معادن قد تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
عمون- أكد خبراء التغذية أن تعزيز استهلاك بعض المعادن الأساسية يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومرض السكري من النوع الثاني، وفقًا لتقرير نشره موقع "تايمز أوف إنديا".
تلعب المعادن دورًا محوريًا في الحفاظ على الصحة العامة، فهي ضرورية لبناء عظام وأسنان قوية، وتنظيم توازن السوائل في الجسم، وتحويل الغذاء إلى طاقة. بالإضافة إلى ذلك، تدعم المعادن وظائف الأعصاب والعضلات، وتنظم ضغط الدم، وتشارك في إنتاج الإنزيمات والهرمونات.
على سبيل المثال، يُعد الكالسيوم والفوسفور من اللبنات الأساسية لصحة العظام والأسنان، بينما تسهم معادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد في الحفاظ على التوازن السليم للسوائل داخل وخارج الخلايا، وهو أمر حيوي لوظائف الأعصاب والعضلات.
دور البوتاسيوم في الوقاية من النوبات القلبية
البوتاسيوم من أهم المعادن للجسم، إذ يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم ضغط الدم، واحتباس الماء، وقد يساهم في الوقاية من أمراض مثل السكتة الدماغية وهشاشة العظام.
عند ذوبانه في الماء، يُكوّن البوتاسيوم أيونات موجبة تساعد في أداء العديد من الوظائف الحيوية، ويُوجد في نحو 98% من خلايا الجسم، مما يعكس أهميته الكبيرة. ومن أبرز فوائده:
خفض ضغط الدم.
تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 39%.
المساهمة في الوقاية من مرض الزهايمر عبر تحسين ضغط الدم.
دعم القدرات الإدراكية.
تقليل فقدان الكالسيوم عن طريق البول، مما يعزز صحة العظام.
الوقاية من تقلصات العضلات وإبطاء عملية تآكلها.
المساعدة في طرد الصوديوم الزائد من الجسم، ما يُسهم في تقليل ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب والكلى والجلطات.
ما الكمية اليومية الموصى بها من البوتاسيوم؟
ينصح خبراء الصحة بعدم تجاوز 500 ملغ من البوتاسيوم يوميًا عند تناول المكملات، لتجنب الآثار الجانبية التي قد تشمل اضطرابات الجهاز الهضمي، وعدم انتظام ضربات القلب، وضعف العضلات، والغثيان، وألم الصدر.
أطعمة غنية بالبوتاسيوم
يمكن الحصول على البوتاسيوم بسهولة من خلال النظام الغذائي دون الحاجة إلى المكملات. تشمل أبرز المصادر الغذائية للبوتاسيوم:
الموز: مصدر شهير وسهل التناول.
المكسرات: مثل اللوز والكاجو، غنية بالبوتاسيوم والدهون الصحية.
البذور: مثل بذور اليقطين وعباد الشمس، تضيف قرمشة وفائدة غذائية.
الحليب: سواء من الأبقار أو الأنواع النباتية المدعمة.
الفاصوليا: الحمراء والسوداء من أفضل المصادر النباتية.
البطاطس: خصوصًا مع القشرة، غنية بالبوتاسيوم.
السبانخ: غنية بالبوتاسيوم، ومثالية للعصائر والسلطات.
الأسماك: مثل السلمون والتونة، إلى جانب أحماض أوميغا 3، تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم.
ختامًا:
يساعد الحفاظ على توازن صحي بين البوتاسيوم والصوديوم في النظام الغذائي على دعم صحة القلب والدماغ والعظام، لذا من المهم تضمين الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم ضمن نمط الحياة الغذائي اليومي، مع الاعتدال في تناول المكملات.
إذا كنت ترغب في نسخة مختصرة أو بصيغة أخرى (مثل عرض تقديمي أو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي)، يسعدني إعداد ذلك لك.
