علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل بإعادة البصر للأطفال
تمكن فريق من الباحثين بمعهد طب العيون بجامعة لندن بالتعاون مع مستشفى مورفيلدز للعيون وبدعم من شركة MeiraGTx من تطوير علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل باعادة البصر للأطفال وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.
ويقول الباحثون : يعتمد العلاج الجديد على نقل نسخة سليمة من الجين المعيب إلى خلايا الشبكية باستخدام فيروس غير ضار مما يساعد الخلايا على استعادة وظيفتها والحد من تدهورها ويحقن العلاج داخل شبكية العين عبر جراحة دقيقة بثقب المفتاح حيث يتم استهداف الخلايا المتضررة لتحفيزها على العمل بكفاءة أكبر.ونظرا لندرة هذه الحالة تم تحديد الأطفال المؤهلين للعلاج من خارج المملكة المتحدة وخضع كل منهم للعلاج في عين واحدة فقط كإجراء احترازي لضمان السلامة وخلال متابعة امتدت لعدة سنوات لوحظ تحسن واضح في العين المعالجة في حين تدهورت الرؤية في العين غير المعالجة ما يؤكد فعالية العلاج الجيني في تحسين البصر لدى المصابين بهذا النوع من الاضطرابات.وأكدت الدراسة أن العلاج الجيني يمكن أن يحدث فرقا جذريا إذا تم تطبيقه في مرحلة الطفولة المبكرة وتفتح هذه الدراسة الباب أمام إمكانية توسيع نطاق العلاج ليشمل أمراضا وراثية أخرى تصيب البصر ما يوفر أملا للأطفال الذين يعانون من أشكال مختلفة من العمى الوراثي.ويؤكد البروفيسور جيمس باينبريدغ أستاذ دراسات الشبكية واستشاري جراحة الشبكية في مستشفى مورفيلدز: أن التعامل مع فقدان البصر لدى الأطفال يشكل تحديا كبيرا ولكن هذا العلاج الجيني يمنحنا فرصة لتغيير مسار حياتهم من خلال تحسين قدرتهم البصرية بشكل ملموس.من جانبه يضيف البروفيسور ميشيل ميكايليدس أستاذ طب العيون في جامعة لندن: أن هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على علاج فعال لهذا النوع من العمى الوراثي وهو تقدم كبير يمكن أن يحدث نقلة نوعية في علاج الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : طبيبة بريطانية تكتشف إصابة عينها بعدوى نادرة بعد سباحتها بنهر الأمازون
الأحد 18 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - تمكنت طبيبة تبلغ من العمر 29 عامًا من مدينة بريستول البريطانية، من إنقاذ بصرها بعد أن كشف اختبار طبى حديث، عن إصابتها بعدوى غامضة عانت منها لمدة خمس سنوات. وعرض موقع "BBC" تجربة إيلي إروين، والتي عانت من التهاب مستمر في عينها اليمنى لم يختف طوال تلك الفترة، ما أدى إلى تشوش الرؤية، لم يجدى أي علاج نفعًا، حتى أنها فكرت في استئصال عينها في مرحلة ما، خوفًا من انتقال العدوى لعينيها الأخرى. معاناة من عدوى غامضة في عام 2019، وبينما كانت لا تزال تدرس الطب، بدأت إيلي تعاني من التهاب في عينها اليمنى، وجاءت جميع فحوصات العدوى سلبية، عندها افترض الأطباء أنها مصابة بمرض مناعي ذاتى، وتم وصف قطرات العين الستيرويدية ومثبطات المناعة لعلاجها، وكان من الضروري إعطاء بعضها عن طريق الحقن الوريدي. العدوى النادرة بالعين وأدى العلاج والالتهاب إلى إصابة إيلي بإعتام عدسة العين، والذي كان لا بد من إزالته جراحيًا، وذلك بعد تخرجها من كلية الطب مباشرة، وبعد فشل كافة العلاجات في تحقيق أي نتيجة، فكرت إيلي فى إزالة عينها المصابة، ورغم رعبها من فكرة فقدان البصر في إحدى العينين، لكن خوفها الأكبر كان من إنتشارالمرض إلى عينها اليسرى، ما يعنى فقدانها للبصر تماما. اختبار طبى حديث ينقذ بصر إيلى وكان أحد أطباء إيلي في مستشفى ساوث ميد