
قال إن إسرائيل ستسمح لسكان غزة بالخروج من القطاع إذا أرادوا
وقال في مقابلة مع قناة "i24" التلفزيونية رداً على سؤال حول ما إذا كان احتمال التوصل إلى وقف جزئي لإطلاق النار واتفاق لإطلاق سراح الأسرى لا يزال قائماً: "سمعتم الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب. أعتقد أن الأمر قد انتهى".
وتابع قائلا إن هذا الأمر أصبح من الماضي، وإنه يتجه لعقد صفقة شاملة لإعادة جميع الرهائن وبشروط تحددها إسرائيل مشيرا إلى أنه وجه بتقليص مدة تنفيذ احتلال مدينة غزة.
وأضاف: "بذلنا كل أنواع المحاولات. قطعنا شوطاً طويلاً. واتضح لنا أنهم يُضللوننا... في أي حال، سيبقى الكثير من الرهائن، أحياءً وأمواتاً، في أيديهم... أريد الجميع - الأحياء منهم والأموات"، في إشارة إلى اقتراح سابق لاتفاق جزئي، كان من شأنه أن يضمن إطلاق سراح 10 رهائن أحياء وجثث 18 آخرين.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستسمح لسكان غزة بالخروج من القطاع إذا أرادوا. وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تجري محادثات مع بلدان أخرى لاستقبال سكان قطاع غزة، لكنه لم يسمِّ دولا بعينها. وقال عن احتمال هجرة سكان غزة إلى الخارج أن "هذا الأمر يحصل في كل النزاعات... سنسمح بذلك، خلال المعارك وبعدها".
وجاء كلام نتنياهو بعد وقتٍ قصيرٍ من إعلان مصر أنها تعمل على إحياء خطط لإطلاق سراح رهائن لمدة 60 يوماً واتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن الجمعة موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر على السيطرة على قطاع غزة كلّه، وهو ما لقي إدانات عربية ودولية واسعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
تقرير: إسرائيل تحتاج إلى نحو 100 ألف جندي احتياط في الحملة العسكرية الموسعة بقطاع غزة
سوف تحتاج إسرائيل إلى حشد ما يصل إلى 100 ألف من جنود الاحتياط من أجل حملتها العسكرية الموسعة في قطاع غزة، حسب خطط الانتشار التي نقلتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، اليوم الخميس. ونقلت الصحيفة ذلك عن خطط أقرها رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير، أمس الأربعاء. ويقضي الهجوم المخطط له بالسيطرة على مدينة غزة في الشمال، وكذلك تدمير «حماس» في مخيمات اللاجئين في وسط غزة. وأضافت الصحيفة أن مزيداً من المشاورات بشأن المسار المحدد للعملية سوف تجرى في الأيام المقبلة، وسوف يتم إطلاع الفرق والألوية المنوط بها تنفيذ الحملة. وحسب الصحيفة، سوف تستمر الحملة في مدينة غزة سيما في الضواحي المرتفعة في غرب المدينة، وكذلك في الأجزاء الشمالية الأخرى من قطاع غزة حتى 2026. وحذر زامير الأسبوع الماضي من السيطرة الكاملة على قطاع غزة، مشيراً إلى نقص القوات ومستويات الإجهاد بين الجنود الذين تم نشرهم.


