
هل أنت مستعد لرؤية الهلال الشمسي؟.. 4 دول عربية تشاهد الكسوف غدا
خبرني - يشهد العالم غدا ظاهرة فلكية استثنائية، حيث سيحدث كسوف جزئي تتحول فيه الشمس إلى ما يشبه الهلال، لذلك باتت تعرف بـ"الهلال الشمسي".
وخلال الكسوف الجزئي، يتحرك القمر بين الأرض والشمس، ليغطي جزءا من قرص الشمس، ولا يحجبها بالكامل، بل يظهر جزء صغير منها على شكل هلال مشع، يُطلق عليه "الهلال الشمسي" بسبب مظهره المشابه لهلال القمر، حيث يبدو كقوس من الضوء عند تغطية القمر لجزء من الشمس.
وسيحدث الكسوف غطا في وقت مبكر من الصباح، حيث يبدأ في الساعة 8:50، وينتهي في الساعة 12:43 بالتوقيت العالمي، ومع ذلك، تختلف هذه الأوقات بناء على موقع المشاهد.
وترى هذه الظاهرة في أجزاء واسعة من أمريكا الشمالية، أوروبا، وروسيا، وصولا إلى أقصى الجنوب.
ووفق موقع "سبيس دوت كوم"، فإن أربعة دول عربية فقط، هي المرشحة لرؤية هذه الظاهرة، وهي المغرب وتونس وموريتانيا والجزائر، حيث ستختلف ظروف الرؤية من دولة لأخرى.
وسيكون أفضل مشهد للكسوف في المغرب كلما سافرنا شمال البلاد، وستقتصر رؤيته في الجزائر وتونس على النصف الشمالي الغربي منهما، أما في موريتانيا فسوف يرى في كامل البلاد تقريبا لكن بنسب متفاوتة، لكنه سيرى بشكل أفضل في الشمال الغربي.
ومن المهم جدا أن يتخذ المراقبون احتياطات الأمان أثناء مشاهدة الكسوف، لأن النظر مباشرة إلى الشمس بدون حماية يمكن أن يتسبب في أضرار بالغة للعين، ويجب استخدام نظارات مخصصة للكسوف أو فلاتر شمسية معتمدة للرؤية الآمنة.
ووقوع هذا الكسوف غدا الجمعة، مؤشر على استحالة رؤية هلال شهر شوال، كما أوضح د. أشرف شاكر رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في تصريحات سابقة لـ "العين الإخبارية" .
وقال شاكر إن "الكسوف الجزئي للشمس هو علامة واضحة على أن القمر لم يبتعد بعد عن الشمس بما يكفي ليظهر كهلال في السماء، وبهذا، فإن الهلال لن يكون مرئيا يوم السبت في المناطق التي تشهد الكسوف أو غيرها من المناطق، نظرا لعدم اكتمال المسافة الزاوية بين القمر والشمس".
والمسافة الزاوية بين القمر والشمس هي المسافة التي تقاس على طول قوس السماء بين مركزي القمر والشمس، كما تُرى من الأرض، وتقاس هذه المسافة بالدرجات الزاوية، وتحدد مدى بعد القمر عن الشمس في السماء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 13 ساعات
- صراحة نيوز
هلال عملاق يغازل الأرض… ظاهرة فلكية نادرة تقترب
صراحة نيوز ـ تشهد سماء المملكة بعد غدٍ الاثنين ظاهرة فلكية نادرة تُعرف بـ'الحضيض القمري'، حيث يقترب القمر إلى أقرب نقطة له من الأرض في مداره، رغم ظهوره بهيئة هلال ضعيف. ويؤدي هذا الاقتراب إلى تعزيز واضح في تأثير القمر على حركة المد والجزر، في مشهد لا يتكرر كل شهر. وبحسب الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن القمر سيكون على بُعد نحو 359 ألف كيلومتر فقط من الأرض، ما يجعله ضمن تصنيف 'القمر العملاق' أو ما يُعرف فلكيًا بـ'السوبر مون'، رغم عدم اكتماله كقرص. وأوضح تادرس أن المد والجزر يتأثران بقوة جاذبية القمر، وأن وجوده في الحضيض يجعل هذا التأثير أشد من المعتاد، رغم أن الهلال ليس هو الطور الأكثر ارتباطًا بالمد العالي عادة. وأضاف أن هذه الظاهرة تؤكد الطبيعة الكروية للأرض، إذ لا يمكن تفسير سلوك المد والجزر بانتظامه وتزامنه على جهتين متقابلتين من الكرة الأرضية، إلا من خلال الشكل الكروي للكوكب. ويُنتظر أن تبدأ آثار الظاهرة في الظهور على السواحل والمياه المفتوحة بالتزامن مع لحظة وصول القمر إلى أقرب نقطة له، حيث تكون حركة المد أكثر ارتفاعًا من الأيام العادية، حتى وإن غابت المشاهد البصرية اللافتة في السماء بسبب ضعف ضوء الهلال.