في بريستول هو من اقترح إختبار الميتاجينوميكس، وهو اختبار أخير غير متاح بشكل عام للمرضى، ويستخدم فقط حيث تفشل أدوات التشخيص القياسية في تحديد العدوى أو استبعادها، حيث تستخدم تقنية ميتاجينوميكس تسلسل الجينوم المتطور، والذي يمكنه تحديد جميع البكتيريا أو الفطريات أو الطفيليات الموجودة في عينة من خلال مقارنتها بقاعدة بيانات تحتوي على ملايين مسببات الأمراض. وقام فريق في مستشفى مورفيلدز للعيون بترتيب أخذ عينة من السوائل من داخل عين إيلي، وإرسالها إلى مختبرات الميتاجينوميكس في مستشفى جريت أورموند ستريت (GOSH) - ، المختبر الوحيد في المملكة المتحدة المعترف به رسميًا لإجراء هذه الاختبارات التشخيصية للمرضى، وواحد من عدد قليل في العالم. وتوصل الأطباء إلى أن العدوى التي حدثت إلى إيلى، أصيبت بها أثناء السباحة في نهر الأمازون في عام 2018، أثناء رحلة إلى الإكوادور وكولومبيا، وذلك بعد أن قام علم الجينوم الوراثي بتشخيص سلالة نادرة من عدوى البكتيريا، المعروفة باسم داء البريميات والتي توجد في أمريكا الجنوبية. الطبيبة فى حفل زفافها بعد شفاءها من العدوى وبعد نجاح تشخيص حالة إيلى، تم إعطاءها مضادات حيوية لمدة ثلاثة أسابيع، وفي غضون أيام أصبحت رؤيتها أكثر وضوحًا وخف الالتهاب، وتزوجت إيلي في شهر مارس بعد حل مشاكل بصرها، بعدما سمح حل مشاكل عينيها بالتركيز على تدريبها كطبيبة عامة وترتيب حفل زفافها.


مصراوي
منذ 5 أيام
- مصراوي
4 أطعمة شائعة تخفض ضغط الدم المرتفع- تناولها يوميا
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة Surrey البريطانية تأثير مجموعة من المركبات النباتية المعروفة باسم "الفلافان-3-أولز"، التي توجد في الكاكاو والشاي والتفاح والعنب على القلب. وبعد تحليل بيانات من 145 تجربة سريرية عشوائية محكمة، أوضح الباحثون أن الاستهلاك المنتظم لمركبات "الفلافان-3-أولز" قد يؤدي إلى خفض ملحوظ في ضغط الدم، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم. وبلغت بعض التأثيرات حدا مماثلا لما تُحدثه بعض الأدوية، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". وأظهرت الدراسة أن هذه المركبات تؤثر إيجابيا على وظيفة البطانة الداخلية للأوعية الدموية، وهي عنصر حيوي في صحة القلب والدورة الدموية. وقد لوحظ هذا التحسن بشكل مستقل عن التغيرات في ضغط الدم، ما يشير إلى فوائد أوسع. وقال البروفيسور كريستيان هايس، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة Surrey والباحث الرئيسي في الدراسة: "النتائج مشجعة للغاية، خاصة لمن يبحثون عن وسائل غذائية بسيطة وممتعة لدعم صحة القلب والتحكم في ضغط الدم". وأضاف أن إدخال كميات معتدلة من أطعمة شائعة، مثل التفاح والشوكولاتة الداكنة أو مسحوق الكاكاو، ضمن نظام غذائي متوازن، يمكن أن يوفر كميات مفيدة من "الفلافان-3-أولز". وبالرغم من أن هذه الأغذية لا تعد بديلا عن الأدوية أو الاستشارة الطبية، فإن دمجها في النظام الغذائي اليومي قد يشكّل دعما قيّما لنمط حياة صحي، خصوصا لدى مرضى ضغط الدم المرتفع. اقرأ أيضا: تحميك من الإصابة بمرض الكبد الدهني.. أفضل 5 زيوت للطبخ


مصراوي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- مصراوي
هل الماتشا بديل صحي للكافيين؟ .. إليك الإجابة
