logo
"الإفتاء السوري" يفتي بحرمة قتل والاعتداء على المواطنين مهما كانت طائفتهم

"الإفتاء السوري" يفتي بحرمة قتل والاعتداء على المواطنين مهما كانت طائفتهم

الغد١٩-٠٧-٢٠٢٥
حذر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا من الانزلاق نحو "فتنة داخلية"، على خلفية التطورات التي تشهدها محافظة السويداء جنوبي البلاد.
اضافة اعلان
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس، فجر السبت، بينما تتصاعد الاشتباكات بين قوات العشائر العربية وبعض الجماعات الدرزية في محافظة السويداء، عقب انسحاب القوات الحكومية بموجب اتفاق مع الجماعات المحلية بالمحافظة.
وشدد المجلس على جملة من "المبادئ الإسلامية التي تحرم استباحة الدماء والانزلاق في الفتنة الداخلية"، محذرا من "خطورة التحريض الطائفي والاستقواء بالعدو الصهيوني المحتل"، على حد قوله.
كما أبرز "حرمة قتل الأطفال والنساء، وحرمة العدوان على المدنيين والضعفاء، وإخراجهم من ديارهم، من أي طائفة كانوا"، حسب المصدر ذاته.
وفي السياق، دعا البيان إلى "التمييز بين من يستقوي بالعدو (في إشارة لإسرائيل)، وبين المواطنين السوريين شركاء الوطن من جميع الطوائف والمكونات".
ولفت مجلس الإفتاء الأعلى إلى "حرمة الخطابات الطائفية التحريضية"، مشيرا إلى خطورتها في تمزيق النسيج الوطني.
وبيّن أن واجب الدولة الشرعي هو "حماية جميع المواطنين، وبسط الأمن، ومنع الفتنة، وردع المعتدين، وإغاثة المهجرين والمنكوبين، دون أي تمييز طائفي أو مناطقي"، حسب البيان.
ومساء الجمعة، دعت الرئاسة السورية جميع الأطراف المسلحة في محافظة السويداء إلى ضبط النفس وتغليب صوت العقل، متعهدة بإرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع.
وأكدت أن سوريا تنطلق في موقفها من أحداث السويداء "من مبدأ راسخ، وهو الحرص على السلم الأهلي لا منطق الانتقام، ولا تقابل الفوضى بالفوضى، بل تحمي القانون بالقانون، وترد على التعدي بالعدالة، لا بالثأر".
ومنذ الأحد الماضي، تدور اشتباكات دامية بين عشائر بدوية ومجموعات درزية، تطورت إلى عمليات انتقامية، فيما عرقلت غارات جوية شنتها إسرائيل على محافظات سورية بزعم "حماية الدروز" جهود القوات الحكومية لاحتواء الأزمة.
وفي إطار مساعيها للحل، أعلنت الحكومة السورية 3 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، كان آخرها مساء الخميس، وتضمن ذلك سحب القوات الحكومية من المحافظة "استجابة لوساطة عربية وأمريكية".
لكن التهدئة لم تصمد طويلا، إذ تجددت الاشتباكات الجمعة إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز في السويداء، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة.(وفق وكالة الأناضول)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقعات بإجراء انتخابات برلمانية بسوريا في أيلول المقبل
توقعات بإجراء انتخابات برلمانية بسوريا في أيلول المقبل

رؤيا نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • رؤيا نيوز

توقعات بإجراء انتخابات برلمانية بسوريا في أيلول المقبل

قال رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا محمد طه الأحمد، إنه من المتوقع أن تُجري سوريا أول انتخابات برلمانية في ظل الإدارة الجديدة في سبتمبر أيلول المقبل. وأضاف الأحمد، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية 'سانا' الأحد، أن انتخابات مجلس الشعب من المتوقع أن تجري في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر أيلول. وتابع ' تم إطلاع الرئيس الشرع على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري وفعالياته'.

العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية صخرة لا تنكسر في وجه الباطل وحاضر أبدي في ضمير الأمة وميادين الواجب -صور
العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية صخرة لا تنكسر في وجه الباطل وحاضر أبدي في ضمير الأمة وميادين الواجب -صور

رؤيا نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • رؤيا نيوز

العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية صخرة لا تنكسر في وجه الباطل وحاضر أبدي في ضمير الأمة وميادين الواجب -صور

أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يشكّل نموذجًا راسخًا في الثبات الوطني، وصوتًا صادقًا في الدفاع عن قضايا الأمة، بفضل الإرادة الراسخة، والرؤية المستنيرة التي حملتها قيادته الهاشمية، منذ التأسيس، وسارت بها بكل مسؤولية عبر المحافل الوطنية والعربية والدولية. وأشار إلى أن القيادة الهاشمية، ومنذ عهدها الأول، لم تغب يومًا عن هموم الأمة، ولم تتأخر في الدفاع عن الحقوق، بل كانت دومًا حاضرة في الخطوط الأمامية، تستند إلى ثوابت راسخة، ورؤية قائمة على الحكمة والعدل، والعمل الدؤوب من أجل الإنسان وكرامته. وجاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين يمثل الأول مجموعة شبابية من حملة 'أبناء الأردن'، فيما ضمّ الوفد الثاني عدداً من الفاعليات النسائية من قضاء الأزرق، في لقاءين منفصلين. وأوضح العيسوي أن جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنذ توليه سلطاته الدستورية، حمل مسؤولية بناء وطنٍ يشكّل واحة أمن واستقرار، ومنارة تحديث وإصلاح، تحكمه المبادئ لا المصالح، وترتكز سياساته على الثبات في المواقف، والتمسك بالثوابت، والتفاعل المستمر مع تطلعات الشعب وهمومه. وبيّن أن هذا النهج انعكس على الحضور الأردني المؤثر في مختلف الملفات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي شكّلت دومًا أولوية في أجندة جلالة الملك، باعتبارها قضية وطن وأمّة، لا تغيب عن الوجدان الأردني، ولا عن الحركة السياسية والدبلوماسية للمملكة. وأشار على الموقف الأردن الثابت، تجاه مساندة الاشقاء في قطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الوحشي ، حيث كانت غزة حاضرة في الجهد الملكي السياسي والإنساني والإغاثي، مبينًا أن مواقف جلالة الملك لم تقتصر على الإدانة، بل تعدّتها إلى أفعال ملموسة، تمثلت في تسيير قوافل المساعدات، وتكثيف الجهود الإغاثية والطبية رغم الحصار والعقبات اللوجستية. وأكد العيسوي أن الصوت الأردني بقيادة جلالة الملك، كان الأقوى دوليًا في مناصرة غزة، والأكثر وضوحًا في التأكيد على ضرورة وقف العدوان ورفع المعاناة، مشددًا على أن الأردن لا يساوم على واجبه الأخلاقي والإنساني، ولا يتردد في الوقوف إلى جانب المظلوم. وأشار إلى أن المساعدات التي وصلت مؤخرًا إلى خان يونس، تحمل رسائل صمود وأمل، وتُجسّد عمق الالتزام الأردني، وصدق الأخوّة، ومتانة الموقف، في ظل قيادة لا تتراجع عن واجبها، ولا تتنازل عن ثوابتها. وقال العيسوي إن سياسة جلالة الملك الحكيمة، تجسد المعنى الأصدق للقيادة المسؤولة، مشيرًا إلى أن جلالته لم يُشغله ملف عن آخر، ولم تغب عنه قضية لصالح أخرى، بل واصل السير بثباتٍ على طريق الدفاع عن الأمة، بعزيمة تترجمها المواقف وتؤكدها الإنجازات. ونوّه بالدور البارز الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله، في مجالات تمكين المرأة والتعليم ودعم الإنسان، مشيرًا إلى أن هذا الدور يجسّد الصورة الإنسانية والحضارية للأردن. كما أثنى على الدور الفاعل لصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يواصل المسيرة إلى جانب والده، حاملاً راية الشباب والمسؤولية والطموح، ومسهمًا في صياغة ملامح مستقبل الأردن الحديث. وحيا العيسوي جهود نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، مؤكدًا أن تضحياتهم وسهرهم على أمن الوطن، تشكّل درعًا صلبًا يحمي الإنجاز، ويصون كرامة الوطن وأبنائه. وختم العيسوي بالتأكيد على أن الأردن، رغم تعقيدات الإقليم وكثرة الأزمات، سيبقى بفضل قيادته الهاشمية ووعي شعبه، منارة استقرار، وصوتًا عاقلًا يُسمع له ويُحترم، مشددًا على أن التقدم لا يتحقق إلا بتكاتف الجميع حول قيادتهم، وبإرادة راسخة، والتزام وطني لا يتغيّر. كما جدّد التأكيد بأن الديوان الملكي الهاشمي سيظل كما أراده جلالة الملك، بيتًا لجميع الأردنيين، مفتوحًا لهم، وحريصًا على ترجمة همومهم وتطلعاتهم إلى واقع عملي، عبر التفاعل المسؤول مع نبض الناس، وإيصال صوتهم إلى مقام القيادة. من جهتهم، أكد المتحدثون أن أردن النخوة والشهامة، بقيادته الهاشمية الحكيمة كانت مواقفه دومًا مشرفة وشجاعة وسبّاقة، تجاه قضايا أمته سواء على الصعيد الإنساني أو السياسي. وشددوا على أن جلالة الملك لا يدّخر جهدًا في سبيل رفعة الأردن وتعزيز قوته ومنعته، ماضياً في مسيرة التحديث الشامل والإصلاح المتدرّج بخطى واثقة ورؤية استراتيجية، تُراكم المنجز وتعزّز صمود الدولة في وجه التحديات. وقالوا إن ما يشهده الأردن من استقرار داخلي ومكانة رفيعة في الخارج إنما هو ثمرة جهود جلالته، مؤكدين أن جلالته ظلّ الصوت العاقل والحازم، المدافع عن قضايا الوطن والأمة، والحريص على أن يبقى الأردن نموذجًا في الاعتدال والكرامة والسيادة. وقالوا إن مواقف جلالة الملك في المحافل الدولية تمثل صوت الحق والعدل والإنسانية في وجه الظلم والتهميش، مؤكدين أن فلسطين بالنسبة للأردن لم تكن مجرد قضية، بل التزام وواجب أخلاقي وهاشمي أصيل، عبّر عنه جلالة الملك وولي العهد سمو الأمير الحسين بوضوح وجرأة في كل الميادين. وشددوا على أن الأردنيين سيبقون الجند الأوفياء في خندق الوطن خلف قيادة جلالة الملك وولي عهده الأمين، ماضين على العهد، رافعين راية الحق والولاء والانتماء للأردن ولرسالته العربية النبيلة. وأشار المتحدثون إلى أن الاهتمام الملكي بالشباب يأتي انطلاقا من نهج واضح وإيمان بقدرتهم على حماية المبادئ والثوابت الوطنية، وسيكونون كما أرادهم جلالة الملك وولي عهده، طليعة الدفاع عن الوطن، وسفراء لرسالته في كل ميدان. وفي مواجهة محاولات التشكيك والتزييف، أكدوا أن الشباب الأردني سيكون بالمرصاد لكل حملات الذباب الإلكتروني التي تحاول النيل من مواقف الأردن أو التشكيك بثوابته، معتبرين أن مثل هذه المحاولات البائسة لن تُفلح، لأن الشجرة المثمرة هي التي تُرمى بالحجارة، ولأن من امتلأ سنابل، انحنى تواضعًا، لا ضعفًا. وقالوا إن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيبقى كما عهدته أمّته، سُنبلة الخير التي لا تنكسر تحت الرياح، والشجرة المثمرة التي تُرمى بالحجارة، لأنه وُجد ليعطي ويغرس، لا ليهادن أو يتلوّن. ونقل أحد الحضور من وفد حملة 'أبناء الأردن'، وهو من أبناء قطاع غزة المقيمين في الأردن، شهادات أقربائه في قطاع غزة الذين عبّروا عن تقديرهم الكبير لمواقف الأردن وقيادته الهاشمية، لا سيما جهود جلالة الملك السياسية والإنسانية المستمرة لدعمهم ومساندتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، والتأكيد بأن هذه المواقف تعكس عمق العلاقة الأخوية والالتزام الثابت من الأردن تجاه قضية فلسطين وشعبها، مما يبعث فيهم الأمل ويقوي عزيمتهم على الصمود. وثمّن المتحدثون دور جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي تمثل نموذجًا للمرأة العربية الحريصة على قضايا الوطن والإنسان، مؤكدين أن حضورها الإنساني والفكري والإعلامي كان دائمًا سندًا للحق، وصوتًا للحكمة والرحمة. وأكدوا أن الشباب الأردني يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في إبراز مواقف الأردن وجهود قيادته، التي ما توانت يومًا عن الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية، وفي مقدمتها فلسطين والقدس. واختتموا بالتأكيد على أن القيادة الهاشمية التي ما انفكت تدافع عن الحق وتنصر المظلوم، هي موضع ثقة مطلقة وأبدية، وأن الأردن بقيادته سيبقى سدًّا منيعًا وضميرًا حيًّا لأمته، لا تحكمه المصالح، بل تقوده القيم.

