
"جيت زيرو" منافسة "إيرباص" و"بوينغ" تعتزم إطلاق أول طائرة في 2027
قال مسؤولو شركة "جيت زيرو" (JetZero Inc)، وهي شركة ناشئة تسعى لمنافسة عملاقي صناعة الطائرات "إيرباص" و"بوينغ"، إن نموذجها الأول بالحجم الكامل من طائرتها ذات التصميم الشبيه بأسماك "شيطان البحر" في طريقه للتحليق بحلول نهاية عام 2027.
وأوضحت فلورنتينا فيسكوتشي، رئيسة قسم الهندسة في الشركة، خلال لقاء مع الصحفيين في مقرها بمدينة لونغ بيتش في ولاية كاليفورنيا، أن الشركة أنجزت نحو نصف المراحل الأساسية لتطوير ما يُعرف بـ"طائرة العرض التجريبي"، وأنها بدأت بالفعل وضع خطط لتصنيع النماذج التجارية الأولى والحصول على شهادات اعتماد لها.
وأضافت: "نحن واثقون جداً بأننا على المسار الصحيح لأول رحلة بحلول نهاية 2027، كما كنا قد خططنا في البداية. نعم، نحن جادون تماماً بشأن هذه الطائرة، وهي تسير فعلاً نحو التنفيذ الواقعي".
سنوات حاسمة
يتوقع أن تكون السنوات الثلاث المقبلة حاسمة بالنسبة للشركة. فهي على بُعد أسابيع فقط من الإعلان عن موقع بمساحة 1000 فدان سيكون مقراً لمصنعها الرئيسي – وهو بحجم مجمّع "بوينغ" شمال سياتل تقريباً، أو ما يعادل أربعة ملاعب غولف، بحسب الرئيس التنفيذي للشركة توم أوليري، وهو مسؤول سابق في "تسلا". وأشار إلى أنه يعمل حالياً على الترتيب لشراكات صناعية وتأمين تمويل إضافي، آملاً في أن تحفز هذه الخطوات مشروع الطائرة مع اقتراب دخوله حيز الواقع.
وقال أوليري في مقابلة صحفية متحدثاً عن رؤيته لعام 2028: "نريد أن تكون لدينا طائرة في الجو ومصنع على الأرض قيد التشييد، وهذه أمور ستحدث".
وحصلت "جيت زيرو" على تعهدات أولية من شركتي "دلتا إيرلاينز" و"يونايتد إيرلاينز"، بالإضافة إلى منحة بقيمة 235 مليون دولار من سلاح الجو الأميركي، لدعم المشروع الذي يهدف إلى استبدال تصميم الطائرات التقليدي الذي يعتمد على أنبوب وأجنحة – وهو التصميم المهيمن على مجال السفر الجوي لعقود.
محاولات فاشلة لكسر احتكار "بوينغ" و"إيرباص"
وتسعى الشركة للإسراع في تنفيذ فكرتها في وقت تركز فيه "بوينغ" و"إيرباص" على تلبية طلبات قياسية مؤجلة، ولا تعتزمان طرح تصاميم جديدة كلياً قبل منتصف أو أواخر ثلاثينيات هذا القرن.
ومع ذلك، فإن تنفيذ هذا التصميم الجذري يمثل تحدياً ضخماً، في ظل الحاجة إلى استثمارات بمليارات الدولارات لإنشاء خطوط إنتاج وسلسلة توريد متكاملة، إضافة إلى التعقيدات التي تواجه حتى الطائرات التقليدية عند سعيها للحصول على اعتماد من إدارة الطيران الفيدرالية.
يزخر قطاع الطيران بمحاولات فاشلة لمنافسة احتكار "بوينغ" و"إيرباص"، كان أبرزها مشروع طائرة "C-Series" من شركة "بومباردييه" الكندية، الذي كاد أن يتسبب في إفلاسها قبل أن تبيع حصة السيطرة فيه لـ"إيرباص" مقابل مبلغ رمزي بلغ دولاراً واحداً.
واستعانت "جيت زيرو" بفريق من المهندسين والمستشارين سبق لهم العمل على اعتماد طائرة "بومباردييه"، إلا أنها واجهت بعض العثرات، وكان من بين التحديات التي واجهتها الشركة، احتراق نموذج أولي مصغّر يمثل 12.5% من الحجم الكامل للطائرة، وذلك بسبب حريق اندلع في البطارية خلال اختبار أولي، وفقاً لما ذكره المسؤولون.
يقوم فريق "جيت زيرو"، الذي يضم خبرات سابقة من "بوينغ" و"ماكدونيل دوغلاس"، بتطوير طائرة قادرة على حمل نحو 250 راكباً، تتميز بكابينة مثلثة الشكل أوسع من نظيراتها التقليدية، وبدن أقصر يعمل على تعزيز الرفع وتقليل استهلاك الوقود. وتم الاستغناء عن الذيل التقليدي، مع تثبيت محركين في الجزء الخلفي من الطائرة لتوفير القوة والاستقرار.
