logo
تبرعات خلف أحمد الحبتور تتجاوز مليارَي درهم

تبرعات خلف أحمد الحبتور تتجاوز مليارَي درهم

الإمارات اليوم٢٦-٠٣-٢٠٢٥

دعا رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، خلف أحمد الحبتور، أفراد المجتمع ومؤسساته إلى الحرص على تقديم المزيد للأعمال الخيرية من أجل منفعة الإنسانية وتحسين أوضاعها، مشيراً إلى أن إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 «عام المجتمع»، يعد مبادرة تجسّد قيم التضامن والتكافل الاجتماعي التي تُعدّ ركيزة أساسية في نهج دولة الإمارات.
وتجاوز إجمالي التبرعات الشخصية التي خصصها رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور أكثر من مليارَي درهم، تم توجيهها لدعم مجموعة واسعة من المبادرات داخل دولة الإمارات وخارجها، ولم تقتصر هذه الإسهامات على تقديم الدعم المالي فحسب، بل شملت أيضاً الاستثمار في تنمية المجتمعات، وتعزيز الحوار بين الأديان، ودعم التعليم والبحث العلمي، وتحسين خدمات الرعاية الصحية، إضافة إلى مشاريع كبرى تهدف إلى الحد من الفقر ورفع مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجاً.
وفي هذا السياق، أشاد المدير التنفيذي لإدارة الشؤون المحلية وعلاقات المجتمع في مجموعة الحبتور، عبدالسلام المرزوقي، بالدور الريادي الذي يؤديه الحبتور في العمل الخيري، قائلاً: «إن التزام رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، خلف أحمد الحبتور بالعمل الخيري ليس مجرد مساهمات مالية، بل هو رؤية مستدامة تسعى إلى إحداث تغيير حقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات. إن مبادراته الإنسانية، سواء داخل الإمارات أو خارجها، تعكس روح العطاء التي نشأ عليها، وتعزز القيم السامية التي ترتكز عليها دولتنا، فهو نموذج يُحتذى به في المسؤولية المجتمعية، ويمثّل قدوة للقطاع الخاص في دعم التنمية المستدامة».
التعليم والبحث العلمي
• مركز خلف الحبتور لمصادر التكنولوجيا المساعِدة في جامعة زايد، يهدف المركز إلى دعم التطوير الشخصي والمهني للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
• دعم كلية الإمام مالك.
• جامعة الشارقة: مساهمة في تطوير برامج التعليم العالي.
• دعم مهرجان طيران الإمارات للآداب.
• مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية: دعم مستمر في مجال الأبحاث الصحية.
• مِنَح دراسية: قدم الحبتور منحاً دراسية لمئات الطلبة المتعثرين في المدارس والجامعات.
• برنامج مِنَح لـ100 طالبة أفغانية لاستكمال تعليمهن في جامعات الإمارات، مع توفير السكن والتأمين الصحي.
• أطلق ويرعى الحبتور جوائز ثقافية وأدبية وعلمية متعددة:
> جائزة عوشة بنت خليفة السويدي.
> جائزة خلف الحبتور للإنجاز.
> جائزة خلف الحبتور للقرآن الكريم والسنة الشريفة.
> جائزة خلف الحبتور للغة العربية.
> حلقات الحوار الصريح مع السيد خلف أحمد الحبتور.
> طباعة كتاب المختصر الفقهي في الفقه المالكي.
> قدم منحاً دراسية لمئات من الطلبة المتعثرين في مدرسة الإمارات الدولية، والمدارس الحكومية، والمدارس الخاصة والجامعات.
الصحة والرعاية الطبية
• مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال: تبرع بقيمة 10 ملايين درهم لدعم خدماته الطبية.
• مركز خلف أحمد الحبتور للمحاكاة الطبية، وهو أول منشأة شاملة للتدريب عن طريق المحاكاة في المنطقة، ويقع في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية.
• مكافحة «كوفيد-19»:
> قدم 50 سيارة إسعاف متطورة بكُلفة 24 مليون درهم.
> وفر مبنى طبياً متكاملاً للحجر الصحي يضم أكثر من 100 غرفة بتصرف هيئة الصحة في دبي لأغراض الحجر الصحي للمرضى.
• 4000 جلسة غسيل كلى سنوية بقيمة ثلاثة ملايين درهم.
• دعم المرضى المحتاجين: تقديم علاج مجاني لذوي الدخل المحدود.
مساهمات إنسانية عالمية
فلسطين
:
• دعم «الأونروا»: توفير مساعدات إنسانية وغذائية للاجئين الفلسطينيين في سورية والضفة الغربية، ودعم العمال الفلسطينيين: توظيف 200 عامل فلسطيني في الضفة الغربية، قيمة هذه المساهمة مليون درهم.
