهرون لافتات كُتب عليها "ابق يا كولبير! يجب أن يرحل ترامب!". وقالت إليزابيث كوت وهي مُعلِّمة تبلغ 48 عاماً لوكالة فرانس برس: "إنه أمر مريع حقاً أن نصل إلى هذه المرحلة في هذا البلد، حيث تشعر الشركات بضرورة الإطاعة سلفاً". وأعربت الضيفة الرئيسة في حلقة الإثنين الممثلة ساندرا عن دعمها للفكاهي بإلقائها "لعنةً على (سي بي إس) و(باراماونت)". وبرز ستيفن كولبير بداية في شخصيته الكوميدية ضمن برنامج "ذي ديلي شو"، وهي عبارة عن صحافي مزيّف مُحافظ يمثّل صورة كاريكاتورية عن المُعلِّقين اليمينيين. ثم أطلق برنامجه الخاص على قناة "كوميدي سنترال" العام 2005، وواصل فيه تجسيد هذه الشخصية، قبل أن يحصل العام 2015 على أحد أكثر المواقع المرغوبة في التلفزيون الأميركي كمُقدّم لبرنامج "ذي ليت شو" على قناة "سي بي إس". وتخلى كولبير عن الشخصية التي كان يجسّدها ليصبح واحداً من أكثر الوجوه المضحكة والمحترمة على الشاشة الصغيرة. وخلال الجائحة، كان حضوره مطمئناً لملايين الأميركيين، إذ استمر في البث من غرفة في منزله إلى جانب زوجته إيفلين. وعلى مدار العقد المنصرم، أصبح أيضاً ناقداً لاذعاً لترامب، يسخر من الرئيس في كل ما يقوله ويفعله. وفي نهاية تسجيل البرنامج الإثنين، اختتم كولبير حديثه مخاطباً جمهوره بالقول "سأفتقدكم".


معا الاخبارية
منذ 16 ساعات
- معا الاخبارية
نجل بايدن يهاجم نتنياهو: وحش يهرب من السجن" والموساد علم مسبقا بهجوم 7 أكتوبر
بيت لحم معا- هاجم هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة، واصفًا إياه بـ"الوحش" ومتهمًا إياه بشن حرب على إيران "لإنقاذ نفسه وتجنّب السجن". وفي مقابلة استمرت ثلاث ساعات، مع قناة "القناة الخامسة" على يوتيوب، دعا نجل الرئيس السابق المتظاهرين في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى التوحد ضد التدخل الأمريكي في قطاع غزة، وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي في وجه "الإبادة الجماعية". وحسب قوله، فإن والده هو من حاول الضغط على نتنياهو، الملقب بـ"جو الإبادة الجماعية"، بينما يُطلق ترامب العنان لرئيس الوزراء. قال بايدن: "ندعم حق إسرائيل وفلسطين في الوجود، لكن لا يمكن تبرير الإبادة أو التهجير الجماعي. لا أحد في المنطقة قادر على استيعاب سكان غزة، والحل الوحيد هو دولتان. قصف غزة لن يحل الأزمة، بل سيورث أجيالًا من الغضب، وستظل إسرائيل والغرب في دائرة العنف المستمر". نتنياهو متورط في هجوم السابع من اوكتوبر واصل بايدن مهاجمة نتنياهو بشأن دوافع الهجوم على إيران، بل وألمح إلى تورطه في هجوم حماس في 7 أكتوبر. "يؤكد لنا نتنياهو أن إيران على وشك امتلاك أسلحة نووية منذ 22 عامًا، أليس كذلك؟ لقد قال ذلك في كتابه عام 1996، ثم كرره عام 2000، ثم عام 2004، ثم في حرب العراق، ثم قبل بضعة أشهر، ثم قبل بضعة أسابيع، ثم قصف. وكان مخطئًا في كل مرة. وتابع قائلا: هل يظن أحد أن نتنياهو لا يفعل هذا لإنقاذ نفسه، أو لتجنيبه السجن، لأن نسبة تأييده في إسرائيل تبلغ حوالي 22% من الجمهور؟ الكنيست في حالة فوضى عارمة. واضاف " اسمع، لدي سؤال حقيقي - وسيوقعني في مشكلة، لا علاقة له بأحد سوى بيبي نتنياهو - إذا كان الموساد قد خطط لهجوم 7 أكتوبر قبل عام من وقوعه، فلماذا لم تكن مستعدًا؟ لماذا لم تنشر جنودًا في جنوب إسرائيل لمدة 72 ساعة بعد الهجوم؟ لا أحد يسأل هذا السؤال. نجل الرئيس السابق وصف نتنياهو بأنه "وحش" وأفعاله "فظيعة، حاول والدي بكل ما أوتي من قوة كبح جماح نتنياهو. كان يردد مرارًا وتكرارًا: الحل الوحيد هو حل الدولتين، وعلينا أن نجد الطريق إليه - دون قصف. لقد سحب القنابل التي تخترق المخابئ من الإسرائيليين، وأجبر نتنياهو على فتح معبر رفح لإدخال الغذاء والمساعدات. ضغط مرارًا وتكرارًا، والآن لم يحدث شيء.


