
كاتب صحفي: طهران لن تتفاوض تحت القصف.. والرد قد يشمل مضيق هرمز
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إن الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر اليوم تمثل تطورًا خطيرًا، مؤكدًا أن ما حدث يعكس استراتيجية خداع تبنتها واشنطن، بعد أن أعلنت مسبقًا عن مهلة تمتد لأسبوعين قبل أي تصعيد، ثم باغتت إيران والمنطقة بعمل عسكري مفاجئ.
وأوضح عفيفي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن إيران تسعى حاليًا إلى امتصاص الضربة، كما فعلت عقب الهجوم الإسرائيلي السابق، لكن من المتوقع أن يكون الرد الإيراني هذه المرة أكثر إيلامًا، سواء باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة أو عبر تصعيد عمليات نوعية، وربما التلويح بإغلاق مضيق هرمز.
وأشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني بشأن "فتح كل الخيارات" للرد تعكس توجهًا نحو الردع، مضيفًا أن تحركات الوزير نحو موسكو تهدف إلى تنسيق الموقف مع روسيا، الحليف الاستراتيجي لطهران، سواء بدعم سياسي، أو استخباراتي، أو حتى الدفع نحو مسار تهدئة جديد.
وفي ما يتعلق بالعودة إلى طاولة المفاوضات، رأى عفيفي أن الجلوس الآن سيكون مكلفًا بالنسبة لطهران، التي تدرك أنها ستتفاوض تحت ضغط الهجمات وتلويح الإدارة الأمريكية بالمزيد من التصعيد، مشددًا على أن إيران قد تضع شروطًا واضحة قبل أي حوار، تتعلق بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، وحماية أمنها الداخلي.
وبشأن التصريحات الإيرانية حول "نفوذ نِتنياهو داخل البيت الأبيض"، أكد عفيفي أن إسرائيل تمثل دولة "وظيفية" بالنسبة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وتعمل وفق أجندة أمنية واستراتيجية متفق عليها، قائلا: "لو لم تكن المصالح الإسرائيلية مهددة من الهجمات الإيرانية، لما تدخلت واشنطن بهذا الشكل المباشر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مخاطرة ترامب التي وضعت أمريكا في قلب المواجهة بين إيران وإسرائيل
الأحد 22 يونيو 2025 02:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images Article Information Author, أنتوني زورشر Role, مراسل أمريكا الشمالية قبل 2 ساعة اتخذ دونالد ترامب، الرئيس الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي متعهّداً بأن يكون "صانع سلام"، خطوة دراماتيكية بزجّ الولايات المتحدة في الصراع المحتدم بين إيران وإسرائيل. فبدلًا من جلب السلام إلى الشرق الأوسط منذ تولّيه السلطة، يُشرف ترامب الآن على منطقة على شفا حرب أوسع، حيث أصبحت أمريكا طرفًا نشطاً فيها. وفي خطاب تلفزيوني وجّهه إلى الأمة من البيت الأبيض، بعد ما يزيد قليلاً على ساعتين من إعلانه عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن القوات الأمريكية قصفت ثلاثة مواقع نووية في إيران، وصف الرئيس الأمريكي العملية بأنها "نجاح مذهل". وأعرب ترامب عن أمله بأن تفتح خطوته الباب أمام سلامٍ طويل الأمد، حيث لن تملك إيران بعد الآن إمكانية التحول إلى قوة نووية. لكن إيران أعلنت أن موقعها النووي المحصن في فوردو لم يلحق به سوى أضرار طفيفة، وقد يتضح لاحقاً أي الطرفين كان محقاً في روايته. وخلال مؤتمر صحفي، كان موجوداً فيه نائب الرئيس، جي دي فانس، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، ووزير الدفاع، بيت هيغسيث، حذّر ترامب إيران من أنه إذا لم تتخلَّ عن برنامجها النووي، فسوف تواجه ضربات مستقبلية "أسوأ بكثير وأسهل تنفيذاً". وأضاف ترامب أن "هناك أهدافاً عديدة متبقية"، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستلاحقها "بسرعة، ودقة، ومهارة". ورغم نبرة الفخر عند الرئيس