
«داعش» في غرب أفريقيا.. 12 ألف عنصر و13 مدربا لـ«توسيع» النفوذ
من 8 إلى 12 ألفا هو عدد أفراد "داعش" في غرب أفريقيا، وفقا لتقدير خبراء أمميين، أكدوا وجود مؤشرات على تدفق إرهابيين أجانب إلى المنطقة العام الماضي.
هذا التقدير ورد في تقرير قُدم إلى مجلس الأمن الدولي من فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات بشأن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وما يرتبط بهما من أفراد وكيانات، في يوليو/تموز الماضي.
وذكر التقري الذي أطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن 13 مدربا من تنظيم "داعش" وفدوا في أواخر العام 2024 إلى حوض تشاد من الشرق الأوسط، مما سهل عملية اقتناء وتركيب ونشر الطائرات المسيرة التي استُخدمت في هجمات بالمنطقة، وفقا لما أبلغته عدة دول للخبراء الأمميين.
وأوضح التقرير، الذي يُغطي الفترة الممتدة من 14 ديسمبر/كانون الأول إلى 22 يونيو/حزيران الماضيين، أن الوضع في منطقة الساحل الأفريقي لا يزال "يبعث على القلق الشديد".
ديناميات متغيرة
ولفت إلى أن ديناميات التنظيمات المتطرفة اختلفت باختلاف البلدان، كان الاتجاه العام هو توسع منطقة عمليات جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لـ"القاعدة"، وعودة نشاط تنظيم "داعش" لا سيما على الحدود بين النيجر ونيجريا.
وأضاف أن "داعش" ظل محصورًا في منطقة محدودة نسبيًا، ولكن يبدو أنه عازم على توسيع رقعة سيطرته، وخاصة داخل النيجر، موضحا أن التنظيم لجأ بشكل متزايد إلى عمليات الخطف للحصول على فديات بهدف تعزيز موارده المالية، وتعزيز قدرته على التجنيد والتسليح.
تحدي «لاكوراوا»
لاحظ الخبراء أن تنظيم "داعش" أظهر عزما على تحويل أنشطته نحو الحدود الشمالية الغربية لنيجيريا، معتمدا على جماعة "لاكوراوا"، التي أفادت التقارير بأنها بايعته.
واحتفظت "لاكوراوا" بقواعد في إقليمي دوسو وتاهوا في النيجر، وعملت من مناطق تغطيها الغابات في ولاية كيبي بنيجيريا.
وأفادت إحدى الدول الأعضاء بأن جماعة "لاكوراوا" يرأسها ناماتا كورسينغا، وهو النائب السابق لأمير تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، لكن دولة أخرى رأت أن الجماعة الناشطة في ولايتي كيبي وسوكوتو كان يقودها حبيب طجي، وأن اسم "لاكوراوا" هو مصطلح عام يشير إلى المجندين، وليس كل من يُشار إليهم بهذا الاسم هم أعضاء في الجماعة.
خبرات حديثة
وقال التقرير "تنظيم داعش يُعزز ملاذه شمال نيامي حيث يتوضع للتوغـل في النيجر، وتمدّد التنظيم في نيجيريا يُوسّع القاعدة المتاحة لأغراض التجنيد".
وفي حوض بحيرة تشاد، حقق "داعش" بعض المكاسب، في وقت أبلغت دول أعضاء بأن المينوكي وهو رئيس "مكتب الفرقان"، الذي يقع مقره في حوض بحيرة تشاد، أصبح عضوا في مجلس الشورى الرئيسي للتنظيم، وكان يدعمه عبدالغفور أبوخالد في الإشراف على عمليات المكتب.
وطرأت زيادة في عمليات التنظيم في غرب أفريقيا في ولاية بورنو في نيجيريا ومنطقة أقصى الشمال في الكاميرون. وقد تحسنت قدرته العملياتية بسبب "خبرة مكتسبة حديثا".