• مبادرة «سبل السلام»: لدعم جهود تحقيق السلام عبر التعاون مع مؤسسة كارتر.
• إرسال سيارات إسعاف مجهزة إلى غزة لدعم القطاع الصحي.
• خلال حملة «أغيثوهم» عام 2010: تبرع بأكثر من 100 مركبة خدمة لدعم العائلات المتضررة في الضفة الغربية وغزة، كما نظم بطولة بولو خيرية بين الإمارات وفلسطين لجمع التبرعات.
• قدم أكثر من 20 مليون درهم لمؤسسة التعاون لدعم الفلسطينيين وسد احتياجاتهم.
لبنان
إجمالي المساعدات للبنان تجاوز 73 مليون درهم (20 مليون دولار) خلال السنوات الأخيرة تشمل:
• دعم القطاع الصحي: عقب انفجار مرفأ بيروت عام 2020، قدّم أكثر من 7.5 ملايين درهم (مليونا دولار) لدعم المستشفيات المتضررة، مثل مستشفى المقاصد ومستشفى رفيق الحريري الجامعي.
• إعادة إعمار المنازل: بترميم 300 منزل في الأشرفية وجوارها.
• حملات دعم المحتاجين: توزيع ما يزيد على 50000 طرد غذائي وبطانيات على الأسر اللبنانية الفقيرة في أكثر من 100 قرية.
• مستشفى خلف الحبتور في عكار: بتمويل 100 مليون درهم، يخدم 22 قرية في الشمال اللبناني، ويوفر خدمات طبية متقدمة.
• إطلاق حملة المساعدات لتوزيع المواد الغذائية في لبنان للاجئين السوريين والفلسطينيين، والمحتاجين من اللبنانيين، بأكثر من 100 مليون درهم.
مصر
:
• ملعب خلف الحبتور في الجامعة الأميركية في القاهرة: إنشاء ملعب رياضي بقيمة 18.5 مليون درهم.
• تقديم منحة خلف أحمد الحبتور في الجامعة الأميركية في القاهرة، التي تمنح 10 طلاب مصريين متميّزين من خارج محافظة القاهرة، الفرصة للدراسة بالجامعة تصل قيمتها إلى 24 مليون درهم.
• مِنَح دراسية لطلاب جامعة الأزهر: تغطية المصاريف الدراسية لـ5000 طالب وطالبة.
• مساهمة في صندوق «تحيا مصر»: تبرع بقيمة 10 ملايين درهم لدعم التنمية الوطنية.
• دعم الجيش المصري: تقديم 100 سيارة «بيك آب» للجيش المصري لتعزيز خدماته.
• صيانة وتأهيل كلية الهندسة في القاهرة.
الولايات المتحدة:
• منحة خلف الحبتور في جامعة إلينوي: تقديم دعم بقيمة 10 ملايين درهم لمركز القيادة والأرشيف الوطني في الجامعة.
• صندوق د.خلف أحمد الحبتور للأطفال في إلينوي: مساهمة بقيمة 1.8 مليون درهم لتوفير الغذاء للأطفال المحتاجين.
• دعم أبحاث أمراض الكلى من خلال ماراثون زايد الخيري.
• منحة سنوية لـ«مؤسسة كارتر - برنامج الشرق الأوسط» تحديداً لتخفيف معاناة الفلسطينيين بأكثر من 10 ملايين درهم.
• إطلاق ودعم «مبادرة سبل السلام» بين الفلسطينيين والإسرائيليين بالتعاون مع مؤسسة كارتر.
• تقديم منحة لحملة «استغاثوا فلبينا»، التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتخفيف معاناة النازحين السوريين في الأردن ولبنان، بقيمة 10 ملايين درهم.
• بناء وتشغيل المساجد في الأردن ومسجدين في ألبانيا ومسجد في كوسوفا.
في أكتوبر 2016، تعهّد الحبتور بتخصيص 100 مليون درهم من ماله الخاص في إطار إطلاق خطة للتخفيف من وطأة الفقر، وناشد سواه من أصحاب الأيادي البيضاء التبرع بمبالغ مماثلة، قائلاً: «في القرن الـ21، لست أفهم كيف يعاني أشخاص في مناطق من العالم، من أزمة إنسانية حادّة وجوع شديد، إنهم محرومون من احتياجاتهم الأساسية، هذا غير مقبول».
وقال الحبتور في إحدى تدويناته السابقة على مواقع التواصل: «أناشد الجميع أن يساهموا ضمن إمكاناتهم في مساعدة الأقل حظاً، حجم التبرع ليس الأهم، فكل درهم يمكن أن يُحدث فرقاً، في القرن الحادي والعشرين، لا يمكننا أن نقبل بوجود أشخاص يعانون من الجوع والحرمان في العالم».
بهذه الرؤية الإنسانية العميقة، يواصل خلف أحمد الحبتور مسيرته في العمل الخيري، مؤكداً أن العطاء ليس مجرد التزام، بل هو مسؤولية أخلاقية تجاه المجتمع والإنسانية بأسرها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية المتميزين
حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية المتميزين

