logo
رئيس الوزراء: المؤشرات الرقمية تؤكد تحسن الرعاية الصحية وتراجع نسب وفيات الأطفال بالعراق

رئيس الوزراء: المؤشرات الرقمية تؤكد تحسن الرعاية الصحية وتراجع نسب وفيات الأطفال بالعراق

بغداد-واع
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أن المؤشرات الرقمية تشير الى تحسن الرعاية الصحية وتراجع نسب وفيات الأطفال بالعراق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع):إن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، افتتح اليوم، عبر دائرة تلفزيونية، 10 مراكز طبية للعناية المركزّة للأطفال حديثي الولادة والخدّج، ضمن مشروع متكامل يشتمل على 22 مركزاً في بغداد والمحافظات، وبسعة كلية (360) سريراً"، مثمناً "الجهود التي بذلتها الكوادر والفرق المعنية لإنجاز المراكز".
وأشار السوداني وفقاً للبيان الى "أهمية هذه المشاريع النوعية التي تهدف الى تقليل نسبة الوفيات، والكشف المبكر عن أمراض الأطفال، كما توفر التدريب للعاملين على الأجهزة والأساليب الحديثة لخدمة الأطفال وصحتهم"، لافتاً الى أن "المؤشرات الرقمية تؤكد تحسن خدمة الرعاية الصحية وتراجع نسب وفيات الأطفال حديثي الولادة في العراق".
وأكد رئيس الوزراء أن "الحكومة أولت اهتماماً كبيراً بالقطاع الصحي، وتطوير بناه التحتية، وتوفير التكنولوجيا الحديثة له، ودعم ومتابعة إكمال مشاريع المستشفيات، وقريباً سنشهد افتتاح عدد جديد منها"، مشدداً على "ضرورة أن تحظى المؤسسات الصحية والخدمات الطبية التي تقدمها بثقة المواطن".
وتقع المراكز المكتملة والجاهزة للتشغيل وفقاً للبيان في محافظات؛ البصرة، المثنى، واسط، صلاح الدين، دهوك، وفي بغداد (الكاظمية، والرصافة بمستشفى ابن البلدي وفي دائرة مدينة الطب).
وستجهّز المراكز بأكثر من (1120) جهازاً لرعاية الأطفال الرضّع، بينها (51) جهاز (GE HealthCare)، كما ستجهز بمعدات طبية حديثة، وبحسب الحاجة الفعلية لكل مركز، بالإضافة الى كل الاحتياجات اللوجستية، والمعدّات المطلوبة، كما سيتم تدريب الكوادر الشبابية العاملة، سواء بالتعامل مع الأجهزة الحديثة، أو مع حالات الأطفال الخدّج، وبعد الولادة ولغاية السنة الأولى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء: المؤشرات الرقمية تؤكد تحسن الرعاية الصحية وتراجع نسب وفيات الأطفال بالعراق
رئيس الوزراء: المؤشرات الرقمية تؤكد تحسن الرعاية الصحية وتراجع نسب وفيات الأطفال بالعراق

الأنباء العراقية

timeمنذ 4 أيام

  • الأنباء العراقية

رئيس الوزراء: المؤشرات الرقمية تؤكد تحسن الرعاية الصحية وتراجع نسب وفيات الأطفال بالعراق

