
دمى عيد الميلاد.. وصية من ترامب للأطفال حتى يتحقق «اقتصاد أمريكا العظيم»
تم تحديثه السبت 2025/5/3 02:17 م بتوقيت أبوظبي
قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مخاوف حدوث ركود اقتصادي وذلك في مقابلة جديدة مسجلة، معربًا عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستحقق "أعظم اقتصاد في تاريخ بلدنا" على المدى الطويل، ومعتبرا أن تداعيات بسيطة كتراجع دمى عيد الميلاد للأطفال قد يكون ثمنا مقبولا.
وتأتي تعليقات ترامب بعد صدور بيانات جديدة تُظهر أن الاقتصاد الأمريكي انكمش خلال الربع الأول من عام 2025. ويُعرّف الركود بأنه انكماش اقتصادي يستمر لربعين متتاليين.
وانكمش الاقتصاد الأمريكي بمعدل سنوي قدره 0.3% خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار، وهو أول انخفاض منذ ثلاث سنوات، نتيجة لتأثير الحروب التجارية التي يقودها ترامب والتي عطلت أنشطة الأعمال. كما شهدت الأسواق العالمية فترة من التقلب الحاد منذ أن أعلن ترامب في الشهر الماضي عن خطة لفرض تعريفات جمركية شاملة على ما يقرب من 200 دولة حول العالم.
ومنذ ذلك الحين، شهدت وول ستريت تقلبات كبيرة في الاتجاهين، حيث تراجعت إدارة ترامب عن مقترحها الأولي، وقدمت ثم ألغت إعفاءات جمركية لعدد من الصناعات، وهي الآن في خضم مفاوضات لإبرام اتفاقيات تجارية معدلة مع الحلفاء والخصوم على حد سواء.
وقد تعافت وول ستريت من الصدمة الأولية خلال الأيام القليلة الماضية، واستعادت ما خسرته بعد تصعيد ترامب للتوترات التجارية في أوائل أبريل/نيسان
البضائع الصينية
لكن، وفقا لتقرير نشرته مجلة نيوزويك"، تظل الصين هي أكبر علامة استفهام خلال الشهر الماضي، إذ تواجه تعريفة جمركية ضخمة بنسبة 145% من قبل الولايات المتحدة، وردّت بإجراءات تجارية انتقامية، يقول الاقتصاديون إنها سترفع الأسعار بشكل كبير على المستهلكين الأمريكيين.
وفي مقطع تمهيدي من مقابلة برنامج "واجه الصحافة" التي ستُعرض غدا الأحد ونُشرت يوم الجمعة، قال ترامب للمذيعة كريستين ويلكر: "انظري، نعم، كل شيء على ما يرام. قلت إن هذه فترة انتقالية. أعتقد أننا سنحقق نتائج رائعة."
وعندما سُئل عما إذا كان قلقًا بشأن احتمال حدوث ركود اقتصادي، أجاب ترامب بأنه ليس كذلك. "لا"، قبل أن يستدرك بأن "كل شيء ممكن أن يحدث." ثم أضاف: "أعتقد أننا سنشهد أعظم اقتصاد في تاريخ بلدنا."
وجاء عرض المقطع التمهيدي بعد يومين من إقرار ترامب خلال اجتماع لمجلس الوزراء بأن تكلفة السلع الاستهلاكية الشائعة قد ترتفع، مما قد يؤدي إلى رفوف فارغة في المتاجر ونقص محتمل في الألعاب خلال عيد الميلاد.
وقال ترامب للصحفيين يوم الأربعاء: "كما تعلمون، قال أحدهم: 'أوه، الرفوف ستكون فارغة.' حسنًا، ربما سيكون لدى الأطفال دميتان بدلاً من 30 دمية، أليس كذلك؟ وربما تكلف الدميتان بضعة دولارات أكثر من المعتاد."
