
شوهي يوشيدا: Ghost of Yōtei ستتفوق على شبح تسوشيما
منذ رحيله عن PlayStation، كشف المدير التنفيذي السابق 'شوهي يوشيدا' عن آرائه بالكثير من الأمور المتعلقة بالأعمال الداخلية للشركة من خلال مقابلات مختلفة. وفي إحدى هذه المقابلات مع PlayStation Inside، كشف يوشيدا أنه لعب الإصدارات الأولى من لعبة Ghost of Yōtei، وأنه يعتقد أنها ستكون أفضل من سابقتها Ghost of Tsushima.
وعندما سُئل عن التحديات التي يواجهها استوديو غير ياباني يحاول تطوير لعبة تدور أحداثها في اليابان، أجاب شوهي يوشيدا بقوله إن سوق البلاد كان تقليديًا سوقًا يصعب على المطورين الغربيين اختراقه. ومع ذلك، أشار إلى أن السوق اليابانية تميل إلى الاستجابة بشكل إيجابي للألعاب التي تدور أحداثها في البلاد وتمثلها بشكل جيد. كما تحدث أيضًا عن مقدار الأبحاث التي أجريت حول التاريخ الياباني في تطوير لعبة 'شبح تسوشيما'، وكيف ساعد ذلك في حصول اللعبة على استقبال حار في البلاد.
'اليابان سوق صعبة للألعاب الغربية، هذا صحيح. لكنني لا أعرف ما إذا كانت هناك وصفة على هذا النحو'. 'أعتقد أنك بحاجة إلى فهم اليابان وثقافتها، خاصة بالنسبة لألعاب مثل Ghost of Tsushima أو Assassin's Creed Shadows، التي تدور أحداثها في البلاد وتتحدث عن تاريخها.'
'في حالة لعبة Ghost of Tsushima، عملت شركة Sucker Punch على نطاق واسع مع منتج ياباني في SIE، بالإضافة إلى زملاء في استوديو اليابان. كان هذا مساعدة كبيرة للاستوديو لأن المطورين كان بإمكانهم عرض أفكارهم على هؤلاء اليابانيين ليخبروهم داخليًا ما إذا كانت محترمة لليابان وصحيحة أم لا. كما زار الفريق أيضًا جزيرة تسوشيما وبذلوا جهدًا حقيقيًا للتعرف على تاريخها وتقاليدها. لقد تمكنوا من التقاط الأجواء الفريدة للجزيرة، والتي يمكن الشعور بها في اللعبة، على سبيل المثال في نظام الرياح، وأعتقد أن هذا هو سبب نجاحها. حتى أن اللعبة عززت السياحة في جزيرة تسوشيما، وهو ما يعني الكثير.'
ذكر يوشيدا أيضًا أن السوق يميل إلى الاستجابة بشكل جيد للألعاب التي تدور حول اليابان. وقال:
'لذا، إذا كنت ترغب في تحقيق مبيعات جيدة في اليابان، خاصة عندما تصنع لعبة عن اليابان، فمن المهم أن يكون لديك عملية تطوير تسعى لفهم البلد بأكمله'.
عندما يتعلق الأمر بلعبة Ghost of Yōtei، تحدث 'يوشيدا' عن أنه لعب عددًا قليلاً من الإصدارات المبكرة للعبة أثناء مرورها بمراحل مختلفة من التطوير. وأثنى على مطور اللعبة Sucker Punch للجزء القادم من اللعبة، قائلاً إن الاستوديو 'فعلها مرة أخرى'. وقال:
'لقد كان اللعب بلعبة Ghost of Tsushima مذهلاً، وبعد أن لعبت لعبة Ghost of Yōtei في عدة مراحل من تطويرها، يمكنني أن أؤكد لكم أنها ستكون أفضل وأن Sucker Punch قد فعلتها مرة أخرى'.
تم الإعلان عن لعبة Ghost of Yōtei في الأصل في سبتمبر 2024، وقد تم الإعلان عن عرض دعائي لها في أبريل الماضي ليكشف لنا أنها ستصدر على PS5 في 2 أكتوبر. كما أعطانا المقطع الدعائي لمحة عن خلفية بطلة اللعبة 'أتسو'، وسبب سعيها لاصطياد 'Yōtei Six'. وقد تم الكشف عن بعض التفاصيل حول اللعبة منذ ذلك الحين، بما في ذلك أن Sucker Punch تفاخر بأن عالمها المفتوح هو 'العالم الأكثر انفتاحًا' الذي صنعه الاستوديو حتى الآن.
