
637 حافلة جديدة بدبي بحلول عام 2026
وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة، ودبي على وجه الخصوص، معايير عالية عندما يتعلق الأمر بالنقل العام، حيث تتميز المدينة بوسائل نقل من الدرجة الأولى مثل المترو والترام والحافلات والقوارب البحرية.
وتسعى الإمارة النابضة بالحياة إلى تحسينها بشكل أكبر. وفي خطوة نحو هذا الهدف، وقّعت هيئة الطرق والمواصلات في دبي اتفاقيات لشراء 637 حافلة من مختلف الأنواع، جميعها متوافقة مع معايير الانبعاثات الأوروبية "يورو 6".
تشمل الصفقة 40 حافلة كهربائية، ما يُمثل أكبر طلبية وأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن المقرر تسليم الحافلات في عامي 2025 و2026.
وقعت هيئة الطرق والمواصلات اتفاقيات مع كبار الممثلين من شركات حافلات فولفو، ومان، وحافلات زونغتونغ، وأنادولو إيسوزو.
كما وقعت هيئة الطرق والمواصلات مذكرة تفاهم مع شركة بي واي دي الصينية للبدء في التشغيل التجريبي لحافلة كهربائية مزودة بأحدث التقنيات وأنظمة البطاريات التي توفرها الشركة.
وستجري التجربة في دبي خلال فترة موسم الصيف.
هيئة الطرق والمواصلات في دبي تضيف 6 مسارات جديدة للحافلات وسيارات الأجرة لتقليص زمن السفر بنسبة 41% .
دبي: حافلة كهربائية إلى محطة المترو؛ هيئة الطرق والمواصلات تختبر ركوباً ذكياً للركاب اليوميين.
مترو دبي: هيئة الطرق والمواصلات تنشر روبوتاً يعمل بالذكاء الاصطناعي لفحص مسارات السكك الحديدية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«المركز الوطني للملاحة البحرية» يعزّز ريادة الإمارات في القطاع البحري
أكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن قرار مجلس الوزراء باستحداث «المركز الوطني للملاحة البحرية» يأتي تجسيداً للرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في تطوير منظومة بحرية متكاملة تدعم التطلعات الوطنية نحو الاستدامة والابتكار، وترسّخ مكانة الدولة بصفتها قوة بحرية عالمية رائدة. وأوضح المزروعي، أن المركز الوطني للملاحة البحرية، التابع لوزارة الطاقة والبنية التحتية، يُشكل إضافة نوعية لمسيرة تطوير البنية التحتية البحرية في الدولة، حيث سيتولى إدارة وتشغيل النظام الوطني المتكامل لمراقبة حركة السفن، إضافة إلى تشغيل النافذة الوطنية البحرية الموحدة، التي تهدف إلى توحيد الإجراءات ورفع كفاءة العمليات البحرية. منصة متطورة وأكد أن المركز يمثل منصة متطورة للتعاون المشترك بين مختلف الجهات المعنية بالقطاع البحري، ما يعزز جهود مراقبة وحماية القطاع والارتقاء بمكانته بصفته رافداً استراتيجياً في دعم الاقتصاد الوطني، و في هذا الصدد عبّر المزروعي عن خالص الشكر والتقدير لكافة الجهات المعنية بالقطاع البحري في الدولة، لما قدمته من دعم وتعاون وجهود مخلصة أسهمت في تأسيس هذا المركز، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس روح التكامل والعمل المشترك التي تميّز منظومة العمل الحكومي في دولة الإمارات. وأضاف المزروعي: «يمثل المركز الوطني للملاحة البحرية نقلة نوعية في تمكين دولة الإمارات من تعزيز سلامة وأمن قطاعها البحري، ومنع الممارسات الضارة بالبيئة، من خلال تبنّي التكنولوجيا الذكية، ودعم الدراسات والأبحاث العلمية التي تُسهم في بناء سياسات فعّالة وصنع قرار مستنير». التنسيق بين الجهات كما أشار المزروعي، إلى أن إنشاء المركز سيسهم في تعزيز التنسيق بين الجهات البحرية المعنية، وتوحيد السياسات والتشريعات الوطنية، بما يضمن الامتثال للمعايير العالمية، ويرفع كفاءة التشغيل البحري ويُقلل من التعقيدات التنظيمية، مع التركيز على تمكين الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريبية وبحثية متخصصة. وتابع: «هذا القرار يعكس إيمان قيادتنا الرشيدة بأن التميز في القطاعات الحيوية لا يأتي إلا عبر عمل مؤسسي ممنهج، يستشرف المستقبل، ويحوّل التحديات إلى فرص للنمو والابتكار. المركز سيُشكّل رافعة وطنية للارتقاء بجودة الخدمات البحرية وتحقيق التكامل بين التنمية البحرية والاستدامة البيئية». تطوير السياسات البحرية من جانبه، أكد المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل، أن المركز سيسهم في تطوير السياسات البحرية بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، وتفعيل نظم الرقابة الذكية والتخطيط المتقدم، ما يعزز قدرة الإمارات على ريادة مستقبل الملاحة البحرية. وأضاف المنصوري: «تتمتع دولة الإمارات ببنية تحتية بحرية رائدة وموقع جغرافي استراتيجي يضعها في صلب حركة التجارة العالمية. ومن خلال هذا المركز، سنعزز دور الدولة في دعم سلاسل الإمداد، وتسهيل حركة التجارة الدولية، وتمكين جيل جديد من الكفاءات الوطنية المؤهلة لقيادة القطاع البحري نحو آفاق أكثر استدامة».

الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
"طرق دبي" تتسلم علم استضافة القمة العالمية للمواصلات العامة 2026
تسلمت هيئة الطرق والمواصلات، علم استضافة القمة العالمية للاتحاد العالمي للمواصلات العامة 2026، وذلك خلال مشاركتها في أعمال القمة، التي عقدت في مدينة هامبورغ الألمانية، وتعد هذه الاستضافة الثانية لمدينة دبي، حيث سبق أن نظمت الدورة التاسعة والخمسين للمؤتمر والمعرض الدولي للاتحاد العالمي للمواصلات العامة، عام 2011، كما وقعت الهيئة عقد توريد 637 حافلة مزودة بمحركات "يورو 6"، بقيمة 1.1 مليار درهم، سيجري توريدها عامي 2025 و2026. جاء ذلك خلال مشاركة وفد هيئة الطرق والمواصلات، برئاسة المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة مطر الطاير، في القمة العالمية للاتحاد العالمي للمواصلات العامة 2025، التي أقيمت في مدينة هامبورغ الألمانية بمشاركة 1900 عضواً من أكثر من 100 دولة، و300 متحدث، وعقدت خلالها 80 جلسة حوارية، ناقشت أحدث الأفكار والرؤى حول التنقل الحضري والمستدام، وأقيم على هامش القمة، معرض المواصلات العامة، بمشاركة 400 شركة متخصّصة، وقد استقطب أكثر من 10 آلاف زائر، وشاركت هيئة الطرق والمواصلات، بعرض أحدث مشاريعها ومبادراتها في مجال المواصلات العامة المستدامة، والتنقل ذاتي القيادة، وتقديم خدماتها رقمية للمتعاملين. وشهد مطر الطاير حفل افتتاح القمة، التي افتتحت بحضور، معالي باتريك شنايدر وزير النقل الاتحادي في جمهورية ألمانيا، ومعالي الدكتور أنجيس تجاركس وزير المواصلات والتنقل الانتقالي في مدينة هامبورغ، وسعادة رينيه أميلكار رئيسة الاتحاد العالمي للمواصلات العامة (UITP)، والأمين العام للاتحاد العالمي للمواصلات العامة محمد مزغني، واستعرض المتحدثون في القمة الاتجاهات الجديدة في عالم المواصلات العامة ودورها في تسهيل حركة تنقل السكان والزوار، ومستقبل أنظمة المترو، والتكامل بين الأنماط المختلفة من وسائل المواصلات العامة، ووسائل التنقل الفردية مثل الدراجات الهوائية، والتنقل ذاتي القيادة في وسائل النقل الجماعي. وأكدت رئيسة الاتحاد العالمي للمواصلات العامة رينيه أميلكار، التي أعيد انتخابها رئيساً للاتحاد، أن النقل الجماعي ليس مجرد أنظمة وجداول، بل هو بناء مجتمعي يتعلق بالسكان، بينما قال أنجيس تجاركس وزير المواصلات والتنقل الانتقالي: "إن نظام المواصلات العامة يشكل العمود الفقري للبنية التحتية والاقتصاد، وهو محرّكٌ للتحديث الرقمي والابتكار". وتطرقت الكاتبة بينيتا ماتوفسكا: (Benita Matofska)، إلى الأساليب المتبعة في التغيير الإيجابي لتحقيق الاستدامة، وقالت: "المهارة الأهم هي القدرة على التغيير؛ والتفاؤل والدوافع الإيجابية، تمكّن الناس من الشعور بأنهم يستطيعون صنع فرق". وركزت القمة العالمية على مجموعة من المحاور الاستراتيجية التي تظهر مستقبل النقل العام والتحديات التي تواجه المدن والمشغلين في العالم، وهي التنقل المستدام والحياد الكربوني، والابتكار والتقنيات الذكية، وتصميم المدن المرتكزة على النقل، وتمويل واستدامة تشغيل النقل العام، كما ركزت على محاور، شمولية النقل العام، والسلامة والأمن السيبراني، والتعاون الدولي، وبناء الشراكات. شراكة استراتيجية وقال الطاير: "تأتي استضافة دبي للقمة العالمية للاتحاد العالمي للمواصلات العامة، تأكيداً لثقة المنظمات والمؤسسات الدولية بالمكانة الرائدة والسمعة العالمية، التي تتمتع بها إمارة دبي، وجودة وكفاءة البنية التحتية المتكاملة ومنها البنية المتطورة