الشارقة 24

timeمنذ 24 دقائق

  • الشارقة 24

حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية المتميزين

الشارقة 24 - وام: أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن إعداد جيل إماراتي يمتلك أدوات المستقبل، ويجيد توظيفها في خدمة الوطن يُمثل ركيزة أساسية في استراتيجية دولتنا لبناء اقتصاد معرفي مستدام، محملين بالعلم والمعرفة، والقدرة على تحويل الأفكار إلى إنجازات مؤثرة تخدم المجتمع، وتعزز مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً. وقال "قيادتنا الرشيدة تُراهن على العقول قبل الموارد، وتؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الخيار الاستراتيجي الأكثر استدامة وتأثيراً، وما نراه اليوم من ابتكارات وطنية ضمن مختلف القطاعات، يثبت أن أبناء الإمارات قادرون ليس فقط على مواكبة التحولات العالمية في مجالات التكنولوجيا، بل على قيادتها وصياغة مستقبلها". جاء ذلك خلال لقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بأكثر من 100 منتسب من الخدمة الوطنية والاحتياطية ضمن برنامج "النخبة"، الذي نظمته هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية تحت رعاية وحضور سعادة اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومؤسسة دبي للمستقبل، وجامعة خليفة لخلق نموذج متقدم يعزز اقتصاد مبني على المعرفة وبناء المواهب المتميزة القادرة على الابتكار والقيادة في عالم سريع التحول. حضر اللقاء، الذي جرى في أبراج الإمارات، معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، واللواء الركن راشد محمد الشامسي، قائد القوات الجوية، وسعادة خلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة الدكتور إبراهيم سعيد الحجري رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وعدد من كبار ضباط وزارة الدفاع. مشاريع مميزة واطلع ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خلال اللقاء على عدد من المشاريع المميزة تم تطويرها من قبل الكوادر الوطنية المتميزة ضمن قطاعات الطيران، والروبوتات الذكية، وعلوم البيانات، والبلوك تشين، والتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا المياه المتقدمة، بالإضافة إلى الاتصالات والمعلومات والطاقة النووية والفضاء بعد تدريبهم بشكل مكثف ضمن برنامج استمر عدة أشهر في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والمستدامة ليعكس التزام دولة الإمارات بتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات التكنولوجيا حيث تم تزويدهم بالمعارف الأساسية والمهارات العملية اللازمة للتعامل مع فرص وتحديات المستقبل. كما استمع سموه من المنتسبين إلى شرح حول بعض نماذج مشاريع التخرج التي تم تطويرها بأيادي وطنية، ومنها مشروع تطوير نظام تبريد فعال للبيوت الزراعية المحمية ومشروع استكشاف مادة النانوكيتين والألياف الطبيعية المستخلصة من المخلفات الحيوية، البحرية والغذائية والزراعية، لإنتاج مادة مقاومة للحرائق ومشروع تطوير ‎تقنية توجيه الأقمار الاصطناعية في الفضاء، ومشروع صارم، الذي طور 'روبوت' يتحرك فوق الأسطح الوعرة في الصحراء ومشروع النظام البحري "إي مابس"، وهو نظام ذكي لمراقبة وتتبع حركة الملاحة على سواحل الدولة ورصد أي تحركات مشبوهة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومشروع جهاز التنفس الصناعي "إم 061"، بناء جهاز تنفس اصطناعي يعزز المخزون المحلي لأجهزة التنفس خلال جائحة كوفيد-19. وطوّر المنتسبون خلال برنامج النخبة مهاراتهم البرمجية ومهاراتهم في البحث ودراسة جدوى المشاريع الهندسية، وتصميم وتصنيع أجهزة كهروميكانيكية وإعداد مخططات هندسية لتصميم أجهزة تقنية وتطوير أنظمة ذكية للرصد والتحكم، وإجراء اختبارات هندسية للأنظمة، ومهارات القيادة والعمل الجماعي والخطاب وإعداد العروض التقديمية وتحفيز التفكير النقدي والبحث العلمي وتطبيق المعارف النظرية في مشاريع عملية. ومنذ تأسيسه في عام 2019، خرج برنامج النخبة أكثر من 200 مجند متميز ضمن 14 دفعة مختلفة بعد عملية اختيار دقيقة ومكثفة لاختيار نخبة من الكفاءات التقنية الخبيرة في المجالات التكنولوجية للانضمام للبرنامج، وتم توظيف كافة المنتسبين بعد الأشهر الأولى من تخرجهم من البرنامج بنسبة 100% ما يبرز الأهمية الاستراتيجية لمثل هذه الشراكات الوطنية في إعداد جيل شاب متمكن من استخدام أدوات المستقبل والتقنيات الحديثة، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تعزيز تنافسية الدولة وريادتها في القطاعات الحيوية.

