
بوتين يتعهد بدعم الجيش الروسي بأسلحة ومعدات متطورة
جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، عزمه "الثابت على تعزيز جيشه في عالم يشهد تغييرات سريعة"، من أجل ضمان "السيادة الحالية وفي المستقبل" لروسيا.
🚨🇷🇺 Vladimir Putin greets Russians on Defender of the Fatherland Day
🗣️'We will continue to enhance the combat capabilities of the army and navy, strengthening their readiness as a crucial component of Russia's security.'
Hindi voiceover👇 pic.twitter.com/X5L7q3Y35u — Sputnik India (@Sputnik_India) February 23, 2025
وقال بوتين في خطاب بمناسبة "يوم المدافعين عن الوطن" في روسيا: "اليوم، وفي سياق التغيرات السريعة في العالم، تظل استراتيجيتنا في تعزيز وتطوير القوات المسلحة ثابتة".
وأضاف "سنواصل تحسين القدرات القتالية للجيش والبحرية وجاهزيتهما للمعركة، مكوناً أساسياً لأمن روسيا وضمانة لسيادتها الحالية وفي المستقبل".
وتزامنت تصريحات بوتين مع التقارب المتسارع مع الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب الذي أجرى معه مكالمة هاتفية استمرت ساعة ونصف في 12 يناير (كانون الثاني).
ومنذ ذلك الحين، انتظمت محادثات روسية أمريكية أولى في السعودية، حيث أكد الكرملين أنه يريد استئناف الحوار مع واشنطن "على جميع المستويات".وأكد بوتين الأحد أنه يريد تجهيز قواته المسلحة بـ"نماذج حديثة جديدة" من الأسلحة والمعدات.في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، أطلقت القوات الروسية صاروخاً أسرع من الصوت تجريبياً وغير معروف سابقاً من طراز "أوريشنيك"، ضد أوكرانيا.من جهة أخرى "هنأ" الرئيس الروسي في خطابه الجنود الذين يقاتلون في أوكرانيا منذ3 أعوام، ووصفهم بـ "أبطال وطننا العظيم".وأضاف "اليوم، يخاطرون بحياتهم ويظهرون الشجاعة، ويدافعون بإصرار عن وطنهم والمصالح الوطنية ومستقبل روسيا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
روسيا تطرح شروطها لوقف الحرب وتطلب تعهداً مكتوباً
أُميط اللثام عن الشروط الروسية لإنهاء الحرب مع أوكرانيا وعلى رأسها الحصول على تعهد كتابي من قادة الغرب بوقف توسع حلف شمال الأطلسي، والتزام كييف الحياد، ورفع أغلب العقوبات عن موسكو، وفيما نشب خلاف روسي أمريكي على وقع تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأن بوتين يلعب بالنار، شدد الروس على أن خطط ألمانيا لتصنيع صواريخ بعيدة المدى بالاشتراك مع أوكرانيا مشاركة فعلية في الحرب. وقالت 3 مصادر روسية مطلعة: «إن شروط الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لإنهاء الحرب في أوكرانيا تتضمن الحصول على تعهد كتابي من قادة الغرب بوقف توسع حلف شمال الأطلسي شرقاً، وإلغاء جانب كبير من العقوبات المفروضة على موسكو». وقال مصدر روسي كبير مطلع على طريقة تفكير كبار مسؤولي الكرملين، وطلب عدم الكشف عن هويته: «إن بوتين مستعد لصنع السلام ولكن ليس بأي ثمن». وذكرت المصادر الروسية الثلاثة، أن بوتين يريد تعهداً كتابياً من القوى الغربية الكبرى بعدم توسع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة شرقاً، بما يعني رسمياً استبعاد قبول عضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية السابقة. وأضافت المصادر، أن روسيا تريد أيضاً أن تلتزم أوكرانيا بالحياد، وأن يتم رفع بعض العقوبات الغربية المفروضة عليها، والتوصل لحل فيما يتعلق بقضية الأصول السيادية الروسية المجمدة في الغرب، وتوفير حماية للمتحدثين بالروسية في أوكرانيا. وقال المصدر الأول، إنه إذا أدرك بوتين أنه غير قادر على التوصل إلى اتفاق سلام بشروطه الخاصة، فسوف يسعى إلى أن يظهر للأوكرانيين والأوروبيين من خلال الانتصارات العسكرية أن السلام غداً سيكون أكثر إيلاماً. بدوره، رفض الكرملين، أمس، دعوة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لعقد قمة ثلاثية مع الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، مستبعداً