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
مع تراجع فرص التوصل لاتفاق تجاري الاتحاد الأوروبي يدرس استهداف خدمات وشركات أميركية
بروكسل - رويترز: قال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي، إن التكتل يدرس مجموعة أوسع من التدابير المحتملة للرد على الولايات المتحدة مع تراجع فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مقبول مع واشنطن. ويقول دبلوماسيون، إن عددا متزايدا من أعضاء الاتحاد الأوروبي، ومنهم ألمانيا، يفكرون حاليا في استخدام تدابير "مواجهة الإجراءات القسرية" التي من شأنها أن تسمح للتكتل باستهداف خدمات أميركية أو الحد من مشاركة الشركات الأميركية في المناقصات العامة في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وبدت المفوضية الأوروبية، التي تتفاوض بشأن الاتفاقيات التجارية نيابة عن التكتل الذي يضم 27 دولة، في طريقها للتوصل إلى اتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية أميركية بمقدار 10% على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي. لكن هذه الآمال تبددت حاليا على ما يبدو بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بمقدار 30% بحلول الأول من آب وبعد محادثات جرت بين مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش ومسؤولين أميركيين في واشنطن، الأسبوع الماضي. وقال الدبلوماسيون الأوروبيون لرويترز، إن شفتشوفيتش قدم تقريرا مستفيضا عن الوضع الحالي لمبعوثين أوروبيين، يوم الجمعة. وكان شفتشوفيتش حذر من أن فرض رسوم جمركية 30% من شأنه أن "يحظر عمليا" التجارة عبر الأطلسي. وأضاف الدبلوماسيون، إن المسؤولين الأميركيين طرحوا حلولا متباينة خلال الاجتماعات، بما في ذلك معدل أساسي قد يكون أعلى بكثير من 10%. وقال أحد الدبلوماسيين، "بدا أن كل محاور لديه أفكار مختلفة. لا أحد يستطيع أن يخبر (شفتشوفيتش) ما الذي يمكن أن ينجح بالفعل مع ترامب". وتراجعت على ما يبدو احتمالات تخفيف أو إلغاء الرسوم الجمركية الأميركية بنسبة 50% على الصلب والألمنيوم و25% على السيارات وقطع غيارها. رفضت واشنطن أيضا طلب الاتحاد الأوروبي بعقد اتفاقية "تجميد" للرسوم الجمركية، والتي بموجبها لن تُفرض أي رسوم إضافية بعد إبرام الاتفاق. ويعزو دبلوماسيون ذلك إلى أن ترامب لن يسمح بتقييد سلطته فيما يتعلق بمسؤولياته المرتبطة بالأمن القومي، الذي هو الأساس للتحقيقات التجارية في مجالات الأدوية وأشباه الموصلات والأخشاب. وبناء على ذلك، يقول دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي، إن المزاج العام بين دول التكتل تغير، وباتوا أكثر استعدادا للرد رغم أن الحل التفاوضي هو خيارهم المفضل. ولدى الاتحاد الأوروبي حزمة واحدة من الرسوم الجمركية على سلع أميركية قيمتها 21 مليار يورو (24.5 مليار دولار)، وهي معلقة حاليا حتى السادس من آب. ولا يزال يتعين على التكتل اتخاذ قرار بشأن مجموعة أخرى من التدابير على صادرات أميركية تبلغ قيمتها 72 مليار يورو. وازدادت المباحثات أيضا حول استخدام تدابير "مواجهة الإجراءات القسرية"، وهي أداة واسعة النطاق تسمح للاتحاد الأوروبي بالرد على دول ثالثة تمارس ضغوطا اقتصادية على الدول الأعضاء بالتكتل لتغيير سياساتها. وستسمح هذه الأداة باستهداف الخدمات الأميركية، التي تتمتع فيها الولايات المتحدة بفائض تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وتقييد وصول الشركات الأميركية إلى أسواق الخدمات المالية والمناقصات الحكومية في الاتحاد الأوروبي. وتبلغ قيمة المشتريات الحكومية في الاتحاد الأوروبي حوالى تريليوني يورو سنويا. وتشمل التدابير المحتملة أيضا تقييد الاستثمارات الأميركية والحد من حماية حقوق الملكية الفكرية وفرض قيود على بيع المواد الكيماوية أو المنتجات الغذائية الأميركية في أوروبا. ودأبت فرنسا على الدعوة إلى استخدام تدابير مواجهة الإجراءات القسرية، لكن دولا أخرى ترددت في اتخاذ ما اعتبره البعض خيارا نوويا. وحذر ترامب من أنه سيرد إذا اتخذت دول أخرى إجراءات ضد الولايات المتحدة. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قبل أسبوع، إن تدابير مواجهة الإجراءات القسرية مخصصة للحالات الاستثنائية، مضيفة، "لم نصل إلى هذه المرحلة بعد". وستحتاج المفوضية إلى أغلبية من 15 دولة تُشكل 65% من سكان الاتحاد الأوروبي لتفعيل التدابير. وقال دبلوماسيون أوروبيون، إن المفوضية لن تلجأ لهذا الخيار إلا إذا كانت متأكدة من إقراره، لكن هناك حاليا مؤشرات متزايدة على تأييده. وألمانيا من بين الدول التي ترى ضرورة النظر في الأمر.