لنظام المواصلات العامة والنقل الجماعي في الإمارة، وكذلك قدرة الإمارة على استضافة الأحداث العالمية، وإخراجها بشكل مميز، واعتبارها الوجهة المفضلة لاستضافة الفعاليات الدولية". وأكد حرص الهيئة على المشاركة في القمة، التي تعد تجمعاً عالمياً للمتخصصين في مجال المواصلات، يلتقي فيه رؤساء الهيئات والمشرعون والمطورون والمشغلون والمصنعون في قطاع المواصلات، لمناقشة الحلول المستقبلية لوسائل المواصلات العامة، وعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات البنية التحتية للمواصلات العامة، كما تأتي مشاركة الهيئة في إطار شراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد العالمي للمواصلات العامة، التي بدأت مع تأسيس الهيئة، وتوجت باستضافة دبي عام 2011، مؤتمر ومعرض الاتحاد العالمي للمواصلات العامة، الذي عقد حينها لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكداً أن الشراكة بين الجانبين، تعززت بتأسيس مركز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للنقل المتميّز، وتنظيم خمس دورات من مؤتمر ومعرض النقل للاتحاد العالمي للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال الطاير: "شهدت منظومة النقل الجماعي في دبي نقلة نوعية، حيث جرى توفير بنية تحتية متطورة ومتنوعة من وسائل المواصلات العامة، تعد اليوم العمود الفقري لتنقل السكان والزوار في الإمارة، ونتيجة لهذه الجهود ارتفعت نسبة الرحلات عبر وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك من 6% عام 2006 إلى 21.6% عام 2024، مشيراً إلى أن الحافلات الجديدة ستسهم في التوسع الجغرافي لتوفير خدمة الحافلات في جميع مناطق الإمارة، ودعم تحويل أسطول حافلات المواصلات العامة إلى حافلات كهربائية وهيدروجينية بنسبة 100% بحلول عام 2050". اتفاقيات توريد الحافلات وشهد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين، على هامش مشاركة الهيئة في أعمال القمة العالمية للمواصلات العامة، توقيع أربع اتفاقيات توريد 637 حافلة متعددة الأحجام، مطابقة للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة، "يورو 6"، بينها 40 حافلة كهربائية تعد الأكبر والأولى من نوعها على مستوى الدولة، وسيجرى توريد الحافلات عامي 2025 و2026، كما شهد التوقيع السيد دان بيترسون نائب الرئيس الدولي لحافلات فولفو، والسيد بارباروس أوكتاي نائب الرئيس الأول، رئيس وحدة أعمال الحافلات في شركة مان، والسيد تشو يونغ هو المدير العام لشركة تشونغتونغ للحافلات: (Zhongton)، و السيد مراد ديدوغلو مدير المبيعات الدولية في شركة أناضولو إيسوزو للسيارات: (ISUZU). كما وقعت الهيئة مذكرة تفاهم مع شركة "بي واي دي" الصينية لتجربة تشغيل حافلة كهربائية مجهزة بأحدث التقنيات والبطاريات التي توفرها الشركة، حيث ستجري تجربة تشغيلها في إمارة دبي خلال فترة زمنية تغطي فصل الصيف. وقع الاتفاقيات عن الهيئة السيد أحمد بهروزيان المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة، ووقعها عن شركة الفطيم للسيارات وكيل فولفو (VOLVO)، السيد بول ويليس رئيس شركة الفطيم للسيارات، وعن الشركة المتحدة للسيارات والمعدات الثقيلة، وكيل مان (MAN)، السيد خليفة سيف درويش المدير العام للشركة، ووقع الاتفاقيتين عن مجموعة سعيد جمعة النابودة وكيل شركة تشونغتونغ للحافلات: (Zhongton)، وشركة أناضولو إيسوزو للسيارات: (ISUZU)، السيد مدحت شكري الرئيس التنفيذي للمجموعة. مواصفات الحافلات وتتضمن الاتفاقيات، توريد (40) حافلة كهربائية: (عديمة الانبعاثات الكربونية)، من نوع (Zhongtong)، مزودة بمواصفات خليجية، وجرى اختبارها وتجربتها في المنطقة، ويبلغ طول الحافلة 12 متراً، وتتسع لـ 72 راكباً، كما تتضمن الاتفاقية توريد 451 حافلة لخدمة المدينة، منها (400) حافلة من نوع (MAN)، بطول 12 متراً، تتسع لـ 86 راكباً، و(51) حافلة من نوع (Zhongtong)، بطول 12 متراً، تتسع لـ 72 راكباً، وهي مزودة بمواصفات عالية من الأمان والرفاهية والجودة، وهي مزودة بمحرك "يورو 6" الصديق للبيئة، ومصنفة ضمن الفئة الثانية لتصنيف الأمم المتحدة للمركبات: (Class II)، وهو ما يعطي مرونة في تشغيل الحافلات على الخطوط الحضرية، وعلى الطرق الطويلة السريعة: (Inter-Urban)، وتشمل الاتفاقية توريد (76) حافلة ذات طابقين، من نوع (VOLVO)، يبلغ طولها 13 متراً، وتتسع لـ 98 راكباً، وكذلك توريد (70) حافلة مفصلية، من نوع (Isuzu Anadolu) ويبلغ طول الحافلة 18 متراً، وتتسع لـ 111 راكباً، وهي مخصصة لخدمة المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، وخدمة المناطق الجديدة، لتقديم تغطية أكبر للنطاق الجغرافي بدبي ورفع نسبة الإشغال. وسيجري تزويد معظم الحافلات بنظام رقيب: (Driver Behavior Monitoring System) لمتابعة وتحسين سلوك السائقين من خلال استخدام التقنيات المبتكرة لتعزيز معايير السلامة في الحافلات، ونظام راصد الإلكتروني: (Automated Passenger Counting) لتسجيل عدد الركاب الفعلي مقارنة بنظام الدفع للتحصيل الآلي، بهدف تقليل التهرب من دفع التعرفة، وكذلك نظام إلكتروني لتحديد هوية السائق داخل الحافلة: (Driver Identity Authentication) وربطه مع نظام التشغيل، كما ستـُزود الحافلات بمقاعد مريحة ومعايير سلامة عالية، وأحزمة أمان في المنطقة المخصصة للعائلات يمكن تعديلها لتتناسب مع جميع الفئات العمرية، وتصميم انسيابي يُظهر صورة الحداثة في دبي. وروعي في الحافلات الجديدة، توفير أحدث المواصفات العالمية، وكذلك وجود مدخل منخفض لتسهيل حركة صعود ونزول (أصحاب الهمم)، وتوفير أماكن للدراجات الهوائية، وتوفير مقاعد خاصة للأطفال، وخدمة (واي فاي)، وتوفير أماكن لشحن الهواتف المتنقلة وتزويد الحافلات بالأنظمة الذكية، لتقديم أفضل الخدمات لمستخدمي وسائل النقل الجماعي، من خلال التشطيبات الداخلية المتميزة والمقاعد الواسعة. منصة الهيئة شاركت الهيئة في الحدث العالمي بوفد ضم عدداً من المديرين التنفيذيين ومديري الإدارات، كما شاركت بجناح استعرضت فيه عدداً من المبادرات الاستراتيجية والخطط الطموحة والمشروعات المستقبلية، حيث جرى عرض مجسم لمشروع (دبي ووك) يوضح المخطط الشامل لتطوير مسارات المشاة لتحويل دبي لمدينة صديقة للمشاة على مدار العام، ويتضمّن تنفيذ وتطوير أكثر من 6500 كيلومتر من مسارات المشاة في 160 منطقة، ويتضمن المشروع في مرحلته الأولى، تنفيذ مسارين في منطقتي الراس ومتحف المستقبل، بطول 17 كم، ويشمل مسار المستقبل، تنفيذ جسر أيقوني بطابع معماري مميز يتناسب مع طبيعة المنطقة بطول كيلومترين وعرض يتراوح بين 6 و15 متراً، ويربط 10 مواقع حيوية في المنطقة، ويضم طابقاً مكيفاً بمساحة 30 ألف متر مربع يسمح بممارسة المشي على مدار العام، وألف متر مربع من المساحات المفتوحة، تشمل عناصر تظليل ومساحات خضراء. كما عرضت الهيئة مشروع الخط الأزرق لمترو دبي، البالغ طوله 30 كيلومتراً، نصفه تحت الأرض، ويضم 14 محطة، ويخدم 9 مناطق سكنية ومشاريع تطويرية يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة عام 2040، ومشروع (ريل باص RAILBUS) وهو