logo
إسرائيل تعلن مقتل معظم قادة سلاح الجو بالحرس الثوري الإيراني

إسرائيل تعلن مقتل معظم قادة سلاح الجو بالحرس الثوري الإيراني

الوطن الخليجيةمنذ 20 ساعات

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن مقتل معظم كبار قادة سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، إثر ضربة جوية استهدفت مقراً تحت الأرض كان يحتضن اجتماعاً عسكرياً، وذلك ضمن الهجوم الواسع الذي نفذته إسرائيل فجر الجمعة على مواقع داخل إيران.
ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية عن كاتس قوله، خلال تقييم أمني عقده مع كل من رئيس أركان الجيش إيال زامير، ورئيس جهاز الموساد دافيد برنياع، وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين، إن الهجوم الذي نفذته تل أبيب أفضى إلى 'تصفية معظم قادة سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني أثناء وجودهم داخل غرفة عمليات محصنة تحت الأرض'.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي تعليق رسمي من الجانب الإيراني على هذه المزاعم حتى الساعة 10:45 بتوقيت غرينتش، تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية تسليط الضوء على تفاصيل العملية، التي وُصفت بأنها الأوسع والأكثر تعقيداً منذ سنوات.
تدريب مكثف استمر عامين
في سياق متصل، ذكرت صحيفة 'معاريف' أن العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل فجر الجمعة جاءت بعد تدريبات وتحضيرات استمرت لنحو عامين، بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين في البلاد.
وبحسب التقرير، فقد بدأت التجهيزات للعملية خلال فترة تولي هرتسي هاليفي منصب رئيس أركان الجيش، بالتعاون مع قائد سلاح الجو تومر بار، ورئيس الموساد، ورئيس الاستخبارات العسكرية شلومي بيندر، وبتنسيق مع رئيس جهاز الأمن العام 'الشاباك' رونين بار.
وأوضحت الصحيفة أن الخطة العسكرية تضمنت تدريبات محاكاة متعددة، تركزت حول تنفيذ هجمات دقيقة على أهداف استراتيجية داخل إيران، مع إسناد استخباراتي نوعي قدمه الموساد، الذي لعب دوراً محورياً في إنجاح الضربات.
عمليات استخباراتية متزامنة
كما كشف مصدر أمني إسرائيلي لهيئة البث الرسمية عن تنفيذ ثلاث مهمات خاصة بالتوازي مع الضربات الجوية، جميعها جرت داخل الأراضي الإيرانية. وشملت هذه المهمات، بحسب المصدر، نشر أنظمة تشغيل للأسلحة، وزرع تقنيات هجومية، وإنشاء قاعدة مخصصة للمسيرات.
استهداف منشأة نطنز النووية
وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أكد أن سلاح الجو استهدف منشأة 'نطنز' النووية، التي تُعد أكبر موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران. ووفق البيان، استندت العملية إلى معلومات استخباراتية دقيقة، وهدفت إلى تدمير بنى تحتية 'حيوية' تساهم في دعم البرنامج النووي الإيراني.
وأشار الجيش إلى أن الموقع المستهدف لعب دوراً مركزياً في جهود إيران للحصول على سلاح نووي، مؤكداً أن العملية استهدفت أيضاً القدرات الصاروخية والبنية التحتية الداعمة لها.
خلفية الهجوم
جاء هذا الهجوم ضمن عملية أطلقت عليها إسرائيل اسم 'الأسد الصاعد'، حيث شنت أكثر من 200 طائرة مقاتلة سلسلة ضربات جوية منسقة على أهداف متعددة في إيران، بينها منشآت نووية، مراكز قيادة عسكرية، وقواعد أبحاث علمية.
وأفادت وكالة 'تسنيم' الإيرانية للأنباء بمقتل ستة علماء نوويين في الضربات، إضافة إلى عدد من كبار القادة العسكريين، على رأسهم اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، والجنرال غلام علي رشيد.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح في مؤتمر صحفي عقب الهجوم بأن الهدف من العملية هو 'شل القدرات النووية الإيرانية وضرب مصانع إنتاج الصواريخ الباليستية'، مشيراً إلى أن إسرائيل 'لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي بأي ثمن'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'نيويورك تايمز': إسرائيل تعمّدت عدم استهداف الوقود النووي بإيران
'نيويورك تايمز': إسرائيل تعمّدت عدم استهداف الوقود النووي بإيران