عقد اجتماع كهذا، ما لم يتم التوصل إلى اتفاقات متينة، رداً على اقتراح زيلينسكي بعقد اجتماع ثلاثي، داعياً واشنطن إلى فرض حزمة عقوبات مشددة على قطاعي الطاقة والمصارف الروسيين، حال امتناع موسكو. إلى ذلك، قال فلاديمير ميدينسكي، رئيس وفد روسيا في محادثات السلام بشأن أوكرانيا، أمس: «إنه أرسل مقترحات إلى كييف بموعد ومكان تبادل مذكرات تفاهم أو شروط لوقف القتال». وأضاف ميدينسكي في منشور على تلغرام، أنه يتوقع رداً وأن الوفد الروسي مستعد للقاء نظيره الأوكراني وجهاً لوجه في الأيام المقبلة. خلاف غريمين في الأثناء، نشب خلاف علني بين الولايات المتحدة وروسيا، حول تصاعد الحرب في أوكرانيا، بعد تحذير ترامب، من أن نظيره الروسي بوتين، يلعب بالنار. وقال يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي للشؤون الخارجية: «إن تعليق ترامب يوحي بأنه غير ملم بواقع الحرب»، مشيراً إلى أن ترامب ليس على دراية كافية بما يحدث بالفعل في المواجهة الأوكرانية الروسية. كما قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: «إن من المؤكد أن إدارة ترامب تبذل جهوداً كبيرة نحو تسوية سلمية، وإن روسيا ممتنة لجهود الوساطة التي يبذلها الرئيس ترامب شخصياً». وأضاف: «روسيا، شأنها شأن الولايات المتحدة، لديها مصالحها الوطنية الخاصة والتي تأتي فوق كل اعتبار بالنسبة لنا ولرئيسنا»، لافتاً إلى أن روسيا تستعد للجولة المقبلة من المفاوضات مع أوكرانيا، ولمواصلة الاتصالات مع الولايات المتحدة. بدورها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس: «إن صبر ترامب بدأ ينفد تجاه روسيا»، مضيفة: «ترامب الذي يعرف بوتين منذ فترة، يشعر أن شيئاً ما قد حدث له، وهو غير قادر على تفسيره، ومن الواضح أنه أصيب بخيبة أمل دفعته للتعبير عن غضبه علناً». كما انتقد كيث كيلوج، مبعوث ترامب، مسؤولاً روسياً كبيراً لإثارته مخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة، مضيفاً: «إثارة مخاوف من حرب عالمية ثالثة هو تعليق مؤسف ومتهور، وغير مناسب لقوة عالمية». انتقاد خطط على صعيد متصل، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن خطط ألمانيا لتصنيع صواريخ بعيدة المدى بالاشتراك مع أوكرانيا، وكذلك توريد دباباتها إلى كييف، تظهر أنها مشاركة بالفعل في الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك رداً على تصريحات المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، خلال زيارة زيلينسكي لبرلين، بأن حكومته لن تفرض أي حدود لمدى الصواريخ التي يمكن إنتاجها في أوكرانيا وألمانيا. كما اتهم الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الحكومة الألمانية بتأجيج الحرب بسبب تعهدها بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، على سبيل المثال إقامة تعاون في مجال تصنيع الصواريخ. وصرح زيلينسكي بأن بلاده لا تزال تعوّل على الحصول على صواريخ «تاوروس» الألمانية الجوالة. وحض زيلينسكي، الحلف الأطلسي على دعوة كييف إلى قمته المقبلة المقررة في يونيو المقبل. كما قال زيلينسكي: «إن روسيا حشدت 50 ألف جندي في محيط منطقة سومي شمال أوكرانيا»، لكنه أضاف أن كييف اتخذت خطوات من شأنها منع موسكو من شن هجوم واسع النطاق هناك. قصف أوكراني ميدانياً، قال الجيش الأوكراني، أمس، إنه قصف عدة مواقع لإنتاج الأسلحة الروسية خلال هجوم كبير بطائرات مسيرة الليلة قبل الماضية، وقالت موسكو: إن دفاعاتها الجوية تصدت له. