logo
خاص "هي" مهرجان برلين السينمائي 2025- فيلم "Dreams" لميشيل فرانكو عندما قابل الشاطر حسن الحسناء الأميركية

خاص "هي" مهرجان برلين السينمائي 2025- فيلم "Dreams" لميشيل فرانكو عندما قابل الشاطر حسن الحسناء الأميركية

مجلة هي١٨-٠٢-٢٠٢٥

ميشيل فرانكو هو أحد أبرز صناع السينما المكسيكية في العصر الحالي وأكثرهم غزارة. ربما كان الثلاثي الأشهر: أليخاندرو جونزاليس إنياريتو، وجييمرو دل تورو، ألفونسو كوارون، هم الأبرز عندما نتحدث عن السينما المكسيكية المعاصرة، ولكن فرانكو يتميز بما يقدمه من نظرة قريبة للأوضاع الاجتماعية والسياسية في المكسيك، وهو في هذا يتبنى عادة نظرة سوداوية واضحة، ربما كان حضورها الأبرز في فيلم "نظام جديد" (New Order) الذي حصل عنه على جائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان البندقية.
فرانكو الذي يتواجد بفيلمه الأحدث "أحلام" (Dreams) ضمن مسابقة مهرجان برلين السينمائي الدولي للمرة الأولى، يواصل للفيلم الثاني على التوالي تعاونه مع الممثلة الأمريكية جيسيكا تشستاين، في قصة ينتقل خلالها بين الولايات المتحدة والمكسيك، إذ نتابع العلاقة بين سيدة الأعمال الأمريكية شديدة الثراء جينيفر مكارثي (تشستاين) وراقص الباليه المكسيكي الشاب فرناندو (إيزاك هرنانديز) الذي تعرفت عليه خلال جولتها في المكسيك لافتتاح مشروعاتها الخيرية. تتعقد الأمور بينهما عندما يقرر فرناندو اجتياز الحدود إلى أمريكا بشكل غير قانوني ليبقى معها، ويحترف الباليه هناك.
"أحلام" (Dreams)
القصة شديدة الوضوح، تُشبه حكاية الشاطر حسن الشهيرة، الفقير الذي أحب الأميرة، وحاول أن يتحدى الصعاب ليكلل حبهما بالزواج رغم الفارق المادي والاجتماعي بينهما، لكن الواقع ليس حالمًا مثل قصص ما قبل النوم تلك، وهو بالتأكيد ليس حالمًا في أفلام فرانكو.
ما يبدو في البداية قصة حب مشتعلة، ينكشف مع الوقت أنه ليس حبًا خالصًا، على الأقل من جهة جينيفر التي تُشبع رغباتها الجسدية من خلال فرناندو، لكنها ليست على استعداد لتحدي أهلها والمجتمع لتبقى معه. وبينما نراه هو يخاطر ويسافر بشكل غير قانوني إلى أمريكا ليلتقي بها، فإن بقاؤه بجانبها لم يكن الهدف الوحيد من هذه الهجرة، بل هو يحلم بأن يصبح راقص باليه محترفًا في الولايات المتحدة. أعطت هذه الأبعاد مسحة واقعية على كلتا الشخصيتين، ففي النهاية هل توجد علاقة حب نقية تمامًا؟ وفي حين بدت شخصية جينيفر أكثر وضوحًا وقابلية لتفهم دوافعها، حتى وإن اختلفنا معها، فإن بعض التغيرات التي مرت بشخصية فرناندو لم تكن على منطقية تمامًا، خاصة في الفصل الثاني من الفيلم عندما يقرر التصالح معها دون مقدمات، مما أدى إلى اختفاء فتاة مكسيكية قد تعرف عليها في أمريكا فجأة ودون أن نعلم ما حدث لها.
"أحلام" (Dreams)
قبل أن يأتي الفصل الأخير الذي كان الأفضل بشكل ملحوظ، حتى إنه رفع من المستوى العام للفيلم. ففي هذا الفصل نصل إلى مرحلة المواجهة بين الشخصيتين، كل منهما يلقي بأوراقه كاملة، هي تتسلح بنفوذها وسطوتها، وهو يتمسك بأحلامه في أن يصبح راقصًا محترفًا، وما يمثله هذا الاحتراف من قيمة معنوية له قبل أي شيء، يسقط الحب، وتبقى بقية المشاعر. وأفضل ما قدمه ميشيل فرانكو هو أنه لم يجعل من الشاب المكسيكي ضعيفًا أو ضحية بالكامل أمام الأمريكية، بل منحه القدرة على مواجهتها ولو بقدر ضئيل، ولكن كما هو الوضع في أغلب أفلامه، فإنه ينحاز إلى النهايات الواقعية.
جيسيكا تشستاين
"أحلام" ليس فيلمًا طموحًا بشكل خاص في مسيرة المخرج، لكنه فيلم يشبه جدًا الوضع السياسي الراهن المتوتر. فطوال الفيلم نتساءل، هل كانت جينيفر ستمارس نفس السلوك لو الطرف الآخر أمريكيًا، حتى لو كان بنفس الظروف؟ أم أن كونه من المكسيك ساهم في استضعافها له؟ ويبدو أن الميل للوضوح والمباشرة سنجدها في عدة أفلام هذا العام، شاهدناها في فيلم المخرج الكوري بونج جون هو "ميكي 17" (Mickey 17)، ثم في فيلم ميشيل فرانكو، وقد يتأكد هذا من خلال أفلام لاحقة.
الصور من الموقع الرسمي لمهرجان برلين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غولدن غوس تقدّم "تحوّلات الإدراك" لماركو برامبيلا في بينالي العمارة 2025
غولدن غوس تقدّم "تحوّلات الإدراك" لماركو برامبيلا في بينالي العمارة 2025

