
منتدى AUM للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا
• ناقش مواكبة «الذكاء» وتحدياته والاعتبارات الأخلاقية باستخدامه وتعزيز ثقة المجتمع بالتقنيات الحديثة
• 150طالباً وطالبة شاركوا في مسابقة الذكاء الاصطناعي… ومنحة للفائزين لزيارة وادي السيليكون
نظمت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) منتدى الذكاء الاصطناعي، الأربعاء الماضي، بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي؛ وذلك بحضور رئيس الجامعة، أعضاء الهيئة التدريسية، إلى جانب نخبة من علماء بيركلي وخبراء محليين والطلبة وأولياء أمورهم والخريجين. وهدف المنتدى إلى جمع الأوساط الأكاديمية ورواد مجال الذكاء الاصطناعي، لاستكشاف الأثر التحويلي للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
جلسات ملهمة ونقاشات تفاعلية هذا، وتضمن المنتدى مشاركة متحدثين رئيسيين ملهمين، وجلسات نقاشية حول تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة منها، ومستقبل الذكاء الاصطناعي، والمشاكل التي ستنجم عنه، والاعتبارات الأخلاقية المتعلقة باستخدامه، وتعزيز ثقة المجتمع بالتقنيات الحديثة.
توم غروبر: أهم مهارة في استخدام الذكاء الاصطناعي هي التفكير النقدي استضافت AUM توم غروبر، المهندس وعالِم الكمبيوتر الأميركي، والرائد في مجال الذكاء الاصطناعي، والشريك المؤسس لتقنية «Siri» المساعد الذكي الذي أطلقته شركة «آبل» عام 2011، كمتحدث رئيسي حول عمله الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي. وخلال كلمته، استعرض غروبر خبرته الواسعة في هذا المجال، وتحدث عن كيفية تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تُعزز القدرات البشرية وتُحسّن عمليات صنع القرار. كما ركّز في كلمته على مستقبل الذكاء الاصطناعي وقدرته على دفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي. واستطرد قائلاً: «أهم مهارة في استخدام الذكاء الاصطناعي هي التفكير النقدي. أي فهم المعلومات التي تنظر إليها والتساؤل عما إذا كانت منطقية. لم أرَ قط تقنية تتطور بسرعة الذكاء الاصطناعي. أعمل في هذا المجال منذ أكثر من 40 عامًا. واكتشفت أن التكنولوجيا تُسرّع من التاريخ. والذكاء الاصطناعي بحد ذاته يدفعنا نحو عصر السرعة». خاتماً: «أنا فخور بتواجدي اليوم في هذا الصرح الأكاديمي المميز الذي تبنى التقنيات والمناهج الحديثة التي بدورها تساهم في تخريج طلبة جاهزين للمساهمة في تطوير المجتمع».
إلى جانب غروبر، شاركت بِروندا شرادر، المديرة التنفيذية لبرنامج بيركلي Haas لريادة الأعمال في جامعة كاليفورنيا – بيركلي؛ في المنتدى وهنأت AUM على تنظيم وإطلاق تحدي الذكاء الاصطناعي. كما تطرقت خلال كلمتها إلى التعاون الاستراتيجي بين AUM وجامعة كاليفورنيا – بيركلي، قائلة: «أُفكّر في رحلتنا مع هذا البرنامج الرائع على مدار السنوات الثلاث الماضية، فنحن كمؤسستين تعليميتين، لدينا قيم وتحديات مماثلة مع مجتمعاتنا وطلابنا. كما أن كلينا نرغب في توسيع نطاق التدريب والبرامج لتوفير فرص اقتصادية للطلبة. خاتمة «نحن لا يُمكننا التنبؤ بمستقبل الذكاء الاصطناعي، لكن سيُؤدي وجوده إلى خلق بعض المشاكل الجديدة، وهذه فرصة لنا لإيجاد الحلول المناسبة لها».