تطور قدرات القاعدة
أما جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة للقاعدة، فبلغت درجة جديدة من القـدرة العملياتية التي تمكنها من شن هجمات معقـدة على ثكنات جيدة التحصين باستخدام مسيرات مفخخة وأجهزة متفجرة يدوية الصنع وأعداد كبيرة من المقاتلين، وفقا للتقرير.
وأضاف "غيّرت الجماعة استراتيجيتها لتتحول إلى "التمترس السياسي"، فقد تموضعت الجماعة بشكل متزايد كجهة حاكمة ساعية إلى السيطرة على الأراضي وإقامة أشكال الحكم الأولية وكسب الدعم المحلي".
وفي مالي، كان الوضع أكثر تنوعًا في جوانبه وعلى قدر أكبر من التعقيد ولكنه في تدهور، وفقا للتقرير، الذي أشار إلى أنه في الشمال كانت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" تنشط بحرية نسبية.
كما باتت تتمتع بدرجة كبيرة من حرية الحركة في معظم أنحاء بوركينا فاسو، وغيرت استراتيجيتها، حيث لجأت إلى شن هجمات مباشرة وواسعة على المراكز الحضرية، ولم تعد تقتصر هجماتها على الثكنات للحصول على الأسلحة.
وحافظ "القاعدة" على وجود أقل في النيجر، لكنها نفذت عمليات كبيرة.
aXA6IDIzLjk0LjI0Mi42MyA=
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
مُحاكمة مغلقة لـ«داعش» في روسيا.. الناجون في مواجهة القتلة
بدأت اليوم الإثنين في موسكو محاكمة مغلقة لـ19 متهما بينهم مسلحون ينتمون لتنظيم "داعش". ويُشتبه في تورط المتهمين في الهجوم الإرهابي على قاعة "كروكوس سيتي هول" في روسيا، والذي أسفر عن مقتل 149 شخصا وإصابة أكثر من 600 آخرين، وأعلن "داعش" مسؤوليته عنه. وفي 22 مارس/آذار 2024، دخل مسلّحون قاعة الحفلات الموسيقية "كروكوس سيتي هول" بالقرب من موسكو وفتحوا الرصاص على الناس وأضرموا النار في المبنى. وأدى الهجوم الذي يعدّ الأسوأ في روسيا منذ العام 2004، إلى مقتل 149 شخصا وإصابة 609 آخرين. ويمثل 19 شخصا أمام محكمة عسكرية في موسكو اعتبارا من اليوم الإثنين، من بينهم 4 مشتبه بهم رئيسيون وهم من طاجيكستان. وقبل أن تُخلى قاعة المحكمة، قالت "فرانس برس" إن المتهمين داخل القفص الزجاجي الخاص بالمدعى عليهم، وأيديهم مكبلة خلف ظهورهم. كما حضر حوالي 30 من الناجين جلسة المحكمة. ومن المقرر أن تستمر الجلسات الثلاث الأولى أيام الإثنين والثلاثاء والخميس، حسبما أفادت المحكمة. وأعلن تنظيم "داعش" المصنف "إرهابيا" في روسيا، والذي سبق أن استهدف البلاد مرات عديدة، مسؤوليته عن الهجوم، الذي أثار الهجوم صدمة كبيرة في روسيا، في ظل الصراع المسلح المستمر مع أوكرانيا. وفي أواخر مارس الماضي، خلصت لجنة تحقيق روسية إلى أن الهجوم "تم التخطيط له وتنظيمه من قبل أجهزة استخبارات دولة معادية"، من دون ذكر أي دولة. وفي مطلع مارس، أعلنت السلطات القضائية الأمريكية اعتقال محمد شريف الله، وهو مسؤول في تنظيم "داعش" يشتبه في تورطه في الهجوم على "كروكوس سيتي هول". وأوضحت وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس أمس نقلا عن وثائق التحقيق، أن نحو نصف ضحايا الهجوم لقوا حتفهم نتيجة استنشاق الدخان وغاز أول أكسيد الكربون الناجم عن الحريق الذي اندلع في القاعة، وليس بسبب الطلقات النارية. US


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
«داعش» في غرب أفريقيا.. 12 ألف عنصر و13 مدربا لـ«توسيع» النفوذ
