logo
والي طنجة يحاصر تجار تصاميم التهيئة

والي طنجة يحاصر تجار تصاميم التهيئة

جريدة الصباحمنذ 2 أيام

لم يجد يونس التازي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، من صيغة قانونية يجيب بها، خلال اجتماع المجلس الإداري للوكالة الحضرية، المنعقد أول أمس (الأربعاء)، عن فضائح التعمير، سوى قول «حوتة وحدة كاتخنز الشواري». وجاء وصف الوالي التازي، عندما كان يتحدث عن تأخر إعداد وثائق التعمير المتعلقة بمحيط

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفجيرات مخالفة تهدد سكان جماعة الزينات.. والسكان يستنجدون بالوالي
تفجيرات مخالفة تهدد سكان جماعة الزينات.. والسكان يستنجدون بالوالي

طنجة نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • طنجة نيوز

تفجيرات مخالفة تهدد سكان جماعة الزينات.. والسكان يستنجدون بالوالي

رغم الشروط الصارمة التي يفرضها دفتر التحملات، تواصل مقالع 'الرماح' الواقعة بجماعة الزينات عمليات التفجير في ظروف منافية للقوانين، ما يعرّض السكان لخطر صحي وبيئي متزايد. ووفق معطيات استقتها 'طنجة نيوز' من عين المكان، فقد تم، اليوم السبت، تنفيذ عمليات تفجير بالرغم من هبوب رياح شرقية قوية تراوحت سرعتها ما بين 50 و60 كيلومتراً في الساعة، في خرق واضح لبند صريح يمنع التفجير أثناء وجود الرياح. ويتضمن دفتر التحملات شروطاً أخرى، من بينها إلزامية رش المياه لتقليل انبعاث الغبار، والتنبيه المسبق قبل التفجير، وهي إجراءات لا تُطبَّق، بحسب ما يؤكده السكان المتضررون، الذين وصفوا الوضع بـ'المنفلت'. وأكد عدد من القاطنين بالمنطقة والمناطق المجاورة أن السحب الكثيفة من الغبار السام الناتج عن التفجيرات تسبب لهم مشكلات تنفسية وأمراضاً مزمنة، دون أي تدخل يُذكر من الجهات المختصة. ويطرح هذا الوضع تساؤلات حارقة حول دور لجان المراقبة والتفتيش، ومدى علم والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، السيد يونس التازي، بهذه التجاوزات المتكررة، التي تدفع بالسكان إلى دق ناقوس الخطر والاستنجاد بالسلطات. السكان يطالبون بإيفاد لجنة تحقيق عاجلة لوقف ما أسموه 'تواطؤاً بالصمت' يهدد حياتهم وسلامتهم البيئية.

والي طنجة يحاصر تجار تصاميم التهيئة
والي طنجة يحاصر تجار تصاميم التهيئة

جريدة الصباح

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الصباح

والي طنجة يحاصر تجار تصاميم التهيئة

لم يجد يونس التازي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، من صيغة قانونية يجيب بها، خلال اجتماع المجلس الإداري للوكالة الحضرية، المنعقد أول أمس (الأربعاء)، عن فضائح التعمير، سوى قول «حوتة وحدة كاتخنز الشواري». وجاء وصف الوالي التازي، عندما كان يتحدث عن تأخر إعداد وثائق التعمير المتعلقة بمحيط

✅ والي جهة طنجة تحت نيران التشويش رغم إشرافه المباشر على أوراش حيوية
✅ والي جهة طنجة تحت نيران التشويش رغم إشرافه المباشر على أوراش حيوية

24 طنجة

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • 24 طنجة

✅ والي جهة طنجة تحت نيران التشويش رغم إشرافه المباشر على أوراش حيوية

يتعرض يونس التازي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، لهجمة تشويش متجددة تتجاوز بعدها الشخصي، في وقت تُسابق فيه الدولة الزمن لتنفيذ مشاريع كبرى استعداداً لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025. وتسعى جهات، عبر منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، إلى تقديم سفر الوالي في إطار خاص ومحدود زمنيا على أنه مؤشر غياب أو تراخ، متجاهلة حجم المسؤولية التي ينهض بها منذ تعيينه على رأس الولاية، والمجهودات الميدانية المكثفة التي يقودها بشكل يومي منذ شهور. وبالنسبة لمراقبين محليين، فإن استهداف يونس التازي في هذا التوقيت يعكس ضيق أفق سياسي لدى من اختاروا الاصطفاف في صف التشويش، في لحظة تستدعي بالأساس تثمين العمل المؤسساتي لا الطعن فيه، خاصة أن المشاريع التي تشرف عليها الولاية تجري بوتيرة مطمئنة، وبتنسيق يومي مع القطاعات الوزارية المعنية، في مقدمتها وزارة الداخلية. ولم يكن التازي، بحسب مصادر متابعة، في حاجة لتبرير أي إجراء شخصي، في ظل انتظام وتيرة العمل، واستمرارية أداء المصالح الترابية بشكل متكامل. فمنذ توليه المسؤولية، عرف عنه الحضور الميداني، وكثافة الاجتماعات التقنية، وصرامة المتابعة اليومية، خصوصاً لما يتعلق بالمشاريع ذات الصلة بالتجهيزات الرياضية والبنيات التحتية والتهيئة الحضرية. ويحظى الوالي بثقة موسعة في أوساط المتتبعين، باعتباره أحد الأطر الإدارية التي راكمت تجربة ميدانية واسعة، ونجح في نقل هذا النفس إلى وتيرة العمل داخل الجهة. كما يُسجل له، وفق المتابعين، أنه حرص على تجاوز منطق البروتوكول، مفضلاً المعاينة المباشرة والتنسيق الميداني مع مسؤولي الجماعات والإدارات. ورغم أن الانتقادات التي وُجهت له خلت من أي معطى موضوعي، إلا أنها أعادت إلى الواجهة الجدل القديم حول بعض الأصوات التي تجد في التشكيك ملاذاً دائماً عند كل محطة مفصلية، في تجاهل تام للإنجازات الملموسة، التي تحققت بفضل استقرار القيادة الترابية وتفانيها في التنفيذ الصارم للتعليمات الملكية. ويؤكد مقربون من الوالي أن الحملة الأخيرة لن تغيّر شيئاً في منهجية العمل التي اختارها منذ البداية، وأن التركيز منصبّ على إنجاح رهانات الجهة في الأفق القريب، بعيداً عن منطق التبرير أو الدخول في السجال. أما الذين اختاروا التموقع في معسكر التشويش، فيُطرح عليهم، كما يردد البعض في طنجة، سؤال بسيط: ماذا قدموا فعلاً لهذه الجهة غير الضجيج؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store