نظام نقل جماعي مستقبلي مستدام، ذاتي القيادة، ويعد أحد الحلول المبتكرة لتوفير نقل مستدام يعمل بالطاقة الشمسية، وكذلك مشروع "التاكسي الجوي"، الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع شركتي (سكاي بورتس) و(جوبي)، ومن المتوقع تشغيله بحلول عام 2026. وتضمنت منصة الهيئة، عرض مجسم لأول عبرة كهربائية في العالم، مصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالتعاون مع القطاع الخاص، تتسع لـ 20 راكباً، وعرض نظام دفع تعرفة مترو دبي من خلال بصمة راحة اليد، دون الحاجة لاستخدم بطاقة (نول). جولة تفقدية وتجول مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين، والوفد المرافق، في المعرض المصاحب للقمة، واطّلع على أحدث الابتكارات في حافلات المواصلات العامة، والتقنيات الذكية في مجال النقل، وزار جناح مدينة هامبورغ مستضيفة القمة، وشركة بي واي دي (BYD)، المتخصصة في صناعة السيارات والحافلات الكهربائية، ومنصة شركة مان (MAN)، واطلع على أهم الابتكارات في صناعة الحافلات. واطلع مطر الطاير على أحدث الجهود الابتكارية في مجال التنقل ذاتي القيادة، وعلى تجربة مركبة MOIA ذاتية القيادة في مدينة هامبورغ، حيث يتم دمج هذه الخدمة ضمن منظومة النقل العام واختبارها كجزء من مبادرات القيادة الذاتية المدعومة حكوميًا في ألمانيا. واستمع معاليه لشرح من كريستيان سينغر، رئيس قسم القيادة الذاتية في شركة Volkswagen Commercial Vehicles وVolkswagen ADMT، حول مشاريع القيادة الذاتية وخطط مجموعة فولكس واجن الدولية في هذا المجال. وشملت الزيارة تجربة حية للمركبة الكهربائية AD المُعَدّة للتشغيل الذاتي (المستوى الرابع SAE Level 4)، والتي يتم اختبارها حاليًا ضمن المشروع التجريبي المشترك في مدينة هامبورغ. وجرى خلال اللقاء مناقشة آفاق التعاون المستقبلي، بما في ذلك إمكانية دراسة تفعيل هذه الخدمة المبتكرة في إمارة دبي، دعماً لتوجهات الهيئة نحو التنقل الذكي والمستدام.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
أسهم أوروبا تصعد مع تراجع المخاوف من تدخل أمريكي في الشرق الأوسط
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة بعد ثلاث جلسات من التراجع، إذ جاء قرار الولايات المتحدة بشأن التريث في التدخل في الصراع في الشرق الأوسط بمثابة مصدر ارتياح للمتعاملين القلقين. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة إلى 537.98 نقطة بحلول الساعة 07.08 بتوقيت غرينتش. ويقترب المؤشر من تسجيل تراجع للأسبوع الثاني على التوالي. ودخلت الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، ويسعى المسؤولون الأوروبيون إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن القرار بشأن التدخل الأمريكي المحتمل سيتخذ في غضون أسبوعين. ورفعت هذه الأخبار من معنويات السوق وساهمت في استعادة بعض الاهتمام بالأصول عالية المخاطر التي شهدت عمليات بيع خلال الأسبوع بسبب حالة الغموض بشأن الصراع في منطقة الشرق الأوسط. وكانت أسهم قطاع السفر والترفيه الأكثر ارتفاعا، إذ صعدت 1.1 بالمئة، مع تراجع أسعار النفط. وعلى الجانب الآخر، تذيلت أسهم الطاقة المؤشر بتراجعها 0.7 بالمئة، بعد أن بددت بعض مكاسب الأسبوع. وكان سهم بيركلي في لندن أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية بهبوطه 8 بالمئة. وعينت شركة بناء المنازل الرئيس المالي الحالي ريتشارد ستيرن رئيسا تنفيذيا جديدا لها، لكنها أعلنت عن أرباح سنوية قبل الضرائب تفوق توقعات السوق بقليل.