بغداد-واع أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أن المؤشرات الرقمية تشير الى تحسن الرعاية الصحية وتراجع نسب وفيات الأطفال بالعراق. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع):إن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، افتتح اليوم، عبر دائرة تلفزيونية، 10 مراكز طبية للعناية المركزّة للأطفال حديثي الولادة والخدّج، ضمن مشروع متكامل يشتمل على 22 مركزاً في بغداد والمحافظات، وبسعة كلية (360) سريراً"، مثمناً "الجهود التي بذلتها الكوادر والفرق المعنية لإنجاز المراكز". وأشار السوداني وفقاً للبيان الى "أهمية هذه المشاريع النوعية التي تهدف الى تقليل نسبة الوفيات، والكشف المبكر عن أمراض الأطفال، كما توفر التدريب للعاملين على الأجهزة والأساليب الحديثة لخدمة الأطفال وصحتهم"، لافتاً الى أن "المؤشرات الرقمية تؤكد تحسن خدمة الرعاية الصحية وتراجع نسب وفيات الأطفال حديثي الولادة في العراق". وأكد رئيس الوزراء أن "الحكومة أولت اهتماماً كبيراً بالقطاع الصحي، وتطوير بناه التحتية، وتوفير التكنولوجيا الحديثة له، ودعم ومتابعة إكمال مشاريع المستشفيات، وقريباً سنشهد افتتاح عدد جديد منها"، مشدداً على "ضرورة أن تحظى المؤسسات الصحية والخدمات الطبية التي تقدمها بثقة المواطن". وتقع المراكز المكتملة والجاهزة للتشغيل وفقاً للبيان في محافظات؛ البصرة، المثنى، واسط، صلاح الدين، دهوك، وفي بغداد (الكاظمية، والرصافة بمستشفى ابن البلدي وفي دائرة مدينة الطب). وستجهّز المراكز بأكثر من (1120) جهازاً لرعاية الأطفال الرضّع، بينها (51) جهاز (GE HealthCare)، كما ستجهز بمعدات طبية حديثة، وبحسب الحاجة الفعلية لكل مركز، بالإضافة الى كل الاحتياجات اللوجستية، والمعدّات المطلوبة، كما سيتم تدريب الكوادر الشبابية العاملة، سواء بالتعامل مع الأجهزة الحديثة، أو مع حالات الأطفال الخدّج، وبعد الولادة ولغاية السنة الأولى.

العراق يدشن أكبر توسعة للعناية بحديثي الولادة بـ360 سريراً
العراق يدشن أكبر توسعة للعناية بحديثي الولادة بـ360 سريراً

شفق نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • شفق نيوز

العراق يدشن أكبر توسعة للعناية بحديثي الولادة بـ360 سريراً

شفق نيوز – بغداد أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، التزام حكومته بدعم استكمال مشاريع المستشفيات في جميع أنحاء العراق، مشدداً على ضرورة أن تحظى المؤسسات الصحية بثقة المواطن. جاء ذلك خلال افتتاحه، عبر دائرة تلفزيونية، لـ10 مراكز طبية للعناية المركّزة بالأطفال حديثي الولادة والخدّج، ضمن مشروع متكامل يتضمن 22 مركزاً موزعة في بغداد وعدد من المحافظات، بسعة إجمالية تبلغ 360 سريراً. وأشاد السوداني، وفق مكتبه الاعلامي، بجهود الكوادر والفرق المعنية التي أنجزت هذه المراكز، مشيراً إلى أن هذه المشاريع النوعية ستسهم في تقليل وفيات الأطفال، والكشف المبكر عن أمراضهم، فضلاً عن تدريب الكوادر على أحدث الأجهزة والأساليب الطبية، مما يعزز جودة الرعاية الصحية المقدمة لهذه الفئة. وبين رئيس الوزراء أن الحكومة تضع القطاع الصحي في صدارة أولوياتها، عبر تطوير البنى التحتية الصحية، وتوفير التكنولوجيا الحديثة، ومواصلة دعم المشاريع الصحية قيد الإنجاز، متعهداً بافتتاح مستشفيات جديدة قريباً. وتقع المراكز التي جرى افتتاحها اليوم في محافظات البصرة، المثنى، واسط، صلاح الدين، دهوك، إضافة إلى العاصمة بغداد في الكاظمية والرصافة (مستشفى ابن البلدي ودائرة مدينة الطب). وسيتم تجهيز هذه المراكز بأكثر من 1120 جهازاً متخصصاً لرعاية الأطفال الرضّع، من بينها 51 جهازاً من نوع GE HealthCare، إلى جانب المعدات الطبية الحديثة واللوجستية، مع برامج تدريب للكوادر الشبابية على استخدام الأجهزة والتعامل مع حالات الأطفال الخدّج حتى إتمام السنة الأولى من العمر.