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 12 ساعات
- عكاظ
رونالدو: عمري البيولوجي 28.9 عام.. وسألعب 10 سنوات
تابعوا عكاظ على رفض قائد النصر كريستيانو رونالدو كافة العروض التي حاولت الدخول على خط تجديد عقده مع النادي، سواء من أندية أوروبية أو من أمريكا الجنوبية، إضافة إلى أندية محلية أبدت رغبتها في التعاقد مع النجم البرتغالي. وأكدت مصادر خاصة لـ«عكاظ» أن رونالدو أبدى تمسكاً كاملاً بالاستمرار مع النصر، واتفق على كافة تفاصيل تجديد العقد، مؤكداً أن النادي يمثل أفضل محطة في مسيرته الكروية. ويعمل رونالدو حالياً مع فريقه الفني والإداري على تقييم شامل للمرحلة السابقة، مع التركيز على إعداد إستراتيجية تطويرية جديدة، تتضمن الاستعانة بشركات استشارية عالمية تملك وتدير أندية رياضية في أوروبا وأمريكا، وتُعرف بخبرتها في مجالات التدريب، والتسويق، والبنية التحتية الرياضية، لضمان جاهزية النصر للمرحلة القادمة. وفي حوار مع فريق «Whoop» المتخصص بالتقنيات الحيوية، كشف رونالدو عن نتيجة فحص جديد أجراه عبر سواره الذكي، أظهرت أن «عمره البيولوجي يبلغ 28.9 عام»، رغم بلوغه سن الـ40. وعلّق قائلاً: «هذا يعني أنني قادر على اللعب لعشر سنوات أخرى. وهذا ما أشعر به فعلاً». وعلى الصعيد المالي، لا يزال رونالدو يتربّع على قمة الرياضيين الأعلى دخلاً عالمياً، وفق تصنيف مجلة «فوربس» 2025، إذ بلغت أرباحه السنوية 275 مليون دولار، منها 200 مليون من عقده مع النصر، و75 مليوناً من الاستثمارات والإعلانات، ما يجعله ثالث أعلى دخل يُسجّل في تاريخ الرياضة، ويعزّز احتمالية بقائه في صفوف «العالمي» لفترة أطول. وفي خطوة جديدة خارج الملعب، كشفت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية أن رونالدو أطلق رسمياً استوديو أفلام سينمائية بالتعاون مع المخرج ماثيو فون، صاحب أفلام «X-Men» و«Kingsman»، ما يعكس توسع النجم البرتغالي في صناعة الترفيه العالمية، دون أن يؤثر ذلك على التزامه المهني داخل الملعب. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
محمد شرف في «ذكريات أشجار بعلبك»: الفنّ ضد الأسمنت واليباس
يتعمَّد الفنان التشكيلي اللبناني محمد شرف أن يجعل من مدينته بعلبك امتداداً حيّاً لمعرضه المُقام حالياً فيها. فهي لم تَعُد بالنسبة إليه مجرَّد موطن، وإنما ملاذٌ يُلهمه، وملجأ يحتضنه بعد أن جرّب الإقامة البيروتية، قبل أن يُقرّر «هجرها» تحت وطأة صخبها، وضجيجها الأسمنتي. بعلبك الآن حاضرة في لوحاته، وفي ظلال طبيعتها يُقدّم معرضه الجديد بعنوان: «من ذكريات أشجار بعلبك وآثاره»، حيث يتجلّى الاخضرار بتقلّباته، وتظهر المساحات الحرجية تحت وطأة المعاناة، وجشع الإنسان. بعلبك حاضرة في لوحاته وفي ظلال طبيعتها يُقدّم معرضه (محمد شرف) في حواره مع «الشرق الأوسط»، تبدو نبرته مُثقلة بما يُشبه الندم الجماعي على ما جرى في المدينة. كان يتنقّل في الحديث عن اللوحات كما لو أنه يتفقّد أشجاراً حيّة، يطمئنّ على جذوعها، وأوراقها، ويتأمّل صمتها الناطق. الأشجار في لوحات شرف مُتخيَّلة أكثر منها واقعية، لكنها مُشبَّعة بروحية المكان الذي يألفه، وينتمي إليه. ليست