
عزّز الدرك الملكي بسيدي إفني تواجده بميراللفت لتأمين المهرجان وسط تعزيزات غير مسبوقة
فعّل جهاز الدرك الملكي بسرية سيدي إفني خطة أمنية استثنائية لتأمين مهرجان ميراللفت 2025، وذلك بناءً على تعليمات مباشرة من قائد السرية، بهدف ضمان أقصى درجات السلامة للمشاركين والزوار، وسط تعبئة شاملة وغير مسبوقة.
خطة أمنية شاملة
نُشرت تشكيلات أمنية متعددة لتغطية مختلف فضاءات المهرجان، تشمل:
الوحدات المحمولة : جاهزة للاستجابة السريعة لأي طارئ محتمل.
: جاهزة للاستجابة السريعة لأي طارئ محتمل. الدراجون : يسهلون المراقبة والتحرك داخل المناطق المكتظة.
: يسهلون المراقبة والتحرك داخل المناطق المكتظة. الدوريات الراجلة : توفر تواصلاً مباشراً مع الجمهور وتغطي النقاط الحساسة.
: توفر تواصلاً مباشراً مع الجمهور وتغطي النقاط الحساسة. فرقة التدخل السريع : على أهبة الاستعداد لأي تدخل عاجل.
: على أهبة الاستعداد لأي تدخل عاجل. وحدة الكلاب المدربة (K9): للكشف عن أي مواد مشبوهة أو حالات طارئة دقيقة.
أهداف التدخل الأمني
تهدف هذه الترتيبات الأمنية المحكمة إلى:
ضمان مرور فعاليات المهرجان في أجواء هادئة وآمنة .
. تأمين الزوار والمشاركين من أي تهديدات محتملة .
. منع مظاهر الشغب أو السلوكيات التي قد تخل بالنظام العام.
إشادة بجهود الدرك
أشاد القائمون على المهرجان بالمجهودات المكثفة التي يبذلها الدرك الملكي، معتبرين أن 'نجاح التظاهرة الفنية لا يمكن أن يتحقق دون يقظة أمنية عالية'، وأن 'ما يجري بميراللفت يعكس نجاعة التنسيق الأمني والإرادة في إنجاح موسم ثقافي وسياحي متميز'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
مصطفى الطالب: السينما المغربية تحتاج الى كتابات نقدية رصينة
عبد الغني بلوط أشار الناقد السينمائي مصطفى الطالب إلى أن معظم الكتابات حول السينما تركز إما على التنظير لطبيعة وماهية السينما، أو على تاريخ السينما أو على أفلام أجنبية، حيث تعتمد الغالبية منها على الاقتباسات والترجمات من الفرنسية أو الإنجليزية، وهو أمر لا يمكن إنكار أهميته لكنه ليس كافيا. وأوضح الطالب لموقع 'أكادير 24″أن القليل فقط من الكتابات النقدية الرصينة تعتمد التحليل الفيلمي والنقد الذي يساهم في تطوير الإنتاج السينمائي، ويجرؤ على وضع الإصبع على المرض دون محاباة لأحد. واعتبر أن المحاباة تمثل داء ينخر جسم السينما المغربية، مضيفا أن 'يبدو أن الجميع يفضل تجنب المشاكل خوفا من التهميش أو التصنيف. وأكد من جهة أخرى أن ما يهدد المشهد السينمائي المغربي هو ندرة الكتابات النقدية التي تركز على الأفلام المغربية والفعل السينمائي في البلاد، مشيرا إلى أنه كما يوجد فراغ ثقافي، هناك أيضا فراغ نقدي سينمائي، مع استثناءات قليلة لأقلام تعد على رؤوس الأصابع. وأشار الطالب إلى أن كثرة المهرجانات واللقاءات السينمائية، التي تتكرر بنفس الوجوه والموضوعات، 'أفقدت الإبداع السينمائي حيويته وهمشت النقد السينمائي الفعلي. وأضاف أن ذلك تسبب أيضا في فقدان حلاوة الاستمتاع بالسينما، متابعا أن السينما نفسها 'تم تسييسها ومسخها على حساب حرية الإبداع والعمق والجودة، وإثارة القضايا الحقيقية والمصيرية للمجتمع المغربي.' وختم قائلا: 'معظم المواضيع التي تتناولها أفلامنا إما سطحية أو مغتربة وهجينة، وبالطبع هناك أفلام متميزة وقليلة جدا، لكنها تهمش لأنها تخرج عن المنظومة القائمة.


أكادير 24
منذ يوم واحد
- أكادير 24
فاجعة وفاة طفل تطلق مطلب صيانة الأعمدة الكهربائية بالدشيرة الجهادية
agadir24 – أكادير24 وجه مجموعة من سكان حي تاسيلا بجماعة الدشيرة الجهادية نداء إلى الجهات الوصية من أجل صيانة جميع الأعمدة الكهربائية التي تشكل خطرا على سلامة المواطنين. ويأتي هذا النداء في أعقاب وفاة طفل ونقل آخر في وضع حرج إلى المستشفى، إثر تعرضهما لصعقة كهربائية، خلال تواجدهما في حديقة عمومية بحي أنير الشطر الثالث. وأفاد السكان بوجود عمود للإنارة في وضع غير سليم وسط الحديقة التي تسقى يوميا، ويقضي فيها الأطفال ساعات من اللهو واللعب، وهو ما يشكل خطرا على سلامتهم. وأكد هؤلاء أن جميع الأطفال الذين يرتادون هذه الحديقة سيكونون مهددين بالموت في حال لم تتدخل الجهات الوصية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وصيانة العمود الكهربائي في أقرب الآجال، وتفعيل إجراءات الحماية المطلوبة. وفي ذات السياق، دعا هؤلاء إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة لتفادي مثل هذه الحوادث مستقبلا من خلال صيانة جميع الأعمدة الكهربائية المتهالكة أو التي تمت تعرية أسلاكها، مشددين على أن حماية أرواح المواطنين، وخصوصا الأطفال، لا يجب أن تكون رهينة الإهمال أو الوعود المؤجلة، بل أولوية قصوى تستدعي يقظة دائمة وتدخلا فوريا.


بلبريس
منذ يوم واحد
- بلبريس
عرض تبوريدة كاد يتحول لمأساة بسيدي إفني (فيديو)
كاد عرض 'التبوريدة'، المنظم ضمن فعاليات مهرجان سيدي إفني للثقافة والفن والرياضة، مساء الخميس 31 يوليوز 2025، أن يتحول إلى مأساة، بعد لحظات من الرعب عاشها الحاضرون إثر اشتعال النيران في أحد الفرسان مباشرة بعد الطلقة الجماعية. ووفق مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع، فقد التهمت النيران ملابس الفارس وسط صدمة الجمهور، ما تسبب في حالة من الهلع، دفعت عناصر الوقاية المدنية إلى التدخل بشكل سريع لإخماد الحريق ونقل المصاب إلى المستشفى على وجه السرعة. الحادث أعاد إلى الأذهان مشاهد الخطر التي قد ترافق هذا النوع من العروض التقليدية، خاصة أن هذا هو الحادث الثاني خلال نفس المناسبة، حيث سبق أن سقط فارس آخر بقوة من على حصانه، ما أفقده الوعي لبعض الوقت، قبل أن تستقر حالته الصحية لاحقا. وتشكل هذه الحوادث تذكيرا بالمخاطر التي قد ترافق العروض الفرجوية التقليدية، رغم ما تحظى به من شعبية واسعة وإقبال جماهيري كبير، خاصة خلال المناسبات والمواسم التي تحتفي بالتراث المغربي الأصيل.