كما تحدّث م. أحمد بكري، خرّيج AUM، وباحث دكتوراه في مجال الذكاء الاصطناعي بجامعة UMT في ماليزيا، خلال كلمته التي ألقاها في المنتدى عن أساسيات الذكاء الاصطناعي؛ وعن كيفية ترويض الذكاء الاصطناعي، وكيف باستطاعتنا تسخير هذا العلم لخدمتنا في تحقيق أهدافنا. واستعرض كيفية استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين جودة العمل وزيادة الإنتاجية. كما استعرض أمام الحضور المساعد الذكي الخاص به «نوح»، والذي أقر بأنه يستخدمه بشكلٍ يومي في عمله وحياته الشخصية. كما عبّر بكري عن فخره بتواجده في الجامعة قائلاً: 2014 وأنا خريج أول دفعة هندسة صناعية في AUM، تخرجت عام 2014. وأضاف «الجامعة منذ انطلاقها وهي تحرز المراكز الأولى في مختلف المجالات بفضل حرصها على التطوّر بشكلٍ مستمر. وهذا أمر حقًا أفتخر فيه»، وعند سؤاله حول تميزه أجاب بكري «أنا تميزت لأني خريج AUM».
وضمّت المسابقة أكثر من 150 طالبا وطالبة من تخصصات مختلفة من كلية الهندسة والتكنولوجيا. وتنافس المشاركون على مهمة محددة تتطلب إيجاد حلول مبتكرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في وقت محدد.
تجدر الإشارة إلى أن AUM أقامت لقاء تنويريا للطلبة المشاركين بهدف صقل مهاراتهم وقدراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكينهم من تنفيذ الأفكار الإبداعية وفق الأسس العلمية الحديثة. كما نظمت ورش عمل وبرنامجا تدريبيا للمشاركين في المسابقة لمدة ستة أيام، للتعرّف على ميدان المسابقة ونوعية الأجهزة التي ستكون متاحة لهم وبرمجتها وتشغيلها.
قامت لجنة من الحكام التي ضمت ممثلين من بيركلي وAUM، بتقييم المشاريع على أساس الإبداع والدقة التقنية والتطبيق العملي ليتم في النهاية اختيار الفرق الفائزة.
اختتمت المسابقة بحفل ختامي تم فيه تكريم المتحدثين، إلى جانب الإعلان عن ثلاث فرق فائزة في المراكز الأولى والثانية والثالثة. وقد فاز بالمركز الأول فريق AUMER's CE، الذي ضم دلال الكندري، وفاطة المتروك، ومريم الكندري، ورتاج العتيبي وسادين أشكناني. أمّا فريق «Detroit»، فقد أحرز المركز الثاني؛ وضم كلاً من: لولوة الشبو، ومنيرة المطيري، ونور أبو شايباه، وتهاني العجمي وزينب القلاف. بدوره، حصد فريق «Andromeda» المركز الثالث، وضم كلاً من: حسين الجعفر، وخالد المعتوق وسعد المطيري.
ستحصل الفرق الفائزة على منحة حصرية للمشاركة في برنامج تدريبي للتكنولوجيا في جامعة كاليفورنيا – بيركلي، بما في ذلك زيارة وادي السيليكون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين في الكويت
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- المصريين في الكويت
5 مزايا منتظرة في نظام iOS 19.. يصدر خلال أسابيع
التحديث الرئيسي القادم لأجهزة iPhone هو iOS 19، والذي من المتوقع أن تكشف عنه Apple خلال الأسابيع المقبلة، ومع تزايد التوقعات، تشير التقارير الأولية إلى أن iOS 19 قد يُقدم أكبر تغيير جذري في التصميم منذ iOS 7، وتوجد مجموعة من الميزات الرئيسية المتوقعة في iOS 19، حسبما أوردتها صحيفة «Hindustan Times» الهندية. واجهة جديدة مع شريط علامات التبويب وفقًا للصحيفة، سيتضمن نظام iOS 19 تصميمًا جديدًا مستوحى من نظام VisionOS، وهو نظام التشغيل المُستخدم في سماعة Apple Vision Pro، قد يُضيف التحديث إمكانيات عديدة مع زيادة شفافية القوائم والأزرار وعناصر واجهة المستخدم الأخرى، كما أن تغييرات التصميم سوف تشمل أيقونات تطبيقات أكثر استدارةً وشريط تبويب ضمن تطبيقات Apple. التشفير الشامل للرسائل أكدت شركة Apple خططها لتوفير تشفير شامل للرسائل في نظام التشغيل iOS 19، وسيمتد هذا التحديث أيضًا إلى أنظمة macOS وiPadOS وwatchOS، مما يضمن بقاء الرسائل والمرفقات