logo
الرئيس التنفيذي لـ"ترو فاينانس": قاعدة مستخدمي التمويل الاستهلاكي في مصر نمت بنسبة 200% خلال 2025

الرئيس التنفيذي لـ"ترو فاينانس": قاعدة مستخدمي التمويل الاستهلاكي في مصر نمت بنسبة 200% خلال 2025

زاويةمنذ 8 ساعات

شركة «ترو فاينانس» تمنح تمويلات بـ 1.1 مليار جنيه في 6 أشهر وتستهدف التوسع في أسواق الخليج القاهرة – يونيو 2025 أكد أحمد عصام سعودي، الرئيس التنفيذي لشركة «ترو فاينانس» إحدى أسرع شركات التمويل الاستهلاكي نموًا في السوق المصري، أن السوق يشهد طفرة قوية في الطلب على خدمات التمويل الاستهلاكي، مشيرًا إلى أن عدد العملاء الذين استفادوا من هذه الخدمات تضاعف تقريبًا خلال الشهور الأربعة الأولى من عام 2025، وهو ما يعكس الإمكانات الهائلة لهذا القطاع في السوق المحلي.
وأوضح سعودي أن شركة «ترو فاينانس» انطلقت حديثًا في السوق المصري خلال ديسمبر 2024، مستفيدة من الزخم المتنامي في قطاع التمويل الاستهلاكي، الذي بدأ مرحلة تنظيمية قوية مع إصدار قانون تنظيم التمويل الاستهلاكي من الهيئة العامة للرقابة المالية في عام 2020، ما أتاح بيئة أكثر استقرارًا ونموًا لهذا النشاط الحيوي. وذكر سعودي أنه وفقا لبيانات هيئة الرقابة المالية فإن حجم سوق التمويل الاستهلاكي في مصر قفز من نحو 17 مليار جنيه في 2021 إلى 61 مليار جنيه في 2024، بمعدل نمو يتضاعف كل عامين تقريبًا، ما يعكس اتساع السوق وعدم وصوله بعد إلى مرحلة التشبع أو المنافسة الشديدة، كما أشار إلى أن عدد العملاء المستفيدين من خدمات التمويل الاستهلاكي بلغ نحو 3.5 مليون عميل في 2024، بينما تجاوز 2.5 مليون عميل خلال الفترة من يناير حتى أبريل 2025 فقط، بنسبة نمو تقارب 200%، وهي نسبة تفوق بكثير معدل نمو حجم التمويلات، ما يدل على اتساع قاعدة العملاء ووجود فرص نمو كبيرة.
وأوضح أحمد عصام أن شركة «ترو فاينانس» تقدم شبكة تمويلات واسعة تشمل المنتجات المنزلية، الإلكترونيات، السفر، السياحة، العلاج، والتعليم، والسيارات وغيرها مع تركيز على تقديم منتجات مختلفة تناسب احتياجات العملاء وخطط سداد مرنة ومبتكرة. وكشف عن أن الشركة جذبت أكثر من 25 ألف عميل حتى الآن، ونفذت ما يقرب من 30 ألف معاملة تمويلية، بإجمالي تمويلات بلغ نحو 1.1 مليار جنيه حتى نهاية يونيو الجاري 2025، كما حصل التطبيق الإلكتروني للشركة على جائزة دولية كأحد أسرع التطبيقات نموًا. وحول استهداف الشركة للربحية، أوضح أحمد عصام سعودي الرئيس التنفيذي لشركة ترو فاينانس أن الشركة تستهدف التحول للربحية خلال عامين، من خلال النمو المستمر وتوسيع الشراكات والابتكار في المنتجات التمويلية.