اليوم السابع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 3 ساعات
- جو 24
5 أطعمة غنية بالكالسيوم تناسب النظام الغذائي النباتي
جو 24 : ازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالحصول على عناصر غذائية مهمة للجسم من مصادر نباتية، سواء كان الشخص يعتزم التحول إلى النظام النباتي بشكل حاسم أو يرغب فقط في تنويع وجباته الصحية. وبحسب ما نشره موقع Economic Times، فإن الأطعمة النباتية مفيدة للصحة ومليئة بالنكهات المتنوعة والألوان الجميلة. كما أن هناك أطعمة بعينها يمكن أن تمد الجسم بما يحتاج إليه من الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام، كما يلي: 1- بذور السمسم تحتوي ملعقة كبيرة واحدة فقط من بذور السمسم على حوالي 90 ملغ من الكالسيوم، بما يلبي جزءًا كبيرًا من الكمية الموصى بتناولها يوميًا. 2- التوفو إن التوفو مصنوع من فول الصويا، وبالتالي فهو غني بالبروتين، علاوة على أنه مدعم بالكالسيوم في معظم الحالات. 3- الحمص غني بالكالسيوم والحديد، ويمكن استخدامه في السلطات أو تحميصه كوجبة خفيفة مقرمشة. 4- اللوز تُعدّ حفنة من اللوز وجبة خفيفة رائعة، إذ توفّر الكالسيوم مع الدهون الصحية والألياف. ينصح الخبراء بنقعه طوال الليل لتحسين 5- حليب الصويا لمشروب خالٍ من منتجات الألبان، غالبًا ما يحتوي حليب الصويا المُدعّم على كمية من الكالسيوم تساوي أو تزيد عن الحليب البقري. تابعو الأردن 24 على

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
5 أطعمة نباتية غنية بالكالسيوم تضاهي منتجات الألبان
عمون- في ظل تزايد الإقبال على الأنظمة الغذائية النباتية، يسعى الكثيرون للحصول على العناصر الغذائية الأساسية من مصادر نباتية، سواء كان ذلك في إطار التحول الكامل إلى النباتية أو بهدف تنويع الخيارات الغذائية الصحية. وبحسب ما أورد موقع Economic Times، فإن النظام الغذائي النباتي لا يفتقر إلى الكالسيوم كما يُعتقد. بل توجد أطعمة نباتية غنية بهذا العنصر الأساسي، تساهم في الحفاظ على صحة العظام، وتُعد بدائل فعالة لمنتجات الألبان. إليك أبرز هذه الأطعمة: 1- بذور السمسم ملعقة كبيرة من بذور السمسم تحتوي على نحو 90 ملغ من الكالسيوم، ما يشكل نسبة جيدة من الاحتياج اليومي للجسم. يمكن إضافتها إلى الخبز، أو السلطات، أو استخدامها في تحضير الطحينة. 2- التوفو يُصنع التوفو من فول الصويا، ويُعرف بغناه بالبروتين. في كثير من الأحيان يُدعّم بالكالسيوم، مما يجعله خيارًا نباتيًا ممتازًا لدعم صحة العظام. 3- الحمص الحمص مصدر جيد للكالسيوم والحديد معًا، ويمكن الاستمتاع به بطرق متعددة، سواء بإضافته إلى السلطات أو تناوله محمصًا كوجبة خفيفة. 4- اللوز حفنة من اللوز توفر جرعة جيدة من الكالسيوم، إلى جانب الدهون الصحية والألياف. ولتحسين الهضم، يُفضل نقعه في الماء طوال الليل قبل تناوله. 5- حليب الصويا يُعد حليب الصويا المدعّم بديلاً مثالياً للحليب الحيواني، إذ يحتوي غالبًا على كمية مماثلة أو حتى أعلى من الكالسيوم، دون منتجات ألبان. هذه الأطعمة تشكّل خيارات مثالية لمن يتبعون النظام النباتي، وتؤكد أن الحصول على الكالسيوم لا يقتصر على منتجات الألبان فقط. العربية


جو 24
منذ 17 ساعات
- جو 24