«مدن» تعلن بيع كامل وحدات مشروع «مهيرة» بمليار درهم
«مدن» تعلن بيع كامل وحدات مشروع «مهيرة» بمليار درهم

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

«مدن» تعلن بيع كامل وحدات مشروع «مهيرة» بمليار درهم

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «مدن» عن بيع جميع الوحدات السكنية في مشروع «مهيرة» المجتمع السكني الفاخر بنظام التملك الحر في جزيرة الريم، وذلك خلال اليوم الأول من طرحه للبيع، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من مليار درهم. ويعد مشروع «مهيرة» أحدث إضافة إلى سلسلة مشاريع مجموعة «مدن» الرائدة، حيث يتألف المشروع من برجين سكنيين في موقع استراتيجي بالقرب من سوق أبوظبي العالمي، ويوفر 475 شقة سكنية فاخرة من غرفة إلى 3 غرف نوم بإطلالات مميزة على القناة المائية وجزيرة الريم. وقال بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لمجموعة مدن القابضة: تواصل إمارة أبوظبي ترسيخ مكانتها العالمية كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار والعيش، وتحتضن سوقاً عقارية تحفل بالفرص الواعدة، ويعكس الإقبال الكبير على مشروع «مهيرة» مدى ثقة المستثمرين بمجموعة «مدن»، ويؤكد التزامنا ببناء مجتمعات عصرية توفر تجربة سكنية استثنائية وتلبي احتياجات مختلف الفئات، وتعكس استراتيجية المجموعة في تطوير مشاريع عقارية تستجيب لاحتياجات السوق وتطلعاته. ومن جهته، قال إبراهيم المغربي، الرئيس التنفيذي لشركة «مدن العقارية»: «يمثّل بيع وحدات «مهيرة» بالكامل إنجازاً جديداً يعزز المكانة الرائدة التي تتمتع بها «مدن» في السوق العقاري، ويؤكد مدى ثقة المستثمرين والمشترين في جودة المشاريع السكنية التي تواصل الشركة تطويرها.

تعرف إلى الأرقام القياسية والإنجازات بعد اختتام الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»
تعرف إلى الأرقام القياسية والإنجازات بعد اختتام الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

تعرف إلى الأرقام القياسية والإنجازات بعد اختتام الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»

