
ترميم خرائط نادرة يحيي الأمل في الحفاظ على تاريخ ليبيا
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترميم خرائط نادرة يحيي الأمل في الحفاظ على تاريخ ليبيا - بلد نيوز, اليوم السبت 26 أبريل 2025 04:58 مساءً
يمثل مشروع ترميم خرائط نادرة لمعالم ليبيا يعود بعضها إلى منتصف القرن العشرين هدفاً لمجموعة من الباحثين والأثريين الذين يتطلعون إلى الحفاظ على تاريخ بلدهم والإبقاء على ملامحه الجغرافية.
ونجح الباحثون في مراقبة آثار بنغازي، وهي هيئة حكومية، في ترميم حوالي 75 خريطة من أصل 200 تقريباً يعود بعضها لخمسينيات القرن الماضي بأقل الإمكانيات رغم ما تشكله هذه العملية من صعوبة وما تحتاج اليه من دقة وما تستلزمه من أدوات وتقنيات حديثة.
وقال مراقب آثار بنغازي المكلف عبدالله مفتاح إن أهمية هذه الخرائط «تكمن في كونها مرجعاً أساسياً لمن يريد أن يدرس علم الآثار بصفة عامة وتاريخ ليبيا خاصة»، مشيراً إلى أن الخرائط تظهر مباني ومواقع أثرية مهمة صورت جواً بواسطة الأمريكيين والبريطانيين إبان فترة الاحتلال الإيطالي وما بعدها.
وأضاف «تكمن أهمية هذه الخرائط في أن المباني هذه علي أرض الواقع ليست موجودة، لكن بفضل الخرائط الآن أصبح بوسعنا العودة إلى أماكنها ومعرفة كيف كان شكلها وكان تصميمها، لكن في المجمل العام كلها بالغات الأهمية الحق».
وظلت ليبيا تحت الاحتلال الإيطالي من عام 1911 وحتى عام 1943 لكن بعد الحرب العالمية الثانية تم تقسيمها إلى مناطق نفوذ بريطانية وفرنسية حتى نالت استقلالها عام 1951.
وقال رئيس قسم الشؤون الفنية بمراقبة آثار بنغازي منعم محمد منصور «سنقوم بتصوير الخرائط بمجرد الانتهاء من عمل الترميم الكامل، سنأخذ الخرائط وسنقوم بتصويرها بالماسح الضوئي». وأوضح أن الاستفادة من هذا الجهد ستصب في صالح البحث العلمي وستوفر الوقت والجهد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
الحرب على إيران.. بنيامين يكذِّب نتنياهو
حجم الكذب لدى بنيامين نتنياهو يرشحه لدخول موسوعة 'غينس' للكذب، إذ أقام في عقله الباطن جمهورية مثالية، تحاكي جمهورية أفلاطون، ولو أن الفرق بينهما أن أفلاطون أقام جمهوريته على التخيلات الفلسفية في حين أن نتنياهو أقام جمهوريته على العنترية الكاذبة، التي يتوهم فيها الإنسان نفسه بطلا كبيرا وحاله في الحقيقة كحال ما قرأناه في الصف الابتدائي عن قصة 'حمار في جلد أسد' التي توهَّم فيها الحمار نفسه أسدا بتقمصه جلد أسد فأرعب من حوله حتى اكتشِف أمره في النهاية فطفق الناس عليه ضربا بالسوق والأعناق وأعادوه إلى الزريبة. لم أجد عنوانا مناسبا لوصف حجم الكذب عند مسيلمة هذا العصر 'بنيامين نتنياهو'، الذي يكذب على شعبه ويمنّيهم بجنة عدن وبالمن والسلوى بعد تدمير البرنامج النووي الإيراني وإخضاع إيران وجلبها إلى طاولة المفاوضات ذليلة صاغرة تقبل ما يُملى عليها تماما كما فعل الحلفاء في الحرب العالمية الثانية بعد انتصارهم على ألمانيا في معركة 'النورماندي'، إذ أجبروها على توقيع وثيقة الاستسلام والقبول بما يُفرض عليها من شروط. ما يقوله نتنياهو ليس إلا مسرحية استعراضية هزلية ليس فيها شيء من الحقيقة، ولعمري كيف يتلقفها الإعلام الصهيوني وبعض الإعلام العالمي ويؤسس عليها وهي لا أساس لها من الصحة. يتغنى نتنياهو بالتفوق الجوي في حين أن سماء فلسطين المحتلة تقع في كل ليلة تحت رحمة الصواريخ الإيرانية التي تأتيها من كل مكان وتدك المعاقل العسكرية والحيوية في حيفا وإيلات وغيرها. ويتغنى نتنياهو بقصف المقاتلات الإسرائيلية لمطار مشهد وإخراجه عن الخدمة في حين أنّ مطار بن غوريون مغلق