logo
هجمات متواصلة بإيران... و24 قتيلًا إسرائيليًا

هجمات متواصلة بإيران... و24 قتيلًا إسرائيليًا

الدستورمنذ 7 ساعات

طهران - دخلت المواجهة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع، وسط تصعيد متواصل وهجمات متبادلة، كان أعنفها حتى الآن الضربة الإيرانية الأخيرة، التي وصفتها طهران بأنها «الأقوى والأكثر تدميرا».وأسفرت الرشقة الأخيرة من القصف الصاروخي الإيراني، عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وإصابة نحو مئة آخرين، ليرتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجمات الإيرانية منذ يوم الجمعة الماضي إلى 24 قتيلا. فقد قتل في الرشقة الصاروخية الأخيرة أربعة أشخاص في بيتاح تكفا، وثلاثة أشخاص في حيفا، وقتيل واحد في بني براك في منطقة تل أبيب.وبحسب آخر حصيلة إجمالية أعلنت عنها «نجمة داود الحمراء» بالإضافة إلى القتلى، فإن طواقمها تعاملت مع 708 إصابات بينهم 13 بحالة خطيرة و37 بحالة متوسطة و581 بحالة طفيفة و56 حالة هلع، منذ بدء الهجمات الإيرانية على إسرائيل.وأظهرت مشاهد بثّتها وسائل إعلام إسرائيلية حجم الدمار الكبير الذي لحق بمناطق مختلفة من بينها تل أبيب وحيفا، فيما يجري التحقيق في «حادث خطير» وقع داخل غرفة محصنة في مدينة بيتح تكفا وسط البلاد. وأعلن مسؤولون في وزارة الأمن الإسرائيلية عن تقليص إضافي للقوات المنتشرة في غزة، بهدف تعزيز الجبهة الشمالية والشرقية، تحسبًا لاحتمال تدخل مجموعات مدعومة من إيران.وفي تعليق على الضربات الإيرانية، وصف وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، القيادة الإيرانية بأنها «جبانة» تستهدف المدنيين، متوعدا بأن سكان طهران «سيدفعون الثمن قريبا»، مؤكدا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ستستمر حتى تحقيق أهدافها.من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيانه السادس، عن تنفيذ موجة جديدة من الهجمات الصاروخية «بقوة وضراوة أكبر»، مدعيا أن أنظمة القيادة والسيطرة في إسرائيل أصيبت بالشلل، وأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أخطأت في الرد، لتصيب بعضها البعض. وصرح باسم القوات المسلحة الإيرانية، العقيد رضا صياد، بأن «الأيام المقبلة ستكون صعبة للغاية»، محذرا الإسرائيليين من البقاء داخل البلاد، ومؤكدًا أن إيران تملك بنك أهداف عميقة داخل إسرائيل ستُستهدف قريبًا. وذكرت الحكومة الإيرانية، أن 45 من بين قتلى الهجمات الأخيرة هم نساء وأطفال، مشيرة إلى أن ذلك يثبت كذب إسرائيل بأنها لا تقصف إلا مواقع عسكرية.وفي تطور يعكس اتساع رقعة المواجهة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارات جوية على مطار مدينة مشهد شمال شرقي إيران، واستهداف منشآت نووية ومخازن وقود ومقرات لوزارة الدفاع والحرس الثوري وفيلق القدس في طهران.ودعا الرئيس الإيراني شعبه إلى الصبر، مؤكدا أن طهران ستبقى صامدة في وجه ما وصفه بـ»الكيان المتوحش»، بينما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن وجود اتصالات مكثفة من أجل احتواء التصعيد والتوصل إلى اتفاق. ورغم ذلك، واصل بزشكيان اتهام الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بدعم إسرائيل، متوعدًا برد «أشد قوة» إذا استمرت الاعتداءات.في المقابل، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن العملية العسكرية ضد إيران لن تتوقف إلا بعد القضاء الكامل على قدراتها النووية وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدويري: هذا ما ساعد إيران في اختراق منظومة إسرائيل الدفاعية
الدويري: هذا ما ساعد إيران في اختراق منظومة إسرائيل الدفاعية