ترامب، فإن استمرار التدخل العسكري الأمريكي في إيران قد يشكل سيناريو كارثياً بالنسبة للولايات المتحدة، وللمنطقة، وللعالم. وقد حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من "دوامة من الفوضى" التي قد تنجم عن قرار واشنطن بتصعيد الصراع، مشيراً إلى أن الشرق الأوسط "يقف على حافة الهاوية". وإذا ردّت إيران على الهجوم، كما حذّر المرشد الأعلى علي خامنئي، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة للرد على التصعيد. "أسبوعان" أصبحا يومين وقد وضعت تصريحات ترامب مطلع هذا الأسبوع، التي قال فيها إن على إيران "الاستسلام دون قيد أو شرط"، الرئيس في موقف يصعُب عليه التراجع عنه، في حين وجدت إيران نفسها، من خلال تهديداتها، في زاوية مشابهة. وهكذا تبدأ الحروب، وهكذا يمكن أن تتّسع لتخرج عن نطاق السيطرة، وتتجاوز حدود خيال الأطراف المعنية. ويوم الخميس الماضي، منح دونالد ترامب الإيرانيين مهلة أسبوعين، لكن تبيّن أنها أقصر مما توقّعه الجميع — يومان فقط؛ ففي ليلة السبت، أعلن الرئيس الأمريكي أنه اتخذ قراره. فهل كانت مهلة الأسبوعين مجرد خدعة؟ وهل كانت محاولة لاستدراج الإيرانيين إلى شعور زائف بالأمان خلال عطلة نهاية الأسبوع؟ أم أن المفاوضات التي جرت خلف الكواليس، بقيادة مبعوث ترامب للسلام، ستيف ويتكوف، قد انهارت تماماً؟ بعد الضربات مباشرة، لم تتضح الكثير من التفاصيل. لكن ترامب حاول، من خلال منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي وخطابه التلفزيوني، فتح باب للسلام. وربما يبدو هذا التصوّر مفرطًاً في التفاؤل؛ ففي الوقت الذي تبذل فيه إسرائيل جهوداً كبيرة لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، لا يزال المرشد الأعلى يمتلك عدة أوراق عسكرية يمكن استخدامها. وقد تتدهور الأمور بسرعة. والآن تبدأ لعبة الانتظار: كيف ستردّ إيران على الهجمات التي استهدفت ثلاثة من مواقعها، بينها منشأة فوردو، التي تُعدّ جوهرة برنامجها النووي؟ ويأمل ترامب، على ما يبدو، أن تؤدي هذه الضربات إلى دفع إيران نحو تقديم تنازلات أكبر على طاولة المفاوضات. لكن من غير المرجّح أن تكون دولة، رفضت الحوار أثناء الهجمات الإسرائيلية، أكثر استعداداً له بينما تتساقط عليها القنابل الأمريكية كذلك. ورغم محاولة ترامب الإيحاء بأن الضربة الأمريكية كانت عملية واحدة وناجحة، فإن فشل هذا التصور قد يضاعف الضغط عليه لشنّ ضربات إضافية، وإلا سيكون قد خاض مغامرة سياسية كبيرة مقابل مكسب عسكري محدود. الرئيس "صانع السلام" يخاطر برد فعل سياسي هذا الخطر يشمل مخاوف على الصعيد السياسي الداخلي، وكذلك مسائل تتعلق بالأمن الدولي. فاحتمالية شنّ هجوم أمريكي على إيران كانت قد أثارت انتقادات حادة، ليس من الديمقراطيين وحسب، بل من داخل حركة ترامب نفسها "أمريكا أولاً". وقد يكون قرار الرئيس غير المعتاد بإلقاء خطابه محاطاً بثلاثة من أقرب مستشاريه محاولةً لإظهار وحدة الصف داخل حزبه. عُرف جي دي فانس بمواقفه المؤيدة لسياسة خارجية أمريكية أقل تدخلاً. ومؤخراً، ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي مدافعًا عن فكرة أن ترامب ما يزال مؤمناً بعدم التدخل، ويستحق من مؤيديه أن يمنحوه الفرصة وحسن الظن. وإذا كانت هذه الضربة عمليةً واحدة، فقد يتمكن ترامب من تهدئة الانقسامات داخل قاعدته الشعبية. أما إذا جرّت هذه الخطوة الولايات المتحدة إلى صراع أوسع، فقد يواجه الرئيس تمرّداً من داخل صفوف مؤيديه. فالهجوم الذي نُفذ يوم السبت يُعدّ خطوة عدائية من قبل رئيس تفاخر طوال ولايته الأولى بعدم خوض حروب جديدة، وكثيراً ما انتقد سلفه على جرّ البلاد إلى صراعات خارجية أثناء حملته الانتخابية العام الماضي.


