
مقتل 19 فلسطينيا بينهم أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة بغزة
أسفرت غارات إسرائيلية على مناطق بقطاع غزة عن مقتل 19 شخصا، بينهم أطفال، ليل الثلاثاء-الأربعاء.
في هذا السياق، أوضح الناطق باسم الدفاع المدني بالقطاع محمود بصل أن "طواقمنا نقلت 19 شهيدا على الأقل، غالبيتهم من الأطفال وبينهم رضيع لا يتجاوز عمره أسبوعا، وعشرات المصابين إثر غارات جوية شنّها الاحتلال في مناطق عديدة في قطاع غزة الليلة الماضية وفجر اليوم" الأربعاء.
وأوضح أن طواقم الدفاع المدني "نقلت 4 شهداء من عائلة المصري بعد غارة إسرائيلية استهدفت فجر منزلا لعائلة المصري في منطقة التحلية في خان يونس" جنوبي القطاع.
كما نقل المسعفون "10 شهداء من بينهم عدد من الأطفال، وعشرات المصابين، ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض باستهداف طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي نبهان وجنيد في بلدة جباليا" في شمال قطاع غزة، وفق المصدر نفسه.
وأوضح بصل أن "خمسة شهداء نقلوا إلى مستشفى الأقصى بدير البلح باستهداف الطيران الإسرائيلي منزلا لعائلة الكحلوت في منطقة البركة في دير البلح" وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن المنزل المستهدف يؤوي عشرات النازحين.
ولفت بصل إلى الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ ليل الثلاثاء-الأربعاء عشرات الغارات الجوية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينها "أكثر من 20 غارة على منازل وخيام للنازحين في خان يونس".
وتسببت الحرب، التي دخلت شهرها العشرين، في دمار غزة بينما يواجه سكانها جوعا متفاقما. وأدت أيضا إلى توتر علاقات إسرائيل مع معظم المجتمع الدولي، كما أثرت فيما يبدو على علاقاتها مع الولايات المتحدة أقرب حلفائها.
وأعلنت الأمم المتحدة أنه لم توزع أي مساعدات إنسانية في غزة حتى الآن، على الرغم من إيصال المزيد من الإمدادات إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم بعد أن خففت إسرائيل حصارها المستمر منذ أحد عشر أسبوعا الإثنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 20 ساعات
- فرانس 24
مقتل 19 فلسطينيا بينهم أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة بغزة
أسفرت غارات إسرائيلية على مناطق بقطاع غزة عن مقتل 19 شخصا، بينهم أطفال، ليل الثلاثاء-الأربعاء. في هذا السياق، أوضح الناطق باسم الدفاع المدني بالقطاع محمود بصل أن "طواقمنا نقلت 19 شهيدا على الأقل، غالبيتهم من الأطفال وبينهم رضيع لا يتجاوز عمره أسبوعا، وعشرات المصابين إثر غارات جوية شنّها الاحتلال في مناطق عديدة في قطاع غزة الليلة الماضية وفجر اليوم" الأربعاء. وأوضح أن طواقم الدفاع المدني "نقلت 4 شهداء من عائلة المصري بعد غارة إسرائيلية استهدفت فجر منزلا لعائلة المصري في منطقة التحلية في خان يونس" جنوبي القطاع. كما نقل المسعفون "10 شهداء من بينهم عدد من الأطفال، وعشرات المصابين، ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض باستهداف طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي نبهان وجنيد في بلدة جباليا" في شمال قطاع غزة، وفق المصدر نفسه. وأوضح بصل أن "خمسة شهداء نقلوا إلى مستشفى الأقصى بدير البلح باستهداف الطيران الإسرائيلي منزلا لعائلة الكحلوت في منطقة البركة في دير البلح" وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن المنزل المستهدف يؤوي عشرات النازحين. ولفت بصل إلى الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ ليل الثلاثاء-الأربعاء عشرات الغارات الجوية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينها "أكثر من 20 غارة على منازل وخيام للنازحين في خان يونس". وتسببت الحرب، التي دخلت شهرها العشرين، في دمار غزة بينما يواجه سكانها جوعا متفاقما. وأدت أيضا إلى توتر علاقات إسرائيل مع معظم المجتمع الدولي، كما أثرت فيما يبدو على علاقاتها مع الولايات المتحدة أقرب حلفائها. وأعلنت الأمم المتحدة أنه لم توزع أي مساعدات إنسانية في غزة حتى الآن، على الرغم من إيصال المزيد من الإمدادات إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم بعد أن خففت إسرائيل حصارها المستمر منذ أحد عشر أسبوعا الإثنين.