والرحلات الجوية متوقفة إلى إشعار آخر والطائرات هُرّبت إلى قبرص واليونان والولايات المتحدة الأمريكية. أكثر من فتن ببنيامين نتنياهو وصدّقه وهو كذوب القناتان الإسرائيليتان الثانية عشر والثالثة عشر اللتان تذيعان تصريحاته عن نصر مؤزر في غزة وإيران على أنها حق لا مرية فيه رغم علمها بأن ما يقوله ليس إلا ضربا من تخدير العقول والاستخفاف بما يسمى 'شعب يسرائيل'، الذي يتلقى الأخبار بعقلية صبيانية، تصدّق أن الديك يبيض وأن العنزة تطير والإنسان يطير بجناحين. هذه بعض الأمثلة عن كذب نتنياهو الذي فاق كل الحدود، أسوقها بالدرجة الأولى للسذج من اليهود الذين خضعوا لغسيل المخ من قبل الموساد فأصبحوا لا يميزون بين الإصباح والعتمة ويتلقون ما يذاع على أنه الحقيقة التي ليس بعدها إلا الضلال: 1- وعد بنيامين نتنياهو 'شعب يسرائيل' بأنه سيكتب نهاية حماس في أيام معدودات ويعيد للإسرائيليين لباس العزة الذي خلعه عنهم رجال غزة في السابع من أكتوبر 2023. ووعد جيشه بأن غزة تحت السيطرة وأنه سيعيد الرهائن بقوة النار فمضى أزيد من عام ونصف عام،لم تزدد فيه حماس إلا صلابة ولم يزدد هو وجيشه إلا استكانة. يضع الخطط الوهمية لما بعد غزة وما بعد حماس وهو في حيص بيص فلا هو أخضع المقاومة ولا هو استرد غزة فجنوده شاردون هائمون على وجوههم تصطادهم قذائف الياسين وغيرها كما تُصطاد الحمائم. لم يعبأ نتنياهو بنصائح بعض مستشاريه بعدم الإيغال في مستنقع غزة والقبول بالتفاوض عند أول فرصة، ولم يعرها اهتماما ومضى قدما في عنترياته التي ستنتهي قريبا ليجد نفسه ملوما محسورا، تحاصره الفضائح وتتربص به الجماعات اليهودية المناوئة له الدوائر، حينها فقط سيصرخ بأعلى صونه 'ولات حين مندم'. يبدو أن اليأس القاتل يهيمن على نتنياهو الذي قد يدرك إن كان له إدراك بأن النصر المطلق على حماس حلم مستحيل وأمل بعيد وأن من مصلحته ومصلحة إسرائيل أن يقبل بمبدأ التفاوض قبل أن تعصف به رياح الغضب التي تجتاح الشارع الإسرائيلي منذ شهور. صرح نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي قد مهّد الطريق إلى طهران وبأن الضربات الجوية الموجهة إلى العمق الإيراني قد شلت القدرات الصاروخية الإيرانية، فإذا جاء موعد الحزم ودوت صفارات الإنذار هرع ومساعدوه إلى الملاجئ هربا من صورايخ عماد وشكن 2 وخيبر، فإذا هدأت الأجواء خرج على الإسرائيليين وطفق يعدد إنجازاته الحربية وليس له من إنجاز إلا ضربة هنا وهناك يتلقى مقابلها ضربات إيرانية مضاعفة أكثر دقة وإيلاما. صرح نتياهو بأن الجيش الإسرائيلي في غزة، يسطر ملحمة بطولية و عيد كتابة تاريخ الأمة اليهودية بأحرف من ذهب، وهو الكذب بعينه، فجنوده يشتكون شدة بأس المقاومة ويفكر أكثرهم في الفرار من جحيم المواجهات، وهناك شهادات موثقة عن جنود إسرائيليين فارّين من الجبهات يذرفون الدموع ويتمنون العودة إلى بيوتهم من غير رجوع. صرح نتنياهو بأن الإغراق الجوي الإسرائيلي يوشك على تدمير الترسانة النووية الإيرانية، في الوقت الذي تفيد فيه تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الضربات الجوية قد أضرت جزئيا ببعض المنشآت النووية من غير أن تخرجها عن الخدمة كما يرد في تقارير الجيش الإسرائيلي. يتحدث نتنياهو عن الإغراق الجوي الإسرائيلي وينسى أو يتناسى الإغراق الصاروخي الإيراني، الذي يستهدف مناطق كثيرة في فلسطين المحتلة و يمتد على خط حيفا وقيسارية، بل يستهدف عمق تل أبيب الكبرى التي زعم بعض الساسة الصهاينة وبعض العسكريين بأنها عصية على الاختراق بفضل منظومة الدفاعات الأرضية التي تحوزها إسرائيل وبالأخص منظومة 'ثاد' التي زودتها