
لهذا السبب... طيور الكركي الرمادية تعاود الظهور في مستنقعات رواندا
تمدّ طيور الكركية الرمادية أجنحتها البيضاء تحت أشعة الشمس، وتحلّق فوق المستنقعات في روندا، حيث تشهد هذه الأنواع عودة استثنائية.
ويعود الفضل في عودة ظهور هذه الطيور المهاجرة إلى جهود الطبيب البيطري أوليفييه نسينغيمانا، الرامية إلى حماية موائلها الطبيعية.
ويقول نسينغيمانا لوكالة "فرانس برس": "يُعدّ الكركي المتوج رمزا للثروة وطول العمر، كما أنه يشير إلى أنّ وضع المستنقع يُعتبر جيّدًا".
وأصبحت منطقة مستنقع روغيزي الشاسعة في شمال رواندا والقريبة من الحدود الأوغندية، ملجأ لهذا النوع من الطيور.
وتراجعت أعداد هذه الطيور بسبب خسارة موائلها وغالبا ما تكون مصابة وغير قادرة على التكاثر، علما أنها تؤدي دورا حيويا في النظام البيئي للأراضي الرطبة وسلسلة الغذاء، بحسب نسينغيمانا.
ويقول نسينغيمانا إنّ "غياب هذه الطيور عن هذا النوع من النظم البيئية قد يؤدي إلى اختلال التوازن في أعداد أنواع معينة، وربما يؤدي إلى زيادة أعدادها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 16 ساعات
- الميادين
أفريقيا تنشئ وكالة فضاء لسد فجوة بيانات المناخ
أنشأت أفريقيا أوّل وكالة فضاء في القارة لتعزيز مراقبة الأرض وتبادل البيانات في وقت يحدّ فيه السياق العالمي الأكثر عدائية من توافر المعلومات المتعلّقة بالمناخ والطقس. اليوم 18:30 اليوم 18:26 وافتتحت وكالة "الفضاء الأفريقية" أبوابها، الشهر الماضي، تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، ومقرها القاهرة. وستتولّى المنظّمة الجديدة، التي لا تزال قيد الإنشاء وتوظّف أشخاصاً في مناصب قيادية، تنسيق برامج الفضاء الوطنية القائمة، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبرغ". كما تهدف الوكالة إلى تحسين البنية التحتية الفضائية للقارة من خلال إطلاق الأقمار الصناعية، وإنشاء محطات الأرصاد الجوية، وضمان إمكانية مشاركة البيانات في جميع أنحاء أفريقيا وخارجها.


LBCI
١١-٠٥-٢٠٢٥
- LBCI
لهذا السبب... طيور الكركي الرمادية تعاود الظهور في مستنقعات رواندا
تمدّ طيور الكركية الرمادية أجنحتها البيضاء تحت أشعة الشمس، وتحلّق فوق المستنقعات في روندا، حيث تشهد هذه الأنواع عودة استثنائية. ويعود الفضل في عودة ظهور هذه الطيور المهاجرة إلى جهود الطبيب البيطري أوليفييه نسينغيمانا، الرامية إلى حماية موائلها الطبيعية. ويقول نسينغيمانا لوكالة "فرانس برس": "يُعدّ الكركي المتوج رمزا للثروة وطول العمر، كما أنه يشير إلى أنّ وضع المستنقع يُعتبر جيّدًا". وأصبحت منطقة مستنقع روغيزي الشاسعة في شمال رواندا والقريبة من الحدود الأوغندية، ملجأ لهذا النوع من الطيور. وتراجعت أعداد هذه الطيور بسبب خسارة موائلها وغالبا ما تكون مصابة وغير قادرة على التكاثر، علما أنها تؤدي دورا حيويا في النظام البيئي للأراضي الرطبة وسلسلة الغذاء، بحسب نسينغيمانا. ويقول نسينغيمانا إنّ "غياب هذه الطيور عن هذا النوع من النظم البيئية قد يؤدي إلى اختلال التوازن في أعداد أنواع معينة، وربما يؤدي إلى زيادة أعدادها".


LBCI
٣٠-٠١-٢٠٢٥
- LBCI
يمكنه تدمير مدينة بالكامل... كويكب ضخم قد يصطدم بالأرض في هذا التاريخ والعلماء يحذّرون!
حذّر العلماء من احتمالية اصطدام كويكب "2024 YR4"، والذي يمكنه تدمير مدينة بالكامل، باللأرض في العقد المقبل. وفي التفاصيل، كشف العلماء أن الكويكب المذكور يتمتع باحتمالية اصطدام بنسبة 1,2 في المئة في 22 كانون الأول 2032 بعد وصوله إلى مسافة 66 ألف ميل تقريباً من الأرض، بالإضافة إلى قدرته على التسبب بأضرار كبيرة في حال سقوطه في منطقة مكتظة بالسكان. وبحسب العلماء، يتساوى حجم كويكب 2024 YR4، الذي اكتُشف العام الفائت، مع حجم كويكب تونغوسكا الذي تسبب في أكبر تأثير انفجاري في التاريخ عندما اخترق الغلاف الجوي للأرض في عام 1908. وأشار العلماء إلى إمكانية عدم تعرض الكويكب لأي ضرر عند الهبوط، وهو الأمر الذي يؤدي إلى إحداث حفرة ضخمة وتدمير المجتمعات البشرية في منطقة التأثير. ولفت العلماء إلى أن احتمالية اصطدام الكويكب بالأرض منخفضة، وقالوا إن قوة تأثيره تعتمد على جوانب غير معروفة حاليًا من تكوينه بالإضافة إلى تقدير أكثر دقة لحجمه. وقال ديفيد رانكين، مهندس مسح الكويكبات في كاتالينا: "ممر الخطر الحالي، أو المنطقة الجغرافية التي من المرجح أن يضربها الكويكب، يمتد من أميركا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى". ورصد العلماء كويكب 2024 YR4 لأول مرة في 27 كانون الأول 2024 من خلال مشروع تموله وكالة ناسا يسمى نظام التنبيه الأخير لتأثيرات الكويكبات الأرضية، أو ATLAS، والذي يستخدم 4 تلسكوبات أرضية لمسح السماء بأكملها عدة مرات في الليلة بحثًا عن الأجسام المتحركة.