وأشار سعودي إلى أن الشركة أطلقت مجموعة من المنتجات التمويلية المرنة، من أبرزها، تروفيلكس TRU Flex حيث يتيح للعملاء اختيار خطط سداد بدون فوائد أو بدون رسوم إدارية، مع حد ائتماني يصل إلى 500 ألف جنيه، و ترو بلس TRU Plus وهو منتج خاص للتمويلات عالية القيمة، يستهدف تمويل التشطيبات المنزلية حتى 10 ملايين جنيه، وترو كنترول TRU Control الذي يتيح ميزة فريدة تُطرح لأول مرة في السوق المصري، تتمثل في إمكانية تعديل قيمة أو مدة القسط بعد إتمام الشراء مباشرة عبر التطبيق، خلال ثوانٍ معدودة. وأوضح سعودي أن «ترو فاينانس» تعتمد على بنية تكنولوجية متقدمة تتيح للعملاء الدفع باستخدام خاصية "Scan & Pay" في أكثر من 4000 نقطة بيع داخل مصر، مما يُعزز من سهولة وسرعة المعاملات ويُحسن تجربة المستخدم. وفي إطار رفع الوعي بالخدمات التي تقدمها الشركة، نوه بأنه تم اطلاق حملات تسويقية مبتكرة، شملت ظهور أحد أبرز نجوم كرة القدم المصرية، إلى جانب عروض "في الجول" لعطلات نهاية الأسبوع، ضمن استراتيجية تهدف إلى تحفيز الاستخدام المنتظم وزيادة تكرار المعاملات.
وأعلن سعودي عن شراكة مع "سيلندر" لتمويل السيارات، تتيح للعملاء الحصول على موافقة تمويلية في أقل من 5 دقائق عبر التطبيق، وهو ما يسهل عمليات الشراء ويختصر وقت اتخاذ القرار، كما أن الشركة تعمل حاليًا مع 800 تاجر وشريك من خلال أكثر من 2000 نقطة بيع منتشرة في أنحاء الجمهورية، وتخطط للتوسع الأفقي من خلال زيادة عدد الشركاء التجاريين. وكشف الرئيس التنفيذي لـ«ترو فاينانس» أن الشركة تتفاوض حاليًا مع 3 إلى 4 بنوك محلية للحصول على تمويلات مباشرة ، إلى جانب تعاون قائم مع "EGBANK" لتحويل جزء من المحفظة، ضمن خطة تستهدف رفع القدرة التمويلية إلى 2 مليار جنيه خلال المرحلة المقبلة. وفيما يتعلق بالتوسع الإقليمي، كشف سعودي أن «ترو فاينانس» تركز حاليًا على تعزيز وجودها في السوق المحلي، لكن التوسع الخارجي مطروح على جدول أعمالها بحلول عام 2026، مع اهتمام خاص بـالسوق السعودي باعتباره أكبر سوق استثماري في المنطقة، نظرًا لحجمه الكبير وبنيته المالية والتقنية المتقدمة.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تتحرّك في الظل.. من تكون Zhipu AI التي تثير قلق OpenAI؟
تتحرّك في الظل.. من تكون Zhipu AI التي تثير قلق OpenAI؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 43 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