خاصة أثناء النقل، كما أنه من المتوقع أن يأتي التحديث بميزات المراسلة الحديثة مثل: الردود المضمنة تحرير الرسائل القدرة على إلغاء إرسال الرسائل الترجمة المباشرة في AirPods وفقًا لتقرير مارك جورمان من وكالة بلومبرج، سيُضيف نظام iOS 19 ميزة الترجمة الفورية لطرازات مُحددة من سماعات AirPods، حيث ستُتيح هذه الأداة ترجمة المحادثات في الوقت الحالي، مثل سماع مُتحدث باللغة الإنجليزية لمحادثة إسبانية تُترجم مباشرة عبر سماعات AirPods، وبالإضافة إلى تعزيز تطبيق الترجمة، فمن المتوقع أن تجعل هذه الميزة التواصل أثناء التنقل بالعديد من اللغات أكثر سهولة من أي وقت مضى. تطبيق صحي مُحسّن مع تدريب الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن يجلب نظام التشغيل iOS 19 تحديثًا رئيسيًا لتطبيق Health، بما في ذلك أداة تدريب مدعومة بالذكاء الاصطناعي توفر نصائح صحية مخصصة ونصائح للعافية. قد تتضمن الميزات الجديدة الأخرى ما يلي: محتوى فيديو يقدمه خبراء حول مواضيع الصحة تتبع الطعام المتكامل، والذي قد يتنافس مع تطبيقات مثل MyFitnessPal تحسين الرؤى الصحية بناءً على بيانات المستخدم ميزات Siri المخصصة من المقرر أيضًا أن تكشف Apple عن إصدار أكثر تخصيصًا من Siri في نظام التشغيل iOS 19، ومن المتوقع أن يقدم هذا الإصدار المحدث من Siri، والذي تأخر سابقًا، ما يلي: تحسين الوعي بالسياق تحسين التكامل على الشاشة عناصر تحكم أكثر ذكاءً داخل التطبيق سيتمكن المستخدمون من طرح أسئلة على Siri تتعلق بمعلوماتهم الشخصية، مثل تفاصيل الرحلات أو الحجوزات القادمة، مع ذلك، ستكون هذه الميزات حصرية لأجهزة iPhone التي تدعم Apple Intelligence، بما في ذلك iPhone 15 Pro وiPhone 15 Pro Max والطرازات الأحدث. Leave a Comment


الرأي
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«أولو»... لون جديد لم يره أحد من قبل
اكتشف فريق من العلماء لوناً جديداً، لم يره إنسان من قبل. ويأتي هذا البحث في أعقاب تجربة، قام فيها باحثون في الولايات المتحدة بإطلاق نبضات ليزر على أعينهم. ومن خلال تحفيز خلايا مُحددة في شبكية العين، يقول المشاركون إنهم شاهدوا لوناً أزرق مخضراً، أطلق عليه العلماء اسم «أولو»، غير أن بعض الخبراء يقولون إن وجود لون جديد «أمرٌ يثير النقاش». ووصف البروفيسور رين نغ، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا، النتائج التي نُشرت في مجلة «ساينس أدفانسز»، بأنها «رائعة»، إذ يرى هو وزملاؤه أن هذه النتائج قد تُسهم في تعزيز البحث في مجال عمى الألوان. وصرّح البروفيسور نغ، الذي كان أحد خمسة أشخاص شاركوا في التجربة، لبرنامج «توداي» على راديو بي بي سي 4، بأن اللون الجديد (أولو) «أكثر تشبّعاً من أي لون آخر قد تراه في العالم الحقيقي». يُذكر أن مصطلح «تشبع اللون» يعني قوة اللون أو سطوعه. وقال نغ: «لنفترض أنك تتجوّل طوال حياتك ولا ترى سوى اللون الوردي، وردي فاتح، وردي باستيلي (باهت)، ثم في أحد الأيام ترى شخصاً يرتدي قميصاً لونه وردي مشبّع لم تره في حياتك، ويقولون إنه لون جديد، ونحن نسميه الأحمر». خلال تجربة الفريق، سلّط الباحثون شعاع ليزر على بؤبؤ عين واحدة لكل مشارك. كان هناك خمسة مشاركين في الدراسة - أربعة ذكور وأنثى واحدة - يتمتعون جميعاً بقدرة طبيعية على تمييز الألوان، بينما أعدّ ثلاثة من المشاركين - بمَنْ فيهم البروفيسور نغ - الدراسة، بحسب ما نقله موقع «إيلاف». ووفقاً لورقة البحث، نظر المشاركون في جهاز يُسمى «أوز» يتكوّن من مرايا وليزر وأجهزة بصرية، وصُمم سابقاً من قِبل بعض الباحثين المشاركين - فريق من العلماء من جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة واشنطن - وحُدِّث للاستخدام في هذه الدراسة.