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
السودان يعلن "تحرير الخرطوم" ويتهم الإمارات بالتدخل العسكري المباشر في الحرب
أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، استكمال "تطهير كامل ولاية الخرطوم" من قوات الدعم السريع، في إطار عملية عسكرية واسعة النطاق بدأت قبل أسابيع لاستعادة السيطرة على آخر معاقل الدعم السريع في جنوب وغرب أم درمان، الواقعة على الضفة المقابلة للعاصمة الخرطوم. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، إن "ولاية الخرطوم خالية تمامًا من المتمردين"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مشيرًا إلى أن العمليات شملت مناطق صالحة وما حولها، وأنها تتواصل في إطار "تطهير كامل منطقة العاصمة". وتأتي هذه التطورات العسكرية في وقت تتصاعد فيه وتيرة النزاع المستمر منذ نيسان/أبريل 2023، خصوصًا مع استخدام الأسلحة بعيدة المدى والطائرات المسيّرة، حيث تواصل قوات الدعم السريع استهداف مواقع الجيش في العاصمة والمناطق الشرقية الخاضعة لسيطرته. وفي هذا السياق، اتهم السودان دولة الإمارات العربية المتحدة بالتدخل العسكري المباشر في النزاع، محمّلًا إياها مسؤولية الهجوم الذي استهدف مدينة بورتسودان في 4 أيار/مايو الجاري. وقال السفير الحارث إدريس، مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، إن الهجمات على بورتسودان نُفذت باستخدام طائرات مسيّرة انطلقت من قاعدة إماراتية على البحر الأحمر، وبمساعدة سفن إماراتية، وذلك بعد يوم من قصف الجيش السوداني لطائرة يُعتقد أنها إماراتية في مدينة نيالا، ما أسفر عن مقتل 13 أجنبيًا بينهم "عناصر إماراتية"، وفق قوله. وردًا على هذه الاتهامات، نفت أبو ظبي أي ضلوع لها في الهجمات، واصفة المزاعم السودانية بأنها "لا أساس لها من الصحة"، ومؤكدة إدانتها لقصف مدينة بورتسودان. وكانت بورتسودان، التي أصبحت مقرًا مؤقتًا للحكومة ومنظمات الإغاثة الدولية، قد ظلت إلى حد كبير بمنأى عن العنف منذ بداية الحرب، قبل أن تتعرض مؤخرًا لهجمات متكررة بطائرات مسيّرة استهدفت منشآت عسكرية ومدنية، بما في ذلك المطار، ومحطات الكهرباء، ومستودعات الوقود، ما تسبب في انقطاع واسع للكهرباء وشحّ في المياه والخدمات الأساسية. من جانبه، أعرب خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، عن "قلقه العميق" إزاء توسع رقعة الصراع إلى شرق البلاد، محذرًا من أن الهجمات على البنى التحتية "تعرض حياة المدنيين للخطر وتفاقم الأزمة الإنسانية". في المقابل، ورغم تصاعد وتيرة القتال، أعلن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تعيين كامل إدريس رئيسًا جديدًا للحكومة السودانية، خلفًا لدفع الله الحاج الذي شغل المنصب لأسابيع فقط. ورحّب الاتحاد الإفريقي بالخطوة، واعتبرها "إشارة إيجابية نحو حكم شامل واستعادة النظام الدستوري". ولا تزال الحرب تقسم السودان إلى مناطق نفوذ، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، فيما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب. وخلّف النزاع عشرات الآلاف من القتلى، وشرّد أكثر من 13 مليون شخص، في ما تصفه الأمم المتحدة بأنه 'أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ الحديث'.


يورو نيوز
منذ 2 أيام
- يورو نيوز
البرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودان
في خضم النزاع المستمر منذ أكثر من عامين، عيّن قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الإثنين، الدبلوماسي السابق كامل الطيب إدريس رئيسًا جديدًا للحكومة، خلفًا لدفع الله الحاج الذي شغل المنصب لفترة لم تتجاوز ثلاثة أسابيع. وجاء في بيان رسمي صادر عن مجلس السيادة: 'رئيس مجلس السيادة يصدر مرسومًا دستوريًا يقضي بتعيين د. كامل الطيب إدريس رئيسًا لمجلس الوزراء'. ويُعرف إدريس بخبرته الدولية، إذ مثل السودان في الأمم المتحدة وجنيف، كما تولّى سابقًا منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو). وكان قد ترشح في انتخابات 2010 الرئاسية ضد الرئيس السابق عمر البشير. ويأتي هذا التعيين بعد إعلان سابق من البرهان في مارس الماضي عبّر فيه عن نية الجيش تشكيل حكومة انتقالية برئاسة شخصية تكنوقراطية غير منتمية لأي حزب. البلاد تشهد منذ أبريل 2023 حربًا دامية بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الحليف السابق الذي انقلب على السلطة عام 2021، قبل أن يتفجر الصراع بين الرجلين. وقد أسفر النزاع أعن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية والمرافق الحيوية، خصوصًا في العاصمة الخرطوم. ومع سيطرة قوات الدعم السريع على العاصمة في بداية الحرب، نقلت الحكومة السودانية مقرها إلى مدينة بورت سودان شرقي البلاد. لكن المدينة التي كانت تُعد آمنة نسبيًا، شهدت مؤخرًا أولى الهجمات الجوية المكثفة من قبل قوات الدعم السريع، في مؤشر على توسع رقعة القتال. في المقابل، أعلن دقلو في أبريل الماضي تشكيل 'حكومة السلام والوحدة'، مؤكدًا أنها 'تعبّر عن الوجه الحقيقي للسودان'، ما يعكس استمرار الانقسام السياسي والعسكري في البلاد.