
الاستخبارات الأميركية تحدد موقع قاعدتين لفضائيين على الأرض
ربما علينا أن نتهيأ لرفع شعارات الترحيب بالكائنات الفضائية، فاليوم تظهر حجة جديدة تنضم إلى سابقاتها، لتقول لنا إن ما نشاهده في روايات الخيال العلمي وأفلامه، لا يحيد قيد أنملة عن الحقيقة.
أصبحت بين أيدينا اليوم ملفات "كشفت عنها السرية" تطرح مزاعم لا عن وجود الكائنات الفضائية فحسب، بل أنها تعيش بيننا، إذ كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) عن مواقع 3 قواعد لكائنات فضائية، اثنان منها على الأرض!
"ستار غيت" والرؤية من بعد
يباشر تقرير نشر على موقع ladbible بداية الشهر الجاري مايو (أيار)، الحديث عن الجهود الحثيثة التي بذلها عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية خلال ذروة الحرب الباردة في التحقيق في أساليب التفوق على الاتحاد السوفياتي، لاستكشاف بعض السبل غير التقليدية تضمنت البحث في التحكم بالعقل وتزويد القطط بأجهزة تنصت.
وفي هذا الصدد طرحت مشاريع عدة من بينها، مشروع (ستارغيت (Stargate أو "بوابة النجوم"، وهو برنامج بحثي سري للغاية رعته الحكومة الأميركية، وكان يهدف إلى تحديد التطبيقات العسكرية المحتملة للظواهر النفسية. استمر البرنامج من عام 1975 إلى 1995، وأُغلق رسمياً عام 1995 بعد اعتباره غير موثوق وغير فعال عملياً في جمع المعلومات الاستخباراتية.
تصف الوثيقة التي جرى الكشف عنها قواعد فضائية مزعومة تقع في ألاسكا وأميركا الجنوبية أو أفريقيا وعلى تيتان (وسائل التواصل)
ويقوم هذا المشروع بصورة أساس على الرؤية أو المشاهدة من بعد، إذ أجرت وكالة الاستخبارات المركزية، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، تجارب على أفراد زعموا قدرتهم على إدراك معلومات عن أجسام بعيدة أو أحداث أو أشخاص، وجندتهم لأغراض عسكرية واستخباراتية خلال الحرب الباردة.
وحظيت فكرة المشاهدة من بعد باهتمام متجدد في تسعينيات القرن الماضي بعد رفع السرية عن وثائق تتعلق بمشروع "ستارغيت"، وتوصف المشاهدة من بعد (RV) بأنها ممارسة البحث عن انطباعات حول جسم بعيد أو غير مرئي، إذ يُتوقع من المشاهد تقديم معلومات حول جسم أو حدث أو شخص أو مكان مخفي عن الرؤية المادية ومنفصل من بعد، وفي حين يُزعم أنها استشعار بالعقل، إلا أنه لا يوجد دليل علمي على وجودها فعلياً، ويعتبر موضوعها هذا علماً زائفاً.
جلسة مشاهدة
وتصف الوثيقة التي جرى الكشف عنها قواعد فضائية مزعومة تقع في ألاسكا وأميركا الجنوبية أو أفريقيا وعلى تيتان (أكبر أقمار زحل). وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يفصّل أحد هذه التقارير جلسة (كانت جزءاً من برنامج "ستارغيت") أُعطيت فيها لمشاهد من بعد أهداف مجهولة، وطلب منه وصف ما لاحظه، وخلال الجلسة رسم المشاركون ما "رأوه" ودوّنوا ملاحظات موجزة حول تصوراتهم.
كتب الشخص الخاضع للاختبار: "لقد صادفنا حتى الآن ثلاثة أنواع من الكيانات المرتبطة بقواعد في مواقع مختلفة داخل النظام الشمسي". كما أفاد المشاهد من بعد برؤية "كيانات" في هذه المواقع، وقيل إن إحداها "لها رأس كبير جداً مستدير الشكل" و"مظهر غير بشري على الإطلاق"، بينما وُصف آخر بأنه "شاحب جداً" وذا "أنف حاد"، لكن يبدو أن قاعدة تيتان كانت تضم علماء بشريين، من بينهم "أنثى جذابة".