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

الدويري: هذا ما ساعد إيران في اختراق منظومة إسرائيل الدفاعية

#سواليف قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد #فايز_الدويري إن #الهجوم_الإيراني على #إسرائيل كشف خللا واضحا في أداء #المنظومات_الدفاعية_الإسرائيلية، لافتا إلى أن الأضرار التي لحقت بالأراضي المحتلة كانت الأكبر منذ تأسيس الكيان الإسرائيلي عام 1948. واعتبر الدويري في تحليل عسكري على قناة الجزيرة أن الصور والمشاهد التي وثقت الضربات الإيرانية هي الرد الواقعي على قدرة إسرائيل الدفاعية، إذ أطلقت أكثر من 300 صاروخ، تمكن عدد منها من تجاوز أنظمة الاعتراض وألحق دمارا وصفه بـ'غير المسبوق'. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى أن الدفاعات الجوية لم تتمكن من التصدي لجميع المقذوفات، رغم تفعيل القبة الحديدية ومقلاع داود ومنظومة 'حيتس'، بالإضافة إلى الاستعانة بدعم أميركي في تشغيل نظام 'ثاد' المضاد للصواريخ. وأشار إلى أن نجاح إيران في هذا الهجوم يعود إلى مجموعة مرتكزات عسكرية استخدمتها طهران، أبرزها ما سماه 'التزامن والتكامل'، أي الجمع بين أنواع مختلفة من الأسلحة بشكل متزامن، بما يؤدي إلى تشتيت قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي. التزامن والتكامل وأوضح الدويري أن 'التزامن' تمثل في إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ كروز وصواريخ باليستية وصواريخ فرط صوتية، بحيث تصل جميعها إلى الأهداف في توقيت متقارب، مما أحدث ارتباكا لدى المنظومات الدفاعية دون أن تتمكن من الإغلاق الكامل. أما 'التكامل'، بحسب اللواء المتقاعد، فيعني استغلال جميع القدرات العسكرية المتاحة، سواء كانت كبيرة أو محدودة الفاعلية، ضمن منظومة متكاملة تخدم بعضها البعض، حتى وإن اختلف توقيت استخدامها جزئيا، مما يعزز التأثير الشامل للهجوم. وشدد الدويري على أن الهجوم لم يكن عشوائيا بل اتسم بتصعيد كمي ونوعي، بدأ باستخدام أدوات تقليدية، ثم انتقل إلى أسلحة متطورة مثل الصواريخ الفرط صوتية، مما وضع المنظومات الإسرائيلية في حالة إرباك دائم خلال فترة المواجهة. وأضاف الدويري أن طهران اعتمدت أيضا على ما وصفه بـ'التمدد الأفقي والعمودي'، إذ رغم تركيز الهجوم على مناطق الشمال والوسط، وهي مناطق تمثل الثقل الأمني والاقتصادي والاجتماعي لإسرائيل، فإن إيران عززت التهديد من عدة جبهات إقليمية. وفيما يتعلق بكفاءة الرادارات الإسرائيلية في المناورة واعتراض الصواريخ، قال اللواء الدويري إن المنظومات الدفاعية تعتمد على خوارزميات دقيقة وليس على الجهد البشري، بدءا من الرصد وصولا إلى الاشتباك مع الهدف لتقليل الكلفة التشغيلية. عناصر القبة الحديدية وبيّن أن نظام القبة الحديدية يتكون من 3 عناصر رئيسية: منظومة الرادار، ووحدة المعالجة والتحقق، ثم وحدة المشاغلة، حيث يتم إرسال البيانات ومقارنتها بالمعطيات السابقة قبل اتخاذ قرار الاشتباك مع الأهداف المعادية. ولفت إلى أن منظومة 'مقلاع داوود' تعتمد ذات الأسس، لكنها تمتلك تقنيات أكثر تطورا، في حين تمتاز منظومتا 'حيتس' و'ثاد' بقدرة أكبر على التمييز بين الصواريخ الحقيقية والصواريخ الخداعية وتغيير المسار تلقائيا أثناء الطيران. وأوضح أن الاختلاف الجوهري بين 'حيتس' و'ثاد' يتمثل في آلية تدمير الهدف، حيث يعتمد الأول على الاصطدام المباشر، بينما يستخدم الثاني الطاقة الحركية، إذ ينفجر الصاروخ إلى جانب الهدف لتدميره دون الحاجة للاصطدام به مباشرة. وأوضح اللواء الدويري أن إيران لم تحقق تزاوجا كاملا بين القدرات المختلفة، لكنها استطاعت عبر استخدام نسبي وذكي لهذه الإمكانيات أن تُحدث اختراقا إستراتيجيا عجزت المنظومات الإسرائيلية عن احتوائه بالكامل.