بها الولايات المتحدة الأمريكية. صرح نتنياهو بأن الهدف من الهجوم الإسرائيلي المباغت على إيران هو إرباك النظام الإيراني بضربة استباقية بإجهاضها لما سماه المرحلة الأخيرة قبل تمكن إيران من تصنيع القنبلة الذرية التي تشكل – كما أضاف- خطرا وجوديا على إسرائيل. صحيح أن الضربة المباغتة قد أربكت إيران في البداية وهذا أمر يحصل بين الكيانات المتصارعة، ولكن إيران استطاعت استعادة زمام المبادرة ولملمة الجراح وامتصاص الصدمة وهي تمطر الكيان الإسرائيلي بوابل من الصورايخ البالستية التي يصيب أكثرها أهدافه ويحدث دمارا كبيرا في إسرائيل. رغبة نتنياهو في دخول الولايات المتحدة الأمريكية في الصراع لنصرة إسرائيل وترجيح كفتها خوفا من نصر إيراني مباغت يفنّد مزاعم نتنياهو بأن 'إسرائيل العظمى' كما وصفها قادرة على تحقيق الإنجازات وضع المبادرات وسحق العدو الإيراني بمفردها اعتمادا على قدراتها الذاتية ومنظومتها الدفاعية والهجومية. يتغنى نتنياهو بالتفوق الجوي في حين أن سماء فلسطين المحتلة تقع في كل ليلة تحت رحمة الصواريخ الإيرانية التي تأتيها من كل مكان وتدك المعاقل العسكرية والحيوية في حيفا وإيلات وغيرها. ويتغنى نتنياهو بقصف المقاتلات الإسرائيلية لمطار مشهد وإخراجه عن الخدمة في حين أنّ مطار بن غوريون مغلق والرحلات الجوية متوقفة إلى إشعار آخر والطائرات هُرّبت إلى قبرص واليونان والولايات المتحدة الأمريكية. حيفا تحترق كل ليلة ونتنياهو يتحدث عن القبضة الإسرائيلية المحكمة وعن تحكم إسرائيل في الوضع وتفوُّقها وقدرتها على المناورة. إن آخر التقارير الحربية تفيد بأن حيفا، وهي منطقة حيوية في فلسطين المحتلة، تتعرض باستمرار لهجمات صاروخية إيرانية كثيفة ودقيقة، فأين هي عنترية نتياهو؟ وأين هو من تنفيذ وعيده بكتابة نهاية البرنامج النووي الإيراني والنظام الإيراني؟


الشروق
منذ 4 أيام
- الشروق
التوقعات غير المتوقعة
يتواصل العدوان على إيران بعد أسبوع من الجمعة 13، في ظل تزايد المخاطر والمخاوف من احتمال توسع رقعة المواجهة على خريطة جغرافية مضطربة وحساسة لا تتحمل المزيد من التقلبات. الكيان الصهيوني، المدعوم أمريكيا بكل الوسائل، يقوم منذ نشأته بحروب بالوكالة ليس عن نيابة عن الولايات المتحدة فحسب، بل نيابة عن دول الغرب الاستعمارية التقليدية في أوروبا كلها: كيان علماني لائكي في الأصل، نال شفاعة الدول الغربية والرأسماليات الناشئة، التي قامت أصلا، لاسيما مع الثورة الفرنسية سنة 1798، على الدعم والمال اليهودي الناتج عن الاقتصاد الحرفي الذي كانت تهيمن عليه القوى اليهودية في الغرب، والتجارة بشكل عامّ، ثم البنوك في ما بعد. المظلومية التاريخية التي بنى عليها الكيان سرديته منذ ما قبل التيه في صحراء سيناء، وما نالوه على أيدي فرعون مصر، مرورا بما نالوه من إقصاء وتهميش وكراهية لليهود في الغرب قبل الثورة الفرنسية، وحياة القيطوهات، وصولا إلى المحرقة النازية، كل هذا دفع بالرأسماليات الغربية ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى التكفير عن عقدة الذنب لدى بعضها، لاسيما لدى ألمانيا وفرنسا وحتى بريطانيا، فقدموا للكيان مستقبلا من ذهب: أرضا ووطنا، الأرض الموعودة لهم في سردياتهم الدينية التوراتية، باعتبارهم 'شعب الله المختار'. هذا الانحياز الأعمى اليوم للكيان، ظالما أو مظلوما، هو ما يجعله اليوم منفلتا من العقال، طفلا مدللا مشاغبا، يستعمل ويوظف لكل السيناريوهات ويولّون وجهتهم كيفما شاءت رغباته، إنه مثل الطفل الذي يطالب بلعب غالية الثمن كل مرة، مع ذلك لا أحد من عائلته يريد كسر خاطره، ويقبلون بإهدائها له على مضض