تتحرّك في الظل.. من تكون Zhipu AI التي تثير قلق OpenAI؟

ورغم أن اسم Zhipu AI لا يحظى بنفس البريق العالمي لشركات صينية أخرى مثل DeepSeek ، إلا أن توسعها المتسارع خارج حدود الصين، وصلاتها الوثيقة بصنّاع القرار في بكين، يضعانها اليوم في قلب معادلة الذكاء الاصطناعي الجيوسياسية. ففي منشور لافت نُشر الأربعاء الماضي، سلّطت OpenAI الضوء على هذه الشركة الناشئة، واصفةً تقدمها في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي بأنه "ملفت للنظر"، محذّرة في الوقت ذاته من توسعها السريع خارج الصين وعلاقاتها الوثيقة بالحكومة الصينية. دعم بالمليارات من بكين وبحسب تقرير نشرته شبكة "CNBC" واطّلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فقد تأسست Zhipu AI عام 2019، وسرعان ما بات يُنظر إليها على أنها واحدة من "نمور الذكاء الاصطناعي" في الصين، ضمن فئة الشركات التي تعوّل عليها بكين، لمنافسة الهيمنة الأميركية على هذا القطاع الحساس. وتلقّت Zhipu AI تمويلاً يفوق الـ 1.4 مليار دولار من حكومات محلية صينية، وهي تتمتع بعلاقات مباشرة مع كبار مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني، من بينهم رئيس الوزراء لي تشيانغ. تهديد مباشر وتقول OpenAI إن توسّع Zhipu AI خارج الصين وعلاقاتها ببكين يستحقان مزيداً من التدقيق، منبهة من أن الشركة الناشئة الصينية باتت تنسج شبكة حضور عالمية تشمل المملكة المتحدة، وسنغافورة، وماليزيا، كما أطلقت "مراكز ابتكار" في دول جنوب شرق آسيا مثل إندونيسيا و فيتنام. وبحسب OpenAI فإن هذا التوسع ليس عشوائياً، بل جزء من استراتيجية "طريق الحرير الرقمي" الصيني، التي تهدف إلى نشر المعايير والبنى التحتية الصينية للذكاء الاصطناعي في الأسواق الناشئة، قبل أن تصلها الشركات الأميركية أو الأوروبية. وزعمت OpenAI أن قيادة Zhipu AI تتواصل باستمرار مع مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني، بمن فيهم رئيس الوزراء لي تشيانغ. ولم تستجب شركة Zhipu AI فوراً لطلب التعليق على تصريحات OpenAI، ومع ذلك، فقد صرح رئيس مجلس إدارة الشركة ليو ديبينغ، للصحفيين الأسبوع الماضي، أن Zhipu AI تأمل في المساهمة بقوة الذكاء الاصطناعي الصينية في العالم. وفي الوقت الذي تحذر فيه OpenAI من التمدد الصيني، تتحرك واشنطن بسرعة لمواجهة هذا المد، فخلال زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة في مايو 2025، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن صفقات تجارية تتجاوز قيمتها 200 مليار دولار في المنطقة، من بينها اتفاق لبناء حرم " Stargate" للذكاء الاصطناعي في الإمارات، تشارك فيه شركات أميركية مثل OpenAI و Oracle و Nvidia و Cisco Systems ، ومن المتوقع إطلاق المشروع في عام 2026. وهذا الشهر، مُنحت OpenAI أيضاً عقداً بقيمة 200 مليون دولار أميركي لتزويد وزارة الدفاع الأميركية بأدوات الذكاء الاصطناعي، كما تم الإعلان عن مبادرة "OpenAI للحكومة"، وهي مبادرة تهدف إلى توفير أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ OpenAI لموظفي القطاع العام في جميع أنحاء الولايات المتحدة. اتهامات عسكرية ورغم أن شركة Zhipu AI تواصل استعداداتها لطرح أسهمها في البورصة، وتُقدّر قيمتها السوقية حالياً بحوالى 2.78 مليار دولار، إلا أنها أدرجت في قائمة الكيانات المحظورة من قبل وزارة التجارة الأميركية في يناير 2025، إذ جاء هذا القرار على خلفية اتهامات بارتباط الشركة بجهود تحديث الجيش الصيني عبر استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدم، ما أثار قلقاً أميركياً. من مشروع جامعي إلى طموح عالمي ويقول الكاتب والمحلل في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ألان القارح، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، مثل العديد من الشركات الصينية فإن المعلومات المرتبطة بشركة Zhipu AI شحيحة جداً، ولكن ما هو معروف أنها بدأت