وفي يوم الخميس، أغلق الرئيس ثغرة قانونية تُعرف باسم "قاعدة الحد الأدنى"، والتي كانت تسمح للسلع التي تقل قيمتها عن 800 دولار بتجنب الرسوم الجمركية طالما تم شحنها مباشرة إلى المستهلكين الأمريكيين أو الشركات الصغيرة. ونتيجة لذلك، توقفت شركة التجزئة الصينية الشهيرة "Temu" يوم الجمعة عن شحن المنتجات مباشرة إلى الولايات المتحدة لتجنب دفع الرسوم الجمركية المرتفعة.
قلة الواردات والمعروض
من جهته، قال جين سيروكا، المدير التنفيذي لميناء لوس أنجلوس، لقناة CNBC، قبل أيام، إنه يتوقع أن ينخفض حجم الشحنات الأسبوع المقبل بأكثر من الثلث مقارنة بالعام الماضي: وأوضح:"وفقًا لأداة تحسين الميناء لدينا، التي تقيس التحميلات في آسيا، سنشهد انخفاضًا يزيد قليلًا عن 35٪ الأسبوع المقبل مقارنة بالعام الماضي. إنه انخفاض حاد في الحجم، حيث توقفت عدد من شركات التجزئة الأمريكية الكبرى عن الشحن من الصين بسبب الرسوم الجمركية."
وعندما سُئل وزير الخزانة، سكوت بيسنت، عما إذا كان قلقًا بشأن الرفوف الفارغة، أجاب في برنامج "Fox & Friends": "ليس في الوقت الحالي." وأضاف: "لدينا بعض شركات التجزئة الرائعة. أفترض أنهم طلبوا البضائع مسبقًا. أعتقد أننا سنشهد بعض المرونة، وسنشهد بدائل، ثم سنرى مدى سرعة رغبة الصينيين في التهدئة."
aXA6IDEzNC4yMDIuNTcuMTQ2IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
روسيا وأوكرانيا تتفقان على وقف إطلاق النار الفوري برعاية الفاتيكان.. وترامب يؤكد: الكرملين لن يحدد إطارا زمنيا قبل تنفيذ شروطه
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد مكالمته الهاتفية يوم الاثنين، مع الرئيس فلاديمير بوتين، إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات لوقف إطلاق النار، لكن الكرملين قال إن العملية ستستغرق وقتا. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه غير مستعد للانضمام إلى أوروبا بفرض عقوبات جديدة للضغط على موسكو. وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه نقل الخطة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكذلك إلى زعماء الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا في مكالمة جماعية عقب جلسته مع الزعيم الروسي. مفاوضات وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا وقال ترامب إن "روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب"، مضيفا في وقت لاحق في البيت الأبيض أنه يعتقد أن "بعض التقدم يتم تحقيقه". وشكر بوتن ترامب على دعمه لاستئناف المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف بعد أن التقى الجانبان في تركيا الأسبوع الماضي في أول مفاوضات وجهًا لوجه منذ مارس/آذار 2022. لكن بعد المكالمة التي جرت يوم الاثنين، قال فقط إن الجهود "تسير على الطريق الصحيح بشكل عام". وقال بوتن للصحفيين بالقرب من منتجع سوتشي على البحر الأسود "اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا ستقترح وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام مستقبلي محتمل". في حين أن المؤشرات على أن أوكرانيا وروسيا ستواصلان الاتصالات المباشرة تتحدث عن التقدم بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب، فإن جولة المحادثات التي جرت يوم الاثنين فشلت مرة أخرى في تحقيق التوقعات بتحقيق اختراق كبير. جولة المحادثات وقال المستشار الألماني فريدريش ميرز في