هجمات متواصلة بإيران... و24 قتيلًا إسرائيليًا
هجمات متواصلة بإيران... و24 قتيلًا إسرائيليًا

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

هجمات متواصلة بإيران... و24 قتيلًا إسرائيليًا

طهران - دخلت المواجهة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع، وسط تصعيد متواصل وهجمات متبادلة، كان أعنفها حتى الآن الضربة الإيرانية الأخيرة، التي وصفتها طهران بأنها «الأقوى والأكثر تدميرا».وأسفرت الرشقة الأخيرة من القصف الصاروخي الإيراني، عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وإصابة نحو مئة آخرين، ليرتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجمات الإيرانية منذ يوم الجمعة الماضي إلى 24 قتيلا. فقد قتل في الرشقة الصاروخية الأخيرة أربعة أشخاص في بيتاح تكفا، وثلاثة أشخاص في حيفا، وقتيل واحد في بني براك في منطقة تل أبيب.وبحسب آخر حصيلة إجمالية أعلنت عنها «نجمة داود الحمراء» بالإضافة إلى القتلى، فإن طواقمها تعاملت مع 708 إصابات بينهم 13 بحالة خطيرة و37 بحالة متوسطة و581 بحالة طفيفة و56 حالة هلع، منذ بدء الهجمات الإيرانية على إسرائيل.وأظهرت مشاهد بثّتها وسائل إعلام إسرائيلية حجم الدمار الكبير الذي لحق بمناطق مختلفة من بينها تل أبيب وحيفا، فيما يجري التحقيق في «حادث خطير» وقع داخل غرفة محصنة في مدينة بيتح تكفا وسط البلاد. وأعلن مسؤولون في وزارة الأمن الإسرائيلية عن تقليص إضافي للقوات المنتشرة في غزة، بهدف تعزيز الجبهة الشمالية والشرقية، تحسبًا لاحتمال تدخل مجموعات مدعومة من إيران.وفي تعليق على الضربات الإيرانية، وصف وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، القيادة الإيرانية بأنها «جبانة» تستهدف المدنيين، متوعدا بأن سكان طهران «سيدفعون الثمن قريبا»، مؤكدا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ستستمر حتى تحقيق أهدافها.من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيانه السادس، عن تنفيذ موجة جديدة من الهجمات الصاروخية «بقوة وضراوة أكبر»، مدعيا أن أنظمة القيادة والسيطرة في إسرائيل أصيبت بالشلل، وأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أخطأت في الرد، لتصيب بعضها البعض. وصرح باسم القوات المسلحة الإيرانية، العقيد رضا صياد، بأن «الأيام المقبلة ستكون صعبة للغاية»، محذرا الإسرائيليين من البقاء داخل البلاد، ومؤكدًا أن إيران تملك بنك أهداف عميقة داخل إسرائيل ستُستهدف قريبًا. وذكرت الحكومة الإيرانية، أن 45 من بين قتلى الهجمات الأخيرة هم نساء وأطفال، مشيرة إلى أن ذلك يثبت كذب إسرائيل بأنها لا تقصف إلا مواقع عسكرية.وفي تطور يعكس اتساع رقعة المواجهة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارات جوية على مطار مدينة مشهد شمال شرقي إيران، واستهداف منشآت نووية ومخازن وقود ومقرات لوزارة الدفاع والحرس الثوري وفيلق القدس في طهران.ودعا الرئيس الإيراني شعبه إلى الصبر، مؤكدا أن طهران ستبقى صامدة في وجه ما وصفه بـ»الكيان المتوحش»، بينما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن وجود اتصالات مكثفة من أجل احتواء التصعيد والتوصل إلى اتفاق. ورغم ذلك، واصل بزشكيان اتهام الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بدعم إسرائيل، متوعدًا برد «أشد قوة» إذا استمرت الاعتداءات.في المقابل، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن العملية العسكرية ضد إيران لن تتوقف إلا بعد القضاء الكامل على قدراتها النووية وكالات

مذيعة إيرانية تخطف الأنظار بعد قصف مبنى التلفزيون
مذيعة إيرانية تخطف الأنظار بعد قصف مبنى التلفزيون

وطنا نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • وطنا نيوز

مذيعة إيرانية تخطف الأنظار بعد قصف مبنى التلفزيون

وطنا اليوم:خطفت مذيعة إيرانية الأنظار بعد ظهورها في مقطع فيديو يوثق اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون في العاصمة طهران، حيث كانت على الهواء مباشرة أثناء وقوع الانفجار وعادت إلى الشاشة مجددا فور استئناف البث، في مشهد أثار التفاعل. وأعلنت وكالة 'فارس' الإيرانية أن البث الرسمي للتلفزيون الإيراني عاد بعد انقطاع وجيز، إثر الغارة التي أسفرت عن مقتل عدد من موظفي المؤسسة الإعلامية. وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر المذيعة وهي على الهواء مباشرة لحظة وقوع الانفجار، حيث اهتز الاستوديو بشدة أثناء تغطية خاصة بالتطورات الأخيرة في المنطقة. وبعد استئناف البث، ظهرت المذيعة نفسها مجددا إلى جانب زميلها، في مشهد أثار تفاعلا واسعا حول شجاعتها وقرارها باستكمال البث رغم الخطر. وجاء الهجوم على مبنى الإذاعة والتلفزيون بعد وقت قصير من تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هدد فيها إيران برد مباشر على أي هجوم يستهدف إسرائيل أو مصالحها في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store