كشركة ناشئة تابعة لجامعة تسينغهوا الصينية، ثم انفصلت عنها لتصبح شركة مستقلة، وفي عام 2023 جمعت Zhipu AI نحو 343 مليون دولار أميركي، بمساعدة مجموعة علي بابا القابضة وتينسنت القابضة، ومن بين المستثمرين الآخرين في الشركة مجموعة آنت، وميتوان، وشاومي، وهونغشان. قوة صينية تنافس الكبار وبحسب القارح فإن Zhipu AI تقدمت بسرعة في عالم التكنولوجيا لتصبح واحدة من "نمور الذكاء الاصطناعي" الصيني، بعدما طوّرت سلسلة نماذج للذكاء الاصطناعي، منها GLM‑4 و‑GLM‑4 Plus وهي نماذج لغة كلامية شاملة ومفتوحة المصدر تستطيع محاكاة التفاعلات البشرية، ولديها القدرة على تعديل نبرتها أو عاطفتها أو لهجتها بناءً على تفضيلات المستخدم، وهذه النماذج أظهرت أداءً قريباً جداً من نموذج GPT‑4 التابع لـ OpenAI، لا سيما في فهم النصوص الطويلة والتفاعل المتعدد الوسائط مع المستخدمين، كما أطلقت Zhipu AI في النصف الثاني من عام 2024 نموذج "Ying" لتحويل النصوص إلى مقاطع فيديو. ظلّ التمويل الحكومي ويرى القارح أنه رغم عدم وجود تأكيدات رسمية على حصول شركة Zhipu AI على تمويل مباشر من الحكومة الصينية، إلا أن هذا السيناريو يبدو مرجّحاً جداً، وذلك في ضوء السياسة التي تنتهجها بكين منذ سنوات لدعم الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، فالحكومة الصينية تعتبر الذكاء الاصطناعي ركيزة استراتيجية في سباق الهيمنة التكنولوجية، وتُولي أهمية كبرى لتأمين الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، بعيداً عن الاعتماد على النماذج الأميركية، وانطلاقاً من ذلك يمكن فهم سبب إدراج أميركا لـ Zhipu AI في قائمة الكيانات المحظورة، فواشنطن تشعر بالقلق من إمكانية استغلال بكين للقدرات الكبيرة التي تمتلكها الشركة لتعزيز قدرات جيشها بتكنولوجيا الذكاء المتقدّم، حيث أن التمويل الحكومي الذي تحصل عليه Zhipu AI في الظل، يرتب على الشركة التزامات كبيرة تجاه الجهة الممولة. لماذا دقت OpenAI جرس الإنذار؟ من جهته يقول المحلل التقني جوزف زغيب، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن ما قامت به OpenAI ليس مجرد تحذير تقني بل رسالة سياسية واضحة، فللمرة الأولى نرى شركة أميركية بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، تضع اسم شركة صينية منافسة في الواجهة بهذه الصراحة، مشيراً إلى أن هذا التحذير العلني من Zhipu AI يعكس قلق OpenAI من أن الشركة الصينية لا تنمو فقط تقنياً، بل تتوسع جيوسياسياً بشكل منسّق ومدعوم رسمياً من الحكومة الصينية، وبالتالي بات من الواجب على الإدارة الأميركية أن تتحرك بشكل أسرع لمواجهة ما يحدث. ويكشف زغيب أن السبب الرئيسي الذي يجعل OpenAI تدق جرس الإنذار، هو أن Zhipu AI لا تعمل كبقية الشركات الناشئة، بل تتحرّك ضمن استراتيجية أوسع تُعرف بـ"طريق الحرير الرقمي"، وهي محاولة صينية لبسط نفوذها التكنولوجي في دول آسيا وأفريقيا، وما يقلق OpenAI هنا هو أن البنية التحتية الذكية في هذه الدول، قد تُبنى وفق معايير صينية بالكامل، مما يمنح بكين موقعاً متقدماً في رسم مستقبل الذكاء الاصطناعي العالمي، لافتاً إلى أن OpenAI تدرك أن الذكاء الاصطناعي، أصبح أداة من أدوات النفوذ الدولي، ولذلك فإن التسامح مع التقدم الذي تحققه الصين في هذا المجال، قد يؤدي إلى خسارة الشركة وأميركا لنفوذها من العديد من الأسواق "الخام" التي لم تُحسم فيها بعد البنية التحتية الرقمية. درجة عالية من التحفّظ واعتبر زغيب أن السؤال الذي يطرح نفسه هو، لماذا لا نعرف الكثير عن Zhipu رغم أنها تعمل منذ سنوات وتتوسّع دولياً، مشيراً إلى وجود مؤشرات كثيرة على أن الشركة، تحافظ على درجة عالية من التحفّظ الإعلامي، خصوصاً في ما يتعلّق بعملياتها خارج الصين، فصحيح أن لا شيء يُثبت أن Zhipu AI تعمل "في الظل" بتمويل من الحكومة الصينية، ولكن غياب الشفافية بشأن أعمالها، يعزز الانطباع بأنها ليست مجرد شركة تقنية بل جزء من مشروع وطني أكبر.

