
عرض عسكري اميركي احتفالا بذكرى تأسيس الجيش وميلاد الرئيس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تستمر التحضيرات في واشنطن لعرض عسكري ضخم بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش يوم السبت 14 حزيران، تزامنا مع عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب.
وقال مات مكول، وهو مسؤول في جهاز الخدمة السرية بمكتب واشنطن، خلال مؤتمر صحفي إن الجهات المنظمة تتوقع حضور "مئات الآلاف" من المشاركين.
وقد عبر مسؤولون في العاصمة عن قلقهم من الأضرار المحتملة التي قد تلحق بالبنية التحتية للمدينة جراء مرور المعدات العسكرية الثقيلة. كما أثار عدد من النواب الديمقراطيين في الكونغرس تساؤلات حول التكلفة المرتفعة للفعالية، والتي قد تصل إلى 45 مليون دولار.
وقال ترامب خلال حديثه إلى الصحفيين في البيت الأبيض: "سيكون يوما رائعا. لدينا دبابات وطائرات وكل أنواع المعدات. سنحتفل ببلادنا أخيرا"، محذرا من أن أي مظاهرات ستواجه باستخدام القوة.
الجدول الزمني للفعاليات
ومن المقرر أن يبدأ العرض العسكري في الساعة 6:30 مساء، حيث سيتحرك على طول شارع Constitution Avenue NW بمشاركة آلاف الجنود يسيرون في تشكيلات منتظمة، مرتدين أزياء عسكرية تمثل جميع الحروب الأميركية منذ الثورة.
وسيتضمن العرض معدات عسكرية ضخمة تشمل دبابات ومروحيات ومركبات قتالية مسلحة. كما سيشمل هبوطا مظليا يؤديه فريق Golden Knights التابع للجيش، يلي ذلك عرض كبير للألعاب النارية.
وستنطلق فعاليات اليوم في الساعة 9:30 صباحا بمسابقة للياقة البدنية. وستفتتح مهرجانات في National Mall بدءا من الساعة 11 صباحا، وستضم عروضا موسيقية حية، إلى جانب عرض ثابت لمعدات عسكرية تشمل مركبات وأسلحة متنوعة.
ومن المتوقع أن تصل تكلفة هذا الحدث إلى 45 مليون دولار، في حين لم تعلن منظمة America250 وهي الجهة المنظمة، عن عدد المسجلين لحضوره حتى الآن.
تشديد الإجراءات الأمنية وإغلاقات واسعة
وسيطلب من الراغبين في الحضور حجز تذاكر مجانية من خلال منظمة America250، على ألا يتجاوز عدد التذاكر اثنتين لكل رقم هاتف.
وستشمل الترتيبات الأمنية نشر نحو 175 جهاز كشف معادن عند ثلاث نقاط تفتيش رئيسية، بالإضافة إلى إقامة حواجز معدنية مضادة للتسلق تمتد على مسافة 18 ميلا، وتحليق طائرات مسيّرة في سماء المنطقة.
وفي يوم العرض، سيتوجب على الحضور المرور عبر نقاط تفتيش للدخول إلى موقع الفعاليات. وتشمل قائمة المحظورات: الأسلحة، والدراجات، والعصي الذاتية (selfie sticks)، والمظلات ذات الرؤوس المعدنية، بالإضافة إلى الحقائب واللافتات التي تتجاوز القياسات المسموح بها.
وسترافق هذه الفعاليات سلسلة من إغلاقات الطرق في وسط العاصمة، وسيبقى مترو واشنطن يعمل بشكل طبيعي، باستثناء إغلاق المدخل الشمالي الغربي لمحطة Smithsonian الواقعة ضمن نطاق الحزام الأمني. كما ستخضع العديد من خطوط الحافلات لتحويلات بسبب الإغلاقات المرورية.
وستتوقف الرحلات الجوية مؤقتا في مطار رونالد ريغان مساء السبت، بسبب العروض الجوية العسكرية المقررة على طول مسار العرض.
مخاوف محلية وتحركات معارضة
وقد أعربت عمدة العاصمة، موريل باوزر، في نهاية مايو، عن خشيتها من أن تتسبب الدبابات والمركبات العسكرية بأضرار للبنية التحتية للمدينة.
وقال جيس كاري، وهو مهندس في هيئة أركان الجيش، خلال المؤتمر الصحفي ذاته، إن الجيش قام بتثبيت صفائح معدنية في نقاط محددة من مسار العرض، وخصوصًا في المناطق التي تتطلب من الدبابات القيام بمناورات حادة.
وأضاف: "إنه مجرد عرض. سيتحركون ببطء شديد، وسيكونون حذرين".
وفي الوقت ذاته، يراقب المسؤولون في المدينة تسع مظاهرات مقررة للاحتجاج على العرض. أما خارج العاصمة، فتعمل مجموعات من حركة "لا ملوك" (No Kings) على تنسيق احتجاجات متزامنة في مدن أخرى عبر الولايات المتحدة، رغم عدم وجود تحركات معلنة داخل واشنطن نفسها.