3 قواعد لفضائيين
تتضمن الوثيقة المكونة من 12 صفحة، رسومات عدة يُعتقد أنها تُصوّر مواقع القواعد تلك، فسر رسم يشبه جبلاً صخرياً على أنه جبل هايز في ألاسكا، ولطالما كان جبل هايز موضوعاً دسماً لمشاهدات الأجسام الطائرة ونظريات وجود قاعدة فضائية خفية تحت الأرض، إذ أفاد العديد من الشهود برؤية أطباق طائرة وأضواء غريبة وظواهر أخرى غامضة في المنطقة.
وادعى المشاهد أنه رأى نوعين من الكيانات المرتبطة بهذا الموقع، ووصف رؤية كائنين يقفان خارج إحدى القواعد ينجزان مهمة روتينية، كذلك لوحظ وجود كيانين آخرين داخل القاعدة، أحدهما كان جالساً أمام لوحة تحكم دائرية مع جسم دائري يشبه الشاشة، بدا وكأنه بشري لكن يفتقر إلى ملامح واضحة، والثاني يؤدي مهمة أخرى في الخلفية، وأن الكائن بدا وكأنه يُقر بوجودهم ويدعوهم لمراقبة عمله.
أما الموقع الثاني "قاعدة تيتان"، وصف بأنه يبدو وكأنه مأهول بأفراد لا يختلفون في مظهرهم عن سكان الأرض الأصليين، ولوحظ اثنان من الفنيين الذكور يجلسان أمام لوحة التحكم، وخلفهم شخصية أنثوية وصفت بأنها ذات شعر بني وترتدي معطفاً مخبرياً أخضر باهتاً، يبدو وكأنها تقوم بدور إشرافي.
أفاد مشاهد من بعد برؤية "كيانات لها رأس كبير جداً مستدير الشكل" (بيكساباي)
ووُصف الموقع الأخير بأنه يقع جنوب خط الاستواء، مع أن المشاهد من بعد لم يستطع تحديد ما إذا كان في أميركا الجنوبية أم أفريقيا، إلا أن المشهد كان يشبه أوروبا، بحسب ما ورد.
وعند تلك القاعدة، أفاد المشاهد برؤية كيانين، قائلاً "الأول كان له رأس كبير مستدير الشكل على رقبة نحيلة... له مظهر غير بشري... أشبه بالروبوت... لم أتمكن من التواصل مع هذا الكائن"، بينما بدا الكائن الثاني أكثر شبه بالإنسان، مع أنه بلا شعر ويفتقر إلى الملامح المميزة للوجه. وكتب المشاهد من بعد: "بدا الكيان ودوداً بما يكفي، ويبدو أنه كان على دراية بوجودي".
تابوت العهد
والحقيقة تقول اليوم إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية شغلت العديد من برامج السرية للمراقبة من بُعد أثناء الحرب الباردة، وذلك باستخدام أفراد لديهم قدرات نفسية "مزعومة" للمساعدة في مجموعة من العمليات الاستخباراتية، من تعقب الرهائن المختطفين لدى الجماعات الإرهابية إلى تحديد مكان المجرمين الهاربين داخل الولايات المتحدة.
حتى أن أحد هذه البرامج، المعروف باسم "صن ستريك" Sun Streak، كلف أحدهم بمهمة تحديد موقع "تابوت العهد"، الذي زعموا أنه مخبأ في مكان ما بالشرق الأوسط. ويشير محتوى ملفات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى أنهم اكتشفوا موقع "تابوت العهد" الذي يحتوي على الوصايا العشر عام 1988 خلال جلسة "استبصار" psychic session، إذ كلف المشاهد من بعد (رقم 32) بتصور هدف مجهول بناء على إحداثيات قدمها مشغلو البرنامج.