منشور على موقع X في وقت متأخر من يوم الاثنين، إن الزعماء الأوروبيين قرروا زيادة الضغط على روسيا من خلال العقوبات بعد أن أطلعهم ترامب على نتائج مكالمته مع بوتين. لم يبدُ ترامب مستعدًا لاتباع هذه الخطوة. وعندما سُئل عن سبب عدم فرضه عقوبات جديدة لدفع موسكو إلى اتفاق سلام كما هدّد، قال ترامب للصحفيين: "حسنًا، لأنني أعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى حل، وإذا فعلتم ذلك، فقد تزيدون الأمور سوءًا. ولكن قد يأتي وقت يحدث فيه ذلك". قال ترامب إن هناك "بعض الغرور المتضخم". وأضاف: "إذا لم يُحرز تقدم، فسأتراجع"، مكررًا تحذيره بأنه قد يتخلى عن العملية. "هذه ليست حربي". لا يوجد موعد نهائي للاتفاقيات طالب القادة الأوروبيون وأوكرانيا روسيا بالموافقة على وقف إطلاق النار فورًا، وركز ترامب على إقناع بوتين بالالتزام بهدنة لمدة 30 يومًا. قاوم بوتين هذا، مُصرًا على استيفاء الشروط أولًا. قال مساعد الكرملين، يوري أوشاكوف، إن ترامب وبوتين لم يناقشا جدولًا زمنيًا لوقف إطلاق النار، بل ناقشا مبادلة تسعة روس بتسعة أمريكيين في صفقة تبادل أسرى. وأضاف أن الرئيس الأمريكي وصف آفاق العلاقات بين موسكو وواشنطن بأنها "مثيرة للإعجاب". ونقلت وكالات أنباء روسية رسمية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن موسكو وكييف تواجهان "اتصالات معقدة" لوضع نص موحد لمذكرة السلام ووقف إطلاق النار. ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي عنه قوله: "لا توجد مواعيد نهائية، ولا يمكن أن تكون هناك مواعيد نهائية. من الواضح أن الجميع يريد إنجاز ذلك بأسرع وقت ممكن، ولكن، بطبيعة الحال، يكمن الشيطان في التفاصيل". وقال رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت في مقابلة على قناة إكس إن المكالمة مع ترامب كانت "بلا شك فوزًا لبوتن". وقال إن الزعيم الروسي "تجاهل الدعوة إلى وقف إطلاق النار الفوري ويمكنه بدلًا من ذلك مواصلة العمليات العسكرية في نفس الوقت الذي يضغط فيه على طاولة المفاوضات". اجتماع رفيع المستوى وقال زيلينسكي بعد حديثه مع ترامب إن كييف وشركاءها قد يسعون إلى عقد اجتماع رفيع المستوى بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا كجزء من الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب. وقال زيلينسكي في تصريح لقناة "إكسترا نيوز" التلفزيونية: "أوكرانيا مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا بأي صيغة تحقق نتائج". قال إن تركيا أو الفاتيكان أو سويسرا قد تستضيف هذا الاجتماع. ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا سيكون جزءًا من المفاوضات التي قال ترامب إنها ستبدأ فورًا. صرح ترامب أن البابا ليو أبدى اهتمامه باستضافة المفاوضات في الفاتيكان. ولم يستجب الفاتيكان فورًا لطلب التعليق. صرح بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، بأن بوتين وترامب ناقشا الاتصالات المباشرة بين الزعيم الروسي وزيلينسكي. كما رحبت موسكو باقتراح الفاتيكان، ولكن لم يُتخذ قرار بعد بشأن مكان "الاتصالات المستقبلية المحتملة"، على حد قوله. الاتصالات المستقبلية المحتملة وقال شخص مطلع على مكالمة ترامب مع الزعماء الأوكرانيين والأوروبيين إن المشاركين شعروا "بالصدمة" لأن ترامب لم يرغب في الضغط على بوتين بالعقوبات. وفي منشور على موقع X، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن المحادثة مع ترامب كانت "جيدة" وكان "من المهم أن تظل الولايات المتحدة منخرطة". واتهمت أوكرانيا وأنصارها روسيا بالفشل في التفاوض بحسن نية، وعدم القيام بالحد الأدنى اللازم لمنع ترامب من ممارسة ضغوط جديدة على اقتصادها. وإذا فرض ترامب عقوبات جديدة، فسوف يكون ذلك بمثابة لحظة فارقة نظرا لأنه بدا متعاطفا مع روسيا ومزق السياسات المؤيدة لأوكرانيا التي انتهجها سلفه جو بايدن. بتحريض من ترامب، اجتمع مندوبو الدولتين المتحاربتين الأسبوع الماضي في إسطنبول لأول مرة منذ عام ٢٠٢٢، لكن المحادثات فشلت في التوصل إلى هدنة. تبددت الآمال بعد رفض بوتين اقتراح زيلينسكي بلقاء مباشر هناك. وقد تمسك بوتن، الذي تسيطر قواته على خمس مساحة أوكرانيا وتتقدم فيها، بشروطه لإنهاء الحرب، بما في ذلك انسحاب القوات الأوكرانية من أربع مناطق أوكرانية تطالب بها روسيا. اتفاق السلام المستقبلي وقال إن مذكرة التفاهم التي ستعمل عليها روسيا وأوكرانيا بشأن اتفاق السلام المستقبلي ستحدد "عددا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، وتوقيت اتفاق السلام المحتمل". قال بوتين: "الهدف الرئيسي بالنسبة لنا هو القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة. علينا فقط تحديد أنجع السبل للمضي قدمًا نحو السلام". تقرير: جاي فولكونبريدج وفلاديمير سولداتكين في موسكو، وماكس هوندر وتوم بالمفورث في كييف، وماكسيم روديونوف في لندن، وستيف هولاند، وسوزان هيفي، ورامي أيوب، وديفيد برونستروم في واشنطن؛ وليديا كيلي في ملبورن، ورون بوبيسكي في وينيبيج؛ تحرير: سينثيا أوسترمان وستيفن كوتس.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
ترامب يهمّش إسرائيل.. لكنه لا يساعد غزة
ترامب يهمّش إسرائيل.. لكنه لا يساعد غزة على الرغم من أنّ الرئيس دونالد ترامب خلال جولته الأخيرة في الشرق الأوسط بدا أكثر اهتماماً بالأعمال منه بالقضايا الجيوسياسية، فإنه لا يزال مصرّاً على تحقيق آماله في السلام. إذ مدّ يد الحوار إلى إيران، ملمحاً إلى إمكانية إجراء مفاوضات مستقبلية حول برنامجها النووي. كما أعلن هدنة مع «الحوثيين» في اليمن بعد أن أجاز حملة قصف بقيمة مليار دولار. ولدهشة بعض المسؤولين الأميركيين، أعلن أيضاً وقف العقوبات على سوريا، وهو تحرك حاسم لدعم نظامها الانتقالي الوليد. كذلك ندد بإرث التدخل الأميركي في المنطقة. وأثارت الإشارات التي بعثت بها جولة ترامب الخليجية قلقاً في إسرائيل. فقبل رحلته، كان الإعلام والمسؤولون الإسرائيليون يشيرون بالفعل إلى الطريقة التي يتجاوز بها ترامب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الزعيم اليميني الحليف الوثيق للرئيس الأميركي الذي تلقى هدايا سياسية عديدة من البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى. لكن في ولايته الثانية، لم يَعُد تصور ترامب للشرق الأوسط مرتبطاً بتصور نتنياهو. إذ لم يسرّ الزعيم الإسرائيلي بانفتاح ترامب على طهران، وهدنته أحادية الجانب مع «الحوثيين»، وخطوة التقارب مع سوريا التي قصفتها إسرائيل بلا هوادة خلال الأشهر الماضية. وقد استحضر ترامب اتفاقات أبراهام التي أرست علاقات رسمية بين إسرائيل ومجموعة من الدول العربية، وبدا أن احتمال التطبيع تحوّل إلى احتمال هامشي. وفي الأثناء، واصلت القوات الإسرائيلية قصف قطاع غزة المنكوب. وأدت الضربات على أهداف تزعم إسرائيل أنها تابعة لـ«حماس» إلى مقتل عشرات المدنيين