تم تحديثه الإثنين 2025/8/4 08:38 م بتوقيت أبوظبي من 8 إلى 12 ألفا هو عدد أفراد "داعش" في غرب أفريقيا، وفقا لتقدير خبراء أمميين، أكدوا وجود مؤشرات على تدفق إرهابيين أجانب إلى المنطقة العام الماضي. هذا التقدير ورد في تقرير قُدم إلى مجلس الأمن الدولي من فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات بشأن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وما يرتبط بهما من أفراد وكيانات، في يوليو/تموز الماضي. وذكر التقري الذي أطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن 13 مدربا من تنظيم "داعش" وفدوا في أواخر العام 2024 إلى حوض تشاد من الشرق الأوسط، مما سهل عملية اقتناء وتركيب ونشر الطائرات المسيرة التي استُخدمت في هجمات بالمنطقة، وفقا لما أبلغته عدة دول للخبراء الأمميين. وأوضح التقرير، الذي يُغطي الفترة الممتدة من 14 ديسمبر/كانون الأول إلى 22 يونيو/حزيران الماضيين، أن الوضع في منطقة الساحل الأفريقي لا يزال "يبعث على القلق الشديد". ديناميات متغيرة ولفت إلى أن ديناميات التنظيمات المتطرفة اختلفت باختلاف البلدان، كان الاتجاه العام هو توسع منطقة عمليات جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لـ"القاعدة"، وعودة نشاط تنظيم "داعش" لا سيما على الحدود بين النيجر ونيجريا. وأضاف أن "داعش" ظل محصورًا في منطقة محدودة نسبيًا، ولكن يبدو أنه عازم على توسيع رقعة سيطرته، وخاصة داخل النيجر، موضحا أن التنظيم لجأ بشكل متزايد إلى عمليات الخطف للحصول على فديات بهدف تعزيز موارده المالية، وتعزيز قدرته على التجنيد والتسليح. تحدي «لاكوراوا» لاحظ الخبراء أن تنظيم "داعش" أظهر عزما على تحويل أنشطته نحو الحدود الشمالية الغربية لنيجيريا، معتمدا على جماعة "لاكوراوا"، التي أفادت التقارير بأنها بايعته. واحتفظت "لاكوراوا" بقواعد في إقليمي دوسو وتاهوا في النيجر، وعملت من مناطق تغطيها الغابات في ولاية كيبي بنيجيريا. وأفادت إحدى الدول الأعضاء بأن جماعة "لاكوراوا" يرأسها ناماتا كورسينغا، وهو النائب السابق لأمير تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، لكن دولة أخرى رأت أن الجماعة الناشطة في ولايتي كيبي وسوكوتو كان يقودها حبيب طجي، وأن اسم "لاكوراوا" هو مصطلح عام يشير إلى المجندين، وليس كل من يُشار إليهم بهذا الاسم هم أعضاء في الجماعة. خبرات حديثة وقال التقرير "تنظيم داعش يُعزز ملاذه شمال نيامي حيث يتوضع للتوغـل في النيجر، وتمدّد التنظيم في نيجيريا يُوسّع القاعدة المتاحة لأغراض التجنيد". وفي حوض بحيرة تشاد، حقق "داعش" بعض المكاسب، في وقت أبلغت دول أعضاء بأن المينوكي وهو رئيس "مكتب الفرقان"، الذي يقع مقره في حوض بحيرة تشاد، أصبح عضوا في مجلس الشورى الرئيسي للتنظيم، وكان يدعمه عبدالغفور أبوخالد في الإشراف على عمليات المكتب. وطرأت زيادة في عمليات التنظيم في غرب أفريقيا في ولاية بورنو في نيجيريا ومنطقة أقصى الشمال في الكاميرون. وقد تحسنت قدرته العملياتية بسبب "خبرة مكتسبة حديثا". تطور قدرات القاعدة أما جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة للقاعدة، فبلغت درجة جديدة من القـدرة العملياتية التي تمكنها من شن هجمات معقـدة على ثكنات جيدة التحصين باستخدام مسيرات مفخخة وأجهزة متفجرة يدوية الصنع وأعداد كبيرة من المقاتلين، وفقا للتقرير. وأضاف "غيّرت الجماعة استراتيجيتها لتتحول إلى "التمترس السياسي"، فقد تموضعت الجماعة بشكل متزايد كجهة حاكمة ساعية إلى السيطرة على الأراضي وإقامة أشكال الحكم الأولية وكسب الدعم المحلي". وفي