مجلة هي

timeمنذ 2 أيام

  • مجلة هي

غولدن غوس تقدّم "تحوّلات الإدراك" لماركو برامبيلا في بينالي العمارة 2025

دشّنت علامة Golden Goose فعاليات بينالي العمارة 2025 بكشفها عن سلسلة مبتكرة من التجارب الفنية في هاوس HAUS، منصّتها الثقافية في مرغيرا، البندقية. هاوسHAUS ليست مجرد مساحة عرض، بل هي موطنٌ لمجتمع Golden Goose العالمي من "الحالمين" Dreamers، ومركز إبداعي يجمع بين الحِرف والثقافة والفنّ. هذا العام، سلّمت هاوس HAUS مفاتيحها للفنان ماركو برامبيلا، المعروف بأعماله البصرية الفاخرة ذات الطبقات المفاهيمية العميقة، والتي تستكشف التقاء تاريخ الفن بالثقافة الشعبية والتقنيات المتقدّمة. يعمل برامبيلا ضمن طيف واسع من الوسائط البصرية والإلكترونية – من التركيبات الفيديوية إلى الواقع الافتراضي والكولاج الرقمي – ويقوم بتشكيل مناظر خيالية مكتظة، كثيراً ما تكون سريالية، يعيد من خلالها تأطير المشهد الثقافي من منظور الابتكار التكنولوجي. وقد سبق لأعماله أن اجتاحت معالم شهيرة مثل سفير Sphere في لاس فيغاس وتايمز سكوير في نيويورك، كما عُرضت في متاحف بارزة مثل متحف الفنّ الحديث MoMA ومتحف غوغنهايم، إلى جانب مهرجانات سينمائية كالبندقية وصندانس. ويقدّم برامبيلا في هاوسHAUS معرضه الجديد "حالات متحوّلة" Altered States، في أول عرض موسّع له في إيطاليا، ضمن سلسلة من الأعمال التي أنجزها خصيصاً لهذا الفضاء. يستحضر المعرض السينما كحالة من عالم الأحلام، محوّلاً البنية الصناعية التي تميّز هاوس HAUS إلى واقع مائع يتغيّر باستمرار، حيث تتلاشى الحدود بين المادي والافتراضي. ويعتمد برامبيلا في ذلك اعتماداً تاماً على صور وأصوات سينمائية ليصوغ رؤية تربط الحلم باللاوعي الجمعي، مغموراً بصرياً وصوتياً في عوالم متشابكة من الذاكرة والخيال والرغبة. المعرض من تنسيق جيروم سانس، القيّم الفني البارز والمؤسِّس المشارك لمركز قصر طوكيو Palais de Tokyo في باريس. ومن خلال تقاطع وتباين رموز ثقافية بارزة ومناظر خيالية أخرى من عالم مختلف، يدعو المعرض الزوّار للتأمل في كيفيّة تشكيل الإعلام والتكنولوجيا إدراكنا للواقع. ويعمد من خلال المشاهد الآسرة والمناظر الصوتية الحُلُمية إلى إغراق الزائرين في تجربة حسّية تتلاشى فيها الحدود بين الإدراك الذاتي والمحفزات. وتُضفي خبرة جيروم سانس الواسعة في الفن المعاصر والمشاريع متعددة التخصصات عمقًا استثنائيًا على هذه التجربة، ما يُرسّخ موقع هاوسHAUS كمساحة تلتقي فيها العوالم الإبداعية وتتصادم في آنٍ. وقد شهد حفل الافتتاح حضور شخصيات بارزة من مختلف المجالات، من بينهم عمدة مدينة البندقية، وعارضون وفنّانون وعازفون وموسيقيون عالميون، إلى جانب أصحاب صالات عرض ومدراء فنيين، ومجموعة من روّاد الأعمال وصانعي المحتوى، ولاعبو تزلّج محترفون، ممن شاركوا في أمسية غامرة من العروض الحية، تخلّلها عرض طهي خاص قدّمه الشيف باولو غريفا. افتَح هاوسHAUS أبوابه أمام الجمهور يومَيّ10 و11 مايو ضمن فعاليات أسبوع هاوس HAUS، الذي يضم عروضاً أدائية وورش عمل وحلقات نقاش حول الفنّ والثقافة والأحذية الرياضية والرياضة، وذلك بهدف دعم المجتمع المحلي في البندقية، وتعزيز الحوار الثقافي، والإبداع، وحرية التعبير.