«طرق الشارقة» تنظم ورشة الجاهزية لتقنيات المركبات ذاتية القيادة
«طرق الشارقة» تنظم ورشة الجاهزية لتقنيات المركبات ذاتية القيادة

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

«طرق الشارقة» تنظم ورشة الجاهزية لتقنيات المركبات ذاتية القيادة

نظمت هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة ورشة عمل متخصصة بعنوان «جاهزية إمارة الشارقة لتقنيات المركبات ذاتية القيادة»، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة، وذلك في إطار جهود الهيئة المتواصلة لمواكبة التطورات العالمية في قطاع النقل الذكي، واستشراف مستقبل التنقل في الإمارة. وقال المهندس يوسف خميس العثمني، رئيس هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة: «إن تنظيم ورشة «جاهزية الإمارة لتقنيات المركبات ذاتية القيادة»، يأتي في إطار حرص الهيئة على استشراف مستقبل النقل الذكي، وتعزيز استعدادات الإمارة لاستقبال وتبني أحدث التقنيات، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية». وأوضح أن الورشة اتاحت الفرصة أمام الجهات الحكومية والخاصة لتبادل المعرفة والخبرات، وسلطت الضوء على التحديات والفرص المرتبطة بتكامل المركبات ذاتية القيادة ضمن البنية التحتية للطرق والنقل في الشارقة، إلى جانب مناقشة الأطر التشريعية والتقنية المطلوبة لضمان تطبيق آمن وأكثر فاعلية. وأكد أن الهيئة ماضية في تنفيذ استراتيجيات شاملة تدعم التحول نحو منظومة نقل ذكية ومستدامة، بالتعاون مع شركائها من القطاعين الحكومي والخاص، انسجاماً مع رؤية حكومة الشارقة المستقبلية الواعدة، الرامية إلى الارتقاء بمستوى تقديم الخدمات، بتطويع وتمكين أدوات الابتكار بما يعزز الجدوى التشغيلية، ويدعم مكانة الإمارة كمدينة رائدة في تبني الحلول المبتكرة. من جانبه أوضح عبدالعزيز الجروان، مدير الهيئة لشؤون المواصلات، أن الهيئة بدأت فعلياً في دراسة نماذج تشغيلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، تمهيداً لتبني حلول قائمة على التقنيات الحديثة، تدعم اتخاذ القرار وتحسن كفاءة الخدمات، مبيناً أن الورشة نفذت ضمن الخطة الاستراتيجية للهيئة لتفعيل منظومة نقل متقدمة، إذ تعد مخرجاتها قابلة للاستخدام في صياغة خارطة طريق تضمن جاهزية الشارقة للتحول نحو مستقبل التنقل الذكي.

محمد بن راشد: هدفنا أن ينعم كل بيت إماراتي بالتماسك الأسري والاستقرار المالي
محمد بن راشد: هدفنا أن ينعم كل بيت إماراتي بالتماسك الأسري والاستقرار المالي

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

محمد بن راشد: هدفنا أن ينعم كل بيت إماراتي بالتماسك الأسري والاستقرار المالي

زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أكاديمية الاقتصاد الجديد، حيث شهد سموه جانباً من برنامج «الثقافة المالية للأسرة» الذي أطلقته هيئة تنمية المجتمع في دبي بالتعاون مع الأكاديمية وذلك ضمن برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة. كما اطلع سموه على برامج الأكاديمية الهادفة لتعزيز قدرات المواطنين في الاقتصاد وريادة الأعمال. وقال سموه: «هدفنا أن ينعم كل بيت إماراتي بالتماسك الأسري والاستقرار المالي.. والوعي بالمستقبل وأدواته». ونجح البرنامج منذ انطلاقه في تخريج 175 أسرة ضمن 3 دفعات، كما سيعمل على تخريج 3 دفعات جديدة خلال الفترة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store