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية: إن الهجوم الأحدث استهدف مصنع كرونشتات الروسي الذي ينتج طائرات مسيرة في بلدة دوبنا خارج موسكو، ومصنع رادوجا القريب الذي يصنع صواريخ كروز. وأضاف البيان أن مصنع أنجستريم للرقاقات الدقيقة في منطقة موسكو تعرض للقصف أيضاً، مضيفاً أن المنشأة تنتج مكونات يستخدمها القطاع الصناعي العسكري الروسي على نطاق واسع. بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية: إن دفاعاتها الجوية أسقطت 296 طائرة مسيرة أوكرانية فوق 13 منطقة الليلة قبل الماضية. كما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان، أن دفاعاتها الجوية أسقطت 71 من أصل 88 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل. اتهامات في السياق، اتهم تقرير استقصائي أعده خبراء من الأمم المتحدة، الجيش الروسي بارتكاب ما أسماها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، في إطار هجمات بطائرات مسيرة على مدنيين في منطقة خيرسون الأوكرانية، وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا، أن القوات المسلحة الروسية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية، لا سيما عمليات قتل، وجرائم حرب، من خلال استهداف مدنيين لعدة أشهر بطائرات مسيرة.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب: سنكتشف إذا كان بوتين يتلاعب بنا أم لا
واشنطن - رويترز عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، عن تردده بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا قائلاً، إنه لا يريد أن تتعارض العقوبات مع التوصل إلى وقف إطلاق النار، مبدياً خيبة امله من تسبب الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين في تأخر المفاوضات. وفي حديثه مع الصحفيين في المكتب البيضاوي، ذكر ترامب حول العقوبات: «إذا كنت أعتقد أنني على وشك التوصل إلى اتفاق، فأنا لا أريد إفساد الأمر بفعل ذلك». وقال ترامب أيضاً إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما تعمد تأخير المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في الحرب في أوكرانيا، وعبر عن خيبة أمله بسبب القصف الروسي. وذكر ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: «سنكتشف ما إذا كان يتلاعب بنا أم لا، وإذا كان يفعل ذلك، فسنرد بشكل مختلف قليلاً».


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
العليمي في روسيا.. نقلة مهمة لتعزيز وحدة المجتمع الدولي تجاه اليمن
مباحثات ثنائية مهمة بين اليمن ورسيا تستهدف تعزيز وحدة المجتمع الدولي إزاء الأزمة التي تضرب البلد الآسيوي. وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وصل، أمس الثلاثاء، إلى جمهورية روسيا الاتحادية، في زيارة رسمية هي الأولى منذ توليه رئاسة المجلس في أبريل/ نيسان 2022. واليوم الأربعاء، عقد العليمي مباحثات ثنائية مهمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في قصر الكرملين بالعاصمة موسكو، كما التقى بشكل منفصل عددا من كبار المسؤولين في الحكومة الروسية، وشارك في فعاليات سياسية ودبلوماسية، وفكرية. مجالات واعدة وبحث العليمي، مع بوتين "سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتنسيق المواقف ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك". وأكد بوتين، أن "العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا واليمن تتطور بنجاح وهناك مجالات واعدة، بما في ذلك استخراج المعادن". وأضاف أن "العلاقات مع اليمن تتطور بنجاح، وبشكل عام، لدينا حجم تبادل تجاري مرض، يبلغ نحو 400 مليون دولار، هناك مجالات جيدة وواعدة، أعني الزراعة، ومصايد الأسماك، واستخراج المعادن، والطاقة". وتابع: "العلاقات بين بلدينا راسخة ووطيدة. أقمنا علاقات دبلوماسية عام 1928، والآن تستأنف سفارتنا في بلدكم عملها"، مشيرا إلى أن اليمن وروسيا تتعاونان بنشاط منذ ما يقرب من مئة عام. ودعا بوتين نظيره اليمني إلى القمة العربية الروسية في أكتوبر/ تشرين الأول. تصريحات العليمي وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في صورة الوضع اليمني، والآمال المعقودة على نتائج زيارته إلى موسكو التي تتزامن مع حلول الذكرى 97 لتأسيس العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين الصديقين. وأشار العليمي إلى "الشواهد المجسدة لعراقة ومتانة الصداقة اليمنية الروسية التي قامت على مشاعر الود، وتوازن المصالح، والدعم الروسي