ويذكر أن الخطط للاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي كانت قيد الإعداد منذ عدة سنوات، لكنها لم تكن تشمل عرضا عسكريا في البداية. وقد صادف أن التاريخ يتزامن مع عيد ميلاد ترامب، الذي عبر مرارا خلال ولايته الأولى عن رغبته في تنظيم عرض عسكري ضخم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
لا نزال ملتزمين بحل أزمة النووي الإيراني دبلوماسياً
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إن بلاده لا تزال ملتزمة بحل القضية النووية الإيرانية دبلوماسيا، لكنه أضاف أنه يتعين على طهران أولا أن تتخلى عن آمالها في امتلاك سلاح نووي. ]]> وكتب ترامب على منصة 'تروث سوشال': 'لا نزال ملتزمين بحل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية!'. وأضاف: 'صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران. قد تكون دولة عظيمة، لكن عليها أولا أن تتخلى وبشكل تام عن آمالها في الحصول على سلاح نووي'.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
رئيس هيئة الأركان الأميركي: تقرير وكالة الطاقة الذرية عن إيران "مثير للقلق"
صرّح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال دان كين، اليوم الخميس، بأن تقريراً جديداً صادرًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامج إيران النووي "مثير للقلق"، مؤكداً أن الولايات المتحدة تتابع تطورات الموقف عن كثب. وقال كين، خلال جلسة استماع أمام أعضاء من الكونغرس الأميركي، إن التقرير يُظهر "انتهاكات إيرانية واضحة لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي"، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي بدأ في مناقشة الخطوات الواجب اتخاذها في ضوء هذا التطور. وأضاف: "تقرير الوكالة مثير للقلق بالتأكيد، وعلينا أن نتعامل مع هذا الملف بجدية"، دون أن يوضح ما إذا كانت هناك خطوات عسكرية أو دبلوماسية محددة قيد الدراسة. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أصدرت مؤخرًا تقريرًا يؤكد استمرار إيران في تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المتفق عليها، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن نوايا طهران النووية.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
استعدادات إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية... وترامب: الضربة ممكنة لكنني أفضل الحل السلمي
كشفت مصادر استخباراتية أميركية أن إسرائيل تكثّف استعداداتها العسكرية لشنّ ضربة محتملة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي وإشارات متزايدة إلى احتمال اندلاع مواجهة عسكرية، رغم عدم وجود قرار نهائي بتنفيذ الضربة حتى الآن. ويأتي هذا التطور في وقت حرج، قبيل جولة سادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران المقرّرة يوم الأحد المقبل في سلطنة عمان، بوساطة من مسقط، سعياً إلى خفض التوتر واحتواء أزمة تخصيب اليورانيوم المتفاقمة. وفي تصريحات لافتة أدلى بها الخميس، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن هجوماً إسرائيلياً على إيران "قد يحدث فعلاً"، لكنه استدرك قائلاً: "لا أراه وشيكاً، لكنّ احتمال حدوثه قائم". وأضاف: "أفضل تفادي النزاع، لكن إيران ستكون مضطرة لتقديم تنازلات لم تكن مستعدة لها حتى الآن". جاءت تصريحات ترامب في أعقاب قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إعلان إيران في حالة خرقٍ لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي، للمرة الأولى منذ نحو عقدين. وردت طهران بالإعلان عن إجراءات تصعيدية شملت رفع مستوى تخصيب اليورانيوم وتحديث أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي. الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أ ف ب) وأكد كمالوندي أن بلاده أبلغت الوكالة الدولية بهذه الإجراءات، التي تشمل تطوير أجهزة الجيل السادس، وهو ما "يعزز قدرات إيران على إنتاج اليورانيوم المخصب بشكل كبير"، بحسب التلفزيون الرسمي الإيراني. من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تحركات إيران تمثل "تهديداً وشيكاً للأمن الإقليمي والدولي"، ودعت إلى ردّ حازم من المجتمع الدولي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنيع سيتوجهان إلى عمان للاجتماع مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، قبيل المحادثات الأميركية-الإيرانية، في محاولة لتوضيح الموقف الإسرائيلي. وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر أميركية أنّ واشنطن بدأت بسحب بعض موظفيها من المنطقة تحسّباً لأي تطورات أمنية مفاجئة، دون تقديم تفاصيل، ما دفع ديبلوماسيين إلى اعتبار الخطوة جزءاً من محاولة للضغط على طهران قبيل جولة التفاوض المرتقبة. ورأى مسؤول إيراني كبير في تصريحات لـ"رويترز" أن التصعيد الحالي يهدف إلى "دفع طهران لتغيير موقفها من حقوقها النووية المشروعة". من جانبه، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إن بلاده "ستعيد بناء منشآتها النووية حتى لو تم تدميرها"، مشدداً على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي الطابع ولن يتوقف تحت التهديد. في الأسواق، أدت هذه التطورات إلى ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 4% يوم الأربعاء قبل أن تعود للتراجع الطفيف، بينما شهدت أسهم شركات الطيران والسياحة والفنادق الأوروبية خسائر ملحوظة وسط مخاوف من تأثير التصعيد المحتمل على الطلب العالمي. وفي تل أبيب، قالت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي إنه لم يُجرِ أي تعديل على إرشادات السلامة العامة حتى مساء الخميس، رغم تصاعد التحذيرات. وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن أي ضربة إسرائيلية ستُواجَه بردّ "أشدّ تدميراً من أي وقت مضى"، في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران العام الماضي رداً على قصف قنصليتها في دمشق.