نافذة على العالم
منذ 6 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ما هي القاذفات الشبحية "بي-2" التي نقلتها الولايات المتحدة إلى المحيط الهادئ؟
الأحد 22 يونيو 2025 05:40 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، قاذفة قنابل شبح تحلق في السماء قبل 2 ساعة أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الأحد، أن الجيش الأمريكي نفذ "هجوماً ناجحاً للغاية" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" "أتممنا هجومنا الناجح للغاية على ثلاثة مواقع نووية في إيران... فوردو ونطنز وأصفهان". وأضاف أن "جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. أُلقيت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو". وجاء إعلان ترامب بعد يومين فقط من قوله إنه سيقرر "خلال أسبوعين" ما إذا كان سينضم إلى حليفته إسرائيل في مهاجمة إيران. وأفادت تقارير بأن قاذفات أمريكية من طراز "بي 2" قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، كانت في طريقها إلى خارج الولايات المتحدة. ولم يذكر ترامب نوع الطائرات أو الذخائر الأمريكية التي استخدمت في استهداف المنشآت النووية الايرانية، وفق ما نقلت فرانس برس. لكن وفقاً لما نقلته وكالة رويترز قال مسؤول أمريكي، إن قاذفات الشبح الأمريكية من طراز B-2 شاركت في الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على إيران. وكانت طهران قد هددت بشن هجمات انتقامية على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط إذا هاجمها ترامب، لكن الرئيس الأميركي دعا إلى "السلام". وأكد ترامب "لا يوجد جيش آخر في العالم قادر على فعل هذا. الآن هو وقت السلام". في هذا التقرير تشرح بي بي سي عن قاذفات "بي-2": ما أهمية "بي-2"؟ أرسل الجيش الأمريكي قاذفات شبح أمريكية من طراز بي-2 إلى جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ، قبل إعلان ترامب، عن الضربة الأمريكية لثلاثة مواقع نووية إيرانية، لينضم بذلك رسمياً إلى إسرائيل في شن غارات جوية هجومية على المواقع النووية الإيرانية. تُعتبر هذه الطائرات الكبيرة هي الوحيدة القادرة على حمل أسلحة يمكنها ضرب أكثر منشآت إيران النووية أمنًا، منشأة "فوردو"، والمدفونة في أعماق الأرض أسفل جبل. والطائرات الشبحية هي طائرات تستخدم تقنية التخفي، لتجنب اكتشافها من قبل رادارات الدفاع الجوي. ولم يُعلق المسؤولون الأمريكيون على أسباب نشر هذه الطائرات. تُرسل الطائرات إلى غوام من ولاية ميسوري الأمريكية. وتقع على بُعد نحو 9500 كيلومتر شرق فوردو. يشار إلى أن هذه الطائرات الضخمة، التي يزيد طول جناحيها عن 50 متراً، هي الوحيدة القادرة على حمل قنبلة GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة، وهي قنبلة تزن 30 ألف رطل (13608 كيلوغرام) قادرة على اختراق المخابئ، ويقول الخبراء إنها ضرورية لتدمير منشأة "فوردو" النووية الإيرانية العميقة. ويُعتقد أن هذه المنشأة مدفونة على عمق نحو 100 متر تحت سطح الأرض، ومحمية بالخرسانة المسلحة. وعلى الرغم من تفوقها الجوي الساحق، تفتقر إسرائيل إلى الذخائر اللازمة لتدمير المنشأة، مما يتطلب دعماً أمريكياً. ومن غير الواضح سبب اختيار جزيرة غوام كوجهة للطائرات القاذفة. وصرح مسؤولون أمريكيون لشبكة سي بي إس نيوز، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة، بأنه يُعتقد أن قاعدة غوام توفر سرية عملياتية أفضل من دييغو غارسيا. وفي الأسبوع الماضي، نُقل ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أمريكية من الولايات المتحدة إلى أوروبا، وفق بيانات تتبع الرحلات الجوية التي راجعتها بي بي سي. والطائرات المعنية كلها طائرات نقل عسكرية أمريكية، تُستخدم لإعادة تزويد الطائرات المقاتلة والقاذفات بالوقود. ووفقًا لموقع Flightradar24، توقفت سبع طائرات على الأقل من هذه الطائرات، وجميعها من طراز KC- 135s ، في قواعد جوية أمريكية في إسبانيا واسكتلندا وإنجلترا. وتأتي تحركات هذه الطائرات وسط تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة نقلت أيضاً حاملة طائرات - يو إس إس نيميتز - من بحر الصين الجنوبي باتجاه الشرق الأوسط. وتحمل حاملة الطائرات نيميتز كتيبة من الطائرات المقاتلة، وترافقها عدة مدمرات مزودة بصواريخ موجهة. كما نقلت الولايات المتحدة مقاتلات من طراز إف-16 وإف-22 وإف-35 إلى قواعد في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكره ثلاثة مسؤولين عسكريين لوكالة رويترز للأنباء يوم الثلاثاء الماضي.


نافذة على العالم
منذ 6 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : روبيو: تغيير النظام بإيران ليس هدفا لأمريكا ومستعدون للحديث مع الإيرانيين
الأحد 22 يونيو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن تغيير النظام في إيران ليس هدفًا للولايات المتحدة ومستعدون للحديث مع الإيرانيين، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى خبر عاجل لها. وأكد الوزير أن إيران لن تخدع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن طهران تمتلك كل ما تحتاجه لصنع سلاح نووي، ولديها كميات من اليورانيوم عالي التخصيب تكفي لصنع تسع أو عشر قنابل نووية على الأقل. كما دعا الصين إلى التواصل مع إيران بشأن الوضع في مضيق هرمز.