
100 منظمة غير حكومية: إسرائيل ترفض إدخال المساعدات لغزة
وقالت المنظمات في رسالة مشتركة نشرت اليوم: إن الاحتلال الإسرائيلي رفض طلبات عشرات المنظمات غير الحكومية لإدخال إمدادات منقذة للحياة، قائلاً: إن هذه المنظمات غير مخوّلة بتسليم المساعدات.
وأشارت الرسالة التي وقعتها منظمات مثل أوكسفام وأطباء بلا حدود، إلى أن 60 طلبا على الأقل لإدخال المساعدات رفضت في شهر يوليو وحده.
من جهة أخرى، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الخطوة الإسرائيلية، مؤكدة أنها استمرار لمخططات الاحتلال لضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على أرض الوطن، وتقويض وحدتها الجغرافية والسكانية، وتكريس تقسيم الضفة إلى مناطق معزولة بعضها عن بعض، تغرق في محيط استعماري ليسهل استكمال ضمها.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أنها امتداد لجرائم الإبادة والتهجير والضم، وهي صدى لمقولات نتنياهو بشأن ما أسماه إسرائيل الكبرى.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية إدانتها للإعلان الإسرائيلي، موضحة أن الأردن يرفض تماماً الخطة الاستيطانية الإسرائيلية بوصفها اعتداء «على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وكان وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أعلن اليوم إقرار خطط لإقامة مستوطنات جديدة في إطار مشروع «E1» الذي يهدف لفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية المحتلة، في خطوة قال إنها ستقوّض تماماً إمكانية قيام دولة فلسطينية.
وقال الوزير اليميني المتطرف: هذه الخطة ستدفن فكرة إقامة الدولة الفلسطينية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق نفق لـ«حماس» بطول 7 كيلومترات في غزة
قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أغلقت، الجمعة، نفقاً تحت الأرض بطول 7 كيلومترات كانت تستخدمه حركة «حماس» في شمال قطاع غزة. وأفاد الجيش، في بيان نُشر على موقعه الإلكتروني، بأنه جرى خلال العملية في منطقة بيت حانون «ضخ أكثر من 20 ألف متر مكعب من مواد العزل» عبر مسار النفق. ووفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية»، كانت حركة «حماس»، منذ سيطرتها على قطاع غزة عام 2006، قد أنشأت شبكة واسعة من الأنفاق تحت الأرض تتقاطع في مختلف أنحاء القطاع الساحلي، الذي لا يتجاوز طوله 45 كيلومتراً فقط ويتراوح عرضه ما بين 6 و14 كيلومتراً. ويتردد أن طولها الإجمالي كان يصل إلى 500 كيلومتر على الأقل قبل اندلاع الحرب. واستخدم عناصر «حماس» الأنفاق في التهريب والأغراض الحربية، بما في ذلك عقب 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما شنوا هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واقتياد 250 آخرين كرهائن إلى غزة. ورغم أن قوة حركة «حماس» ضعفت بشكل كبير نتيجة الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة، فإن عناصرها يواصلون استخدام الأنفاق في الأراضي المتبقية تحت سيطرتهم لنقل القوات وتخزين الأسلحة والمواد الغذائية. وتتصل الأنفاق بملاجئ محصنة تضم مراكز قيادة وكذلك مقر قيادة «حماس». وتعتقد إسرائيل أنه يجري احتجاز بعض الرهائن المتبقين في أنفاق تحت مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في وسط قطاع غزة. ويقع النفق الذي تم إغلاقه في منطقة قرب الحدود الإسرائيلية تخضع لسيطرة القوات الإسرائيلية منذ فترة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مصر تكثّف جهود إدخال المساعدات لغزة رغم الصعوبات
