
تقنية جديدة لشد الوجه: ترند يقودها "تيك تيوك" فهل تنجح؟ (فيديو)
لقد أقنعت صيحة التجميل الجديدة لشد الوجه التي يقودها تطبيق تيك توك الكثيرات بمعجزاتها في التخلّص من علامات التقدم في العمر. وفي حين ترتكز هذه التقنية على تطبيق الشرائط اللاصقة على تجاعيد الوجه، يتسأل البعض ما إذا كانت هذه الطريقة تحمل أي ميزة تجميلية، أم أنّها مجرد موضة مبالغ فيها.
للإجابة عن هذه التساؤلات، نشاركك رأي خبراء يتحدّثون في هذا المجال ويلقون الضوء على هذه التقنية، فوائدها ومخاطرها المحتملة.
تنطوي هذه الحيلة على وضع شرائط لاصقة على المناطق المعرضة للتجاعيد في الوجه لتنعيم البشرة موقتاً. تقول مايا شاهسافاري، المديرة الطبية في "أورونيكس دبي": "يوفر الشريط اللاصق للوجه حلاً قصير المدى من دون معالجة الأسباب الجذرية للتجاعيد".
في الواقع، تعمل هذه الشرائط لشد الوجه على خلق تأثير فوري وموقّت للتخلّص من التجاعيد الظاهرة. و في هذا الإطار، تشير شاهسافاري إلى أن الشرائط اللاصقة "لا تعالج الأسباب البيولوجية الكامنة وراء الشيخوخة، مثل تكسّر الكولاجين أو تقلص العضلات".
الشريط اللاصق للوجه مقابل البوتوكس
يُعد البوتوكس علاجاً تجميلياً معتمداً لشد الوجه. إذ يعمل عن طريق شل عضلات الوجه المسؤولة عن تكوين التجاعيد بشكل موقّت. يستهدف البوتوكس على وجه التحديد، التجاعيد الديناميكية الناجمة عن حركة العضلات، ما يجعله أكثر فعالية في تقليل الخطوط على المدى الطويل مقارنةً بالشريط اللاصق للوجه.
تسلط الدكتورة حسية محمود، مؤسسة "دكتور دوز" الضوء على الفرق الرئيسي بين الشرائط اللاصقة لشد الوجه والبوتوكس: "توفر تقنية الشريط اللاصق شداً تجميلياً موقتاً عن طريق شد الجلد المنظور فقط، بينما يعمل البوتوكس على مستوى أعمق لمعالجة أسباب التجاعيد".
على الرغم من أن الشريط اللاصق للوجه قد لا يكون بديلاً عن العلاجات المثبتة سريرياً مثل البوتوكس لشد الوجه، إلا أنه يوفر بعض الفوائد. في هذا السياق، تقول الدكتورة محمود: "إن الشريط اللاصق للوجه يوفر نتائج فورية، ما يجعله مثالياً للمناسبات الخاصة أو جلسات التصوير". بالإضافة إلى ذلك، فإن الشريط اللاصق للوجه هو علاج غير جراحي، الأمر الذي يجعله خياراً متاحاً للواتي يترددن في الخضوع لعلاجات أكثر خطورة. وعلاوةً على ذلك، تُضيف الدكتورة محمود: 'يُعد العلاج لشد الوجه بالشريط اللاصق بديلاً بأسعار معقولة للغاية بالمقارنة مع العلاجات الاحترافية الأخرى لشد الوجه أو الحقن".
في حين أنه يمكن لشرائط الوجه اللاصقة أن تقدم تحسينات موقتة للوجه، إلا أنها تنطوي على مخاطر. يمكن أن يتسبب الإفراط في استخدامها في تهيج الجلد أو ظهور كدمات، وبخاصةٍ عند تطبيقها على المناطق الحساسة مثل الجفون أو الفم. وتحذّر الدكتورة شاهسافاري من أن 'هذه التقنية لشد الوجه المتكرر يمكن أن يُضعف السلامة الهيكلية للجلد".
يقال إنّ الاستخدام المفرط للشريط اللاصق للوجه يؤدي إلى تفاقم التجاعيد مع مرور الوقت. وقد تكون النساء المصابات بأمراض جلدية معينة، مثل الأكزيما أو الطفح الجلدي أكثر عرضة للتهيج.