مليارات قمة بغداد للبهرجة الإعلامية وأطفال مرضى سرطان الدم بين الحياة والموت؟ تلك إذا قسمة ضيزى؟
مليارات قمة بغداد للبهرجة الإعلامية وأطفال مرضى سرطان الدم بين الحياة والموت؟ تلك إذا قسمة ضيزى؟

موقع كتابات

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

مليارات قمة بغداد للبهرجة الإعلامية وأطفال مرضى سرطان الدم بين الحياة والموت؟ تلك إذا قسمة ضيزى؟

في بلدٍ ما يزال يعاني من جراح الحروب ومختلف الأزمات الاقتصادية والمعيشية، وتتفاقم فيه معاناة المواطنين يومًا بعد يوم، جاءت 'قمة بغداد' لتكون بمثابة القشة التي قصمت ظهور أطفال مرضى السرطان وفي مسرحية هزلية تُنفق فيها مليارات الدنانير على بهرجة إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع. قبل أيامٍ من انعقاد 'قمة بغداد' أطلقت جمعية 'مرضى سرطان الدم' في العراق صرخة استغاثةٍ مدوية إلى رئيس الوزراء 'محمد شياع السوداني' تتوسل فيه تدخله العاجل لتوفير علاجاتٍ أساسية تنقذ أرواح المرضى من قبضة الموت! رئيس الجمعية السيد 'محمد كاظم جعفر'، كشف في تصريحٍ صحفي، نقلته وسائل الإعلام، عن مأساةٍ تفطر القلوب إن: 'مرضى سرطان الدم الحاد يواجهون الموت البطيء بسبب نفاذ علاجهم في المستشفيات الحكومية وأن وزارة الصحة لم تستجيب الى نداءنا لغاية الإن' مرضى سرطان الدم الحاد يموتون موتًا بطيئًا، يعتصرهم الألم في مستشفياتٍ حكوميةٍ جردتها الإهمال من أدنى مقومات العلاج! وزارة الصحة، بدورها وبدلا من أن تسارع الى إنقاذ هؤلاء المرضى، أصمت أذنيها عن هذه الاستغاثات، تاركة الأطفال يصارعون الموت في صمتٍ مخيف! فكان لا بد من رفع النداء إلى رئيس الوزراء 'السوداني' بصفته الشخصية والوظيفية، عسى أن يخترق صوت استغاثة الألم جدران الحكومة، ويوقظ ضميرًا ميتًا لإنقاذ أرواحٍ بريئة تذوي بينما تُبدَّد المليارات على لافتاتٍ وشوارعَ مزيفة التجديد! قمةٌ تتباهى بـ (الوحدة والتضامن العربي)، بينما أطفال العراق يُتركون فريسةً للموت، وصرخاتهم تُخنق تحت وطأة الفساد واللامبالاة! 300 مليون دولار الميزانية الرسمية التي صرفت على 'القمة' أي ما يعادل بالسعر الرسمي: 393 مليار دينار عراقي والسعر في السوق الموازي: 445.5 مليار دينار عراقي وبالإضافة الى التبرع بإنشاء صندوق لإعادة ما يسمى بـ (إعمار غزة ولبنان) وهي مبادرة عراقية لدعم البلدين ومنها تم تخصيص 40 مليون دولار من ميزانية العراق وما يعادل بالضبط قيمته حسب سعر الصرف بالسعر الرسمي: 52.4 مليار دينار عراقي. والسعر في السوق الموازي: 59.4 مليار دينار عراقي. هذه المليارات التي أُنفقت على تنظيم هذا الحدث الذي لم يُنتج سوى صورٍ برَّاقة وشعاراتٍ جوفاء، وبينما أطفال العراق يصارعون الموت في مستشفيات تفتقر إلى أدنى مقومات الرعاية الصحية. أليست هذه قسمة ضيزى، حين تُبدَّد ثروات الأمة على استعراضاتٍ زائفة، بينما يُترك الأبرياء يواجهون مصيرهم دون أمل؟ فإن هذا الإسراف المالي المبالغ به وغير المبرر على حساب الأرواح. أليس هذا دليلاً على اختلال الأولويات وسوء إدارة الموارد؟ إن الأطفال المرضى في العراق، كما في غزة ولبنان، يستحقون أن تُوجه هذه الأموال لإنقاذ حياتهم، لا لتمويل استعراضات سياسية لا تُغيّر من واقعهم المؤلم. 'قمة بغداد' التي كان يُفترض أن تكون منصة لتعزيز الإجماع والتعاون العربي ودعم قضايا الأمة المصيرية، تحوَّلت إلى عرض دعائي مُكلف، حيث زُيِّنت الشوارع بالأعلام واللافتات، وامتلأت وسائل الإعلام بتغطياتٍ مبالغ فيها تُمجّد لهذا الحدث. لكن، ما الذي أضافته هذه القمة للعراقي العادي؟ هل حسَّنت من حال المستشفيات التي تفتقر إلى أجهزة العلاج الإشعاعي؟ هل وفَّرت الأدوية الكيميائية لأطفال ينتظرون جرعة علاج قد تكون بينهم وبين الحياة والموت سوى لحظات؟ الجواب المرير هو: لا شيء. المليارات التي أُنفقت كانت كافية لإنقاذ آلاف الأرواح، لكنها ذهبت لتلميع صورة حكومة عاجزة عن تلبية أبسط احتياجات شعبها. إن إنفاق هذه المليارات على 'البهرجة الإعلامية' ليس مجرد هدر مالي، بل هو جريمة أخلاقية تُرتكب بحق شعبٍ ما يزال يعاني. هل هو الفساد الذي يدفع بهذه الأموال إلى جيوب المتنفذين تحت غطاء تنظيم القمم؟ أم هو غياب رؤية حقيقية لتلبية احتياجات الشعب؟ في كلتا الحالتين، النتيجة واحدة: شعبٌ محروم، وأطفالٌ يموتون، وثرواتٌ تُبدَّد دون طائل. إن المسؤولين الذين وقَّعوا على هذا الإنفاق يتحملون وزر معاناة كل طفلٍ لم يجد علاجًا، وكل أسرةٍ فقدت أملها في نظامٍ يُفترض أن يكون خادمًا لها. وعندما تُبدَّد مئات مليارات الدنانير في بغداد على مسرحيةٍ تُسمى 'القمة العربية'، تتلألأ اللافتات الحديدية بثمن دماءٍ بريئة، وتُعبَّد الشوارع بفواتيرَ منتفخةٍ لتزيين واجهةٍ زائفة، بينما أطفال سرطان الدم يصرخون في مستشفياتٍ عاريةٍ من العلاج، يواجهون الموت البطيء في صمتٍ يمزق الضمير! أي قسمةٍ ضيزى هذه؟! قمةٌ تتغنى بالوحدة العربية، لكنها تُخفي تحت بريقها الإعلامي المُزيف نهبًا سافرًا وإهمالًا قاتلًا، تاركةً أرواح الأبرياء تذوي على مذبح الفساد! وبينما تسمع صرخات المرضى تُطارد أحلامهم كليلةٍ بلا نهاية؟!وهم يلفظون أنفاسهم في مستشفياتٍ جردها الفساد من أبسط أدوية الحياة! قمةٌ تتشدق بالوحدة، لكنها ليست سوى سوقٍ للنهب العلني، تُدار بأيدٍ معينة طوال السنيين على أن تُبدد المال العام على بهرجةٍ إعلاميةٍ كاذبة، بينما أرواح الأبرياء تُذبح على مذبح الجشع واللامبالاة! أليس هذا إجرامًا يُدمي القلوب؟! صوت المرضى يدوي كلعنةٍ تطارد ضمائر المسؤولين، لكن من يبالي وهم يرقصون على جثث الأمل، غارقين في نفاقٍ يفوح برائحة الموت؟! فمن غير المعقول أن تكون تكلفة لافتة خشبية قياس أبعادها 'ثلاث متر في واحد ونصف متر' تكلف 25 