جريدة أكاديميا
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة أكاديميا
منتدى AUM للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا
• ناقش مواكبة «الذكاء» وتحدياته والاعتبارات الأخلاقية باستخدامه وتعزيز ثقة المجتمع بالتقنيات الحديثة • 150طالباً وطالبة شاركوا في مسابقة الذكاء الاصطناعي… ومنحة للفائزين لزيارة وادي السيليكون نظمت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) منتدى الذكاء الاصطناعي، الأربعاء الماضي، بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي؛ وذلك بحضور رئيس الجامعة، أعضاء الهيئة التدريسية، إلى جانب نخبة من علماء بيركلي وخبراء محليين والطلبة وأولياء أمورهم والخريجين. وهدف المنتدى إلى جمع الأوساط الأكاديمية ورواد مجال الذكاء الاصطناعي، لاستكشاف الأثر التحويلي للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. جلسات ملهمة ونقاشات تفاعلية هذا، وتضمن المنتدى مشاركة متحدثين رئيسيين ملهمين، وجلسات نقاشية حول تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة منها، ومستقبل الذكاء الاصطناعي، والمشاكل التي ستنجم عنه، والاعتبارات الأخلاقية المتعلقة باستخدامه، وتعزيز ثقة المجتمع بالتقنيات الحديثة. توم غروبر: أهم مهارة في استخدام الذكاء الاصطناعي هي التفكير النقدي استضافت AUM توم غروبر، المهندس وعالِم الكمبيوتر الأميركي، والرائد في مجال الذكاء الاصطناعي، والشريك المؤسس لتقنية «Siri» المساعد الذكي الذي أطلقته شركة «آبل» عام 2011، كمتحدث رئيسي حول عمله الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي. وخلال كلمته، استعرض غروبر خبرته الواسعة في هذا المجال، وتحدث عن كيفية تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تُعزز القدرات البشرية وتُحسّن عمليات صنع القرار. كما ركّز في كلمته على مستقبل الذكاء الاصطناعي وقدرته على دفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي. واستطرد قائلاً: «أهم مهارة في استخدام الذكاء الاصطناعي هي التفكير النقدي. أي فهم المعلومات التي تنظر إليها والتساؤل عما إذا كانت منطقية. لم أرَ قط تقنية تتطور بسرعة الذكاء الاصطناعي. أعمل في هذا المجال منذ أكثر من 40 عامًا. واكتشفت أن التكنولوجيا تُسرّع من التاريخ. والذكاء الاصطناعي بحد ذاته يدفعنا نحو عصر السرعة». خاتماً: «أنا فخور بتواجدي اليوم في هذا الصرح الأكاديمي المميز الذي تبنى التقنيات والمناهج الحديثة التي بدورها تساهم في تخريج طلبة جاهزين للمساهمة في تطوير المجتمع». إلى جانب غروبر، شاركت بِروندا شرادر، المديرة التنفيذية لبرنامج بيركلي Haas لريادة الأعمال في جامعة كاليفورنيا – بيركلي؛ في المنتدى وهنأت AUM على تنظيم وإطلاق تحدي الذكاء الاصطناعي. كما تطرقت خلال كلمتها إلى التعاون الاستراتيجي بين AUM وجامعة كاليفورنيا – بيركلي، قائلة: «أُفكّر في رحلتنا