خبرني
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- خبرني
هل أنت مستعد لرؤية الهلال الشمسي؟.. 4 دول عربية تشاهد الكسوف غدا
خبرني - يشهد العالم غدا ظاهرة فلكية استثنائية، حيث سيحدث كسوف جزئي تتحول فيه الشمس إلى ما يشبه الهلال، لذلك باتت تعرف بـ"الهلال الشمسي". وخلال الكسوف الجزئي، يتحرك القمر بين الأرض والشمس، ليغطي جزءا من قرص الشمس، ولا يحجبها بالكامل، بل يظهر جزء صغير منها على شكل هلال مشع، يُطلق عليه "الهلال الشمسي" بسبب مظهره المشابه لهلال القمر، حيث يبدو كقوس من الضوء عند تغطية القمر لجزء من الشمس. وسيحدث الكسوف غطا في وقت مبكر من الصباح، حيث يبدأ في الساعة 8:50، وينتهي في الساعة 12:43 بالتوقيت العالمي، ومع ذلك، تختلف هذه الأوقات بناء على موقع المشاهد. وترى هذه الظاهرة في أجزاء واسعة من أمريكا الشمالية، أوروبا، وروسيا، وصولا إلى أقصى الجنوب. ووفق موقع "سبيس دوت كوم"، فإن أربعة دول عربية فقط، هي المرشحة لرؤية هذه الظاهرة، وهي المغرب وتونس وموريتانيا والجزائر، حيث ستختلف ظروف الرؤية من دولة لأخرى. وسيكون أفضل مشهد للكسوف في المغرب كلما سافرنا شمال البلاد، وستقتصر رؤيته في الجزائر وتونس على النصف الشمالي الغربي منهما، أما في موريتانيا فسوف يرى في كامل البلاد تقريبا لكن بنسب متفاوتة، لكنه سيرى بشكل أفضل في الشمال الغربي. ومن المهم جدا أن يتخذ المراقبون احتياطات الأمان أثناء مشاهدة الكسوف، لأن النظر مباشرة إلى الشمس بدون حماية يمكن أن يتسبب في أضرار بالغة للعين، ويجب استخدام نظارات مخصصة للكسوف أو فلاتر شمسية معتمدة للرؤية الآمنة. ووقوع هذا الكسوف غدا الجمعة، مؤشر على استحالة رؤية هلال شهر شوال، كما أوضح د. أشرف شاكر رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في تصريحات سابقة لـ "العين الإخبارية" . وقال شاكر إن "الكسوف الجزئي للشمس هو علامة واضحة على أن القمر لم يبتعد بعد عن الشمس بما يكفي ليظهر كهلال في السماء، وبهذا، فإن الهلال لن يكون مرئيا يوم السبت في المناطق التي تشهد الكسوف أو غيرها من المناطق، نظرا لعدم اكتمال المسافة الزاوية بين القمر والشمس". والمسافة الزاوية بين القمر والشمس هي المسافة التي تقاس على طول قوس السماء بين مركزي القمر والشمس، كما تُرى من الأرض، وتقاس هذه المسافة بالدرجات الزاوية، وتحدد مدى بعد القمر عن الشمس في السماء.