وبحسب التقرير، وصف المشاهد "صندوقاً" من الخشب والذهب والفضة تعلوه ملائكة بستة أجنحة على شكل تابوت تقريباً، ومخبأ في مكان مظلم ورطب تحت الأرض تحرسه "كيانات" entities غامضة، ويتوافق هذا الوصف مع الوصف التوراتي للتابوت، صندوق خشبي مغطى بالذهب على غطائه "شيروبيم" أو "كروبيم" (شخصيات ملائكية مجنحة)، بُني ليحمل الوصايا العشر، كما ورد في سفر الخروج.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
الطاقة النفسية
وبالرجوع للوثيقة التي رفعت عنها السرية عام 2000، نجد تعريفاً لـ "علم الطاقة النفسية أو الروحية" Psychoenergetics بأنه العملية التي يتفاعل من خلالها الفرد نفسياً مع الأشياء أو المواقع أو الكائنات الحية أو الأحداث، وتقسمه إلى فئتين، الأولى التأثيرات العقلية على العالم المادي، والثانية جمع المعلومات بشكل عقلي بحت. ويتضمن التحريك العقلي الذي يوصف بأنه أفعال فيزيائية تنفذها قوى عقلية (القدرة المفترضة على تحريك الأشياء بالجهد الذهني وحده)، والتخاطر، وبخاصة الرؤية من بعد، وهو عبارة عن مدركات لا يمكن تفسيرها بالوسائل الحسية المعروفة.
وتعرّف المشاهدة من بعد بأنها استخدام وسائل ذهنية لاكتساب واسترجاع معلومات محجوبة عن الإدراك العادي بسبب البعد أو الحجب أو الزمن بالاستعانة بأشخاص ذوي قدرات نفسية متميزة، أبرزهم بات برايس وإينغو سوان، باحثان في معهد سري.
هرم على المريخ
وفي جلسة أخرى رفيعة المستوى، ورد أن المُشاهد من بعد الشهير جو ماكمونيغل، المعروف باسم "المشاهد رقم 1" في وكالة الاستخبارات المركزية، قد أُعطي إحداثيات وطُلب منه وصف ما رآه، وفي حديثه في برنامج "الكيمياء الأميركية" في مارس (آذار)، قال ماكمونيغل إنه تخيّل هرماً عملاقاً على المريخ أكبر من هرم الجيزة الأكبر في مصر، مليئاً بما أسماه غرف مونستر، "بدأت أتخيل كائنات بشرية عالقة في مكان يتدهور فيه الجو، كان من الواضح أن هؤلاء الناس يموتون لسبب ما، لكنهم بشر. كان حجمهم ضعف حجمنا بقليل". وقد تبين لاحقاً أن الإحداثيات التي أعطيت له تتوافق مع المريخ 1،000،000 قبل الميلاد، كما هو مكتوب على بطاقة بيضاء سلمت إليه أثناء الجلسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 4 أيام
- Independent عربية
حرب النجوم... من سماء العالم القديم إلى الأرض الأميركية؟: 10 أسئلة
ما يدور في كواليس الفضاء الأميركي هذه الأيام ليست مواقف ذات طابع كوميدي، بل عبارة عن حرب طاحنة بين عالم الفضاء القديم ممثلاً بـ"ناسا"، وعالم الفضاء الحديث ممثلاً بقطاع الفضاء التجاري. لذلك يتساءل مراقبون عن اندلاع حرب نجوم جديدة بفارق أن حرب النجوم هذه انتقلت من السماء إلى الأرض؟ ولفهم مجريات ما يدور في الكواليس لا بد من أن نجيب عن 10 أسئلة تشغل بال كثر هذه الأيام، لتغطي كل أحداث الفضاء الأميركي التي حدثت أخيراً ضمن قصة واحدة. الاتجاه الصحيح للفضاء الأميركي في هذه الفترة هو المسار الذي يريده كل من ترمب وماسك والمتمثل في استيطان الإنسان كوكب المريخ (بيكساباي) 1- ما المقصود بحرب النجوم؟ حرب النجوم هو مصطلح قديم ساد في فترة تنافس الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة على زعامة عالم الفضاء، خصوصاً في فترة انطلاقه المتمثلة في الوصول إلى كواكب قريبة من الأرض مثل القمر. ويمكن القول إن هذه الحرب حسمت لمصلحة الولايات المتحدة بكل وضوح، مؤكدة زعامة وكالة الفضاء الأميركية الحكومية "ناسا" عالم الفضاء بعد تلك الحقبة وحتى يومنا هذا. 2- كيف انتقلت حرب النجوم من السماء إلى الأرض؟ من الواضح أن حرب النجوم انتقلت هذه الأيام من سماء العالم القديم إلى الأرض الأميركية. فمعركة الفضاء تدور رحاها بالكامل داخل حلبة الفضاء الأميركي، وهي محتدمة للغاية بين "ناسا" وأنصارها الكثر، وأهمهم العلماء والباحثون وبعض زعامات الكونغرس السياسية، وأبطال قطاع الفضاء والطيران التجاري الأميركي الخاص ممثلين بـ"سبيس إكس"، و"ستارلينك" التابعتين لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، وشركة "بلو أوريغون" لجيف بيزوس، مع العلم أن هذا القطاع يجد دعماً هائلاً من الرئيس دونالد ترمب. 3- ما الذي أدى إلى نشوب هذه الحرب الجديدة؟ أدى صعود الفضاء الخاص من خلال شركة "سبيس إكس" التي يملكها ماسك، ثم وصول ترمب للزعامة السياسية إلى تفكيك زعامة "ناسا"، وإلغاء كثير من مشاريعها العملية وأبحاثها العلمية لتغيير مسارها نحو الاتجاه الصحيح. 4- ما الاتجاه الصحيح للفضاء الأميركي في هذه الفترة؟ باختصار شديد، إن الاتجاه الصحيح للفضاء الأميركي، في هذه الفترة، هو المسار الذي يريده كل من ترمب وماسك والمتمثل في استيطان الإنسان الأميركي كوكب المريخ تحديداً، وهو مطلب يتمتع بشعبية كبيرة لدى الجمهور الأميركي والعالم قاطبة، وهي فكرة تجعل البحث العلمي خادماً لطموحات المال والسياسة وليس العكس. 5- من يعارض هذه الفكرة؟ أهم معارضي هذه الفكرة هي "ناسا" بزعامتها القديمة التي تشدد على فكرة عودة الإنسان برحلات مأهولة للفضاء تحديداً نحو القمر، إلى جانب فكرة الاستمرار بالبحث العلمي الذي تعده الوكالة القائد الحقيقي لمسار الفضاء الأميركي والعالمي، لكن مشكلة "ناسا" أنها عجزت عن تحقيق كثير من أهدافها المعلنة مثل العودة للمريخ وانهمكت بدلاً من ذلك بأبحاثها العلمية الطويلة والمكلفة للغاية. 6- أسباب ومظاهر الهجوم الإعلامي الشرس من الأسئلة المهمة للغاية في هذا الصراع سؤال حول أهم أسباب ومظاهر الهجوم الإعلامي الشرس الذي يحرض من خلاله بعض العلماء "البنتاغون" على ماسك وشركتيه "سبيس إكس" و"ستارلينك؟". ويأخذ هذا التحريض طابعاً خاصاً من خلال تنامي الحملات الإعلامية التي تسأل عن دور الفضاء الخاص الربحي المحض. ووفقاً لمواقع علمية عدة منها "ساينس دايركت"، ومنصات سفر عالمية، فإن المخاوف الأخلاقية في مجال الفضاء تصبح أكثر وضوحاً بسبب عدم قدرة جميع الناس على الوصول العادل إلى هذه المجالات الاقتصادية الجديدة. وترى صوفيا ريد، وهي واحدة من الكتاب على منصة السفر المذكورة، التي تحدد اختصاصها في وضع أفضل قائمة أمنيات السفر والسياحة في العالم، أنه مع استمرار تطور السياحة الفضائية، بات من الضروري التعامل مع المشهد الأخلاقي بحرص، إذ تتمتع هذه الصناعة وغيرها من الصناعات الفضائية السياحية بإمكانات هائلة للتقدم التكنولوجي والنمو الاقتصادي وإلهام الإنسان، إلا أنها تمثل أيضاً تحديات كبيرة تتعلق بالاستدامة البيئية والعدالة الاجتماعية والمساءلة القانونية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) 7- هل يوقف "البنتاغون" موازنة "ناسا" المقلصة الجديدة المقترحة من قبل ترمب؟ من الواضح أن الإجابة عن هذا السؤال تكون بالنفي، لكن لا يستبعد حدوث المعجزات، إذ لم تتعرض وكالة "ناسا" لخفض يصل إلى النصف في موازنتها العلمية منذ عقود، لذلك لا بد من أن نسأل: ما مستقبل الفضاء الحكومي الأميركي ممثلاً بـ"ناسا" في ظل إدارة ترمب؟ إذ تتضمن الموازنة السنوية التي اقترحها الرئيس الأميركي للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا" لعام 2026 خفضاً مضاعفاً تقريباً لموازنة قسم العلوم في الوكالة. ويذكر أن الخفض يدعو إلى وقف تمويل مبادرات رئيسة مثل مهمة إعادة عينات المريخ وإطلاق تلسكوب فضائي جديد. كما يقترح مشروع الموازنة الجديدة لـ"ناسا" عام 2026 خفضاً قدره 3.9 مليار دولار تقريباً من موازنة مديرية البعثات العلمية بالكامل، وهو أقل بكثير من 7.3 مليار دولار المخصصة للقسم في السنة المالية 2024. ووفقاً لوثيقة اطلع عليها بعض الصحف ومواقع العلوم المتخصصة، يدعو طلب الموازنة إلى خفض تمويل بعثات علوم الأرض التابعة للوكالة بنسبة تزيد على 50 في المئة، وخفض تمويل قسم الفيزياء الفلكية بنسبة تقارب 70 في المئة مقارنة بالتمويل المعتمد لهذا العام، كما ستواجه أقسام علمية أخرى خفضاً كبيراً. وأكد متحدث باسم "ناسا" أن الوكالة تلقت طلب الموازنة الأولي للسنة المالية 2026، وبدأت في مراجعته، لكنه لم يؤكد أرقاماً محددة. 8- ما علاقة وكالة الفضاء الأوروبية تحديداً وباقي الوكالات العالمية بما يدور في عالم الفضاء الأميركي؟ يعرض خفض موازنة "ناسا" شراكات أوروبية رئيسة للخطر. ورداً على هذا الخفض أكد المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية ESA، جوزيف أشباخر أن الوكالة تقيم تأثير موازنة "ناسا" المقترحة للسنة المالية المقبلة، والتي صدرت في الثاني من مايو (أيار)، إذ لا تزال لديها تساؤلات حول "التداعيات الكاملة" للتغييرات ومنها برنامج "أرتيمس" للقمر، وهو تعاون دولي، تعد فيه أوروبا شريكة تقنية وعلمية. كما تأتي هذه القرارات عقب بيان صحافي أصدرته "ناسا" في الـ29 من أبريل (نيسان)، والذي تفاخر "ماسك" فيه بأن "ناسا تحقق إنجازات جديدة في أول 100 يوم من إدارة ترمب". واحتفل البيان بسلسلة من الانتصارات، بما في ذلك التقدم المحرز في إيصال البشر إلى القمر والمريخ، علماً أن الموازنة المقترحة ستخفض موازنة "ناسا" الحالية البالغة 24.8 مليار دولار بنسبة 24 في المئة، مما قد يهدد مشاريع علمية كبرى وعمل آلاف الباحثين حول العالم. 9- متى تكون نهاية هذا الصراع ومن سيكون الرابح فيه؟ إذا تمكنت القوى المساندة لـ"ناسا" من إقناع الكونغرس الأميركي بإيقاف خفض موازنتها فإن كفة الصراع سترجح كثيراً لمصلحة رؤية الوكالة الحكومية. أما إذا حدث العكس، وهو المتوقع أكثر، فإن ذلك سيكون بالفعل نهاية "ناسا" القديمة وصعود قطاع الفضاء والطيران السياحي التجاري الأميركي إلى سدة عرش الفضاء الأميركي والعالمي. 10- ما تأثير هذا الصراع على مستقبل البحث العلمي؟ يؤثر هذا الصراع بشكل عميق في مستقبل البحث العلمي، إذ إن تغليب الفضاء التجاري على الحكومي قد يعني توجيه الأولويات نحو المشاريع الربحية بدلاً من الأبحاث طويلة الأمد التي لا تؤتي ثمارها مباشرة. وقد يحوّل الفضاء إلى حلبة استثمارية تفتقر إلى الشمولية والمساواة في الوصول إليه، ما يعمق الفجوة بين الدول والمؤسسات القادرة اقتصادياً وتلك التي لا تملك الإمكانات. وهذا يثير مخاوف أخلاقية كبيرة بشأن استدامة استكشاف الفضاء وعدالة الاستفادة من موارده، ويطرح تساؤلات حول من يملك حق تقرير مستقبل البشرية في الفضاء.