النوعي لتعزيز حضور الدولة اليمنية في مختلف المراحل". وأعرب "عن شكره وتقديره لموقف روسيا الثابت إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية"، مذكرا بإرث لا يزال وسيظل حيًا من التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين في مجالات التعاون الاقتصادي، والسياسي والعسكري والتعليمي والصحي والثقافي". وقال "إننا في قيادة الجمهورية اليمنية نثمن عاليا الموقف الروسي الداعم للشرعية الدستورية، كما نقدر حرص موسكو على إحلال السلام والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني، والإدانة الدائمة للتهديدات الإرهابية المزعزعة لأمن الممرات المائية والسلم والأمن الدوليين". وأشار إلى "الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية"، وأشاد بـ"التدخلات التمويلية المقدرة من جانب الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة". وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي "أهمية الحفاظ على وحدة المجتمع الدولي تجاه الملف اليمني، وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجرائم المنظمة". نقلة مهمة وتأتي زيارة العليمي إلى روسيا في ظل التحركات، والاتصالات الدبلوماسية النشطة التي يقودها رئيس مجلس القيادة، وأعضاء المجلس، والحكومة لتعزيز وحدة المجتمع الدولي إزاء الحالة اليمنية، والجهود المطلوبة لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والسلام والتنمية. ويُنظر إلى هذه الزيارة بوصفها نقلة مهمة في مسار العلاقات اليمنية الروسية، التي تعود جذورها إلى الثلث الأول من القرن الماضي، حيث كان اليمن أول بلد عربي يقيم علاقات سياسية مع الاتحاد السوفيتي السابق. وتشير المصادر التاريخية إلى أن أول اتصال رسمي بين الجانبين حدث في العام 1927، قبل أن يتوج بتوقيع معاهدة الصداقة والتعاون في العام 1928، التي يحتفل البلدان بذكراها المئوية بعد ثلاث سنوات. لكن التحول الأهم في العلاقات بين البلدين كان في العام 1955 بإعلان إقامة علاقات دبلوماسية بينهما، تلاها في العام 1956 تعيين أول وزير مفوض غير مقيم لليمن في موسكو، وفي المقابل افتتح الاتحاد السوفييتي مفوضية له بتعز في ذات العام. وبهذه الخطوة أخذت العلاقات تنمو في خط متصاعد من الشراكة الفاعلة على كافة المستويات التجارية والاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية. ومع انطلاق ثورة الـ 26 من سبتمبر/ أيلول 1962، وإعلان النظام الجمهوري، بادر الاتحاد السوفيتي إلى الاعتراف بالنظام اليمني الجديد في أول أكتوبر/تشرين الأول، بعد 6 أيام فقط من الثورة التي سارعت موسكو إلى مساندتها والإعلان في نفس العام عن افتتاح سفارتها بصنعاء. وحين انطلقت ثورة الـ 14 من أكتوبر/تشرين الأول 1963 في جنوب اليمن، أيدها الاتحاد السوفيتي، وبعد أربعة أيام فقط من الجلاء في 30 نوفمبر 1967، أعلن الاتحاد السوفييتي اعترافه باستقلال الجنوب اليمني. وحققت العلاقات بين شطري اليمن مع الاتحاد السوفيتي نقلة نوعية جديدة بالاستناد إلى بنية قانونية ممثلة بمعاهدتي الصداقة والتعاون، وغيرهما من الوثائق الثنائية، وذلك قبل أن يؤيد الاتحاد السوفيتي بفاعلية الوحدة الاندماجية الطوعية في 22 مايو/أيار 1990. وفي 30 ديسمبر/كانون الأول عام 1991، أعلنت الجمهورية اليمنية رسميا اعترافها بروسيا الاتحادية بوصفها الوريث الشرعي للاتحاد السوفيتي السابق، ويتضمن ذلك اعتراف اليمن بجميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية السارية المفعول. وظلت روسيا الاتحادية، داعماً رئيسياً لخيارات الشعب اليمني في مختلف المراحل، وأقامت مع اليمن علاقات وثيقة على كافة المستويات. وبعد انقلاب مليشيات الحوثي في سبتمبر/أيلول 2014، وقفت روسيا - ولا تزال - إلى جانب الشرعية اليمنية، وصوتت لصالح القرارات الدولية ذات الصلة، في إجماع قل نظيره من قبل المجتمع الدولي على دعم الشرعية اليمنية، ورفض الانقلاب. aXA6IDg5LjIxMy4xODUuMTEg جزيرة ام اند امز UA