اختتمت اليوم فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع الإمارات»، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم. وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة»، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية ورواد الابتكار. تعد الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة. وبالنسبة لعدد الشركات العارضة، شارك في المعرض 720 شركة، بزيادة تجاوزت 15 ضعفًا عن الدورة السابقة، مما يدل على تنوع وازدهار القطاع الصناعي في الدولة. وتوسعت المساحة المخصصة للمعرض لتصل المساحة الإجمالية إلى 68,000 متر مربع، بزيادة تقارب 5 أضعاف عن الدورة السابقة، مما يعكس النمو الكبير في حجم الحدث. كما شهدت الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» رفع قيمة فرص المشتريات الصناعية إلى 168 مليار درهم تحت مظلة برنامج المحتوى الوطني؛ بهدف توطين تصنيع 4800 منتج، ارتفاعاً من 143 مليار درهم في دورة العام الماضي. وتم في هذا العام توقيع اتفاقيات شراء بلغت قيمتها الإجمالية 1.3 مليار درهم. وشهدت منصة «اصنع في الإمارات» في يومها الثاني توقيع مجموعة مذكرات تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وكل من إعمار، وسلال للغذاء والتكنولوجيا، وكالدس، ومدن القابضة، للانضمام إلى «برنامج المحتوى الوطني»، ليرتفع بذلك عدد أعضاء البرنامج إلى 35 جهة وشركة. وتواصل شركة أدنوك تنفيذ استراتيجيتها الرامية لتعزيز المحتوى المحلي في إطار منصة «اصنع في الإمارات»، لدعم قطاع الصناعة الذي يشكِّل ركيزة أساسية لتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني، حيث أعلنت خلال مشاركتها في الدورة الرابعة عن خطتها الاستراتيجية لإعادة توجيه ما يصل إلى 200 مليار درهم لدعم الاقتصاد الوطني خلال السنوات الـ 5 المقبلة، بما يدعم المشروعات الاستراتيجية، ويعزز مرونة القاعدة الصناعية. وشهد المعرض حضور أكثر من 3000 من الشباب الإماراتيين الباحثين عن عمل، وتم عقد أكثر من 10000 مقابلة توظيف فورية، منها العديد من المقابلات التي أجريت من خلال الذكاء الاصطناعي لدى 100 شركة في القطاع الصناعي والتكنولوجي والتي طرحت 1200 وظيفة خلال المعرض، بالإضافة إلى عدد من فرص التدريب والتأهيل للراغبين من الكوادر الإماراتية بالعمل في القطاع الصناعي بالدولة. وحققت الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025» التي اختتمت أعمالها اليوم، مستويات رضا استثنائية، متجاوزة بكثير المعايير العالمية في صناعة المعارض. وعكست هذه النتائج النجاح الكبير للحدث وقيمته العالية لجميع المشاركين، إذ بلغ مؤشر رضا العارضين 4.05، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 3.80، فيما تم تقييم أهمية المعرض من قبل العارضين بـ 4.28، وهو رقم أعلى بكثير من المعيار العالمي البالغ 3.89. وسجلت رغبة العارضين في العودة للمشاركات المستقبلية نسبة مبهرة بلغت 4.36 مقابل 4.01 عالمياً. أما صافي نقاط الترويج (NPS) للعارضين فقد قفز إلى +51، متفوقاً بشكل ملحوظ على المتوسط العالمي البالغ +9، فيما وصل مؤشر رضا الزوار 4.25، متجاوزاً المعيار العالمي البالغ 4.02، وتقييم أهمية الحدث من قبل الزوار وصل إلى 4.06، مقارنة بـ 3.87 عالمياً، بينما ارتفعت رغبة الزوار في العودة لدورات مستقبلية إلى 4.37 مقابل 4.00 عالمياً. فيما وصل صافي نقاط الترويج (NPS) للزوار إلى +54، وهو ما يقارب ضعف المتوسط العالمي البالغ +30. وتضع هذه الأرقام القياسية دورة 2025 من «اصنع في الإمارات» منصة انطلاق قوية للنمو المستقبلي، تعكس الزيادة الكبيرة في عدد العارضين والزوار والمنتجات المصنعة محلياً، التي عرضت التأثير المتزايد للحدث بوصفه محفزاً للتنمية الصناعية في دولة الإمارات، في حين تؤكد مستويات الرضا المرتفعة بشكل استثنائي من الشركات العارضة والزوار، والتي تتجاوز المعايير العالمية بكثير، قدرة الحدث على تقديم قيمة حقيقية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودفع المشاركة الهادفة. وتُبرز هذه النتائج الأثر الكبير للفعالية، والتنظيم المتميز الذي اتسمت به، والقيمة المُستدامة التي حققتها لجميع الحضور، مما يعزز مكانة «اصنع في الإمارات» منصة رائدة في مجال الصناعة والابتكار على المستوى الإقليمي والعالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store