Independent عربية
منذ 4 أيام
- Independent عربية
الاستخبارات الأميركية تحدد موقع قاعدتين لفضائيين على الأرض
ربما علينا أن نتهيأ لرفع شعارات الترحيب بالكائنات الفضائية، فاليوم تظهر حجة جديدة تنضم إلى سابقاتها، لتقول لنا إن ما نشاهده في روايات الخيال العلمي وأفلامه، لا يحيد قيد أنملة عن الحقيقة. أصبحت بين أيدينا اليوم ملفات "كشفت عنها السرية" تطرح مزاعم لا عن وجود الكائنات الفضائية فحسب، بل أنها تعيش بيننا، إذ كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) عن مواقع 3 قواعد لكائنات فضائية، اثنان منها على الأرض! "ستار غيت" والرؤية من بعد يباشر تقرير نشر على موقع ladbible بداية الشهر الجاري مايو (أيار)، الحديث عن الجهود الحثيثة التي بذلها عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية خلال ذروة الحرب الباردة في التحقيق في أساليب التفوق على الاتحاد السوفياتي، لاستكشاف بعض السبل غير التقليدية تضمنت البحث في التحكم بالعقل وتزويد القطط بأجهزة تنصت. وفي هذا الصدد طرحت مشاريع عدة من بينها، مشروع (ستارغيت (Stargate أو "بوابة النجوم"، وهو برنامج بحثي سري للغاية رعته الحكومة الأميركية، وكان يهدف إلى تحديد التطبيقات العسكرية المحتملة للظواهر النفسية. استمر البرنامج من عام 1975 إلى 1995، وأُغلق رسمياً عام 1995 بعد اعتباره غير موثوق وغير فعال عملياً في جمع المعلومات الاستخباراتية. تصف الوثيقة التي جرى الكشف عنها قواعد فضائية مزعومة تقع في ألاسكا وأميركا الجنوبية أو أفريقيا وعلى تيتان (وسائل التواصل) ويقوم هذا المشروع بصورة أساس على الرؤية أو المشاهدة من بعد، إذ أجرت وكالة الاستخبارات المركزية، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، تجارب على أفراد زعموا قدرتهم على إدراك معلومات عن أجسام بعيدة أو أحداث أو أشخاص، وجندتهم لأغراض عسكرية واستخباراتية خلال الحرب الباردة. وحظيت فكرة المشاهدة من بعد باهتمام متجدد في تسعينيات القرن الماضي بعد رفع السرية عن وثائق تتعلق بمشروع "ستارغيت"، وتوصف المشاهدة من بعد (RV) بأنها ممارسة البحث عن انطباعات حول جسم بعيد أو غير مرئي، إذ يُتوقع من المشاهد تقديم معلومات حول جسم أو حدث أو شخص أو مكان مخفي عن الرؤية المادية ومنفصل من بعد، وفي حين يُزعم أنها استشعار بالعقل، إلا أنه لا يوجد دليل علمي على وجودها فعلياً، ويعتبر موضوعها هذا علماً زائفاً. جلسة مشاهدة وتصف الوثيقة التي جرى الكشف عنها قواعد فضائية مزعومة تقع في ألاسكا وأميركا الجنوبية أو أفريقيا وعلى تيتان (أكبر أقمار زحل). وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يفصّل أحد هذه التقارير جلسة (كانت جزءاً من برنامج "ستارغيت") أُعطيت فيها لمشاهد من بعد أهداف مجهولة، وطلب منه وصف ما لاحظه، وخلال الجلسة رسم المشاركون ما "رأوه" ودوّنوا ملاحظات موجزة حول تصوراتهم. كتب الشخص الخاضع للاختبار: "لقد صادفنا حتى الآن ثلاثة أنواع من الكيانات المرتبطة بقواعد في مواقع مختلفة داخل النظام الشمسي". كما أفاد المشاهد من بعد برؤية "كيانات" في هذه المواقع، وقيل إن إحداها "لها رأس كبير جداً مستدير الشكل" و"مظهر غير بشري على الإطلاق"، بينما وُصف آخر بأنه "شاحب جداً" وذا "أنف حاد"، لكن يبدو أن قاعدة تيتان كانت تضم علماء بشريين، من بينهم "أنثى جذابة". 