الأميركي الذي حدَّث القصيدة: «كن حديثاً»
الأميركي الذي حدَّث القصيدة: «كن حديثاً»

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • الشرق الأوسط

الأميركي الذي حدَّث القصيدة: «كن حديثاً»

ذهب عزرا باوند إلى البندقية يكتب الشعر بين قنواتها كما فعل اللورد بايرون من قبل. وأعطت حركة «شعر» فكرة غير دقيقة عن حياته ومكانته، ربما لنقص في الاطلاع على أعماله. في ثلاثينات القرن الماضي، أمسك عزرا باوند بمطرقة خشبية وضرب بها على الطاولة مخاطباً جميع أقرانه: كن حديثاً!. «نحن بحاجة إلى أشكال فنية جديدة»، يصرح أنطون تشيخوف في مسرحيته «النورس»: «الأشكال الجديدة مطلوبة، وإذا لم تكن متوفرة، فقد لا يكون لدينا شيء على الإطلاق». كانت المهمة إبداعية وتدميرية في الوقت نفسه، كما اقترح فريدريك نيتشه. كانت مهمة جعل الأمر حديثاً تعني المضي قدماً، وإيجاد طريق جديد. كان لا بد من تغيير كل شيء. الفلسفة التي تقوم عليها الفنون، والرؤية الأساسية التي تعبر عنها، والعلاقة بين الشكل والمضمون، والفنان والجمهور، والفرد المبدع والمجتمع. وكما أعلن نيتشه، كان لهذه الرحلة في المعرفة الفنية الحديثة مخاطرها العميقة. ينوي راسكولنيكوف، تلميذ دوستويفسكي، في رواية «الجريمة والعقاب»، أن يتحرر من حدود الفكر: «يبدو لي أن أكثر ما يخشاه المرء هو أن يخطو خطوة جديدة أو ينطق بكلمة جديدة». يخطو راسكولنيكوف الخطوة، وينطق بالكلمة، ويرتكب جريمة حديثة، ويجد عقاباً حديثاً. كانت أخطار الطريقة الحديثة ستصبح واضحة حتى بالنسبة لباوند. فقد كان باوند مغترباً في إيطاليا خلال الحرب العالمية الثانية، وخاب أمله لأن الرئيس روزفلت لم يطلب استشارته في المسائل الاقتصادية، والثقافية، والسياسية. انحاز إلى بينيتو موسوليني، الذي كانت له بالفعل بعض الآراء المستقبلية. أنهى باوند الحرب محتجزاً في قفص في بيزا من قبل الجيش الأميركي في انتظار توجيه تهمة الخيانة إليه في الولايات المتحدة. حتى إن هذا كان له منطق معين، إذ اعتبر باوند أن مهمة الفنان هي أن يكون ملهب العصر، وأن يخلق الثقافة من خلال التمرد على الثقافة. وبحلول نهاية حياته، كان باوند مستعداً للاعتراف بأن طموحه في تحويل سياسة الثقافة كان خطأً خطيراً، وهو خطأ يشكك في إنجازه الفني وفي الهدف من «صنع الجديد». مثل كثيرين غيره، ثار باوند ضد الحداثة، لكنه آمن بها. والاسم الذي صار يطلق على ذلك التحول الكبير في أشكال الفنون وروحها، وطبيعتها، الذي حدث في الفترة ما بين سبعينات القرن التاسع عشر، واندلاع الحرب العالمية الثانية. لقد كانت ثورة فنية عميقة حركت أوروبا بأكملها. ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى باوند نفسه. لقد كانت أزمة في تاريخ الإنسانية الغربية، ومحاولة عميقة لفهم وإدراك طبيعة الوجود الحديث. إلى اللقاء...

