
جائزة الأمير طلال الدولية تخصص مليون دولار لدعم مشاريع "الحياة تحت الماء"
المصدر - عقدت لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية اجتماعها السادس والعشرين اليوم في الرياض بمقر "أجفند"، برئاسة الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، ورئيس لجنة الجائزة.
وأعلنت اللجنة خلال الاجتماع، فوز أربعة مشاريع بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية للعام 2024، في مجال "الحياة تحت الماء" - الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة-، من بين (62) مشروعًا رُشِّحَت للجائزة في فروعها الأربعة، تأهل منها للتحكيم (29) مشروعًا مستوفيًا للشروط.
وتبلغ قيمة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية مليون دولار أمريكي، يمنحها سنويًّا برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" للمشاريع الرائدة التي حققت الأثر الإيجابي في المجتمعات المحلية والدولية والإقليمية.
وحصد مشروع "Tide Turner Plastic Challenge تحفيز الشباب على الحد من التلوث البلاستيكي من خلال تغيير السلوك" المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) في بنجلاديش، والهند، وكينيا، ومدغشقر، بجائزة الفرع الأول مخصص لمشاريع المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والبالغ قيمتها (400) ألف دولار.
وفاز مشروع "NETCYCLE AFRICA إغلاق حلقة شبكات الصيد المهملة في أفريقيا"، المنفذ من قبل أكاديمية Chaint Afrique في غانا بجائزة الفرع الثاني المخصص لمشاريع الجمعيات الأهليـة الوطنية، البالغ قيمتها (300) ألف دولار.
أما الفرع الثالث المخصص لمشاريع الجهات الحكومية والوزارات، والمؤسسات العامة، ومؤسسات الأعمال الاجتماعية، ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي، البالغ قيمتها (200) ألف دولار، فقد حصل مشروع "محيطات خالية من البلاستيك (ZEPO)"، المنفذ من قبل eTrash2Cash في نيجيريا.
وفاز مشروع "ألغريف (ALG UNO): تحويل الطحالب البحرية إلى محفزات حيوية وأسمدة بيولوجية مستدامة"، المنفذ من قبل عبدالإله حمادة في المغرب، بجائزة الفرع الرابع المخصص للمشاريع التي مولها أو نفذها أفراد، البالغ قيمتها (100) ألف دولار.
وأعلنت لجنة الجائزة اختيار الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 "طاقة نظيفة وبأسعار معقولة" موضوعًا للجائزة للعام 2025، الذي يدعو إلى ضمان الوصول إلى الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة.
ويرأس لجنة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، وتضم اللجنة في عضويتها كلًا من الملكة صوفيا الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية، الرئيس الشرفي للمجلس الملكي للتعليم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والرئيس الشرفي لمنظمة الجميع من أجل الأرغواي، السيدة الأولى سابقًا لجمهورية الأرغواي مرسيدس مينافرا، والحائز على جائزة نوبل للسلام، مؤسس بنك غرامين البروفيسور محمد يونس، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي سابقًا الدكتور أحمد محمد علي، والمدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية سابقًا الدكتور يوسف سيد عبدالله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
رسوم ترمب تهدد 'نايك' بمليار دولار خسائر
حذرت شركة نايك الأمريكية للملابس والمستلزمات الرياضية من أن الرسوم التجارية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يمكن أن تكلفها حوالي مليار دولار إضافية. وأضافت الشركة أنها اتخذت إجراءات للتعويض عن تلك الضربة القاسية، بعد أن حذرت مؤخرا من أنها سترفع أسعار بعض الأحذية الرياضية والملابس في الولايات المتحدة لمواجهة الرسوم الجمركية المتزايدة، حسب وكالة الأنباء البريطانية (بي.إيه.