
عدسات خارقة للرؤية الشفافة في الظلام
تمكَّن علماء في الصين من ابتكار عدسات لاصقة شفَّافة، تسمح لمن يرتديها بالرُّؤية في الظَّلام وحتى عند إغلاق عينيه. العدسات المبتكرة لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتسمح لمن يرتديها برُؤية مجموعة من الأطوال الموجيَّة للأشعَّة تحت الحمراء، وفق «ديلي ميل» البريطانية. وذكر المصدر أنَّ هذه العدسات تعمل بشكل أفضل عندما تكون العيون مغمضة، فيما قال باحثون إنَّ العدسات قد تمنح الناس «رُؤية خارقة». وقال البروفيسور تيان شيو، المؤلِّف الرئيس من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: «يفتح بحثنا المجال أمام أجهزة قابلة للارتداء وغير جراحيَّة تمنح الناس رُؤية خارقة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
الاستخبارات الأميركية تحدد موقع قاعدتين لفضائيين على الأرض
ربما علينا أن نتهيأ لرفع شعارات الترحيب بالكائنات الفضائية، فاليوم تظهر حجة جديدة تنضم إلى سابقاتها، لتقول لنا إن ما نشاهده في روايات الخيال العلمي وأفلامه، لا يحيد قيد أنملة عن الحقيقة. أصبحت بين أيدينا اليوم ملفات "كشفت عنها السرية" تطرح مزاعم لا عن وجود الكائنات الفضائية فحسب، بل أنها تعيش بيننا، إذ كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) عن مواقع 3 قواعد لكائنات فضائية، اثنان منها على الأرض! "ستار غيت" والرؤية من بعد يباشر تقرير نشر على موقع ladbible بداية الشهر الجاري مايو (أيار)، الحديث عن الجهود الحثيثة التي بذلها عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية خلال ذروة الحرب الباردة في التحقيق في أساليب التفوق على الاتحاد السوفياتي، لاستكشاف بعض السبل غير التقليدية تضمنت البحث في التحكم بالعقل وتزويد القطط بأجهزة تنصت. وفي هذا الصدد طرحت مشاريع عدة من بينها، مشروع (ستارغيت (Stargate أو "بوابة النجوم"، وهو برنامج بحثي سري للغاية رعته الحكومة الأميركية، وكان يهدف إلى تحديد التطبيقات العسكرية المحتملة للظواهر النفسية. استمر البرنامج من عام 1975 إلى 1995، وأُغلق رسمياً عام 1995 بعد اعتباره غير موثوق وغير فعال عملياً في جمع المعلومات الاستخباراتية. تصف الوثيقة التي جرى الكشف عنها قواعد فضائية مزعومة تقع في ألاسكا وأميركا الجنوبية أو أفريقيا وعلى تيتان (وسائل التواصل) ويقوم هذا المشروع بصورة أساس على الرؤية أو المشاهدة من بعد، إذ أجرت وكالة الاستخبارات المركزية، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، تجارب على أفراد زعموا قدرتهم على إدراك معلومات عن أجسام بعيدة أو أحداث أو أشخاص، وجندتهم لأغراض عسكرية واستخباراتية خلال الحرب الباردة. وحظيت فكرة المشاهدة من بعد باهتمام متجدد في تسعينيات القرن الماضي بعد رفع السرية عن وثائق تتعلق بمشروع "ستارغيت"، وتوصف المشاهدة من بعد (RV) بأنها ممارسة البحث عن انطباعات حول جسم بعيد أو غير مرئي، إذ يُتوقع من المشاهد تقديم معلومات حول جسم أو حدث أو شخص أو مكان مخفي عن الرؤية المادية ومنفصل من بعد، وفي حين يُزعم أنها استشعار بالعقل، إلا أنه لا يوجد دليل علمي على وجودها فعلياً، ويعتبر موضوعها هذا علماً زائفاً. جلسة مشاهدة وتصف الوثيقة التي جرى الكشف عنها قواعد فضائية مزعومة تقع في ألاسكا وأميركا الجنوبية أو أفريقيا وعلى تيتان (أكبر أقمار زحل). وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يفصّل أحد هذه التقارير جلسة (كانت جزءاً من برنامج "ستارغيت") أُعطيت فيها لمشاهد من بعد أهداف مجهولة، وطلب منه وصف ما لاحظه، وخلال الجلسة رسم المشاركون ما "رأوه" ودوّنوا ملاحظات موجزة حول تصوراتهم. كتب الشخص الخاضع للاختبار: "لقد صادفنا حتى الآن ثلاثة أنواع من الكيانات المرتبطة بقواعد في مواقع مختلفة داخل النظام الشمسي". كما أفاد المشاهد من بعد برؤية "كيانات" في هذه المواقع، وقيل إن إحداها "لها رأس كبير جداً مستدير الشكل" و"مظهر غير بشري على الإطلاق"، بينما وُصف آخر بأنه "شاحب جداً" وذا "أنف حاد"، لكن يبدو أن قاعدة تيتان كانت تضم علماء بشريين، من بينهم "أنثى جذابة". 