
مصطفى الطالب: السينما المغربية تحتاج الى كتابات نقدية رصينة
أشار الناقد السينمائي مصطفى الطالب إلى أن معظم الكتابات حول السينما تركز إما على التنظير لطبيعة وماهية السينما، أو على تاريخ السينما أو على أفلام أجنبية، حيث تعتمد الغالبية منها على الاقتباسات والترجمات من الفرنسية أو الإنجليزية، وهو أمر لا يمكن إنكار أهميته لكنه ليس كافيا.
وأوضح الطالب لموقع 'أكادير 24″أن القليل فقط من الكتابات النقدية الرصينة تعتمد التحليل الفيلمي والنقد الذي يساهم في تطوير الإنتاج السينمائي، ويجرؤ على وضع الإصبع على المرض دون محاباة لأحد.
واعتبر أن المحاباة تمثل داء ينخر جسم السينما المغربية، مضيفا أن 'يبدو أن الجميع يفضل تجنب المشاكل خوفا من التهميش أو التصنيف.
وأكد من جهة أخرى أن ما يهدد المشهد السينمائي المغربي هو ندرة الكتابات النقدية التي تركز على الأفلام المغربية والفعل السينمائي في البلاد، مشيرا إلى أنه كما يوجد فراغ ثقافي، هناك أيضا فراغ نقدي سينمائي، مع استثناءات قليلة لأقلام تعد على رؤوس الأصابع.
وأشار الطالب إلى أن كثرة المهرجانات واللقاءات السينمائية، التي تتكرر بنفس الوجوه والموضوعات، 'أفقدت الإبداع السينمائي حيويته وهمشت النقد السينمائي الفعلي.
وأضاف أن ذلك تسبب أيضا في فقدان حلاوة الاستمتاع بالسينما، متابعا أن السينما نفسها 'تم تسييسها ومسخها على حساب حرية الإبداع والعمق والجودة، وإثارة القضايا الحقيقية والمصيرية للمجتمع المغربي.'
وختم قائلا: 'معظم المواضيع التي تتناولها أفلامنا إما سطحية أو مغتربة وهجينة، وبالطبع هناك أفلام متميزة وقليلة جدا، لكنها تهمش لأنها تخرج عن المنظومة القائمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 2 أيام
- أكادير 24
مصطفى الطالب: السينما المغربية تحتاج الى كتابات نقدية رصينة
عبد الغني بلوط أشار الناقد السينمائي مصطفى الطالب إلى أن معظم الكتابات حول السينما تركز إما على التنظير لطبيعة وماهية السينما، أو على تاريخ السينما أو على أفلام أجنبية، حيث تعتمد الغالبية منها على الاقتباسات والترجمات من الفرنسية أو الإنجليزية، وهو أمر لا يمكن إنكار أهميته لكنه ليس كافيا. وأوضح الطالب لموقع 'أكادير 24″أن القليل فقط من الكتابات النقدية الرصينة تعتمد التحليل الفيلمي والنقد الذي يساهم في تطوير الإنتاج السينمائي، ويجرؤ على وضع الإصبع على المرض دون محاباة لأحد. واعتبر أن المحاباة تمثل داء ينخر جسم السينما المغربية، مضيفا أن 'يبدو أن الجميع يفضل تجنب المشاكل خوفا من التهميش أو التصنيف. وأكد من جهة أخرى أن ما يهدد المشهد السينمائي المغربي هو ندرة الكتابات النقدية التي تركز على الأفلام المغربية والفعل السينمائي في البلاد، مشيرا إلى أنه كما يوجد فراغ ثقافي، هناك أيضا فراغ نقدي سينمائي، مع استثناءات قليلة لأقلام تعد على رؤوس الأصابع. وأشار الطالب إلى أن كثرة المهرجانات واللقاءات السينمائية، التي تتكرر بنفس الوجوه والموضوعات، 'أفقدت الإبداع السينمائي حيويته وهمشت النقد السينمائي الفعلي. وأضاف أن ذلك تسبب أيضا في فقدان حلاوة الاستمتاع بالسينما، متابعا أن السينما نفسها 'تم تسييسها ومسخها على حساب حرية الإبداع والعمق والجودة، وإثارة القضايا الحقيقية والمصيرية للمجتمع المغربي.' وختم قائلا: 'معظم المواضيع التي تتناولها أفلامنا إما سطحية أو مغتربة وهجينة، وبالطبع هناك أفلام متميزة وقليلة جدا، لكنها تهمش لأنها تخرج عن المنظومة القائمة.