ميديا) اليوم الجمعة. وتابعت نايك أنها ستقلص الواردات من الصين إلى السوق الأمريكية لخفض التكاليف. وتصنع الشركة حاليا حوالي 16% من أحذيتها في الصين، ثم تقوم بتوريدها إلى أمريكا، لكنها تتطلع إلى خفض هذه النسبة إلى 'نطاق من رقم واحد مرتفع' بحلول نهاية السنة المالية الحالية. وقال مسؤولو المجموعة إن الإمدادات في الصين سيتم 'إعادة توزيعها إلى دول أخرى بجميع أنحاء العالم'. وكان سهم شركة نايك الأمريكية للملابس والمستلزمات الرياضية قد ارتفع وسط حالة من التفاؤل بشأن تحسن المبيعات التي تراجعت على مدار العام الماضي. وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن سهم نايك قد ارتفع بنسبة 11% خلال تعاملات أمس الخميس في بورصة نيويورك بعدما أعلنت الشركة أن تراجع المبيعات على مدار العام الماضي بدأ يتحسن، في مؤشر على أن الخطوات الاستراتيجية التي قام بها الرئيس التنفيذي للشركة إليوت هيل بدأت تؤتي ثمارها. وكان سهم نايك فقد ثلث قيمته خلال الشهور الـ12 الماضية.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
الذهب يتجه لثاني خسارة أسبوعية
تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة وتتجه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية وسط تأثر الطلب على الملاذ الآمن بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والتقدم المحرز في اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين، في حين يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.2 بالمئة إلى 3288.55 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0643 بتوقيت جرينتش. وتراجع سعر المعدن الأصفر 2.3 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.4 بالمئة إلى 3300.40 دولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 36.44 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 2.8 بالمئة إلى 1378.18 دولار بعدما سجل أعلى مستوى في نحو 11 عاما، في حين زاد البلاديوم 0.3 بالمئة مسجلا أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2024 عند 1135.36 دولار. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
النفط يتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية في عامين
وبحلول الساعة 0429 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 35 سنتا، أو 0.52 بالمئة، إلى 68.08 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنتا، أو 0.61 بالمئة، إلى 65.64 دولار للبرميل. ويتجه الخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12 بالمئة خلال الأسبوع ويعودان الآن إلى المستويات التي كانا عليها قبل أن تشعل إسرائيل الصراع بإطلاق صواريخ على أهداف عسكرية ونووية إيرانية في 13 يونيو . بدأ هذا الأسبوع بوصول الأسعار إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر قبل أن تتراجع إلى أدنى مستوياتها في ما يزيد على أسبوع يوم الثلاثاء عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وفي الوقت الحالي، يقول المتعاملون والمحللون إنهم لا يرون أي تأثير جوهري للأزمة على تدفق النفط. وكتب محللو ماكواري في مذكرة بحثية أمس الخميس "في غياب التهديد بحدوث انقطاع كبير في الإمدادات، ما زلنا نرى أن النفط يعاني من فائض في المعروض بشكل أساسي، إذ تشير توزانات 2025 إلى وجود فائض يبلغ حوالي 2.1 مليون برميل يوميا". ويتوقع المحللون أن يبلغ متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط حوالي 67 دولارا للبرميل هذا العام و60 دولارا للبرميل في العام المقبل، مع رفع كل توقع بدولارين بعد وضع علاوة المخاطر الجيوسياسية في الاعتبار. وجاءت المكاسب الصغيرة التي حققها النفط في وقت لاحق من الأسبوع من بيانات الحكومة الأمريكية التي أظهرت انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي، مع زيادة نشاط التكرير والطلب على النفط. وقال فيل فلين كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز "بدأت السوق في استيعاب حقيقة أن مخزونات النفط الخام أصبحت محدودة للغاية فجأة". وتلقت الأسعار دعما أيضا من تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يفيد بأن ترامب يعتزم اختيار رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي القادم في وقت مبكر عن الموعد المقرر. وأدى ذلك إلى تعزيز الرهانات الجديدة على خفض أسعار الفائدة الأمريكية والتي من شأنها أن تحفز الطلب على النفط.