
المدير الفني لمهرجان تيميزار يكشف تفاصيل برنامج الدورة 13: انفتاح فني ورهانات بعد الرعاية الملكية
أكد رشيد مطيع، المدير الفني لمهرجان تيميزار للفضة بتزنيت، أن إدارة الدورة الثالثة عشرة من المهرجان وضعت رؤية شاملة ومتوازنة لبرنامجها الفني، تجمع بين الحفاظ على الخصوصية الثقافية الأمازيغية والانفتاح على مختلف الأشكال الفنية الشبابية والعصرية، وذلك في ظل الرهانات الجديدة بعد حصول المهرجان لأول مرة على الرعاية الملكية السامية.
وأوضح مطيع، في حوار خاص لجريدة أكادير24، ضمن التغطية الإعلامية للمهرجان، أن إعداد البرنامج الفني 'يتطلب اتباع خطوات أساسية تشمل تحديد الفكرة الرئيسية، واختيار الأنشطة والفعاليات، وتحديد الجمهور المستهدف، وتصميم الجدول الزمني، وتحديد الميزانية وتأمين الموارد اللازمة، ثم الإعلان عن التظاهرة'.
وأشار إلى أن عملية انتقاء الفنانين تعتمد على 'منح فرص المشاركة لوجوه جديدة معروفة وفرق محلية وجهوية وعصرية وأمازيغية'، رغم الكم الهائل من الطلبات التي تتوصل بها إدارة المهرجان، داعيًا الجميع إلى تفهم الأمر حتى يتم إرضاء الجميع في دورات قادمة.
وبخصوص الفلسفة الفنية للمهرجان، شدد المدير الفني على أن 'مهرجان تيميزار منفتح على جميع الأشكال الفنية، حيث تجتمع أنماط مختلفة من الفن الأمازيغي إلى العصري والشعبي'، معتبرًا أن تنوع الأذواق يدفع إدارة المهرجان للسعي الدائم لإرضاء الجمهور قدر الإمكان.
وعن تأثير حصول المهرجان على الرعاية الملكية السامية، اعتبر مطيع أن ذلك يمثل 'تحديًا جديدًا لتطوير المهرجان '، أما عن استضافة أسماء وازنة مثل إكوت عبد الهادي، والفنان الجزائري فوضيل، وحاتم عمور، يعكس روح التعايش الفني والثقافي التي تميز مدينة تزنيت، باعتبارها 'صلة وصل بين شمال المغرب وجنوبه، وبين شمال إفريقيا وجنوبها'.
وبخصوص الفقرات الفنية الموازية، كشف المدير الفني أن برنامج المهرجان يتضمن:
• فرجات القرب اليومية بساحة المشور، حيث يقام معرض المنتجات الفضية وورشات صياغة الفضة.
• عروض التبوريدة بمحاذاة دار الثقافة.
• عرض للأزياء بقاعة إسكال.
• تكريم صناع تقليديين قدموا الكثير للمهنة والإقليم، بحضور الوفد الرسمي.
وفي ختام حديثه، وجه رشيد مطيع رسالة إلى الجمهور والفنانين المشاركين، أكد فيها أن 'الفن والثقافة عناصر أساسية في بناء مجتمع متماسك ومزدهر'، مشددًا على 'أهمية تعزيز الحوار والتواصل بين الثقافات من خلال الفن، وتشجيع الإبداع والابتكار، ودور الفنانين في التعبير عن قضايا المجتمع، ودور الجمهور في دعم هذه المبادرات بشكل حضاري'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ 7 ساعات
- الألباب
إقليم إفران: بن صميم على موعد مع مهرجانها في فن التبوريدة
الألباب المغربية/ محمد عبيد تعيش منطقة بجماعة بن صميم بقيادة إركلاون التابعة لدائرة أزرو بإقليم إفران أيام 5 و6 و7 غشت 2025 فرجة مهرجان الأرز وفن التبوريدة والذي تنظمه الجمعية الإقليمية الدار الكبيرة إقليم إفران بشراكة مع عمالة إفران والمجلس الإقليمي لعمالة إفران والجماعتين الترابيتين لكل من تيكريكرة وبن صميم، وجمعية منتدى إفران للثقافة والتنمية.. ويعتبر مهرجان التبوريدة في بن صميم بإقليم إفران حدثا ثقافيا وفنيا يهدف إلى إبراز فن التبوريدة، وهو شكل من أشكال الفروسية التقليدية في المغرب، مع التركيز على التراث الثقافي والفني للمنطقة. يُقام المهرجان بمشاركة 24 فرقة فروسية من مختلف القبائل المحلية عن أقاليم الحاجب (11) وإفران (07) وتاونات (02) وفرقة واحدة عن كل من خنيفرة وسيدي سليمان وݣرسيف وسيدي قاسم. ويشمل المهرجان عروضًا فنية بمشاركة الفنان عزيز گيمكو يوم 5غشت والفنانة يامنة العمراوي (يوم 6 غشت) والفنان أوسيدي (يوم 07غشت). الجانب الثقافي حاضر من خلال ندوتين تقامان بالخيمة الثقافة بعين مكان المهرجان انطلاقا من الساعة 10 صباحا، إذ الأولى يوم 6 غشت في موضوع: 'التبوريدة من الهواية إلى عالمية التراث غير المادي'، والثانية يوم 7 غشت في موضوعي:'السياحة البيئية كرافعة للتنمية المستدامة والحفاظ على الموروث الثقافي والطبيعي بالمنتزه الوطني لإفران' ثم 'العرش والوطن مسارات التحول في عهد الملوك الثلاثة'…. بالإضافة إلى فعاليات أخرى. ويسعى منظمو المهرجان المساهمة في الحفاظ على فن التبوريدة، وهو جزء مهم من التراث المغربي، من خلال إحيائه وعرضه، وكونه سيتيح للزوار فرصة التعرف على منطقة بن صميم وتراثها الثقافي والفني، وذلك بغرض تنشيط السياحة في إقليم إفران.


