
"تقليل الدقائق لزيادة الفاعلية".. خيسوس يضع خطة خاصة لرونالدو في النصر
وبحسب ما نشرته صحيفة "A Bola" البرتغالية، فإن خيسوس أجرى حوارًا مباشرًا مع رونالدو فور تسلمه المهمة الفنية، وتم خلاله الاتفاق على غياب النجم البرتغالي عن نسبة تتراوح بين 20 إلى 25% من مباريات الموسم المقبل، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على جاهزيته البدنية والفنية في المراحل الحاسمة من الموسم.
وكان رونالدو قد شارك في 41 مباراة من أصل 50 خلال الموسم الماضي، ما شكّل عبئًا بدنيًا كبيرًا، خاصة في ظل سعيه المستمر لمواصلة اللعب على أعلى مستوى حتى كأس العالم 2026. وتشير التقارير إلى أن اللاعب أبدى تفهمًا كبيرًا للخطة الجديدة، معتبرًا إياها جزءًا من مسيرة احترافية طويلة يتطلب الحفاظ عليها إدارة ذكية للجهد والوقت.
في سياق متصل، طلب خيسوس من إدارة النصر التعاقد مع حارس مرمى أجنبي جديد لتعزيز المنافسة في هذا المركز، ما يمهّد لتغييرات محتملة في التشكيلة الأساسية، ويعكس توجه المدرب نحو بناء فريق أكثر توازنًا وتنافسية على كافة الأصعدة.
من جهته، عبّر كريستيانو رونالدو عن دعمه الكامل لتعيين خيسوس مديرًا فنيًا للفريق، وتشير مصادر قريبة من النادي إلى أن رأي النجم البرتغالي كان له تأثير مباشر في إتمام التعاقد، خاصة في ظل العلاقة المبنية على الاحترام المتبادل والخبرة الطويلة بين الطرفين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
عامان تكفي يا رئيس الأهلي !
لا يمكن تحت أي ظرف أن أدخل لعبة تكتلات مع فلان ضد فلان، ولا يمكن أن اتخذ من الشتم والتشويه مدخلاً؛ لكي أوصل رسالتي، فذاك أسلوب أستنكره وأرفضه؛ لأنني محكوم بعقل وإرث هو من يسيّرني. الأستاذ خالد الغامدي، هو رئيس الأهلي، وله حق علي أن أنزله حيث تقول أدبيات الأهلي.. إلّا أن من حقي أن أفتح أكثر من قوس لأسال خالد الغامدي ماذا قدم للأهلي خلال عامين..؟! ولا يمكن أن يجيب عن هذا السؤال إلا خالد نفسه، مع احترامي وتقديري لمن نصّبوا أنفسهم محامين عنه، فدورهم مثمن، لكن السؤال للرئيس وليس لغيره.. أنا كما هم الفاهمون يدركون أن الشركة هي أساس العمل، ولا يوجد لك أي دور في القدم أو غيرها، وهذا يحزنني كأهلاوي، فكرسي رئاسة الأهلي أكبر بكثير من لائحة الدفع مقابل أن ترأس. نريد رئيساً للأهلي كما هو فهد بن نافل رئيس الهلال، يؤدي دوره كما يجب أن يكون عليه الرئيس، بمعنى ثمة تناغم بينه وبين الشركة، فإذا لم تستطع في عامين عمل شيء فمن الأفضل لك وللأهلي أن تترك منصباً بحثت عنه، ولم يبحث عنك. هل تعتقد بهذا الدور (السلبي) سيكتب التاريخ أنك رأست الأهلي..؟! محبة في الأهلي واحتراماً لك ينبغي أن تفكّر ملياً في القادم الذي يحتاج إلى رئيس يؤدي دوره كما يحدث في الهلال تحديداً.. أعطني لاعباً في أي لعبة غير القدم أحضرته. أعطني دليلاً واحداً يؤكد أنك رئيس للأهلي كما هو بن نافل. أخيراً؛ كن أحسن ما يمكن أن تكون، لكن لا تقلّد الآخرين، ولا تأخذ خطوات نجاحهم وتعيد تمثيلها، كن مؤمناً وواثقاً بنفسك عندها ستنجح. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