عكاظ
منذ 37 دقائق
- عكاظ
100 منظمة غير حكومية: إسرائيل ترفض إدخال المساعدات لغزة
كشفت أكثر من 100 منظمة غير حكومية اليوم (الخميس)، أن القواعد الإسرائيلية الجديدة التي تنظم عمل مجموعات المساعدات الأجنبية تستخدم بشكل متزايد لرفض طلباتها لإدخال الإمدادات إلى قطاع غزة. وقالت المنظمات في رسالة مشتركة نشرت اليوم: إن الاحتلال الإسرائيلي رفض طلبات عشرات المنظمات غير الحكومية لإدخال إمدادات منقذة للحياة، قائلاً: إن هذه المنظمات غير مخوّلة بتسليم المساعدات. وأشارت الرسالة التي وقعتها منظمات مثل أوكسفام وأطباء بلا حدود، إلى أن 60 طلبا على الأقل لإدخال المساعدات رفضت في شهر يوليو وحده. من جهة أخرى، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الخطوة الإسرائيلية، مؤكدة أنها استمرار لمخططات الاحتلال لضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على أرض الوطن، وتقويض وحدتها الجغرافية والسكانية، وتكريس تقسيم الضفة إلى مناطق معزولة بعضها عن بعض، تغرق في محيط استعماري ليسهل استكمال ضمها. واعتبرت الخارجية الفلسطينية أنها امتداد لجرائم الإبادة والتهجير والضم، وهي صدى لمقولات نتنياهو بشأن ما أسماه إسرائيل الكبرى. من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية إدانتها للإعلان الإسرائيلي، موضحة أن الأردن يرفض تماماً الخطة الاستيطانية الإسرائيلية بوصفها اعتداء «على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وكان وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أعلن اليوم إقرار خطط لإقامة مستوطنات جديدة في إطار مشروع «E1» الذي يهدف لفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية المحتلة، في خطوة قال إنها ستقوّض تماماً إمكانية قيام دولة فلسطينية. وقال الوزير اليميني المتطرف: هذه الخطة ستدفن فكرة إقامة الدولة الفلسطينية. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
اللجنة السورية بشأن أحداث الساحل: حددنا 563 مشتبها به
أعلنت اللجنة السورية للتحقيق في أحداث الساحل ، في تصريحات خاصة لـ"العربية"، عن تحديد 563 شخصاً مشتبهاً بهم في أحداث الساحل، بينهم 265 شخصا متهمون بشن هجمات ضد الأمن العام. اللجنة السورية للعربية: . حددنا 563 مشتبها به في أحداث الساحل . توصياتنا تتفق مع توصيات لجنة التحقيق الأممية . اللجنة الأممية أشادت بالإجراءات الحكومية بشأن أحداث الساحل . اللجنة الأممية لم تتهم قوات حكومية بارتكاب انتهاكات بأحداث الساحل #العربية_عاجل #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) August 14, 2025 وقال ياسر الفرحان، المتحدث الرسمي باسم اللجنة، إن الحكومة بدأت التحقيق مع الموقوفين على خلفية هذه الأحداث، مؤكداً أن مساءلة المتورطين تمثل أولوية قصوى. وأضاف الفرحان أن اللجنة اجتمعت عدة مرات مع اللجنة الأممية، موضحاً أن التقرير الأممي أيد أن الانتهاكات في الساحل كانت من أكثر من طرف، وأن اللجنة الأممية لم توجه أية اتهامات لقوات حكومية بارتكاب انتهاكات. وأشار المتحدث إلى أن توصيات اللجنة تتفق مع توصيات لجنة التحقيق الأممية، وأن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن أحداث الساحل تمثل خطوة غير مسبوقة نحو تحقيق العدالة. الشيباني يشكر اللجنة الدولية وكان وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، قد وجّه رسالة شكر إلى رئيس لجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا، باولو سيرجيو بينهيور، على جهوده في إعداد التقرير الأخير حول أحداث الساحل التي وقعت في مارس الماضي. وأكد الشيباني أن ما ورد في التقرير ينسجم مع ما توصلت إليه لجنة تقصي الحقائق الوطنية المستقلة. وشدد، اليوم الخمس، على التزام الحكومة بإدماج التوصيات ضمن مسار بناء المؤسسات وترسيخ دولة القانون في سوريا الجديدة، وفق ما أفادت وكالة "سانا". وكانت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، خلصت في التقرير الذي نشرته بوقت سابق اليوم إلى أن الانتهاكات وأعمال العنف التي وقعت في منطقة الساحل خلال شهر مارس الماضي "قد ترقى إلى جرائم حرب". وأشارت أيضاً إلى أن انتهاكات واسعة ارتكبت من كافة الأطراف، سواء عناصر أمنية تابعة للحكومة أو مسلحين موالين للنظام السابق. يذكر أن مناطق الساحل (اللاذقية، وطرطوس، وبانياس) كانت شهدت في 6 مارس الماضي، أحداث عنف ومواجهات دامية طالت مدنيين وعناصر من الأمن العام، وحمّلت الحكومة مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد مسؤولية الهجمات على قواتها وإعدام العشرات منهم، فيما اتُهم عناصر من الأمن بتنفيذ انتهاكات بحق مدنيين، وإحراق وسرقة منازل.