logo
مانجا للإنتاج تُبرز المحتوى السعودي في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض

مانجا للإنتاج تُبرز المحتوى السعودي في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض

الرياضمنذ 19 ساعات
تشارك شركة 'مانجا للإنتاج'، إحدى شركات مؤسسة محمد بن سلمان 'مسك'، في فعاليات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWC) التي تستضيفها العاصمة الرياض خلال الفترة من 7 يوليو حتى 24 أغسطس 2025، وذلك بمشاركة نخبة من أبرز اللاعبين والأندية الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم.
وتستعرض 'مانجا للإنتاج' عبر جناحها المخصص في موقع البطولة مجموعة من أبرز مشاريعها في مجال الألعاب الإلكترونية، التي تم تطويرها أو تعريبها من قبل كفاءات سعودية شابة. ومن بين هذه المشاريع، تبرز لعبة 'مغامرات أساطير في قادم الزمان'، المستلهمة من مسلسل الأنمي السعودي الذي حقق انتشارًا واسعًا عبر أكثر من 40 منصة، مسجلًا أكثر من 100 مليون مشاهدة. كما تعرض الشركة لعبة 'داينستي واريورز: ORIGINS'، أحدث إصدارات السلسلة الشهيرة من شركة كوي تيكمو اليابانية، والتي تولت 'مانجا للإنتاج' تعريبها ونشرها خلال العام الجاري.
وتتضمن المشاركة كذلك ألعابًا متنوعة منها 'مغامرات الفضاء جريندايزر: وليمة الذئاب'، و'إمبراطورية النمل'، إضافة إلى مجموعة من ألعاب 'السنافر' مثل 'السنافر: كارت'، و'السنافر: عالم الأحلام'، و'السنافر: فيلاج بارتي'، التي قامت 'مانجا للإنتاج' بتعريبها ونشرها بالشراكة مع شركة 'مايكرويدز' الفرنسية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور عصام أمان الله بخاري، أن مشاركة 'مانجا للإنتاج' في هذا الحدث العالمي تأتي امتدادًا لرؤية الشركة في تقديم محتوى ترفيهي يعكس الثقافة المحلية بأسلوب إبداعي يليق بالمنصات الدولية، مضيفًا: 'نحرص على تمكين المواهب السعودية وتعزيز حضور المملكة على خارطة صناعة الألعاب عالميًا'.
من جانبه، أشار رئيس قسم التسويق والتواصل في الشركة، الأستاذ عبدالعزيز بن محمد الموينع، إلى أن هذه المشاركة تتماشى مع استراتيجية الشركة في تعزيز حضورها الدولي والتفاعل المباشر مع جمهور اللاعبين، مضيفًا أن 'مانجا للإنتاج تسعى إلى إبراز الإبداع المحلي ضمن أطر إنتاجية عالمية، بما يعكس تطور القطاع الثقافي والترفيهي في المملكة'.
يُذكر أن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تُعد من أضخم الفعاليات على مستوى العالم، حيث تشهد مشاركة أكثر من 2000 لاعب محترف و200 نادٍ من أكثر من 100 دولة، يتنافسون في 25 بطولة تغطي 24 لعبة إلكترونية، وتبلغ قيمة الجوائز المالية فيها أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، ما يجعلها الحدث الأبرز في تاريخ الرياضات الإلكترونية حتى الآن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضمن عام الحرف اليدويةمعرض "فنون تحكي قصص" يجسّد التراث السعودي في المدينة المنورة
ضمن عام الحرف اليدويةمعرض "فنون تحكي قصص" يجسّد التراث السعودي في المدينة المنورة

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

ضمن عام الحرف اليدويةمعرض "فنون تحكي قصص" يجسّد التراث السعودي في المدينة المنورة