وقالت بيثاني ديفيد، وهي مسؤولة سابقة في شركة "غلف ستريم" وتشغل حالياً منصب رئيسة قسم الأنظمة والاعتماد في "جيت زيرو": "نحن لا نقول إن الأمر سهل، لكننا لدينا فريق من أشخاص سبق أن أنجزوا هذه المهمة من قبل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ 38 دقائق
- الأمناء
أسعار العملات الأجنبية تسجل تراجعا طفيفا
سجلت أسعار العملات العربية والأجنبية، تراجعا مع بداية تعاملات اليوم الخميس 22 مايو 2025، بمستهل التعاملات. أسعار صرف الريال في العاصمة عدن الرمز العملة شراء بيع USD دولار أمريكي 2515 2532 AED درهم إماراتي 673 679 SAR ريال سعودي 663.5 664.5


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
قبة ترمب الذهبية.. ما نعرفه عن المنظومة الأمريكية للدفاع الصاروخي الفضائي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إطلاق مشروع دفاع صاروخي فضائي باسم 'القبة الذهبية' بقيمة 175 مليار دولار، مع تعيين قائد للمشروع الطموح. يهدف النظام إلى استغلال شبكة من مئات الأقمار الصناعية المزودة بأجهزة استشعار متطورة واعتراضات دقيقة، للقضاء على الصواريخ المعادية خلال مرحلة الإطلاق البطيئة والقابلة للتنبؤ، من دول مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا. القبة الذهبية.. اعتراض في 'مرحلة التعزيز' سيتم كشف الصاروخ المعادي فور انطلاقه، ثم يتم إسقاطه بواسطة اعتراض صاروخي أو ليزر قبل دخوله الفضاء أو خلال رحلته عبر الفضاء باستخدام أنظمة دفاع أرضية حالية في كاليفورنيا وألاسكا. ويشتمل النظام أيضًا على طبقة دفاعية أرضية لحماية الولايات المتحدة، مشابهة لما درسته وكالة الدفاع الصاروخي خلال الإدارة السابقة لترمب. بين القبة الذهبية والحديدية أوضح ترمب أن المشروع مستوحى من نجاح 'القبة الحديدية' الإسرائيلية، التي تم تطويرها لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى التي تطلقها حماس من غزة. وقد دعمته الولايات المتحدة وتستخدم هذه التقنية أساليب متقدمة لتحديد الصواريخ التي تهدد المناطق المأهولة فقط، ما يعزز فاعليتها ويقلل من الإطلاقات غير الضرورية. تشابه مع مبادرة 'حرب النجوم' للرئيس ريغان يرى ترمب أن مشروع القبة الذهبية يُكمل مهمة 'المبادرة الاستراتيجية للدفاع' التي أطلقها رونالد ريغان قبل 40 عامًا، والتي كانت تهدف إلى بناء نظام فضائي قادر على التصدي للهجمات النووية عبر اعتراض الصواريخ خلال مراحل إطلاقها وطيرانها. رغم فشل مشروع ريغان بسبب تكلفته العالية وتعقيداته التقنية، تعيد القبة الذهبية هذه الرؤية بتقنيات متطورة وتكلفة ضخمة. فضاء ماسك وشراكات تقنية واسعة تتصدر شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك قائمة الشركات المرشحة لتطوير أقمار النظام واعتراضاته، إلى جانب شركات مثل بالانتير وأندوريل، بالإضافة إلى شركات دفاع تقليدية مثل L3 Harris وتيكنولوجيز، لوكهيد مارتن، وRTX. كما استثمرت L3 حوالي 150 مليون دولار في منشأة جديدة لصناعة أقمار استشعار قادرة على تتبع الأسلحة تحت صوتية والبالستية، والتي يمكن تكييفها مع القبة الذهبية. القبة الذهبية.. تحديات أمام تخصيص 25 مليار دولار على الرغم من الطموح الكبير، لا تزال ميزانية القبة الذهبية غير مؤكدة، إذ اقترح نواب جمهوريون استثمارًا أوليًا بقيمة 25 مليار دولار ضمن حزمة دفاعية شاملة بقيمة 150 مليار دولار، لكن هذه الخطة مرتبطة بقانون ميزانية مثير للجدل يواجه صعوبات في الكونغرس الأمريكي.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
الدولار يتراجع وسط مخاوف و"بيتكوين" تواصل الصعود القياسي
دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات الخزانة الأميركية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين اليوم الخميس، تزامناً مع اتخاذ الكونغرس خطوة نحو إقرار مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب طرحه الرئيس دونالد ترمب. وشهدت وزارة الخزانة الأميركية طلباً ضعيفاً على بيع سندات لأجل 20 عاماً، ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل "وول ستريت" أيضاً، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وصعدت عملة "بيتكوين" إلى أعلى مستوى على الإطلاق اليوم الخميس، لأسباب من بينها بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأميركية. واستفاد الذهب أيضاً ووصل إلى 3336.43 دولار للأوقية، بعدما سجل أعلى مستوى منذ التاسع من مايو (أيار) الجاري. وقال محلل التداول في العملات الأجنبية لدى "كونفيرا" جيمس نايفتون "على رغم هبوط الأسهم، فإن الدولار الأميركي لم يشهد طلباً تقليدياً كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين". تجاوز مشروع قانون خفض الضرائب عقبة إجرائية مهمة في مجلس النواب الأميركي أمس الأربعاء، عندما وافقت لجنة على الإجراء مما يمهد الطريق للتصويت عليه في غضون ساعات. ومن شأن إقرار هذا التشريع في مجلس النواب أن يمهد لأسابيع من المناقشات في مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون. ارتفاع الديون الأميركية وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو مكتب غير حزبي، إلى أن مشروع القانون سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى الدين الأميركي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. وانخفض الدولار 0.4 في المئة إلى 143.15 ين، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو الجاري. وقفزت عملة كوريا الجنوبية أمس الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) مسجلة 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة "كوريا إيكونوميك ديلي" أن واشنطن طالبت سول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون الذي تراجع قليلاً إلى 1381.00 مقابل الدولار اليوم الخميس. واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1326 دولار بعد ارتفاعه 0.4 في المئة أمس وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وصعد الجنيه الإسترليني 0.1 في المئة إلى 1.3431 دولار، وزاد الفرنك السويسري قليلاً بواقع 0.1 في المئة إلى 0.8246 مقابل الدولار. ارتفاع "بيتكوين" وصعد سعر عملة "بيتكوين" في أحدث التداولات إلى 111862.98 دولار، مسجلة أعلى مستوى على الإطلاق بزيادة 3.3 في المئة على مستوى إغلاق أمس. ارتفعت أسعار الذهب اليوم إلى أعلى مستوى في أسبوعين وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن نتيجة لتزايد المخاوف إزاء مستويات الدين الحكومي الأميركي وضعف الطلب على سندات الخزانة لأجل 20 عاماً، مما يسلط الضوء على انخفاض الإقبال على الأصول الأميركية، وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 3336.43 دولار للأوقية بعدما سجل أعلى مستوى منذ التاسع من مايو الجاري. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 في المئة أيضاً إلى 3337.60 دولار. وقال كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى "أواندا" كلفن وونج "الانعكاس الصعودي للذهب مدعوم بضعف الدولار وأخطار الركود التضخمي المستمرة في الاقتصاد الأميركي". وصوتت لجنة في مجلس النواب الأميركي أمس لصالح المضي قدماً في مشروع القانون الشامل الذي يتبناه الرئيس دونالد ترمب للإنفاق وخفض الضرائب، مما يمهد الطريق للتصويت عليه في المجلس خلال الساعات المقبلة. وقال رئيس قسم الاقتصاد الكلي في "تيستي لايف" إيليا سبيفاك "يبدو أن الذهب يستأنف اتجاهه الصعودي الطويل الأمد بعد فشله في الصمود دون مستوى 3200 دولار. أتوقع عاماً من المستويات المرتفعة حول 3450-3500 دولار". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية قرابة واحد في المئة إلى 33.66 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.4 في المئة إلى 1072.43 دولار، وهبط البلاديوم 1.4 في المئة إلى 1023.50 دولار. هبوط الأسهم الأوروبية تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم مع بقاء العائدات على سندات الخزانة عند مستويات مرتفعة بسبب المخاوف بشأن المالية العامة في الولايات المتحدة، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات أنشطة الأعمال لتقييم تأثير الرسوم الجمركية الأميركية في اقتصاد منطقة اليورو. وانخفض مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.6 في المئة، ليبتعد أكثر عن أعلى مستوى في شهرين الذي لامسه في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وأغلقت "وول ستريت" على انخفاض حاد أمس ، إذ ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 أعوام إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، وسط مخاوف من أن ديون الحكومة الأميركية ستتضخم بتريليونات الدولارات إذا أقر الكونغرس مشروع قانون خفض الضرائب الذي اقترحه الرئيس دونالد ترمب. وفي غضون ذلك أظهرت بيانات أن القطاع الخاص في فرنسا انكمش للشهر التاسع على التوالي في مايو الجاري، متأثراً باستمرار ضعف قطاع الخدمات. ومن المقرر صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو وبريطانيا في وقت لاحق من اليوم.