انعكاساً لزمن مناخي واحد، رغم قُرب زمن تنفيذها؛ ففيها ضوء النهار الذي يخفت أحياناً، ويترك أثره على اللون، واللون نفسه يبدو كأنه يشيخ مع الزمن، ويتواطأ معه. والشجر عنده مسائيّ أيضاً، يُبدّل ألوانه كما تتبدّل أوراقه تحت سطوة المواسم. لا يرسم شرف أشجاراً لتكون نسخاً عن واقعها، فهو يُحمِّلها رمزية، ويمنحها صوتاً، لتقول ما يشاء هو أن يقوله، وتعترض كما يريد لفنّه أن يعترض. يجعل من مدينته بعلبك امتداداً حيّاً لمعرضه المُقام حالياً فيها (محمد شرف) في أعماله، يطلّ اليباس، فيُستَدعى الرسم لتجسيد الشرّ البشري بحقّ الثروة الحرجية. أشجاره يابسة، ومقطوعة، في إشارة فنّية صريحة إلى همجية ما يُرتكب ضدَّ الطبيعة. يروي شيئاً من ذاكرته، بصوت سرعان ما يعكس انفعالاته: «حدث ذلك قبل 30 عاماً تقريباً. أُسمّيها مجزرة، ولا أجد تعبيراً ألطف. في شارع رأس العين بمدينة بعلبك، قُطِعت أشجار صفصاف وحور ضخمة. ذلك القَطْع الفظيع غيَّر معالم المكان. تذرَّعوا بالحاجة إلى توسيع الطريق، رغم أنه كان ممكناً إيجاد حلّ آخر يُبقي الأشجار. أهالي بعلبك لا يزالون يبكون تلك الفجيعة. هي راسخة في ذاكرتنا الجماعية، فأردتُ من هذا المعرض مَنْح بعض العزاء للنزيف المستمر». تظهر المساحات الحرجية تحت وطأة المعاناة وجشع الإنسان (محمد شرف) ورغم أنّ ذاكرته مُثقَلة بصورة تلك الأشجار الضخمة، لا يرسم محمد شرف نسخاً عنها. فالشجرة لديه تُستعاد برمزها قبل حجمها. يتحدَّث عنها بشغف مثل مَن يتحدَّث عن كائن حيّ يسري الدم في عروقه. هي بالنسبة إليه مرادفة للحياة؛ لكن تلك التي تُحدِثها الطبيعة من دون تدخُّل بشري. فالشجرة التي تُروى أو تُشذّب بيد إنسان، تختلف عن تلك التي تنمو وحدها في البرّية. يُسمّي عملية نموّها «حرّية تامة». وبمجرّد حضورها في المشهد، تُعيد تشكيله، فتفرض جماليّتها، وسكينتها، وتستردّ السلطة من الأسمنت. المعرض يبدو تعويضاً ما عن عجزٍ سابق تمثَّل في عدم قدرته على إنقاذ الأشجار المقطوعة قبل 3 عقود. لذلك يرسم، لعلّه يُخفّف من قسوة الذاكرة. وفي مجموعة أخرى من أعماله، يُطلق صرخة لا تقلّ دويّاً يُجسّد فيها تغوّل المشهد الأسمنتي على الواقع. من بين اللوحات، عمل يُصوّر «الحيّ المسيحي» في بعلبك، حيث يقع منزل الشاعر خليل مطران، فيُعيد المكان إلى الذاكرة ما يحمله من دلالات: «يذكّرني بمشاوير السينما، والهدوء المفقود»، يقول. تغيَّر كل شيء. لم تَعُد أعمدة بعلبك مرئية كما كانت، فقد حجبتها كتل الباطون. تبدّلت الإطلالات، وحلّ الأسمنت مكان المساحات الخضراء، لتتحوَّل المدينة في وصفه إلى «ترسانة باطون مسلّح». الأشجار في اللوحات مُتخيَّلة أكثر منها واقعية (محمد شرف) محمد شرف، المُدافع الشرس عن التراث المعماري الشعبي، لا يكتفي بتوثيق الجمال فحسب، ليُواجِه ما يُرتكب بحقّه. شكَّل هذا التدمير الممنهج موضوعه لدكتوراه الفنّ، وهو لا يتردّد في أن يكون صوتاً مناهضاً في وجه من يُحاول أن يُطفئ ملامح الهوية. وإنْ عاد إلى قريته البعلبكية بعد عقد من الزمن في بيروت، فلكي يُرمِّم في روحه ما تصدَّع. يرسم أشجارها كما لو أنه يُرمِّم الطبيعة ذاتها. تجربة المدينة لم تمرّ من دون أثر، فرسم فيها مباني