يعد معرض "فنون تحكي قصص" بمنطقة المدينة المنورة, منصة ثقافية تسرد الحكايات السعودية عبر الحِرف اليدوية الأصيلة، ويأتي ضمن مبادرات "عام الحرف اليدوية 2025", الذي أطلقته وزارة الثقافة. ويحتضن المعرض باقة متنوعة من الإبداعات الحرفية التي تعبّر عن هوية المجتمع المحلي، وتجسدت ملامح التراث في مشغولات النخيل المصنوعة يدويًا مثل: السلال والمباخر والزخارف الفنية، التي تروي حكاية العلاقة التاريخية بين الإنسان والنخلة في بيئة المدينة المنورة. ويضم المعرض أعمالًا فنية خشبية تشمل صناديق مزخرفة ومزهريات وأدوات منزلية أُنجزت بتقنيات تمزج بين الحس التراثي والابتكار العصري، إلى جانب قطع فخارية ملونة تعكس الفن الشعبي مستوحاة من ألوان وتضاريس البيئة الجغرافية للمنطقة. وأوضح رئيس لجنة العلاقات والإعلام في جمعية الثقافة والفنون بمنطقة المدينة المنورة هاني سقطي, أن المعرض يهدف إلى تمكين الحرفيين السعوديين، ودعم استدامة الحرف التقليدية، من خلال توفير فضاء تفاعلي للعرض والتعريف بإبداعاتهم أمام جمهور الجمعية وزوار المدينة، مؤكدًا أن المعرض يشكل رافدًا لتعزيز الهوية الوطنية عبر نقل قصص بصرية نابضة بثقافة المملكة. ويُشكل معرض "فنون تحكي قصص" إضافة نوعية للمشهد الثقافي المحلي، ويترجم جهود وزارة الثقافة من خلال تفعيل دور الفنون التقليدية في بناء الوعي المجتمعي، وتحفيز الجيل الجديد على التواصل مع جذوره الحضارية.

120 عاماً من ذاكرة حائل.. بين الصفاقات وغطاط.. قراءة في وجدان برزان
120 عاماً من ذاكرة حائل.. بين الصفاقات وغطاط.. قراءة في وجدان برزان

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

120 عاماً من ذاكرة حائل.. بين الصفاقات وغطاط.. قراءة في وجدان برزان

في لحظة استحضار لزمنٍ لم تغب فيه العمارة عن الذاكرة، وقف نائب أمير منطقة حائل الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، أمام مجسم يحاكي ذاكرة المدينة القديمة، متأملاً تفاصيلها التي نُحتت بعينٍ وفية، وعقلٍ شغوف، ويدٍ حرفية خَبِرت الطين والعروق والنخيل. المجسم الذي احتضنته أروقة بيت حائل التراثي، جسّد مدينة حائل كما كانت، من باب الصفاقات إلى باب غطاط، عابراً بين مسجد برزان، وقصر برزان، وساحة برزان التجارية، وسوق المسحب، وشارع مدرهم، وباب مفرح، وغيرها من المعالم التي حملت نبضاً اجتماعياً وثقافياً لا يزال حياً في الذاكرة الجمعية للمدينة. الخزام.. توثيقٌ بعيون النخيل وراء هذا النموذج التراثي يقف الحرفي عبدالله الخزام، الذي لم يكتفِ بمجرد استحضار صورة معمارية، بل أطلق مشروعاً توثيقياً شاملاً جمع فيه بين مواد البناء التقليدية كالطين، اللبن، جذوع النخل، وسعفها، وبين الزخارف والنقوش المحلية التي زينت جدران المدينة يوماً ما. لم يعتمد الخزام على الذاكرة وحدها، بل عاد إلى المخطوطات التاريخية، وكتب المستشرقين، وشهادات كبار السن، ليحاكي من خلالها صورة واقعية وعلمية للمدينة، توظيفه لنمط البناء المعروف محلياً بـ«العروق» منح المجسم بُعداً جمالياً وواقعياً نادراً، كأن المدينة نُفخت فيها الحياة من جديد، لكن من خلال مصغّر يحتضنه صندوق زجاجي. الهوية العمرانية في قلب المجسم المجسم كان مرآة تعكس الهوية العمرانية لمنطقة حائل، تلك التي تتميز بتفاصيلها الطينية، ونقوشها ذات الرمزية الدينية والاجتماعية، وانفتاحها المتزن على الوافد من أساليب الزخرفة الإسلامية، دون فقدان لخصوصية المكان. كما أتاح المجسم فرصة تعليمية وتاريخية نادرة للأجيال الجديدة لفهم تركيبة المدينة القديمة، كيف كانت تتنفس الحياة من خلال الأسواق، وتضيء بالإيمان في المساجد، وتدير شؤونها من ساحات القصور، وتضبط إيقاعها اليومي عبر أبوابها الشهيرة التي مثلت معابر الذاكرة والعبور. وقوف الأمير فيصل بن فهد لم يكن عابراً، بل يحمل دلالات لقيادة واعية تدرك أن التنمية تبدأ من الجذور، وأن فهم هوية المكان هو المدخل الأصدق لبلورة مستقبل لا ينفصل عن ماضيه. لقد منح المجسم دلالة أبعد من حجمه.. إذ تحوّل إلى وثيقة مرئية تنبض بتاريخ مدينة، وهوية سكان، وأصالة مكان. أخبار ذات صلة