3 قواعد لفضائيين تتضمن الوثيقة المكونة من 12 صفحة، رسومات عدة يُعتقد أنها تُصوّر مواقع القواعد تلك، فسر رسم يشبه جبلاً صخرياً على أنه جبل هايز في ألاسكا، ولطالما كان جبل هايز موضوعاً دسماً لمشاهدات الأجسام الطائرة ونظريات وجود قاعدة فضائية خفية تحت الأرض، إذ أفاد العديد من الشهود برؤية أطباق طائرة وأضواء غريبة وظواهر أخرى غامضة في المنطقة. وادعى المشاهد أنه رأى نوعين من الكيانات المرتبطة بهذا الموقع، ووصف رؤية كائنين يقفان خارج إحدى القواعد ينجزان مهمة روتينية، كذلك لوحظ وجود كيانين آخرين داخل القاعدة، أحدهما كان جالساً أمام لوحة تحكم دائرية مع جسم دائري يشبه الشاشة، بدا وكأنه بشري لكن يفتقر إلى ملامح واضحة، والثاني يؤدي مهمة أخرى في الخلفية، وأن الكائن بدا وكأنه يُقر بوجودهم ويدعوهم لمراقبة عمله. أما الموقع الثاني "قاعدة تيتان"، وصف بأنه يبدو وكأنه مأهول بأفراد لا يختلفون في مظهرهم عن سكان الأرض الأصليين، ولوحظ اثنان من الفنيين الذكور يجلسان أمام لوحة التحكم، وخلفهم شخصية أنثوية وصفت بأنها ذات شعر بني وترتدي معطفاً مخبرياً أخضر باهتاً، يبدو وكأنها تقوم بدور إشرافي. أفاد مشاهد من بعد برؤية "كيانات لها رأس كبير جداً مستدير الشكل" (بيكساباي) ووُصف الموقع الأخير بأنه يقع جنوب خط الاستواء، مع أن المشاهد من بعد لم يستطع تحديد ما إذا كان في أميركا الجنوبية أم أفريقيا، إلا أن المشهد كان يشبه أوروبا، بحسب ما ورد. وعند تلك القاعدة، أفاد المشاهد برؤية كيانين، قائلاً "الأول كان له رأس كبير مستدير الشكل على رقبة نحيلة... له مظهر غير بشري... أشبه بالروبوت... لم أتمكن من التواصل مع هذا الكائن"، بينما بدا الكائن الثاني أكثر شبه بالإنسان، مع أنه بلا شعر ويفتقر إلى الملامح المميزة للوجه. وكتب المشاهد من بعد: "بدا الكيان ودوداً بما يكفي، ويبدو أنه كان على دراية بوجودي". تابوت العهد والحقيقة تقول اليوم إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية شغلت العديد من برامج السرية للمراقبة من بُعد أثناء الحرب الباردة، وذلك باستخدام أفراد لديهم قدرات نفسية "مزعومة" للمساعدة في مجموعة من العمليات الاستخباراتية، من تعقب الرهائن المختطفين لدى الجماعات الإرهابية إلى تحديد مكان المجرمين الهاربين داخل الولايات المتحدة. حتى أن أحد هذه البرامج، المعروف باسم "صن ستريك" Sun Streak، كلف أحدهم بمهمة تحديد موقع "تابوت العهد"، الذي زعموا أنه مخبأ في مكان ما بالشرق الأوسط. ويشير محتوى ملفات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى أنهم اكتشفوا موقع "تابوت العهد" الذي يحتوي على الوصايا العشر عام 1988 خلال جلسة "استبصار" psychic session، إذ كلف المشاهد من بعد (رقم 32) بتصور هدف مجهول بناء على إحداثيات قدمها مشغلو البرنامج. وبحسب التقرير، وصف المشاهد "صندوقاً" من الخشب والذهب والفضة تعلوه ملائكة بستة أجنحة على شكل تابوت تقريباً، ومخبأ في مكان مظلم ورطب تحت الأرض تحرسه "كيانات" entities غامضة، ويتوافق هذا الوصف مع الوصف التوراتي للتابوت، صندوق خشبي مغطى بالذهب على غطائه "شيروبيم" أو "كروبيم" (شخصيات ملائكية مجنحة)، بُني ليحمل الوصايا العشر، كما ورد في سفر الخروج. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الطاقة النفسية وبالرجوع للوثيقة التي رفعت عنها السرية عام 2000، نجد تعريفاً لـ "علم الطاقة النفسية أو الروحية" Psychoenergetics بأنه العملية التي يتفاعل من خلالها الفرد نفسياً مع الأشياء أو المواقع أو الكائنات الحية أو الأحداث، وتقسمه إلى فئتين، الأولى التأثيرات العقلية على العالم المادي، والثانية جمع المعلومات بشكل عقلي بحت. ويتضمن التحريك العقلي الذي يوصف بأنه أفعال فيزيائية تنفذها قوى عقلية (القدرة المفترضة على تحريك الأشياء بالجهد الذهني وحده)، والتخاطر، وبخاصة الرؤية من بعد، وهو عبارة عن مدركات لا يمكن تفسيرها بالوسائل الحسية المعروفة. وتعرّف المشاهدة من بعد بأنها استخدام وسائل ذهنية لاكتساب واسترجاع معلومات محجوبة عن الإدراك العادي بسبب البعد أو الحجب أو الزمن بالاستعانة بأشخاص ذوي قدرات نفسية متميزة، أبرزهم بات برايس وإينغو سوان، باحثان في معهد سري. هرم على المريخ وفي جلسة أخرى رفيعة المستوى، ورد أن المُشاهد من بعد الشهير جو ماكمونيغل، المعروف باسم "المشاهد رقم 1" في وكالة الاستخبارات المركزية، قد أُعطي إحداثيات وطُلب منه وصف ما رآه، وفي حديثه في برنامج "الكيمياء الأميركية" في مارس (آذار)، قال ماكمونيغل إنه تخيّل هرماً عملاقاً على المريخ أكبر من هرم الجيزة الأكبر في مصر، مليئاً بما أسماه غرف مونستر، "بدأت أتخيل كائنات بشرية عالقة في مكان يتدهور فيه الجو، كان من الواضح أن هؤلاء الناس يموتون لسبب ما، لكنهم بشر. كان حجمهم ضعف حجمنا بقليل". وقد تبين لاحقاً أن الإحداثيات التي أعطيت له تتوافق مع المريخ 1،000،000 قبل الميلاد، كما هو مكتوب على بطاقة بيضاء سلمت إليه أثناء الجلسة.


المدينة
منذ 4 أيام
- المدينة
عدسات خارقة للرؤية الشفافة في الظلام
تمكَّن علماء في الصين من ابتكار عدسات لاصقة شفَّافة، تسمح لمن يرتديها بالرُّؤية في الظَّلام وحتى عند إغلاق عينيه. العدسات المبتكرة لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتسمح لمن يرتديها برُؤية مجموعة من الأطوال الموجيَّة للأشعَّة تحت الحمراء، وفق «ديلي ميل» البريطانية. وذكر المصدر أنَّ هذه العدسات تعمل بشكل أفضل عندما تكون العيون مغمضة، فيما قال باحثون إنَّ العدسات قد تمنح الناس «رُؤية خارقة». وقال البروفيسور تيان شيو، المؤلِّف الرئيس من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: «يفتح بحثنا المجال أمام أجهزة قابلة للارتداء وغير جراحيَّة تمنح الناس رُؤية خارقة».


الوئام
منذ 5 أيام
- الوئام
رؤية خارقة في الظلام.. عدسات لاصقة تعمل حتى مع إغماض العينين
في إنجاز علمي مذهل، نجح فريق من العلماء الصينيين في تطوير عدسات لاصقة شفافة تمنح مرتديها القدرة على الرؤية في الظلام، بل وحتى مع إغلاق العينين، ودون الحاجة إلى مصدر طاقة خارجي. ووفقًا لما نشره موقع 'Live Science'، تعتمد العدسات الجديدة على جزيئات نانوية متطورة، تقوم بتحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى ضوء مرئي يمكن للعين البشرية استقباله، مما يفتح آفاقًا جديدة في تقنيات الرؤية الليلية. وتُظهر التجارب أن الرؤية تصبح أوضح عند إغلاق العينين، لأن الأشعة تحت الحمراء تخترق الجفون بسهولة أكبر، مع تقليل التداخل من الضوء المرئي، ما يتيح للمستخدمين رؤية إشارات ومصادر ضوء غير مرئية للبشر عادة. البروفيسور تيان شيو، المشرف على المشروع في جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، وصف هذه التقنية بأنها 'خطوة ثورية نحو أجهزة قابلة للارتداء تمنح البشر رؤية خارقة، مع تطبيقات متعددة في مجالات الأمن، والإنقاذ، وحتى التشفير'. كما أشار شيو إلى أن هذه العدسات قد تكون أملًا جديدًا للأشخاص المصابين بعمى الألوان، إذ يمكنها مساعدتهم في رؤية أطوال موجية لا يتمكنون من تمييزها حاليًا. يخطط الفريق العلمي لمواصلة تطوير هذه العدسات الفريدة بالتعاون مع خبراء المواد والبصريات، لتعزيز دقتها وحساسيتها في المستقبل القريب.