في الأيام القليلة الماضية. وحده يوم الخميس، قالت جماعات محلية إن الهجمات الإسرائيلية قتلت أكثر من 100 شخص. وأفاد مدير أحد مستشفيات شمالي غزة لصحيفة «واشنطن بوست» بأنهم تسلّموا جثث 20 طفلاً قُتلوا الأربعاء. ولا تزال الأوضاع الإنسانية مأسوية، إذ يواجه واحد من كل خمسة أشخاص في القطاع خطر المجاعة في ظل حصار إسرائيلي مستمر منذ شهور. وفي وقت سابق من الأسبوع، أعلن نتنياهو أنه «لا سبيل» لإسرائيل لوقف حربها في غزة، متعهداً «بإكمال المهمة» والقضاء التام على «حماس». وقد قوّضت هذه الرسائل محاولات الوسطاء لاستئناف محادثات السلام بين الطرفين المتحاربين. وتعرض نتنياهو مجدداً لانتقادات من عائلات الرهائن المحتجزين لدى «حماس»، الذين يخشون أن رئيس الوزراء يُعطي الأولوية لمصالحه السياسية وتحالفه مع اليمين المتطرف على حساب معاناة الإسرائيليين المحاصرين في غزة. ومؤخراً أشاد ترامب بإطلاق سراح الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكساندر، آخر مواطن أميركي اختطفته «حماس» وتم إطلاق سراحه، مشيراً عبر وسائل التواصل إلى أنّ القرار كان «خطوة حُسن نية» من «حماس». وتضمّن خطاب البيت الأبيض نفاد صبر ضمنيّ تجاه نتنياهو، الذي يُعَدّ لدى كثيرين عقبة أمام التوصّل إلى وقف لإطلاق نار دائم. وقد عبّر بعض حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف صراحةً عن رغبتهم في تهجير معظم سكان غزة الفلسطينيين واحتلالها إلى أجل غير مسمى. ولا يبدو أن ترامب تخلَّى عن خطته الغريبة للاستيلاء على غزة وإعادة تطويرها بنفسه، إذ قال للصحفيين: «لقد كانت غزة أرض موت ودمار لسنوات طويلة. لديّ تصوّرات أعتقد أنها جيدة جداً، أن نحولها إلى منطقة حرية، دعوا الولايات المتحدة تتدخل وتحوّلها إلى منطقة حرية». ومهما تكن النتيجة، فإنّ هوّة تتسع بين ترامب ونتنياهو. وكما كتب إيلان جولدنبرج، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس السياسات في منظمة «جيه ستريت» الليبرالية المؤيدة لإسرائيل، في مذكرة بريدية: «بالنسبة لنتنياهو، الذي اعتاد أن يترك لحلفائه من المستوطنين تحديدَ السياسة خلال ولاية ترامب الأولى، لا بد أن تكون ولاية ترامب الثانية بمثابة صدمة». أما ترامب، الذي حصل من أصدقائه العرب على صفقات وانتصارات، فعندما ينظر إلى إسرائيل نتنياهو وإيتمار بن غفير لا يرى إلا المتاعب، بما في ذلك «حرب لا تنتهي» في غزة، وقيادة سياسية إسرائيلية «مصممة على إفشال محادثات إيران» ولا تبدو مستعدة لتقديم التنازلات السياسية اللازمة قبل أن تتمكن من الاندماج بشكل أكبر في المنطقة. *كاتب أميركي ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب يرحب بإقرار مجلس النواب قانون خفض الضرائب: «لا وقت لدينا لنضيعه»
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، بالجمهوريين في مجلس النواب الذين وافقوا على مشروع قانونه الضخم للسياسة الداخلية، بعد نقاش ماراثوني استمر طوال الليل. وكتب ترامب على موقع «تروث سوشيال»: «مشروع القانون الكبير والجميل قد أُقرّ في مجلس النواب!»، مُحتفلاً بهذه الخطوة الحاسمة في مسار التشريع، الذي سيُحال الآن إلى مجلس الشيوخ. وتابع: «يمكن القول إن هذا أهم تشريع يُوقّع في تاريخ بلادنا!». وقال: «عمل رائع من رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وقيادة مجلس النواب، وشكراً جزيلاً لكلّ جمهوري صوّت بنعم على هذا القانون التاريخي!».