
ميرتس يرحب بجهود ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا
رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس السبت بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتحقيق سلام دائم، وذلك عقب قمة في ألاسكا بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ميرتس في منشور على منصة «إكس»: «يمكن لأوكرانيا الاعتماد على تضامننا الراسخ بينما نعمل من أجل تحقيق سلام يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا».
انتهت الجمعة في ألاسكا القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، من دون إعلان أي خطة سلام لأوكرانيا، ومع ذلك، بدا في موسكو أن اللقاء أثار بعض الرضا والآمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
خلال لقائه زيلينسكي.. ترامب: سنضمن أن السلام في أوكرانيا سيكون مستداماً (فيديو)
وكالات-«الخليج» قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين خلال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «أن واشنطن ستعمل مع أوكرانيا والجميع. وسنضمن أنه إذا تحقق السلام فسيكون هذا السلام مستداماً». وأضاف ترامب: «نحن لا نتحدث عن سلام لمدة عامين، ثم نعود إلى هذه الفوضى مرة أخرى». وقال ترامب إن الولايات المتحدة يمكن أن تحاول التفاوض لإنهاء الأزمة الأوكرانية دون الحاجة إلى هدنة تؤدي إلى توقف القتال. وأعلن ترامب أن بلاده ستشارك في تقديم ضمانات أمنية ضمن اتفاق السلام المحتمل لإنهاء الحرب مع روسيا. وفي تصريحاته للصحفيين في البيت الأبيض إلى جانب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال ترامب: إن الدول الأوروبية هي خط الدفاع الأول لأنها هناك، لأنها هي أوروبا وسنساعدها أيضاً، سنكون مشاركين.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
التنازل عن الأراضي الأوكرانية.. ماذا يقول الدستور؟
ستكون القضايا المتعلقة بالأرض دون شك محور التركيز الرئيسي عندما يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيون بالرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع تصور لاتفاق سلام محتمل من أجل إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا. وتحتل روسيا نحو خُمس مساحة أوكرانيا، وقال الرئيس الأميركي إن تبادل الأراضي" وإدخال تغييرات على وضع أراض معينة سيكون حاسما لأي تسوية. دستور أوكرانيا بشأن مسألة الأراضي ينص الدستور الأوكراني على أن أي تغييرات في أراضي الدولة يجب أن تكون عن طريق استفتاء. وتنص المادة 73 على أن "المسائل المتعلقة بتغيير أراضي أوكرانيا تحسم حصريا عن طريق استفتاء لعموم أوكرانيا". وتشير المادة إلى أنه يمكن طرح المسألة للاستفتاء عن طريق مبادرة شعبية إذا تسنى جمع توقيعات ثلاثة ملايين ناخب أوكراني مؤهلين من ثلثي أقاليم البلاد على الأقل. موقف الحكومة الأوكرانية تعارض أوكرانيا بشدة فكرة الاعتراف القانوني بأي أراض أوكرانية على أنها روسية شأنها في ذلك شأن حلفائها الأوروبيين. ولكنها اعترفت ضمنيا بأنه من شبه المؤكد أنها ستضطر إلى قبول خسارة بعض الأراضي بحكم الأمر الواقع. وقال زيلينسكي إن محادثات إنهاء الحرب يجب أن تتخذ من خط الجبهة الحالي نقطة انطلاق لها ولا يمكن أن تبدأ بأن تسحب كييف قواتها من أجزاء من أراضيها السيادية التي لا تسيطر عليها روسيا. وأضاف أنه لا يملك تفويضا بالتخلي عن أي من أراضي أوكرانيا، وأنه لا يمكن مبادلة مساحات من أراضي الدولة كما لو كانت ملكا خاصا له. وأردف أنه إذا سحبت كييف قواتها من منطقة دونيتسك شديدة التحصين في الشرق، فإن ذلك سيعرض أوكرانيا لخطر التوغل الروسي في عمق الأراضي الأوكرانية الأقل تحصينا. وجهة نظر الأوكرانيين تشير استطلاعات رأي إلى أن أغلبية كبيرة من الأوكرانيين ترغب في التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض، لكنهم يعارضون أيضا الاعتراف بسيادة روسيا ولو على جزء من أراضيهم. يقول معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع إن استطلاعا للرأي أجراه في يونيو أظهر أن 68 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يعارضون فكرة الاعتراف رسميا "ببعض أجزاء" الأراضي المحتلة على أنها روسية، بينما أبدى 24 بالمئة من المستطلعة آراؤهم استعدادهم لذلك. وأظهر الاستطلاع نفسه أن 78 بالمئة يعارضون فكرة التخلي عن الأراضي التي لا تزال قوات كييف تسيطر عليها. ولم يستطلع القائمون على الاستطلاع الآراء في المناطق التي تحتلها روسيا.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
زيلينسكي يتجنب الصدام قبيل لقاء ترامب.. ويتراجع خطوة
وكتب زيلينسكي على منصة إكس يقول بعد لقائه المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوج في واشنطن"لا يمكن إجبار روسيا على السلام إلا بالقوة، والرئيس ترامب يتمتع بهذه القوة". وتشي هذه التصريحات بتراجع في الموقف الأوكراني السابق الذي برز عقب حديث ترامب عن عدم وجود إمكانية لعودة شبه جزيرة القرم وعدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، وحمل فيها كييف مسؤولية إنهاء هذه الحرب. وكتب ترامب عبر منصة تروث سوشيال: "إن زيلينسكي "يمكنه إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريبا، إذا أراد ذلك، أو يمكنه الاستمرار في القتال.. تذكروا كيف بدأ الأمر. لن تُستعاد شبه جزيرة القرم التي منحها أوباما (منذ 12 عاما، دون إطلاق رصاصة واحدة!)، ولن تنضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي". لكن الرد الأوكراني جاء سريعا، إذ كتب زيلينسكي على منصة "إكس" خلال 90 دقيقة: " روسيا هي من بدأت هذه الحرب، وعليها أن تنهيها. الأوكرانيون يقاتلون دفاعا عن أرضهم واستقلالهم، ونحن نحقق تقدما في دونيتسك وسومي". وأضاف: "نرغب جميعا في سلام سريع، لكن يجب أن يكون سلاما دائما. لا كما حدث في السابق، حين أُجبرنا على التخلي عن القرم وأجزاء من دونباس، ليستخدمها بوتين منصة لهجوم جديد. القرم لم يكن ينبغي التخلي عنها، كما أننا لم نتخلَّ عن كييف أو أوديسا أو خاركيف بعد 2022". وأفادت وكالة رويترز بأن ترامب يضغط على أوكرانيا لقبول اتفاق لإنهاء الحرب، فيما تخشى كييف وحلفاؤها من أن يسعى ترامب إلى فرض اتفاق بشروط روسية بعد أن استقبل الرئيس فلاديمير بوتين بحفاوة في ألاسكا يوم الجمعة. ويتوجه قادة أوروبيون إلى واشنطن لإظهار التضامن مع أوكرانيا والضغط من أجل ضمانات أمنية قوية في أي تسوية بعد الحرب. وقال البيت الأبيض إن ترامب سيجتمع أولا مع زيلينسكي ثم مع زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وفنلندا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في الغرفة الشرقية في البيت الأبيض.