3 قواعد لفضائيين تتضمن الوثيقة المكونة من 12 صفحة، رسومات عدة يُعتقد أنها تُصوّر مواقع القواعد تلك، فسر رسم يشبه جبلاً صخرياً على أنه جبل هايز في ألاسكا، ولطالما كان جبل هايز موضوعاً دسماً لمشاهدات الأجسام الطائرة ونظريات وجود قاعدة فضائية خفية تحت الأرض، إذ أفاد العديد من الشهود برؤية أطباق طائرة وأضواء غريبة وظواهر أخرى غامضة في المنطقة. وادعى المشاهد أنه رأى نوعين من الكيانات المرتبطة بهذا الموقع، ووصف رؤية كائنين يقفان خارج إحدى القواعد ينجزان مهمة روتينية، كذلك لوحظ وجود كيانين آخرين داخل القاعدة، أحدهما كان جالساً أمام لوحة تحكم دائرية مع جسم دائري يشبه الشاشة، بدا وكأنه بشري لكن يفتقر إلى ملامح واضحة، والثاني يؤدي مهمة أخرى في الخلفية، وأن الكائن بدا وكأنه يُقر بوجودهم ويدعوهم لمراقبة عمله. أما الموقع الثاني "قاعدة تيتان"، وصف بأنه يبدو وكأنه مأهول بأفراد لا يختلفون في مظهرهم عن سكان الأرض الأصليين، ولوحظ اثنان من الفنيين الذكور يجلسان أمام لوحة التحكم، وخلفهم شخصية أنثوية وصفت بأنها ذات شعر بني وترتدي معطفاً مخبرياً أخضر باهتاً، يبدو وكأنها تقوم بدور إشرافي. أفاد مشاهد من بعد برؤية "كيانات لها رأس كبير جداً مستدير الشكل" (بيكساباي) ووُصف الموقع الأخير بأنه يقع جنوب خط الاستواء، مع أن المشاهد من بعد لم يستطع تحديد ما إذا كان في أميركا الجنوبية أم أفريقيا، إلا أن المشهد كان يشبه أوروبا، بحسب ما ورد. وعند تلك القاعدة، أفاد المشاهد برؤية كيانين، قائلاً "الأول كان له رأس كبير مستدير الشكل على رقبة نحيلة... له مظهر غير بشري... أشبه بالروبوت... لم أتمكن من التواصل مع هذا الكائن"، بينما بدا الكائن الثاني أكثر شبه بالإنسان، مع أنه بلا شعر ويفتقر إلى الملامح المميزة للوجه. وكتب المشاهد من بعد: "بدا الكيان ودوداً بما يكفي، ويبدو أنه كان على دراية بوجودي". تابوت العهد والحقيقة تقول اليوم إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية شغلت العديد من برامج السرية للمراقبة من بُعد أثناء الحرب الباردة، وذلك باستخدام أفراد لديهم قدرات نفسية "مزعومة" للمساعدة في مجموعة من العمليات الاستخباراتية، من تعقب الرهائن المختطفين لدى الجماعات الإرهابية إلى تحديد مكان المجرمين الهاربين داخل الولايات المتحدة. حتى أن أحد هذه البرامج، المعروف باسم "صن ستريك" Sun Streak، كلف أحدهم بمهمة تحديد موقع "تابوت العهد"، الذي زعموا أنه مخبأ في مكان ما بالشرق الأوسط. ويشير محتوى ملفات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى أنهم اكتشفوا موقع "تابوت العهد" الذي يحتوي على الوصايا العشر عام 1988 خلال جلسة "استبصار" psychic session، إذ كلف المشاهد من