جددت مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، رغم كل التحديات والصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية. وأكدت «إدخال أكثر من 45 ألف شاحنة لقطاع غزة». ونشر المتحدث العسكري المصري، غريب عبد الحافظ، الجمعة، فيديو سلط فيه الضوء على جهود مصر المتواصلة في تقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأوضح الفيديو أن «قوافل الدعم بدأت رحلتها من مطار العريش المصري، الذي استقبل حتى الآن 1022طائرة محملة بما يزيد على 27.247 طناً من المساعدات الدولية، كما استقبل ميناء العريش 32 سفينة حملت نحو 74.779 طناً من المواد الإغاثية». وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة اتهامات لمصر بـ«المشاركة في حصار قطاع غزة»، وصفتها القاهرة بـ«دعاية مغرضة»، تستهدف تشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية، وفنَّدها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة خلال الأيام الماضية. ووفق ما أوردت بوابة «الأهرام» الرسمية في مصر، الجمعة، بيّن الفيديو أن الشاحنات المحملة بالمساعدات تعبر الأراضي المصرية في طريقها إلى معبر رفح، ثم إلى معبر العوجة ومنه، إلى معبر نيتسانا للتفتيش، وهي عملية تستغرق من 18 إلى 24 ساعة قبل أن تدخل الإمدادات إلى غزة عبر «الهلال الأحمر الفلسطيني»، بينما تمر شاحنات وكالة «الأونروا» من معبر كرم أبو سالم. شخص يحمل العلمين المصري والفلسطيني على شاحنة تحمل مساعدات إنسانية بالقرب من معبر رفح (رويترز) وأشار المتحدث العسكري المصري إلى أن السيطرة الإسرائيلية على معبر رفح من الجانب الفلسطيني منذ 7 مايو (أيار) 2024، وما تبعها من تدمير للمعبر، «تسببت في توقف دخول المساعدات عبر هذا المنفذ الحيوي، مما زاد الاعتماد على عمليات الإسقاط الجوي ومعبر كرم أبو سالم». ورغم القيود الإسرائيلية، التي أكدتها أكثر من 100 منظمة إغاثية غير حكومية، واصلت مصر بقيادة قواتها المسلحة دعمها للفلسطينيين، حيث تمكنت من إدخال أكثر من 70 في المائة من إجمالي المساعدات التي وصلت حتى الآن إلى 45.125 شاحنة بحمولة تتجاوز 500 ألف طن من المواد الطبية والغذائية، منها 368 ألف طن من المساعدات المصرية، و132 ألف طن من الدول الأخرى، إضافة إلى 209 سيارات إسعاف و81.380 طناً من الوقود. كما نفذت القوات المسلحة 168 عملية إسقاط جوي من الجانب المصري حملت 3.730 طناً من المساعدات، واستقبلت المستشفيات المصرية أكثر من 18.560 مصاباً للعلاج. فلسطينيون يتجمعون لتسلم وجبات طعام مطبوخة من مركز توزيع أغذية في مدينة غزة (أ.ف.ب) وبحسب فيديو المتحدث العسكري، فإنه «خلال الفترة من 27 يوليو (تموز) إلى 4 أغسطس (آب) 2025، دخلت 1341 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، بينما لا تزال أكثر من 5 آلاف شاحنة عالقة داخل الأراضي المصرية في انتظار فتح المعابر، إضافة إلى تنفيذ 25 عملية إسقاط جوي بحمولة 24 طناً للأشقاء الفلسطينيين، في ظل استمرار إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني». ويعد معبر رفح شرياناً اقتصادياً وأمنياً على الحدود بين مصر وقطاع غزة، يُسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وخروج المسافرين والمصابين منه، قبل أن تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو 2024، وتعلن مصر عدم التنسيق مع إسرائيل بشأنه لعدم «شرعنة احتلاله»، والتزاماً باتفاقية المعابر التي وقّعتها في 2005 تل أبيب ورام الله بشأن إدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الكويت تدين موافقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء وحدات استيطانية جديدة
الكويت- مباشر: أدانت دولة الكويت إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية ومحيط شرق مدينة القدس المحتلة. وأكدت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان اليوم الجمعة، أن هذه الخطوة تهدد أمن واستقرار المنطقة وتمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334، وما ورد في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن عدم شرعية المستوطنات وبطلان ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشددت على أن هذه الخطوة الاستيطانية، بما يصاحبها من عمليات تهجير قسري، تمثل خرقًا للوضع التاريخي والقانوني القائم، ومحاولة لفرض أمر واقع يلغي الجهود الدولية الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وجددت الكويت دعوتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..