مع هذا البرنامج الرائع على مدار السنوات الثلاث الماضية، فنحن كمؤسستين تعليميتين، لدينا قيم وتحديات مماثلة مع مجتمعاتنا وطلابنا. كما أن كلينا نرغب في توسيع نطاق التدريب والبرامج لتوفير فرص اقتصادية للطلبة. خاتمة «نحن لا يُمكننا التنبؤ بمستقبل الذكاء الاصطناعي، لكن سيُؤدي وجوده إلى خلق بعض المشاكل الجديدة، وهذه فرصة لنا لإيجاد الحلول المناسبة لها». كما تحدّث م. أحمد بكري، خرّيج AUM، وباحث دكتوراه في مجال الذكاء الاصطناعي بجامعة UMT في ماليزيا، خلال كلمته التي ألقاها في المنتدى عن أساسيات الذكاء الاصطناعي؛ وعن كيفية ترويض الذكاء الاصطناعي، وكيف باستطاعتنا تسخير هذا العلم لخدمتنا في تحقيق أهدافنا. واستعرض كيفية استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين جودة العمل وزيادة الإنتاجية. كما استعرض أمام الحضور المساعد الذكي الخاص به «نوح»، والذي أقر بأنه يستخدمه بشكلٍ يومي في عمله وحياته الشخصية. كما عبّر بكري عن فخره بتواجده في الجامعة قائلاً: 2014 وأنا خريج أول دفعة هندسة صناعية في AUM، تخرجت عام 2014. وأضاف «الجامعة منذ انطلاقها وهي تحرز المراكز الأولى في مختلف المجالات بفضل حرصها على التطوّر بشكلٍ مستمر. وهذا أمر حقًا أفتخر فيه»، وعند سؤاله حول تميزه أجاب بكري «أنا تميزت لأني خريج AUM». وضمّت المسابقة أكثر من 150 طالبا وطالبة من تخصصات مختلفة من كلية الهندسة والتكنولوجيا. وتنافس المشاركون على مهمة محددة تتطلب إيجاد حلول مبتكرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في وقت محدد. تجدر الإشارة إلى أن AUM أقامت لقاء تنويريا للطلبة المشاركين بهدف صقل مهاراتهم وقدراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكينهم من تنفيذ الأفكار الإبداعية وفق الأسس العلمية الحديثة. كما نظمت ورش عمل وبرنامجا تدريبيا للمشاركين في المسابقة لمدة ستة أيام، للتعرّف على ميدان المسابقة ونوعية الأجهزة التي ستكون متاحة لهم وبرمجتها وتشغيلها. قامت لجنة من الحكام التي ضمت ممثلين من بيركلي وAUM، بتقييم المشاريع على أساس الإبداع والدقة التقنية والتطبيق العملي ليتم في النهاية اختيار الفرق الفائزة. اختتمت المسابقة بحفل ختامي تم فيه تكريم المتحدثين، إلى جانب الإعلان عن ثلاث فرق فائزة في المراكز الأولى والثانية والثالثة. وقد فاز بالمركز الأول فريق AUMER's CE، الذي ضم دلال الكندري، وفاطة المتروك، ومريم الكندري، ورتاج العتيبي وسادين أشكناني. أمّا فريق «Detroit»، فقد أحرز المركز الثاني؛ وضم كلاً من: لولوة الشبو، ومنيرة المطيري، ونور أبو شايباه، وتهاني العجمي وزينب القلاف. بدوره، حصد فريق «Andromeda» المركز الثالث، وضم كلاً من: حسين الجعفر، وخالد المعتوق وسعد المطيري. ستحصل الفرق الفائزة على منحة حصرية للمشاركة في برنامج تدريبي للتكنولوجيا في جامعة كاليفورنيا – بيركلي، بما في ذلك زيارة وادي السيليكون.