التعصب الرياضي.. حين يتحوّل الولاء إلى أداة تمزيق
في عالم كرة القدم، حيث تتأجج المشاعر وتعلو الهتافات، يجد الكثيرون متنفساً للحماسة والفرح. لكن ما يبدأ كولاء بريء لفريق محبوب، قد يتحوّل إلى تعصب أعمى يُستغل لتمزيق النسيج الاجتماعي. في المملكة العربية السعودية، حيث تشكل الرياضة أحد أهم روابط اللحمة الوطنية، برزت قديماً ظاهرة التعصب الرياضي، وفي السنوات الأخيرة أصبحت ظاهرة خطيرة جداً. التعصب الرياضي الذي تحوّل من منافسة شريفة إلى أداة تستخدمها أيادٍ خفية لزرع الفرقة وبث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. لم يعد التعصب الرياضي مقتصراً على الملاعب أو النقاشات بين الأصدقاء، بل انتقل إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث يجد أعداء الوطن وأصحاب الأجندات والأيدلوجيات العدائية بيئة خصبة لبث السموم. فبين تغريدات تثير الغضب، ومقاطع فيديو مُحرّفة، وتعليقات مُستفزّة، تُنسج خيوط «فخ التعصب» لخلق شرخ بين أبناء المجتمع السعودي. بعض الحسابات الوهمية، التي تختبئ خلف أسماء مستعارة، تروّج للشائعات وتضخيم الخلافات البسيطة بين مشجعي الأندية، محوّلة التنافس الرياضي إلى صراع هُويات. فبدلاً من أن يكون التنافس مصدراً للبهجة والترفيه، يصبح أرضية لزرع الكراهية والتفرقة، وهو بالضبط ما يريده أولئك الذين يحقدون على تماسك هذا الوطن وقوته. لا يخفى على أحد أن المملكة تشهد نهضة شاملة في كل المجالات؛ ومنها الرياضة، التي أصبحت ركيزة من ركائز رؤية 2030، لكن هذا التقدم يُزعج أعداء النجاح، الذين يعملون ليل نهار لإيجاد أي ثغرة ينفذون منها. والتعصب الرياضي أصبح إحدى هذه الثغرات، حيث يُحاول البعض تحويل شغف الشباب بكرة القدم إلى أداة تفكيك للوحدة الوطنية. فالمواطن السعودي الذي يعتز بانتمائه لوطنه، عليه أن ينتبه إلى هذه الفخاخ. فليس عيباً أن تكون متحمساً لفريقك، لكن العيب أن تتحول هذه الحماسة إلى سبٍّ وتحقير للآخرين، أو إلى تبني خطابٍ عدائي يُضعف الروابط الاجتماعية. التاريخ يعلمنا أن الأمم تبقى قوية ما دام أبناؤها متحدين، وتتهاوى حين تتحول منافساتها إلى صراعات داخلية. الوعي هو السلاح الأول، ومن الواجب أن ندرك أن الرياضة مهما بلغت أهميتها، تبقى لعبةً يُفترض أن تجمعنا، لا أن تفرقنا، وكما أن على مؤسسات المجتمع من الأسرة إلى المدرسة إلى الإعلام، تعزيز قيم التنافس والاحترام المتبادل، وتذكير الشباب بأن الولاء الحقيقي هو للوطن قبل أي فريق. كذلك، فإن دور منصات التواصل الاجتماعي كبير في مواجهة هذه الظاهرة، عبر محاربة وفضح الحسابات المزيفة التي تروّج للفتنة، وتشجيع المحتوى الإيجابي الذي يعكس روح المنافسة الشريفة، فالسعودية بلد التنمية والوحدة، ولن نسمح لأحد أن يحوّل شغفنا بالرياضة إلى أداة لتقسيمنا. هذا للأسف زمن تُحاك فيه المؤامرات ضد الدول القوية، فيجب أن نكون أكثر حذراً من أي محاولة لاختراق وحدتنا. التعصب الرياضي ليس مجرد خلاف عابر، بل فخٌ يُنصب لضرب اللحمة الوطنية. فلنرفع شعار «كلنا سعوديون» فوق أي انتماء آخر، ولنتذكر أن الفريق الأكبر الذي ننتمي إليه جميعاً هو «فريق الوطن». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