المدى

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدى

'نيويورك تايمز': إسرائيل تعمّدت عدم استهداف الوقود النووي بإيران

بحسب تقرير أوردته 'نيويورك تايمز' New York Times الأميركية، يبدو أن الضربات الإسرائيلية قد دمرت موقعًا لإنتاج الوقود النووي فوق الأرض ومراكز إمدادات كهربائية في أكبر مركز لتخصيب اليورانيوم في إيران، في نطنز. ويُعدّ مقتل بعض كبار العلماء النوويين الإيرانيين استمرارًا لحملة إسرائيلية طويلة الأمد تستهدف الخبرة اللازمة لصنع القنبلة النووية في إيران. إلا أن المرحلة الأولى من الهجمات الإسرائيلية لم تصب المستودع الأكثر احتمالًا لاحتوائه على الوقود النووي الإيراني، الذي يُصنّف تقريبًا كقنبلة، وربما كان ذلك متعمدًا وفقا لصحيفة 'نيويورك تايمز'. ويُخزّن هذا المخزون في مجمع ضخم خارج العاصمة القديمة أصفهان، وفقًا للمفتشين الدوليين المكلفين بقياسه ومراقبته. وقد ابتعدت طائرات إسرائيل المقاتلة المئة وأسراب الصواريخ والطائرات المسيرة عن أصفهان في موجتها الأولى، على الرغم من أنها تُعدّ من أكبر المواقع النووية في البلاد، ووفقًا لأجهزة الاستخبارات الغربية، تُعدّ أحد مراكز برامج أبحاث الأسلحة السرية الإيرانية. وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا بعد ظهر الجمعة، يفيد بأنه في موجة ثانية من الهجمات، ضرب أصفهان بالفعل، لكنه لم يقصف مخزون الوقود. وبدلًا من ذلك، ركّز على المختبرات التي تعمل على تحويل غاز اليورانيوم إلى معدن، وهي إحدى المراحل الأخيرة في صنع سلاح نووي. لكنه لم يذكر شيئًا عن ضرب المنطقة التي يُخزّن فيها الوقود نفسه. وقال رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتعقب الوقود للتأكد من عدم تحويله إلى مشاريع أسلحة، يوم الجمعة، بعد ساعات قليلة من بدء الهجمات: 'لقد رأينا الوقود هناك مؤخرًا'. وكان المفتشون داخل منشآت أصفهان على مدار الأسابيع القليلة الماضية، يُجرون عمليات الجرد النهائية للتقرير ربع السنوي عن قدرات إيران الذي وُزّع على مجلس إدارة الوكالة هذا الشهر، حيث ركّز على امتثال إيران لمطالب المفتشين. وناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامبن نتنياهو الخطر الذي يشكله هذا المخزون قائلا: 'في الأشهر الأخيرة، اتخذت إيران خطوات لم يسبق لها مثيل، خطوات لتحويل هذا اليورانيوم المُخصّب إلى سلاح'. وجادل بأنه إذا لم يُوقف فإن إيران 'ستُنتج سلاحًا نوويًا في وقت قصير جدًا'. وأضاف نتنياهو: 'قد يكون ذلك في غضون عام، أو بضعة أشهر – أو أقل من عام'. ولم يُجب المسؤولون الإسرائيليون على استفسارات حول سبب تجنّبهم استهداف المخزون، على الأقل في الوقت الحالي، بحسب الصحيفة الأميركية. لكن من المُحتمل أن يُستهدف مُجمّع أصفهان في موجة هجومية قادمة. وصرّح الرئيس ترامب يوم الجمعة بأنّ 'هناك المزيد في الطريق، أكثر بكثير'، مُضيفًا أنّ الهجمات القادمة ستكون 'وحشية' ،وفقا للصحيفة. لكن خبراء من خارج المنظمة يعتقدون أن تجنب أصفهان كان خيارًا متعمدًا. وقال جون وولفستال، من اتحاد العلماء الأميركيين، الذي يتابع التقدم النووي الإيراني عن كثب: 'إن عدم قصف إسرائيل لمنشأة معروفة لإنتاج اليورانيوم في أصفهان، يشير إما إلى أن نتنياهو كان قلقًا من أن يتسبب القصف في حادث إشعاعي، أو أنهم يعتقدون بالفعل أن إيران قد تقوم بتسليم مخزوناتها من اليورانيوم طواعيةً'. وهناك قلق فعلي بشأن وقوع 'حادث إشعاعي' حقيقي. فقصف موقع تخزين الوقود بشكله الحالي لن يُؤدي إلى انفجار نووي، ولكنه قد يُطلق الوقود الاشعاعي في البيئة، مما يُسبب خطرًا إشعاعيًا، ويحول محطة أصفهان إلى قنبلة ذرية. ويشير التاريخ إلى أن إسرائيل حساسة للغاية لخطر إطلاق مواد مشعة. وهناك تفسير محتمل آخر هو اعتقاد المسؤولين الإسرائيليين بقدرتهم على منع الإيرانيين من زيادة تخصيب المخزون إلى مستويات صالحة لصنع القنابل – 90% -، وهي عملية لن تستغرق سوى أيام أو أسابيع، وفقًا للتقديرات العلنية لأجهزة الاستخبارات الأميركية.