أحيانا وبفرح وسرور أحيانا أخرى. هذه المظلومية التاريخية التي يستثمر فيها الكيان إلى اليوم، ضمن ما يسمى 'معاداة السامية'، تجابه حاليا مظلومية تاريخية أخرى طالما استثمرت فيها الأيديولوجيا القائمة في إيران والمنطقة: لهذا يبدو أن صراع المظلوميات، قد يفضي إلى صراع أوسع، لا يقل على أن يكون إقليميا. إيران التي خرجت قوية اقتصاديا وعسكريا وسياسيا بفعل الاستثمار في المظلومية التاريخية لآل البيت، ومنذ الثورة الإسلامية في إيران، ونهاية عهد الشاه، شكلت قوة إقليمية لم تعد تحتملها القوة المناوئة في الغرب الاستعماري وعلى رأسها الكيان الاصطناعي خادم الغرب الرأسمالي، الذي استفيد من هيمنته الاقتصادية والتجارية، ومن سرديته حول المحرقة، لهذا نرى كل هذا التكالب و'التحلف' ضد هذه الدولة المنتصرة لحق الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة للاحتلال والهيمنة الصهيونية والغربية في المنطقة. إيران، رغم الحصار ورغم التضييق والخناق الاقتصادي والسياسي، تفاجئ الجميع بمن فيهم الكيان الغربي المصنع، وتعدّل معادلة المواجهة بينها وبين عدوان الكيان المحمول على رمح ديني توراتي ولكن أيضا على رماح شخصية وحسابات سياسية حزبية لرئيس وزراء الكيان وحكومته اليمينية، رغم أن جميع من في هذا الكيان بمن فيهم التيار العلماني والمعارضة، على قلب واحد في مواجهة إيران النووية، التي تعني لهم مشروع نهاية كيانهم المصطنع. المفاجأة التي أحدثتها إيران، لم تكن متوقعة لهم، وقد يعملون على النزول من الشجرة بتكلفة أقلّ. هم الآن يستجدون الولايات المتحدة لنجدتهم من هذه الورطة، بعدما عملوا لسنوات على مشروع توريط الولايات المتحدة والغرب في حربهم ضد المارد الإسلامي أينما كان: فالأمس العراق واليوم لبنان وسورية وإيران، وغدا لا ندري من يكون على رأس القائمة بين الدول العربية والإسلامية: كل هذا تحت عناوين مختلفة: الإرهاب، والمشروع النووي، ومعاداة السامية، والخطر الإسلامي…


الشروق
منذ 5 أيام
- الشروق
بالفيديو.. ميلانيا ترامب تتعرض لموقف محرج أثناء عرض عسكري
بدت ميلانيا ترامب وهي مغمضة العينين خلال عرض عسكري للاحتفال بعيد ميلاد زوجها الـ 79 في واشنطن، حيث اعتبرها المتابعون غير متحمسة للأمر. شوهدت السيدة الأولى بجانب زوجها خلال العرض، وسرعان ما لاحظ المارة أنها بدت وكأنها تغفو، وقد أظهرت الصور ومقاطع الفيديوعينيها مغمضتين، على عكس الرئيس الذي بدا أكثر حيوية. وفي لقطة مؤثرة، ظهر الرئيس الأمريكي واقفا لتحية العرض العسكري، بينما بقت ميلانيا جالسة، وبدا عليها التعب. ولم يفوت المشاهدون ذوو النظرة الثاقبة لحظة، بل لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعليق على عدم اهتمامها الواضح، حيث كتب أحد مستخدمي تويتر: 'ميلانيا تبدو مصابة بالملل'. وقال شخص آخر:'هذا العرض العسكري من أكثر الأشياء مللا على التلفزيون، وهو مضيعة حقيقية للوقت، لا عجب أن نصف الإدارة كاد أن ينام… بمن فيهم… ميلانيا'. Trump seen falling asleep at his own birthday military parade. All the resources, tax money and logistics to put on this ridiculous display, and he still isn't happy? #MAGA will claim that he just had to take a wicked shit or something… — ghostpolitics (@TheGhostReport) June 14, 2025 يُذكر أن الاحتفال انطلق على طول 'ناشيونال مول'، بمشاركة أكثر من 7 آلاف جندي يرتدون الزي العسكري، ومجموعة من الدبابات والمركبات، وعرض ضخم للألعاب النارية. وشاهد المتفرجون طائرات هليكوبتر وطائرات قديمة من الحرب العالمية الثانية تحلق في السماء.