أخبارنا
٢٤-١٠-٢٠٢٤
- أخبارنا
حقيقة انقطاع الإنترنت والاتصالات بسبب عواصف شمسية.. وتأثيرها على المنطقة العربية
أخبارنا : مع توقعات وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" بوقوع عواصف شمسية قوية قد تضرب الكرة الأرضية، وتتسبب بقطع في الإنترنت لمدة طويلة قد تمتد لأسابيع، انتشرت حالة من الجدل عالميا حول مدى تأثيرات هذه العواصف الشمسية على كوكب الأرض والاتصالات وشبكات الإنترنت وغيرها من الأمور الهامة والمؤثرة على حياة الناس بشكل عام. ذروة النشاط الشمسي من جانبه قال الدكتور ياسر عبدالفتاح، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، إن كل 11 عامًا تتحول الشمس إلى كرة تطلق مجموعة من دفعات ضخمة من الطاقة نحو الأرض، كما يتزامن الوقت الحالي مع الاقتراب من ذروة النشاط الشمسي التي ستكون بحسب الحسابات الفلكية في شهر يوليو من العام القادم. وأضاف الدكتور عبدالفتاح بأن الكرة الأرضية شهدت انفجارات شمسية بأعداد كبيرة في الفترة من 30 أبريل الماضي، وحتى منتصف شهر مايو، إلا أن ما شهده الشهر الحالي وبالتحديد يوم 3 من أكتوبر كان بمثابة انفجار ألسنة لهب من الشمس وصلت للحد الأقصى على مؤشر القراءة لهذه الدورة الشمسية "9X"، وهو ما جذب الأنظار لهذه الظاهرة الشمسية وسبب الاهتمام العالمي بأنباء العواصف الشمسية المنتظرة. الأقمار الصناعية..والاتصالات أما عن تأثيرات هذه العواصف الشمسية المتوقعة، قال الخبير الفلكي إنه من الوارد جدا إصابة الأقمار الصناعية بالفقد أو الإعطاب أو الإهلاك، أو أن يخرج بعضها من الخدمة بسبب تأثيرات هذه الظاهرة. كما من المتوقع أن تؤثر أيضا على الاتصالات وموجات الراديو المستخدمة في الطيران والملاحة البحرية، حيث قد يحدث إعتام تام أو شبه تام لموجات الراديو لساعات قد تصل إلى يوم كامل. كما أكد الخبير الفلكي أن العواصف الشمسية المنتظرة قد تؤثر على نظام تحديد المواقع (GPS) سواء كان العادي المستخدم في السيارات والهواتف من قبل المواطنين العاديين، أو حتى المستخدم بشكل احترافي في الطيران أو وسائل المواصلات المختلفة، حيث قد يظهر هذا التأثير كنوع من أنواع الانحراف أو الإزاحة التي تؤدي إلى عدم دقة تحديد المواقع. أبراج الكهرباء.. وأنابيب الغاز ليس هذا فحسب، بل أيضا قد تؤدي تأثيرات العواصف الشمسية القوية إلى حرق أو إعطاب أبراج الضغط العالي للكهرباء، وهذا إن حدث يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق و أحياء معينة، كما من الممكن أن تطال التأثيرات أنابيب نقل الغاز والبترول تحت الأرض، حيث قد تتأثر بالتآكل نتيجة هذه الظاهرة. أما الكابلات الضوئية السريعة لنقل الإنترنت، فقال الدكتور عبدالفتاح إنه من الصعب أن تتأثر بهذه الظاهرة الشمسية بشكل مباشر. تأثر شعوب المنطقة العربية بالظاهرة وأكد الخبير الفلكي أن المواطن العادي في العالم عموما، وفي المنطقة العربية خصوصا، لن يشعر بتأثيرات هذه الظاهرة عليه كما هو متوقع، مؤكدا أن وجود المنطقة العربية في المنطقة المدارية يعني عدم تأثر شعوب هذه المنطقة بأي تأثيرات مباشرة للعواصف الشمسية، بينما يكون التأثير مباشرا في منطقة القطبين الشمالي والجنوبي والدول الواقعة بالمنطقة الشمالية القريبة من القطب.