طبيب تجميل يكشف 6 أسرار خاصة لجمال المرأة الفرنسية
جو 24 : كشف طبيب التجميل الفرنسي د. أنطوني كالمون عن ستة أسرار جمالية تعتمدها النساء الفرنسيات للحفاظ على مظهر شاب وطبيعي، دون أن يبدو عليهن أي أثر لإجراءات تجميلية. وأكد كالمون أن سر الأناقة في فرنسا يكمن في البساطة المتقنة، لا في المبالغة أو التغييرات الملفتة، مشيراً إلى أن الفرنسيات يفضلن النتائج الهادئة التي لا تكشف عن تدخل طبي واضح. الجمال الطبيعي أشار كالمون إلى أن النساء في فرنسا يعتبرن الظهور بمظهر تجميلي "مصطنع" خطأً كبيراً، موضحاً أن الهدف من الإجراءات التجميلية في باريس يتمثل في الحصول على بشرة مشرقة وطبيعية، دون ملامح متيبسة أو شفاه ممتلئة بشكل مبالغ فيه. وترى معظم الفرنسيات أن الاعتراف بالإجراءات التجميلية يقلل من جاذبية المظهر، لذا يفضلن الإيحاء بأن بشرتهن المتوهجة ناتجة عن عطلة استجمام أو روتين صحي، بدلاً من الكشف عن خضوعهن لجلسات تجميل. التركيز على البنية لا التفاصيل ووفقاً لما صرح به الطبيب الفرنسي، لصحيفة "ديلي ميل"، تتجنب معظم الفرنسيات مطاردة التجاعيد الدقيقة، ويفضلن التركيز على ما يُعرف بـ"اللألور" – أي التناسق العام وهندسة الوجه. كما أوضح أن خط الفك يعتبر من أكثر المناطق التي تحظى بالاهتمام، إذ تُستخدم فيها حقن الكالسيوم لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين الشكل دون تضخيم. كما تُستعمل تقنيات تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتقوية الجلد ورفعه بشكل طبيعي، وتُعزز النتائج باستخدام خيوط قابلة للذوبان ترفع البشرة دون إضافة حجم غير ضروري. تجنب "فم السمكة" بخطوات دقيقة حذر كالمون من حقن الخطوط العمودية أعلى الشفاه المعروفة بـ"خطوط المدخنين"، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب غالباً ما يؤدي إلى نتائج غير طبيعية. وبدلاً من ذلك، يعتمد الأطباء في باريس على تجديد الشفاه من خلال حقن دقيقة من الفيتامينات وحمض الهيالورونيك، لإضفاء لمسة امتلاء طبيعية وإبراز شكل الفم دون تشويه المعالم. البوتوكس... وقاية لا إخفاء أوضح الطبيب أن السيدات الفرنسيات يبدأن في اتخاذ خطوات وقائية في سن مبكرة للحفاظ على شباب البشرة، وليس لإخفاء علامات التقدم في العمر. وأشار إلى أهمية استخدام جرعات صغيرة من البوتوكس قبل سن الثلاثين لتقليل تأثير العضلات التي تسحب الوجه إلى الأسفل، إلى جانب علاجات الميزو التي تحفّز البشرة بالفيتامينات للحفاظ على نضارتها. العناية اليومية بالبشرة ركيزة أساسية وأكد كالمون أن روتين العناية بالبشرة يُعتبر من الأولويات لدى الفرنسيات، إذ يعتمدن على منتجات مدعومة علمياً بدلاً من الانجراف وراء الإعلانات التجارية. ويقوم الروتين اليومي على استخدام سيروم فيتامين C وواقي شمس قوي في الصباح، إلى جانب الريتينول أو كريمات غنية ليلاً لدعم تجدد البشرة. لا لإخفاء العمر الحقيقي واختتم كالمون حديثه بالتأكيد على أن الجمال في الثقافة الفرنسية لا يسعى إلى إخفاء العمر الحقيقي أو تجاهله، بل إلى الظهور بأفضل صورة ممكنة في كل مرحلة عمرية. ويُنظر إلى الطب التجميلي في باريس كأداة لتعزيز الثقة والانسجام، لا كوسيلة لإنكار الواقع أو التمرد عليه. تابعو الأردن 24 على