أكادير 24
منذ 2 أيام
- أكادير 24
عزّز الدرك الملكي بسيدي إفني تواجده بميراللفت لتأمين المهرجان وسط تعزيزات غير مسبوقة
agadir24 – أكادير24 فعّل جهاز الدرك الملكي بسرية سيدي إفني خطة أمنية استثنائية لتأمين مهرجان ميراللفت 2025، وذلك بناءً على تعليمات مباشرة من قائد السرية، بهدف ضمان أقصى درجات السلامة للمشاركين والزوار، وسط تعبئة شاملة وغير مسبوقة. خطة أمنية شاملة نُشرت تشكيلات أمنية متعددة لتغطية مختلف فضاءات المهرجان، تشمل: الوحدات المحمولة : جاهزة للاستجابة السريعة لأي طارئ محتمل. : جاهزة للاستجابة السريعة لأي طارئ محتمل. الدراجون : يسهلون المراقبة والتحرك داخل المناطق المكتظة. : يسهلون المراقبة والتحرك داخل المناطق المكتظة. الدوريات الراجلة : توفر تواصلاً مباشراً مع الجمهور وتغطي النقاط الحساسة. : توفر تواصلاً مباشراً مع الجمهور وتغطي النقاط الحساسة. فرقة التدخل السريع : على أهبة الاستعداد لأي تدخل عاجل. : على أهبة الاستعداد لأي تدخل عاجل. وحدة الكلاب المدربة (K9): للكشف عن أي مواد مشبوهة أو حالات طارئة دقيقة. أهداف التدخل الأمني تهدف هذه الترتيبات الأمنية المحكمة إلى: ضمان مرور فعاليات المهرجان في أجواء هادئة وآمنة . . تأمين الزوار والمشاركين من أي تهديدات محتملة . . منع مظاهر الشغب أو السلوكيات التي قد تخل بالنظام العام. إشادة بجهود الدرك أشاد القائمون على المهرجان بالمجهودات المكثفة التي يبذلها الدرك الملكي، معتبرين أن 'نجاح التظاهرة الفنية لا يمكن أن يتحقق دون يقظة أمنية عالية'، وأن 'ما يجري بميراللفت يعكس نجاعة التنسيق الأمني والإرادة في إنجاح موسم ثقافي وسياحي متميز'.


أكادير 24
منذ 2 أيام
- أكادير 24
وداعًا لأيقونة الفن المصري: رحيل الفنان لطفي لبيب يترك فراغًا كبيرًا
agadir24 – أكادير24 فقدت الساحة الفنية العربية اليوم أحد أبرز نجومها، الفنان المصري القدير لطفي لبيب، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 77 عامًا بعد صراع طويل مع المرض. تاركًا خلفه إرثًا فنيًا ضخمًا وأعمالًا خالدة أثرت السينما والمسرح والتلفزيون المصري على مدار عقود. مسيرة حافلة بالإبداع والتنوع بدأ الفنان الراحل لطفي لبيب مسيرته الفنية في ستينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين، أثبت موهبته الاستثنائية في تقديم أدوار شديدة التنوع. اشتهر لبيب بقدرته الفائقة على التنقل بين الكوميديا والدراما بسلاسة، ما جعله واحدًا من أكثر الفنانين المحبوبين والمطلوبين في الساحة الفنية المصرية. قدم لطفي لبيب عشرات الأعمال التي حققت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا، سواء في الأفلام السينمائية أو المسلسلات التلفزيونية. وبفضل أدواره التي لا تُنسى، أصبح اسمه مرادفًا للجودة والإتقان في الأداء، وحجز لنفسه مكانة خاصة في قلوب الجماهير العربية. صراع مع المرض ورحيل مؤثر وكانت نقابة المهن التمثيلية قد أعلنت في وقت سابق عن تدهور الحالة الصحية للفنان الراحل، حيث كان يعاني من مشاكل صحية حادة استدعت دعوات مكثفة من جمهوره ومحبيه. ورغم الجهود الكبيرة التي بذلها الأطباء في محاولة علاجه، إلا أن القدر كان أسرع، ليغيب عنا أحد أعمدة الفن المصري. خسارة لا تعوض للفن المصري إن رحيل لطفي لبيب يمثل خسارة فادحة للفن المصري والعربي بشكل عام. لقد فقدنا فنانًا عظيمًا ترك بصمة واضحة على المشهد الفني، وأثرى حياتنا بالكثير من الضحكات والدموع والأعمال التي ستبقى خالدة في الذاكرة. سيظل إرثه الفني مصدر إلهام للأجيال القادمة من الفنانين، وسيبقى اسم لطفي لبيب محفورًا في تاريخ الفن كرمز للموهبة والتنوع والالتزام.