وتنصح الدكتورة محمود بأنه 'يجب استخدام لاصق الوجه باعتدال وبحذر، خصوصاً لمن لديهنّ بشرة حساسة". من الضروري اتباع تقنيات التطبيق والإزالة المناسبة لتقليل خطر حدوث ردود فعل سلبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 15 ساعات
- IM Lebanon
هل دخل لبنان عصر الإدمان الرقمي؟
كتب شربل صفير في 'نداء الوطن:' في وطن يُصنَّف من بين أعلى الدول من حيث نسب الاكتئاب والانهيار النفسي في المنطقة، تتكشّف كارثة جديدة، غير مرئية، لا تحتاج إلى مروّجين أو زواريب مظلمة، بل إلى هاتف ذكي وسماعات أذن فقط: «المخدرات الرقمية».ظاهرة رقمية – نفسية تتسلّل بهدوء إلى أذهان الشباب اللبناني، خصوصاً طلاب المدارس والجامعات، بعيداً من أعين الأهل، ومن دون أي تدخل رسمي أو تربوي أو إعلامي جاد. ما هي المخدرات الرقمية؟ خدعة «التركيز» أم بوابة اللاعودة؟ تُعرف علمياً باسم الذبذبات الثنائية (Binaural Beats)، وهي مقاطع صوتية تُبث بترددين مختلفين لكل أذن، ما يُحدث تفاعلًا في الدماغ يُنتج موجة ثالثة قد تُغيّر الحالة العصبية والنفسية للمستمع. هذه المقاطع تُسوَّق على الإنترنت – وخصوصاً عبر منصات مثل يوتيوب وتيك توك – بأنها بدائل رقمية لمخدرات كالكوكايين، LSD، الحشيش، والإكستازي. «رحلة ذهنية آمنة» هكذا تُقدَّم، لكن الواقع مختلف تماماً. في بعض الدول الأوروبية والخليجية، أُثيرت هذه الظاهرة في أروقة وزارات الصحة والتعليم، فيما لا يزال لبنان غائباً تماماً، وكأن شيئاً لا يحدث. الانتشار في المدارس كشف تحقيق ميداني عن تنامي استخدام هذه الملفات بين طلاب المدارس والثانويات، تحديداً في بيروت وضواحيها، البقاع، والجنوب. لا يتحدث عنها التلامذة علناً، لكنها متداولة بكثافة في مجموعات واتساب وتيليغرام على أنها «تجربة ممنوعة تستحق المحاولة»، وفي هذا السياق، يقول أحد الأساتذة (فضّل عدم الكشف عن هويته) لـ «نداء الوطن»: «فوجئت بطالبَين في الحمام المدرسي يضعان سماعات ويستمعان إلى أصوات غريبة… تبيّن لاحقاً أنها ملفات مخدرات رقمية تُستخدم لتغيير الحالة الذهنية. لم أكن أعلم أصلاً بوجودها».الأخطر أن هذه الملفات تُقدَّم للمراهقين بمصطلحات خادعة مثل: «موسيقى تركيز» أو «علاج توتّر»، في حين أن بعض حسابات تيك توك العربية تسوّقها بعبارات صارخة: «اضغط تشغيل… وسافر لعالم آخر»،»الانتشاء بضغطة زر… بلا مخاطر». ماذا يقول العلم؟ دراسة حديثة أُجريت في جامعة كيرتن الأسترالية عام 2023، شملت أكثر من 3000 شاب بين 15 و25 عاماً، أظهرت أن 12 % منهم استخدموا المخدرات الرقمية لتغيير حالتهم الذهنية، وليس للترفيه فقط. نتائج الدراسة كشفت عن أعراض مقلقة: الإحساس بالانفصال عن الواقع،نوبات دوخة، ارتعاش في الأطراف، شعور بالانتشاء أو ما يُعرف بـ'الهاي الرقمي'. في لبنان، لا توجد حتى اللحظة أي دراسة محلية أو مسح ميداني، لا من وزارة الصحة، ولا من أي جهة أكاديمية أو تربوية. إنها منطقة رمادية يسير فيها الجيل الجديد بلا بوصلة، ولا تحذير، ولا وقاية.الإدمان السلوكي: الخطر الخفيّ الذي لا يُرصد بعكس المخدرات التقليدية، لا تترك هذه الملفات أثراً جسدياً مباشراً. لا روائح، لا احمرار في العينين، ولا آثار يمكن للأهل أو المعلمين ملاحظتها بسهولة لكن الأعراض النفسية تتراكم اضطرابات نوم حادّة، قلق مزمن، نوبات اكتئاب،تشتّت تركيز دراسي وسلوكي، نوبات «ديجافو» وانفصال عن الواقع . والمقلق أكثر، أن بعض الحالات التي راجعت عيادات نفسية في بيروت، وُجِدت تعاني أعراضاً تُشبه الذهان، وبعد التعمّق في تفاصيلها، تبيّن أنها مدمنة على الذبذبات الثنائية. أين الدولة اللبنانية؟ لا أثر لأي مبادرة من وزارة التربية، لا ورش توعية، لا نشرات للطلاب أو الأهل. وزارة الصحة؟ غائبة تماماً، وكأن العقل اللبناني محصّن ضد التلوث الرقمي. أما الإعلام المحلي، فيبدو منشغلًا بـ»الترندات» السطحية والمناكفات السياسية، تاركاً جيلاً كاملاً يتخبط في تجارب عصبية خطيرة، من دون أدنى تغطية معمّقة أو تحذير. ما لا نراه… هو الأخطر الخطر الحقيقي ليس في الأصوات التي يسمعها أبناؤنا، بل في صمتنا المدوّي كمجتمع تجاه هذه الظاهرة الزاحفة. صمت المدرسة، وصمت الأهل، وصمت الإعلام، وصمت الدولة. إذا لم تُطلق حملات توعية وطنية شاملة، وإذا لم يتُم إدخال هذه القضية إلى البرامج التعليمية والصحية، فنحن أمام جيل يُخدّر رقمياً، بلا صوت، بلا صرخة، وبلا علاج. الجيل المقبل قد لا يسقط في الإدمان الكلاسيكي… بل في إدمان رقمي لا تُرى آثاره، حتى يفوت الأوان.