لماذا (أُحد) لا يستحق الدعم ؟
- شكل نظام الحوكمة الذي وضعته وزارة الرياضة دعماً وحافزاً قويّاً لإدارات الأندية على العمل لتحقيق معايير الجودة المطلوبة، وأن يكون العمل أكثر احترافية وشفافية واستدامة ونجاحاً على المدى الطويل، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 للارتقاء بالقطاع الرياضي. - السؤال الذي يطرح نفسه: الأندية التي لم تحقق معايير الجودة، بل فشلت تماماً في الحصول على الدعم المستحق بناء على أدائها وإنجازاتها، هل تستمر رغم عدم قدرتها على تحقيق متطلبات أنظمة الحوكمة، (وفاقد الشيء لا يعطيه)؟ لماذا لا تتم محاسبتها؟! - السؤال هنا لماذا فشل (نادي أُحد) في الحصول على الدعم من وزارة الرياضة؟ بالتأكيد الإجابة عن السؤال يعود ذلك لعدم تطبيق معايير الحوكمة التي تمكنه من الحصول على الدعم المستحق بناء على الإعلان الصادر من وزارة الرياضة في تقييم مبادرة الحوكمة للأندية الرياضية في النصف الثاني للعام الرياضي المنصرم، بل وصل الأمر إلى تذيله الترتيب العام. - (نادي أُحد لفريق السلة) هبط إلى دوري الدرجة الأولى لكرة السلة، وهو بطل الخليج وبطل اللعبة في المملكة، ومتسيّد اللعبة منذ بدايتها وصاحب الشعبية، والكل يسأل ماذا حدث له؟ ومن هو المتسبب في سقوط هذا الفريق العملاق؟ وكيف فرط في نجومه الذين توزعوا على بقية الأندية؟ - (فريق القدم بنادي أُحد) هبط إلى الدرجة الثانية، وباع معظم نجومه، وقد يكون مصيره في المرحلة القادمة إلى دوري الدرجة الثالثة، ما هذه الكوارث الرياضية للنادي المديني العريق الذي يعتبر من أوائل الأندية السعودية التي تأسست؟! - (نادي أُحد) ممنوع من التسجيل في كرة القدم، وكرة السلة؛ بسبب الالتزامات المالية، وعدم دفع مستحقات اللاعبين الذين تم التعاقد معهم والديون المتراكمة عليه، هل سيتم فتح ملف نادي أُحد ومحاسبة الذين أوصلوه إلى هذا الوضع الحالي، وتتم إعادة ترتيب البيت الأحدي مجدداً حتى لا تزيد الكوارث التي وصل لها؟! - (نادي أُحد) قصة حزينة انتهت بسقوط (بطل)، ومحاسبة المتسببين في ضياع هذا التاريخ في كرة السلة، وما وصل له من حال، وكان الله في عونه في المرحلة المقبلة إذا لم يكن هناك تدخل بشكل سريع؛ لأن الوضع سيزداد سوءاً إذا لم يتم تدارك الأمور. - (الحوكمة) كما وضعت حوافز للأندية التي حققت معايير الجودة، عليها محاسبة المقصرين الذين أوصلوا أنديتهم إلى أبعد نقطة وتذيلت الترتيب في كل شيء! - الاجتهادات مرفوضة، ولا مجال لها في العبث بتاريخ الكيانات، وأن نقول اجتهدنا ولم نوفق، وأنظمة الحوكمة جزء لا يتجزأ من معايير النجاح، وهي لا تكذب كليّاً، لكن مطلوب كذلك من (الحوكمة) محاسبة إدارات الأندية التي لم تحقق (الدعم المستحق) لأنديتها. أخبار ذات صلة