من ليف النخيل.. تُروى حكاية حائل
من ليف النخيل.. تُروى حكاية حائل

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

من ليف النخيل.. تُروى حكاية حائل

في قلب بيت حائل، حيث تتنفس الجدران عبق الطين، وتوشوش الزوايا بأصوات الآباء والأجداد، يجلس أحد الحرفيين الحائليين، يدوّي بصمته أكثر من كل العناوين، ممسكاً بليف النخيل، يصنع منه ما كان يُشكّل الحياة في زمنٍ اكتفى بالطبيعة وتواضع الوسيلة. هذه المشهدية، العابرة في صورتها، العميقة في رمزيتها، ليست مجرد استعراضٍ لحرفة تقليدية، بل هي وثيقة حية من هوية منطقة حائل، التي عُرفت بتاريخها الزراعي والتجاري، وارتباطها الوثيق بالنخلة.. تلك الشجرة التي لم تكن مجرد مصدر غذاء، بل عماد سكن، وسقف ظل، وحبل نجاة، وأساس حرفة. هذا الحرفي ليس اسماً في سجل، بل امتدادٌ لمدرسة متكاملة من الحِرف اليدوية التي ازدهرت في شمال الجزيرة العربية، وتحديداً في حائل. يجلس على الأرض كما كان يفعل الأولون، يفرز الليف، يفتله، يشده، يلوّنه، ويحوّله إلى حبال وسلال وأدوات كانت تُستخدم في المزارع والبيوت والأسواق. أصابع يده تتحرك بدقة فطرية لا مخطط ولا آلة، بل تراتيل ذاكرة تعلمت من النخلة ومن الشمس ومن التراب. اختار هذا الحرفي أن يكون شاهداً لا متفرجاً، ينقل للأجيال الجديدة كيف كانت حائل تنتج من بيئتها احتياجاتها. من الجدران المكسوّة بالسعف والحبال والمصنوعات اليدوية، إلى الألوان الطبيعية والنقوش التي تعكس جماليات العمارة الحائلية القديمة، يجد الزائر نفسه أمام لوحة لا تكتفي بإبهاره، بل تُربّيه على فكرة الاكتفاء والبساطة والانتماء. بيت حائل مدرسة حيّة لتاريخ الإنسان السعودي، حين كان يصنع من الحاجة مهارة، ومن محدودية المورد غنى، ومن الليف حياة. الحرفي في هذا المشهد يُمثّل ما تسعى له رؤية المملكة 2030: استعادة التراث الحي، وتوظيفه كأداة للتنمية الثقافية والسياحية. ليس بوصفه ترفاً، بل بوصفه ركيزة وطنية، تعكس عمق الجذور واتساع الثقافة السعودية في تنوّع مناطقها وأساليبها، من سعف النخل في الجنوب، إلى صناعة السدو في الشمال، ومن الليف في حائل إلى الزخارف الطينية في نجد. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store