مالي، كان الوضع أكثر تنوعًا في جوانبه وعلى قدر أكبر من التعقيد ولكنه في تدهور، وفقا للتقرير، الذي أشار إلى أنه في الشمال كانت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" تنشط بحرية نسبية. كما باتت تتمتع بدرجة كبيرة من حرية الحركة في معظم أنحاء بوركينا فاسو، وغيرت استراتيجيتها، حيث لجأت إلى شن هجمات مباشرة وواسعة على المراكز الحضرية، ولم تعد تقتصر هجماتها على الثكنات للحصول على الأسلحة. وحافظ "القاعدة" على وجود أقل في النيجر، لكنها نفذت عمليات كبيرة. aXA6IDIzLjk0LjI0Mi42MyA= جزيرة ام اند امز US


سبوتنيك بالعربية
منذ 9 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مكان لـ"حماس" في مستقبل غزة ولن نقبل بشروطها
وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مكان لـ"حماس" في مستقبل غزة ولن نقبل بشروطها وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مكان لـ"حماس" في مستقبل غزة ولن نقبل بشروطها سبوتنيك عربي صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الاثنين، أن "إسرائيل ترفض أي تسوية تفرضها "حماس"، مشددًا على ضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين من قطاع غزة، "دون... 04.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-04T12:47+0000 2025-08-04T12:47+0000 2025-08-04T12:51+0000 إسرائيل حركة حماس العالم أخبار العالم الآن أخبار فلسطين اليوم وقال ساعر، في مؤتمر صحفي، إن "حماس" تحاول فرض شروط تضمن بقاءها في الحكم داخل غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل رفضا قاطعا".وتابع أن بلاده "تسعى لإنهاء الحرب وإطلاق سراح المحتجزين"، مفضلًا الحلول الدبلوماسية، ولفت في هذا السياق إلى "جهود أمريكية لصياغة رؤية لمرحلة ما بعد الحرب، وتنسيق مستمر بين تل أبيب وواشنطن".وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي أن "أمريكا تنوي التدخل بقوة للتخفيف من الكارثة الإنسانية في غزة، مع استمرار التشاور بين الطرفين بشأن هذا الملف".كما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه سيتوجه إلى مدينة نيويورك الأمريكية، الليلة للمشاركة غدا الثلاثاء، في جلسة نقاش خاصة في مجلس الأمن الدولي، بادر هو بعقدها حول قضية المحتجزين الإسرائيليين، وشكر أمريكا وبنما على مساعدتهما في عقد الاجتماع.وتشهد غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا هي الأعنف في تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بعد أن شنّت إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق ردا على هجوم مفاجئ نفذته حركة "حماس" الفلسطينية على جنوب إسرائيل.وخلفت الحرب دمارا هائلا في القطاع المحاصر، وأدت إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا، معظمهم من المدنيين، وسط انهيار شبه كامل في البنية التحتية الصحية والإنسانية.وفي ظل الحصار المفروض وانسداد الطرق البرية، أصبح إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة "مهمة شاقة"، خصوصا في المناطق الشمالية والوسطى من القطاع.وتكثفت الجهود الدولية والعربية، بما في ذلك الإسقاط الجوي للمساعدات، في محاولة للتخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة وأزمة إنسانية غير مسبوقة. إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إسرائيل, حركة حماس, العالم, أخبار العالم الآن, أخبار فلسطين اليوم