ورشة حول دور الرقمنة والأمن السيبراني في مكافحة الفساد
ورشة حول دور الرقمنة والأمن السيبراني في مكافحة الفساد

الرأي

timeمنذ 14 ساعات

  • الرأي

ورشة حول دور الرقمنة والأمن السيبراني في مكافحة الفساد

عقدت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، اليوم الأحد، ورشة تدريبية في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حول دور الرقمنة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي في مكافحة الفساد، بهدف نشر الوعي بأهمية الأمن السيبراني والتحول الرقمي في حماية مؤسسات الدولة من المخاطر السيبرانية التي قد تستغل كوسائل لارتكاب جرائم الفساد. وتضمنت الورشة التدريبية التي شارك فيها 23 موظفا من المجلس، شروحا حول الفضاء السيبراني وخصائصه، والهندسة الاجتماعية وأساليب الاحتيال المرتبطة بها، إلى جانب توضيح أهمية الحفاظ على الأدلة الرقمية في إثبات قضايا الفساد السيبراني، كما استعرض المحاضرون خلال الورشة نماذج عملية حول استخدام تقينات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات بهدف رصد مؤشرات الفساد وتحديد المخاطر المرتبطة به. يشار إلى أن الورشة التي أشرف عليها مركز الابتكار والتدريب في الهيئة واستمرت ليومين، تهدف إلى تعزيز المعرفة بدور الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي في دعم جهود النزاهة، وتأتي انسجاما مع التوجهات الحكومية نحو تطوير بيئة عمل رقمية آمنة في المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store