د. سمية السليمان: جناحنا في بينالي البندقية منبر لأبرز الأصوات الثقافية السعودية
د. سمية السليمان: جناحنا في بينالي البندقية منبر لأبرز الأصوات الثقافية السعودية

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 أيام

  • مجلة سيدتي

د. سمية السليمان: جناحنا في بينالي البندقية منبر لأبرز الأصوات الثقافية السعودية

منذ أولى محطاته في عام 1895، تمكن بينالي البندقية (بالإيطالية: Biennale di Venezia)‏ من أن يتحول إلى أحد أعرق وأشهر المنصات الثقافية العالمية لدعم الإبداع المعاصر، من كل أنحاء العالم. ولمدة ستة أشهر من كل عام، يفتح المهرجان أبوابه للجمهور في قاعات وحدائق مخصصة في مدينة البندقية الإيطالية، مرتكزاً إلى عنصرين رئيسيين، يُعرفان باسم "بينالي الفن" و"بينالي العمارة"، ويُقامان بالتناوب. في دورته لعام 2025، يستضيف بينالي البندقية المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة الذي يأتي بعنوان "ذكي. طبيعي. اصطناعي. جماعي". هذا العنوان الشامل والعميق ينطبق بشكل مثالي على مشروع مكتب سين معماريون "مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط"، المعرض الإبداعي التوثيقي الناقل للرسالة، والذي يمثل مشاركة المملكة العربية السعودية للمرة الرابعة في هذا الحدث العالمي من خلال جناح تنظّمه هيئة فنون العمارة والتصميم بقيادة الرئيس التنفيذي الدكتورة سمية السليمان، والذي وضعت فيه المعماريتان السعوديتان سارة العيسى ونجود السديري، نتاج سنوات من التجربة والبحث والابتكار. يُقدِّم المشروع مجموعة أعمال في مجال توثيق العمارة النجدية في الرياض ودراسة التحديات الاجتماعية والبيئية المعاصِرة، ويتم فيه استعراض صور أرشيفية وحديثة، ومجسّمات، وأفلام، ومقاطع صوتية، إلى جانب مجموعة من الفعاليات التي تسلط الضوء على هذا العمل الاستقصائي كأداة للتعامل مع المساحات العمرانية، والمجتمعات المحلية، ومصادر المواد من منظور مختلف. الحوار العابر للثقافات في حديث خاص لـ "سيدتي" تحدثت د. سمية السليمان، الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم، والجهة المفوضة للمشاركة في الحدث العالمي، عن مدى فخرها بالعمل الذي قدمته المصممتان المعماريتان سارة العيسى ونجود السديري مع القيمة الفنية بياتريس ليانزا وبالتعاون مع القيم الفني المساعد سارة المطلق، لافتةً إلى أنها "مشاركة مميزة تأتي نتيجة مراحل من العمل والتجريب والتوثيق". وينظّم بالتزامن مع المعرض، برنامج من الأنشطة الموجهة للعامة تحت عنوان "بناء/تفكيك – العلاقات والمنهجيات التعليمية والممارسة المكانية (أو كيف نبني معارف مكانية جمعية)، حيث تُشرف على البرنامج ليانزا بالتعاون مع مريم النعيمي". وقالت السليمان "يؤكد الجناح الوطني للمملكة على التزامنا بدعم الحوار العابر للثقافات، وتعزيز النهج التعليمي التجريبي، وإثراء آفاق التعاون بين الدول، وأنه منبر للأصوات الثقافية المميزة في المملكة". وأشارت إلى أن الجناح يُقدِّم من خلال معرض "مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط" الجيل الجديد من المعماريين الذين يرسمون بمشاريعهم معالم مستقبل العمارة في المملكة العربية السعودية". وأضافت: "نجود وسارة يمكن أن تتحدثا أكثر عن مشروع "مدرسة أم سليم" من حيث