تتسلّل منها شجرة وحيدة، كأنها متروكة لمصير بائس. بهذا الرسم، يُسجِّل اعتراضاً آخر على مشهد الشُّرفات البيروتية التي تحجب الرؤية، مُفضّلاً أن يستفيق صباحاً في بعلبك ليراها أمامه بانورامية، عظيمة، شاسعة، لا كما يراها أبناء العاصمة: شظايا من باطون، وجدران، ومشهدية مبتورة. أسلوبه اليوم أقرب إلى الواقعية (محمد شرف) أسلوب محمد شرف اليوم أقرب إلى الواقعية، بعدما جرّب التجريد، واكتشف أنه يستهلك نفسه فيه من دون أن يفي بمهمّته. موضوعاته لا تولد من فكرة مُسبَقة، فهي شرارة حسّية تبدأ بلوحة ثم تتسلسل إلى مجموعة. يريد من فنّه أن يُوجِّه الأذواق نحو الجمال الحقيقي، ويكفيه أن يُثير وعياً ما، أو يُحدث ارتجاجاً في الوعي الثقافي حيال ما يجري حولنا. في لوحات محمد شرف، لا تنمو الأشجار فقط على الوسيط الفنّي، فهي تمتدّ مثل جذور في ضمير المكان، كأنها تحاول أن تستعيد هواءها، وأن تنهض من ركام الذاكرة. الفنّ هنا فعل مقاومة، يصرخ في وجه الأسمنت، ويبكي الأشجار المقطوعة، ويقيم لها مقاماً في الجمال، حيث لا تجرؤ الجرافات على الوصول. وبين قسوة الماضي وفورة الحنين، يترك شرف فرشاته مثل وصيّة خضراء لكلّ مَن لا يزال يؤمن بأنَّ للظلّ حقاً في الحياة.


العربية
منذ 18 ساعات
- العربية
شاشة OLED قادمة.. "سامسونغ" تضغط على "نينتندو" لتحديث سويتش 2
رغم أن العد التنازلي لإطلاق جهاز "نينتندو سويتش 2" قد بدأ بالفعل، مع موعد مرتقب خلال ثلاثة أسابيع فقط، إلا أن الأضواء بدأت تتركّز على نسخة مستقبلية من الجهاز، قد تكون أكثر تطورًا وذات شاشة أفضل. ووفقاً لتقارير جديدة، تعمل شركة سامسونغ على تطوير شاشة OLED مخصصة لجهاز سويتش 2، في خطوة تؤكد أن النسخة الحالية بشاشة LCD ليست نهاية الطريق. قرار "نينتندو" بإطلاق سويتش 2 بشاشة LCD لم يكن محل ترحيب لدى جميع اللاعبين، خاصة بعد النجاح الذي حققته نسخة OLED من جهاز سويتش 1، بحسب تقرير نشره موقع "9to5toys" واطلعت عليه "العربية Business". ألعاب الفيديو ألعاب "أبل باي" يدعم الآن " بلاي ستيشن 5" وقد تساءل كثيرون عن سبب عدم تبني الشركة اليابانية نفس الشاشة عالية الجودة في جيلها الجديد، إلا أن "نينتندو" برّرت ذلك بأن شاشات LCD المستخدمة في سويتش 2 تدعم تقنية HDR بشكل أفضل، وهي ميزة لم تكن متاحة في شاشة OLED السابقة. الرهان على المستقبل لكن التحليلات تُشير إلى أن الشركة تتبع نهجاً تسويقياً معتاداً، حيث تطلق الجهاز الأساسي أولاً ثم تصدر لاحقًا نسخة مُحسّنة بشاشة OLED – تمامًا كما فعلت مع الجيل الأول من سويتش، الذي صدر عام 2017، ثم حصل على تحديث OLED في 2021، بعد أكثر من أربع سنوات. في هذا السياق، نقل موقع "بلومبرغ" عن مصادر داخلية أن "سامسونغ" – الشريك الإلكتروني الأبرز لشركة نينتندو – تضغط باتجاه تضمين شاشات OLED في النسخ القادمة من الجهاز، وتعمل حالياً على تطويرها بالفعل، استعداداً لأي خطوة تحديثية مستقبلية. وبينما لا تُعطي "نينتندو" أية إشارات رسمية حول النسخة القادمة، يتوقع مراقبون أن إصدار سويتش 2 بشاشة OLED أصبح حتميًا، لكنه لن يرى النور قبل عدة سنوات، وربما بعد إطلاق الجيل الجديد من أجهزة بلاي ستيشن و إكس بوكس.