مليون دينار عراقي , لذا يستعد نواب هيئة النزاهة النيابية لفتح ملفات الفساد الذي نخر عظم هذه 'القمة العربية' البائسة، بميزانيةٍ مُرصودة بلغت 300 مليون دولار راحت طعامًا للصوص المال العام ! لافتة خشبية واحدة تكلف هذا المبلغ الطائل، أي مدادٍ هذا الذي كُتبت به؟! ليس ماء الذهب، بل دماء أطفال السرطان الذين يصرخون في مستشفياتٍ بلا دواء، يتصارعون مع الموت بينما تنفد الأدوية وتُبدَّد الملايين على لافتاتٍ وهمية! صرخاتهم صدحت حتى في قاعات الاجتماعات، لكن أين من يسمع؟! لا حياة لمن تنادي! وشارع المطار، يُعاد تبليطه وتشجيره من جديد بـ 100 مليار دينار، كأن الإسفلت السابق كان من تراب!وأقلام حبرٍ مقلدة، مستوردة من الصين وتركيا ولبنان، تُفوتر على أنها تحفٌ فنية أصلية المنشأ توزع على الوفود المشاركة , بينما هي خردةٌ لا تساوي الحبر الرخيص الذي فيها! هذه مجرد عينةٍ من نهبٍ سافر، فكم هو المبلغ الحقيقي الذي التهمته جيوب المسؤولين؟! قمةٌ لم تكن سوى مسرحيةٍ للسرقة، تُركت فيها دماء الفقراء والمرضى تُسفك على مذبح الفساد، بينما يرقص المسؤولون على أنقاض الأمل!. بالأمس القريب استضافة محافظة البصرة بطولة كاس الخليج النسخة الخامسة والعشرين حيث تكلفة الجدار الإعلاني بطول 15 كم هي 45 مليار دينار عراقي , وذلك لحجب منطقة عشوائية كان من المفترض أن تبنى محلها مجمعا سكنيا مكون من ألف وحدة سكنية , وبدلا من أنفاقه على هذا الجدار الخشبي البائس والذي تسبب بحالة من الانتقاد اللاذع في وسائل الإعلام على كلفته الباهضة جدأ في حينها , وبينما يُبدَّد هذا المبلغ الهائل على واجهة دعائية ، يرقد أطفال البصرة المصابون بالسرطان في مستشفى ينهار تحت وطأة نقص الكوادر الطبية، انعدام الأجهزة المتطورة، وشح الأدوية العلاجية. وعدم توفر السيولة المالية وهذا الحال في ينطبق في مستشفيات الموصل وبغداد , أطفال يموتون بصمت، بينما تصدح وسائل الإعلام بانتقاداتٍ لاذعة لفسادٍ وإدارةٍ فاشلة، تُفضّل الاستعراضات الاعلانية على إنقاذ الأرواح. أي قسمةٍ ضيزى هذه التي تُلقي بمستقبل الأطفال في هاوية الإهمال، وتُكرّس المليارات لتجميل الزيف؟ إن قسمة الأموال في العراق اليوم هي قسمة ضيزى بكل المقاييس. لا يمكن أن تستمر الأولويات المغلوطة في ظل شعبٍ يعاني وأطفالٍ يصارعون الموت. يجب أن تُعاد النظر في كيفية إنفاق ثروات البلاد، لتوجيهها نحو بناء مستشفيات مجهزة بأحدث المعدات، وتوفير الأدوية، ودعم النظام الصحي المنهار. إن إنقاذ حياة طفل مريض بسرطان الدم هو أعظم إنجاز يمكن أن تتباهى به أي حكومة أو قمة، وليس عدد اللافتات والإعلام أو التغطيات الإعلامية. فلنضع حدًا لهذا العبث، وليكن صوت الأطفال المرضى هو الذي يُحدد أولوياتنا، وليس زيف البهرجة السياسية لقمم لن تغني أو تسمن من جوع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store