logo
تفجيرات مخالفة تهدد سكان جماعة الزينات.. والسكان يستنجدون بالوالي

تفجيرات مخالفة تهدد سكان جماعة الزينات.. والسكان يستنجدون بالوالي

طنجة نيوزمنذ 6 ساعات

رغم الشروط الصارمة التي يفرضها دفتر التحملات، تواصل مقالع 'الرماح' الواقعة بجماعة الزينات عمليات التفجير في ظروف منافية للقوانين، ما يعرّض السكان لخطر صحي وبيئي متزايد.
ووفق معطيات استقتها 'طنجة نيوز' من عين المكان، فقد تم، اليوم السبت، تنفيذ عمليات تفجير بالرغم من هبوب رياح شرقية قوية تراوحت سرعتها ما بين 50 و60 كيلومتراً في الساعة، في خرق واضح لبند صريح يمنع التفجير أثناء وجود الرياح.
ويتضمن دفتر التحملات شروطاً أخرى، من بينها إلزامية رش المياه لتقليل انبعاث الغبار، والتنبيه المسبق قبل التفجير، وهي إجراءات لا تُطبَّق، بحسب ما يؤكده السكان المتضررون، الذين وصفوا الوضع بـ'المنفلت'.
وأكد عدد من القاطنين بالمنطقة والمناطق المجاورة أن السحب الكثيفة من الغبار السام الناتج عن التفجيرات تسبب لهم مشكلات تنفسية وأمراضاً مزمنة، دون أي تدخل يُذكر من الجهات المختصة.
ويطرح هذا الوضع تساؤلات حارقة حول دور لجان المراقبة والتفتيش، ومدى علم والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، السيد يونس التازي، بهذه التجاوزات المتكررة، التي تدفع بالسكان إلى دق ناقوس الخطر والاستنجاد بالسلطات.
السكان يطالبون بإيفاد لجنة تحقيق عاجلة لوقف ما أسموه 'تواطؤاً بالصمت' يهدد حياتهم وسلامتهم البيئية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفجيرات مخالفة تهدد سكان جماعة الزينات.. والسكان يستنجدون بالوالي
تفجيرات مخالفة تهدد سكان جماعة الزينات.. والسكان يستنجدون بالوالي

طنجة نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • طنجة نيوز

تفجيرات مخالفة تهدد سكان جماعة الزينات.. والسكان يستنجدون بالوالي

رغم الشروط الصارمة التي يفرضها دفتر التحملات، تواصل مقالع 'الرماح' الواقعة بجماعة الزينات عمليات التفجير في ظروف منافية للقوانين، ما يعرّض السكان لخطر صحي وبيئي متزايد. ووفق معطيات استقتها 'طنجة نيوز' من عين المكان، فقد تم، اليوم السبت، تنفيذ عمليات تفجير بالرغم من هبوب رياح شرقية قوية تراوحت سرعتها ما بين 50 و60 كيلومتراً في الساعة، في خرق واضح لبند صريح يمنع التفجير أثناء وجود الرياح. ويتضمن دفتر التحملات شروطاً أخرى، من بينها إلزامية رش المياه لتقليل انبعاث الغبار، والتنبيه المسبق قبل التفجير، وهي إجراءات لا تُطبَّق، بحسب ما يؤكده السكان المتضررون، الذين وصفوا الوضع بـ'المنفلت'. وأكد عدد من القاطنين بالمنطقة والمناطق المجاورة أن السحب الكثيفة من الغبار السام الناتج عن التفجيرات تسبب لهم مشكلات تنفسية وأمراضاً مزمنة، دون أي تدخل يُذكر من الجهات المختصة. ويطرح هذا الوضع تساؤلات حارقة حول دور لجان المراقبة والتفتيش، ومدى علم والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، السيد يونس التازي، بهذه التجاوزات المتكررة، التي تدفع بالسكان إلى دق ناقوس الخطر والاستنجاد بالسلطات. السكان يطالبون بإيفاد لجنة تحقيق عاجلة لوقف ما أسموه 'تواطؤاً بالصمت' يهدد حياتهم وسلامتهم البيئية.

والي طنجة يحاصر تجار تصاميم التهيئة
والي طنجة يحاصر تجار تصاميم التهيئة

جريدة الصباح

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الصباح

والي طنجة يحاصر تجار تصاميم التهيئة

لم يجد يونس التازي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، من صيغة قانونية يجيب بها، خلال اجتماع المجلس الإداري للوكالة الحضرية، المنعقد أول أمس (الأربعاء)، عن فضائح التعمير، سوى قول «حوتة وحدة كاتخنز الشواري». وجاء وصف الوالي التازي، عندما كان يتحدث عن تأخر إعداد وثائق التعمير المتعلقة بمحيط

بعد منشور 'طنجة نيوز'.. تدخل عاجل للسلطات بمالاباطا واحتواء مأساة أطفال الشوارع
بعد منشور 'طنجة نيوز'.. تدخل عاجل للسلطات بمالاباطا واحتواء مأساة أطفال الشوارع

طنجة نيوز

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • طنجة نيوز

بعد منشور 'طنجة نيوز'.. تدخل عاجل للسلطات بمالاباطا واحتواء مأساة أطفال الشوارع

تفاعلت السلطات المحلية والأمنية بمدينة طنجة بشكل فوري مع المنشور الذي بثّته 'طنجة نيوز' مساء اليوم السبت، والذي كشف مشهداً صادماً لأزيد من 20 طفلاً، لا تتجاوز أعمارهم ست سنوات، يتجولون ليلاً في محيط ماكدونالدز بمنطقة مالاباطا، وهم يبيعون الورود ويتسولون تحت أعين يشتبه في أنها تراقبهم عن بُعد. وفور انتشار التقرير، نُفذت عملية ميدانية دقيقة، أشرف عليها باشا الشرف أمغوغة، بمشاركة فرقة البحث التابعة للأمن العمومي، وفرقة البحث التابعة لمحج محمد السادس، إلى جانب عناصر السلطة المحلية التابعة للملحقتين الإداريتين الرابعة والعاشرة. وقد أسفرت هذه العملية عن توقيف 8 أشخاص يُشتبه في تورطهم في استغلال الأطفال في أنشطة التسول، فيما جرى نقل 18 طفلاً إلى مركز حماية الطفولة من أجل تأمين الرعاية اللازمة، وفتح تحقيق شامل حول ظروف وجودهم في هذا المكان وفي تلك الساعة المتأخرة من الليل. هذا التدخل السريع يعكس فعالية التنسيق بين مختلف الأجهزة، ويبرز أهمية التفاعل الإيجابي مع التحذيرات التي يطلقها الإعلام الجاد والمجتمع المدني، خاصة حين يتعلق الأمر ببراءة الطفولة وكرامتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store