أكادير 24
منذ 5 أيام
- أكادير 24
عزّز الدرك الملكي بسيدي إفني تواجده بميراللفت لتأمين المهرجان وسط تعزيزات غير مسبوقة
agadir24 – أكادير24 فعّل جهاز الدرك الملكي بسرية سيدي إفني خطة أمنية استثنائية لتأمين مهرجان ميراللفت 2025، وذلك بناءً على تعليمات مباشرة من قائد السرية، بهدف ضمان أقصى درجات السلامة للمشاركين والزوار، وسط تعبئة شاملة وغير مسبوقة. خطة أمنية شاملة نُشرت تشكيلات أمنية متعددة لتغطية مختلف فضاءات المهرجان، تشمل: الوحدات المحمولة : جاهزة للاستجابة السريعة لأي طارئ محتمل. : جاهزة للاستجابة السريعة لأي طارئ محتمل. الدراجون : يسهلون المراقبة والتحرك داخل المناطق المكتظة. : يسهلون المراقبة والتحرك داخل المناطق المكتظة. الدوريات الراجلة : توفر تواصلاً مباشراً مع الجمهور وتغطي النقاط الحساسة. : توفر تواصلاً مباشراً مع الجمهور وتغطي النقاط الحساسة. فرقة التدخل السريع : على أهبة الاستعداد لأي تدخل عاجل. : على أهبة الاستعداد لأي تدخل عاجل. وحدة الكلاب المدربة (K9): للكشف عن أي مواد مشبوهة أو حالات طارئة دقيقة. أهداف التدخل الأمني تهدف هذه الترتيبات الأمنية المحكمة إلى: ضمان مرور فعاليات المهرجان في أجواء هادئة وآمنة . . تأمين الزوار والمشاركين من أي تهديدات محتملة . . منع مظاهر الشغب أو السلوكيات التي قد تخل بالنظام العام. إشادة بجهود الدرك أشاد القائمون على المهرجان بالمجهودات المكثفة التي يبذلها الدرك الملكي، معتبرين أن 'نجاح التظاهرة الفنية لا يمكن أن يتحقق دون يقظة أمنية عالية'، وأن 'ما يجري بميراللفت يعكس نجاعة التنسيق الأمني والإرادة في إنجاح موسم ثقافي وسياحي متميز'.


أكادير 24
منذ 5 أيام
- أكادير 24
وداعًا لأيقونة الفن المصري: رحيل الفنان لطفي لبيب يترك فراغًا كبيرًا
agadir24 – أكادير24 فقدت الساحة الفنية العربية اليوم أحد أبرز نجومها، الفنان المصري القدير لطفي لبيب، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 77 عامًا بعد صراع طويل مع المرض. تاركًا خلفه إرثًا فنيًا ضخمًا وأعمالًا خالدة أثرت السينما والمسرح والتلفزيون المصري على مدار عقود. مسيرة حافلة بالإبداع والتنوع بدأ الفنان الراحل لطفي لبيب مسيرته الفنية في ستينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين، أثبت موهبته الاستثنائية في تقديم أدوار شديدة التنوع. اشتهر لبيب بقدرته الفائقة على التنقل بين الكوميديا والدراما بسلاسة، ما جعله واحدًا من أكثر الفنانين المحبوبين والمطلوبين في الساحة الفنية المصرية. قدم لطفي لبيب عشرات الأعمال التي حققت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا، سواء في الأفلام السينمائية أو المسلسلات التلفزيونية. وبفضل أدواره التي لا تُنسى، أصبح اسمه مرادفًا للجودة والإتقان في الأداء، وحجز لنفسه مكانة خاصة في قلوب الجماهير العربية. صراع مع المرض ورحيل مؤثر وكانت نقابة المهن التمثيلية قد أعلنت في وقت سابق عن تدهور الحالة الصحية للفنان الراحل، حيث كان يعاني من مشاكل صحية حادة استدعت دعوات مكثفة من جمهوره ومحبيه. ورغم الجهود الكبيرة التي بذلها الأطباء في محاولة علاجه، إلا أن القدر كان أسرع، ليغيب عنا أحد أعمدة الفن المصري. خسارة لا تعوض للفن المصري إن رحيل لطفي لبيب يمثل خسارة فادحة للفن المصري والعربي بشكل عام. لقد فقدنا فنانًا عظيمًا ترك بصمة واضحة على المشهد الفني، وأثرى حياتنا بالكثير من الضحكات والدموع والأعمال التي ستبقى خالدة في الذاكرة. سيظل إرثه الفني مصدر إلهام للأجيال القادمة من الفنانين، وسيبقى اسم لطفي لبيب محفورًا في تاريخ الفن كرمز للموهبة والتنوع والالتزام.