التفاصيل، لكن نحن نرى أن الفكرة الأساسية هي أننا لا نتحدث من خلاله فقط عن مشاركة في معرض، لكن هو استمرار وتطوير لأعمال الفنانين والمصممين المشاركين وبوجود جمهور عالمي وليس فقط محلي، ونتحدث من خلال العمل عن جوانب تجريبية متعلقة بكيفية فهم واستجواب الفضاء العام وكيف يمكن أن تصل الجوانب التقليدية إلى المستقبل من خلال المدرسة أو نموذج لمدرسة نتناقل فيها المعلومات ويكون فيها الكثير من العلم التجريبي الجماعي، وكيف ننتج العلم وكيف نستهلك هذا العلم ونستفيد منه من خلال مجالات مختلفة". قوة الفكرة والتنفيذ وتحدثت الدكتورة سمية السليمان عن المراحل التي مرت بها هذه المشاركة قائلة: "هذه المشاركة بالنسبة لنا تمر في مراحل مختلفة، وهناك معايير محددة للاختيار، ولا نركز على عدد المتنافسين، ففي مرحلة الاختيار كان عدد المتنافسين محدوداً لكن يميزهم جميعهم قوة الفكرة وقوة التنفيذ، وكان هناك عدد من الورش التي تم تقديمها داخل المملكة في المراحل الأولى بمشاركة عدد كبير من الناس، وبعد ستة أشهر من بداية العمل أنتجنا كتاباً يهدف لتوثيق ما سبق وتم إنجازه خلال هذه الأشهر، كما سنقوم بإصدار كتاب ثانٍ في خريف عام 2025، يجمع كافة نتائج وخلاصات جلسات البرنامج العام والحلقات الحوارية، ويمهّد الطريق للاستمرار في العمل على تحقيق أهداف المشروع بعد اختتام المعرض. "مدرسة أم سليم" تمثل بالنسبة لنا بصمة ومنهجية وحالة استمرارية تمتد لما بعد المشاركة في البينالي". View this post on Instagram A post shared by National Pavilion Saudi Arabia (@saudipavilion) وعن دور هيئة فنون العمارة والتصميم قالت: "هيئة فنون العمارة والتصميم هي المفوض لجناح المملكة هناك وهذه هي النسخة الثالثة التي تكون فيها هيئة فنون العمارة والتصميم مفوضة مع الإشارة طبعاً إلى أنه كانت هناك مشاركة أولى للمملكة بقيادة معهد مسك للفنون". وتابعت: "الجانب المهم بخصوص بينالي البندقية هو الجانب التراكمي من ناحية التجربة حتى بالنسبة لنا في هيئة فنون العمارة والتصميم، من حيث كيفية اختيار المواهب، ومن حيث معرفتنا بالجمهور، فلذلك سنة بعد سنة بتنا نلمس الإبهار والانطباعات الجميلة التي يحققها المشاركون". قاعدة من المميزين وختمت رئيسة الهيئة حديثها بالقول إن الفخر هي الكلمة التي تجسد ما يشعرون به حيال هذه المشاركات، وأضافت: "أعتقد أننا اليوم عندما نتحدث عن التميز لا نتحدث عن شخص أو اثنين، بل عن قاعدة كبيرة من المواهب المميزة، دورنا في الهيئة دائماً أن نمكّن هذه المواهب ونمنحهم أفضل الفرص، والمشاركة في المحافل الدولية هي أهم خطوة نستطيع من خلالها دعم شبابنا وشاباتنا". يذكر أن بينالي البندقية 2025 فتح أبوابه للجمهور يوم السبت الموافق ١٠ مايو، ويستمر حتى الأحد الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥، ويأتي الجناح الوطني السعودي فيه ليدعم المجتمع الفني والمعماري في المملكة ويحتفي به ليكون بمثابة فضاء تلتقي فيه العقول الإبداعية لتبادل الأفكار والتشارُك بالرؤى، حيث يوفِّر الجناح منصة دائمة للبحث والابتكار، ومنبراً لأبرز الأصوات الثقافية في المملكة. اقرأوا حوارنا السابق مع د. سمية السليمان والذي تحدثت فيه أكثر عن دور

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store