يرى العديد من الأشخاص أن مشروب الماتشا صحي ويوفر فوائد للجسم، ويمكن استبداله بـ مشروبات الكافيين مثل القهوة والشاي، بحسب ما ذكره موقع ميديكال إكسبريس. وتأتي الماتشا، مثل الشاي الأخضر والأسود، من نبات "الكاميليا الصينية" (Camellia sinensis). ولكن، وراء لونها الأخضر الساحر تكمن قصة زراعية فريدة: فبينما تنمو أوراق الشاي التقليدي تحت أشعة الشمس، تحرم شجيرات الماتشا من الضوء المباشر لأسابيع قبل الحصاد. وهذه الطريقة الفريدة للزراعة تغير التركيبة الكيميائية للنبات، ما يعزز مركبات معينة مثل الكلوروفيل والأحماض الأمينية. ثم تجفف الأوراق وتطحن ناعما إلى مسحوق، ومن هنا جاء اسمها، الذي يعني حرفيا "الشاي المسحوق" باليابانية. وعلى الرغم من ارتباطها الوثيق بالثقافة اليابانية، إلا أن الماتشا في الواقع نشأت في الصين، حيث جلبها الرهبان البوذيون إلى اليابان في القرن الثاني عشر لمساعدتهم في التأمل. وبمرور الوقت، أصبحت عنصرا أساسيا في ثقافة الشاي اليابانية، خاصة في المراسم الرسمية. ومن الناحية الصحية، تقدم الماتشا العديد من الفوائد نفسها التي يوفرها الشاي الأخضر، وذلك بفضل محتواها العالي من البوليفينولات، بما في ذلك الفلافونويدات المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة. لكن لأن الأوراق تستهلك كاملة في شكل مسحوق، فقد توفر الماتشا جرعة أكثر تركيزا من هذه المركبات المفيدة. وتنسب إلى الماتشا مجموعة واسعة من الفوائد الصحية المحتملة: مضادة للأكسدة، مضادة للميكروبات، مضادة للالتهابات، مضادة للسمنة، وحتى مضادة للسرطان، بالإضافة إلى تحسين وظائف الدماغ، تخفيف التوتر، تعزيز صحة القلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، فإن معظم الأدلة التي تدعم هذه الادعاءات تأتي من دراسات مخبرية (على الخلايا أو الحيوانات)، وليس من تجارب سريرية قوية على البشر. لذا، رغم أن الأبحاث الأولية واعدة، إلا أنها ليست حاسمة بعد. وما نعرفه حقا هو أن الماتشا تحتوي على الكافيين أكثر من الشاي الأخضر العادي، لكنها عادة أقل من القهوة. وللكافيين نفسه فوائد صحية موثقة جيدا عند تناوله باعتدال، مثل تحسين التركيز، المزاج، الأيض، وحتى تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل ألزهايمر وباركنسون. لكن الجرعات العالية قد تسبب آثارا جانبية مثل الأرق، القلق، وارتفاع ضغط الدم. وعند مقارنة الماتشا بالقهوة، نجد أن كلا المشروبين يوفر خصائص مضادة للأكسدة وفوائد للقلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، فقد درست القهوة بشكل أكثر شمولا، وهناك إرشادات أوضح حول الكميات الآمنة لاستهلاكها يوميا (3-4 أكواب يوميا لمعظم الناس). أما بالنسبة للماتشا، فإن التوصيات أكثر تحفظا، حيث تقترح بعض المصادر تناول 1-3 أكواب يوميا، وربما يرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات البوليفينول فيها. وبحسب الخبراء، فإن كلا من القهوة والماتشا حمضية قليلا وقد تسبب عدم ارتياح في الهضم أو ارتجاعا لدى أصحاب المعدة الحساسة. ومع ذلك، قد تكون الماتشا خيارا أفضل للبعض. فعلى عكس القهوة، تحتوي الماتشا على الثيانين، وهو حمض أميني يعزز الاسترخاء وقد يخفف من الآثار المثيرة للكافيين، ما يجعلها بديلا لطيفا للأشخاص المعرضين للقلق. وفي النهاية، فإن الماتشا والقهوة لهما فوائد صحية محتملة، والخيار الصحيح يعتمد على احتياجاتك الشخصية وتفضيلاتك. فالقهوة مدروسة بشكل أفضل وقد تكون مثالية لأولئك الذين يتحملون الكافيين جيدا ويستمتعون بعدة أكواب يوميا. أما الماتشا، فهي خيار رائع لمن يرغب في استهلاك كافيين أقل مع الاستفادة من مضادات الأكسدة، دون التعرض للانهيار أو التوتر. اقرأ أيضا: ضيفة تفقد وعيها على الهواء.. لن تتوقع رد فعل المذيع (فيديو) طلب غريب من عريس للمدعوين في حفل زفافه يثير جدلا واسعا - 10 صور