«الطاقة الذرية» الإيرانية: ضرر محدود في موقع «فوردو» النووي
«الطاقة الذرية» الإيرانية: ضرر محدود في موقع «فوردو» النووي

الجريدة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجريدة

«الطاقة الذرية» الإيرانية: ضرر محدود في موقع «فوردو» النووي

قال بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية إن طهران أكدت تعرض موقع فوردو النووي لأضرار محدودة عقب هجمات إسرائيل. وأضاف كمالوندي «هناك أضرار محدودة في بعض المناطق في موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم... نقلنا بالفعل جزءا كبيرا من المعدات والمواد، ولم تقع أضرار جسيمة ولا توجد مخاوف إزاء التلوث».

خبراء: الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية تبدو محدودة
خبراء: الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية تبدو محدودة

الجريدة

timeمنذ 14 ساعات

  • الجريدة

خبراء: الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية تبدو محدودة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرويترز اليوم الجمعة إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت إيران لا تزال تمتلك برنامجا نوويا بعد الضربات الإسرائيلية، لكن خبراء يقولون إن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية تبدو محدودة حتى الآن. قال خبراء راجعوا صور الأقمار الصناعية المتاحة تجاريا إن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية نتيجة الموجة الأولى من الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة محدودة على ما يبدو. ونجحت الهجمات الإسرائيلية في قتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين وقصف منشآت عسكرية للقيادة والتحكم ودفاعات جوية، لكن عددا من الخبراء قالوا إن صور الأقمار الصناعية لم تظهر بعد أضرارا كبيرة في البنية التحتية النووية. وقال الخبير النووي ديفيد ألبرايت من معهد العلوم والأمن الدولي «كان اليوم الأول يستهدف أمورا يمكن تحقيقها من خلال المفاجأة؛ اغتيال القيادات، وملاحقة العلماء النوويين، وأنظمة الدفاع الجوي، والقدرة على الرد». وأضاف «لا يمكننا رؤية أي أضرار ظاهرة في فوردو أو أصفهان. وهناك أضرار في نطنز». وتابع «لا يوجد دليل على تدمير الموقع الموجود تحت الأرض». وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لمجلس الأمن اليوم الجمعة إن محطة التخصيب التجريبية فوق الأرض في موقع نطنز النووي الإيراني دمرت وإن إيران أبلغت عن هجمات على فوردو وأصفهان. يُعد مجمع نطنز النووي الشاسع منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران. ويضم منشأة تخصيب تحت الأرض وأخرى فوق الأرض. وفي مقابلة هاتفية مع رويترز، قال ترامب إن من غير الواضح ما إذا كانت إيران لا تزال تمتلك برنامجا نوويا بعد الضربات الإسرائيلية. وأضاف «لا أحد يعلم. لقد كانت ضربة مدمرة للغاية». أفاد مصدران إقليميان بمقتل ما لا يقل عن 20 قائدا عسكريا إيرانيا في الهجوم، وهو اغتيال مُذهل يُذكر بالهجمات الإسرائيلية العام الماضي التي قضت سريعا على قيادة جماعة حزب الله اللبنانية التي كانت مرهوبة الجانب. كما أعلنت إيران مقتل ستة من كبار علمائها النوويين. وقال أولبرايت إن تحليله استند إلى أحدث الصور المتاحة والتي تم التقاطها في حوالي الساعة 11:20 صباحا بتوقيت طهران (0750 بتوقيت جرينتش). وأضاف أنه ربما كانت هناك أيضا ضربات بطائرات مسيرة على أنفاق تؤدي إلى محطات أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض، وهجمات إلكترونية لم تترك آثارا يمكن رؤيتها بالعين. وقال «فيما يتعلق بالأضرار المرئية، فإننا لا نرى الكثير وسنرى ما سيحدث الليلة»، مضيفا أنه يعتقد أن الضربات الإسرائيلية لا تزال في مرحلة مبكرة. وقال أولبرايت إن وضع مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب غير معروف وإن من المحتمل أن تكون إسرائيل قد تجنبت شن هجمات كبيرة على المواقع النووية بسبب المخاوف من الإضرار بالمفتشين الدوليين الذين كانوا هناك. وقال ألبرايت إن هناك آلاف من أجهزة الطرد المركزي في محطة نطنز تحت الأرض، وإن قطع إمدادات الكهرباء عنها سوف يؤدي إلى تشغيل نظام بطاريات احتياطية. وأضاف أن من المرجح أن تغلق إيران أجهزة الطرد المركزي في الموقع تحت الأرض بطريقة مُحكمة، وهي عملية ضخمة. وأوضح قائلا «البطاريات... تدوم لفترة، لكنها ستنفد في النهاية، وإذا توقفت أجهزة الطرد المركزي عن العمل بشكل لا يُمكن السيطرة عليه، فسيتعطل الكثير منها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store