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
علامات في فمك قد تُنذر بنقص هذا الفيتامين
حذّر باحثون من أن نزيف اللثة أو تخلخل الأسنان قد يكون علامة على نقص "فيتامين سي"، وهو عنصر أساسي للحفاظ على صحة الفم والأسنان. وأظهرت دراسات حديثة أن هذا الفيتامين، المعروف بدوره في تقوية المناعة، يلعب أيضًا دورًا حيويًا في حماية اللثة من الالتهابات وتعزيز النسيج الضام المحيط بالأسنان، إذ يسهم في إنتاج الكولاجين وتكوين العاج والمينا. وبحسب أبحاث نُشرت في المكتبة الوطنية للطب، فإن نقص "فيتامين سي" قد يرتبط بظهور أعراض مثل نزيف اللثة وتآكل مينا الأسنان وزيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة، خاصة لدى الأشخاص الذين لا يحصلون على كميات كافية من هذا الفيتامين عبر النظام الغذائي. وحذر الخبراء من أن بعض مصادر "فيتامين سي"، مثل عصير البرتقال والمكملات الحمضية، قد تُسبب تآكل الأسنان إذا تم تناولها بشكل مفرط أو دون اتباع ممارسات نظافة فموية سليمة. وأوصى الأطباء بتناول مصادر طبيعية متنوعة من "فيتامين سي"، مثل البروكلي، والكرنب، والفلفل، والبطاطس، والسبانخ، إلى جانب الالتزام بتنظيف الأسنان بشكل منتظم لتفادي أي آثار سلبية على صحة الفم. وأكدت عيادات متخصصة في طب الأسنان أن تناول مكملات فيتامين "ج" أو الأطعمة الغنية به بانتظام، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض اللثة ويُسرّع التئام أنسجة الفم، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة ودوره في إنتاج الكولاجين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
"الدقائق الغادرة".. ما دور "الحمية الرقمية" في الحد من إدمان الهواتف الذكية؟
صُممت الهواتف الذكية لجذب انتباهنا والاستحواذ عليه. فكم مرة فتحت هاتفك لفعل شيء ما، لتجد نفسك بعد دقائق أنك تشاهد فيديو عشوائيا، دون أن تعرف كيف وصلت إلى هناك. فالتقنية تريد أن تنقلك بسلاسة من مهمة إلى أخرى، ثم تُبقيك هناك لأطول فترة ممكنة. هذا ما يدفع المُعلنون ثمنه. وتذكر أن الخطوة الأولى نحو التخلص من أي إدمان هي الاعتراف بوجوده وفهم طبيعته. لذلك من المهم الاحتفاظ بمذكرات هاتفية لبضعة أيام، تُدوّن فيها ما فعلته، وكم من الوقت قضيت هناك. كذلك، من المهم أن تحذر من الـ30 دقيقة الغادرة بعد الاستيقاظ. علاقة صحية إن بناء علاقة صحية مع هاتفك الذكي لا يعني بالضرورة التوقف المفاجئ عنه أو التخلص منه. بل يتعلق الأمر بتغييرات طفيفة تعيد إليك شعورا بالسيطرة. ويمكنك القيام بذلك عبر وضع حدود للتطبيقات على منصاتك الأكثر استخداما، وليس فقط ذهنيا، بل من خلال إعدادات هاتفك. كذلك، استعد انتباهك بسؤال نفسك من تريد حقًا أن تسمع منه؟ ثم أسكت الباقي وأوقف الإشعارات الفورية غير الضرورية، وفكّر في تخصيص نغمات رنين مختلفة لجهات اتصال مختلفة. ويمكنك أيضا التخلص من الإغراءات عن طريق نقل تطبيقات التواصل الاجتماعي من شاشتك الرئيسة أو حذفها تماما، بحيث لا يمكنك الوصول إليها إلا عبر المتصفح. ويقول الخبراء إنه يمكنك أن تجرّب استخدام التدرج الرمادي في هاتفك. فمن دون ألوان زاهية تجذب انتباهك، قد تجد أن جاذبية "إنستغرام" أو "تيك توك" تتلاشى قليلًا. ومن المهم أيضا أن تضع حدودا واقعية من خلال تحديد مناطق وأوقات خالية من الشاشات، مثل قاعدة ممنوع استخدام الهواتف على الطاولة، أو حظر استخدام الأجهزة الرقمية قبل النوم. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News