بعد (رقم 32) بتصور هدف مجهول بناء على إحداثيات قدمها مشغلو البرنامج. وبحسب التقرير، وصف المشاهد "صندوقاً" من الخشب والذهب والفضة تعلوه ملائكة بستة أجنحة على شكل تابوت تقريباً، ومخبأ في مكان مظلم ورطب تحت الأرض تحرسه "كيانات" entities غامضة، ويتوافق هذا الوصف مع الوصف التوراتي للتابوت، صندوق خشبي مغطى بالذهب على غطائه "شيروبيم" أو "كروبيم" (شخصيات ملائكية مجنحة)، بُني ليحمل الوصايا العشر، كما ورد في سفر الخروج. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الطاقة النفسية وبالرجوع للوثيقة التي رفعت عنها السرية عام 2000، نجد تعريفاً لـ "علم الطاقة النفسية أو الروحية" Psychoenergetics بأنه العملية التي يتفاعل من خلالها الفرد نفسياً مع الأشياء أو المواقع أو الكائنات الحية أو الأحداث، وتقسمه إلى فئتين، الأولى التأثيرات العقلية على العالم المادي، والثانية جمع المعلومات بشكل عقلي بحت. ويتضمن التحريك العقلي الذي يوصف بأنه أفعال فيزيائية تنفذها قوى عقلية (القدرة المفترضة على تحريك الأشياء بالجهد الذهني وحده)، والتخاطر، وبخاصة الرؤية من بعد، وهو عبارة عن مدركات لا يمكن تفسيرها بالوسائل الحسية المعروفة. وتعرّف المشاهدة من بعد بأنها استخدام وسائل ذهنية لاكتساب واسترجاع معلومات محجوبة عن الإدراك العادي بسبب البعد أو الحجب أو الزمن بالاستعانة بأشخاص ذوي قدرات نفسية متميزة، أبرزهم بات برايس وإينغو سوان، باحثان في معهد سري. هرم على المريخ وفي جلسة أخرى رفيعة المستوى، ورد أن المُشاهد من بعد الشهير جو ماكمونيغل، المعروف باسم "المشاهد رقم 1" في وكالة الاستخبارات المركزية، قد أُعطي إحداثيات وطُلب منه وصف ما رآه، وفي حديثه في برنامج "الكيمياء الأميركية" في مارس (آذار)، قال ماكمونيغل إنه تخيّل هرماً عملاقاً على المريخ أكبر من هرم الجيزة الأكبر في مصر، مليئاً بما أسماه غرف مونستر، "بدأت أتخيل كائنات بشرية عالقة في مكان يتدهور فيه الجو، كان من الواضح أن هؤلاء الناس يموتون لسبب ما، لكنهم بشر. كان حجمهم ضعف حجمنا بقليل". وقد تبين لاحقاً أن الإحداثيات التي أعطيت له تتوافق مع المريخ 1،000،000 قبل الميلاد، كما هو مكتوب على بطاقة بيضاء سلمت إليه أثناء الجلسة.


المدينة
منذ 5 أيام
- المدينة
عدسات خارقة للرؤية الشفافة في الظلام
تمكَّن علماء في الصين من ابتكار عدسات لاصقة شفَّافة، تسمح لمن يرتديها بالرُّؤية في الظَّلام وحتى عند إغلاق عينيه. العدسات المبتكرة لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتسمح لمن يرتديها برُؤية مجموعة من الأطوال الموجيَّة للأشعَّة تحت الحمراء، وفق «ديلي ميل» البريطانية. وذكر المصدر أنَّ هذه العدسات تعمل بشكل أفضل عندما تكون العيون مغمضة، فيما قال باحثون إنَّ العدسات قد تمنح الناس «رُؤية خارقة». وقال البروفيسور تيان شيو، المؤلِّف الرئيس من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: «يفتح بحثنا المجال أمام أجهزة قابلة للارتداء وغير جراحيَّة تمنح الناس رُؤية خارقة».