logo
اليمن يؤكد التزامه بحرية الملاحة البحرية باستثناء السفن الداعمة للكيان الإسرائيلي

اليمن يؤكد التزامه بحرية الملاحة البحرية باستثناء السفن الداعمة للكيان الإسرائيلي

صنعاء - سبأ:
أكدت الجمهورية اليمنية على موقفها الثابت بشأن مبدأ حرية الملاحة البحرية.
جاء ذلك في رسالة وجهها وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، إلى رئيس مجلس الأمن لشهر يوليو 2025، السفير عاصم افتخار أحمد، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
حيث أشارت الرسالة إلى ما جاء في تصريح فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بتاريخ 8 يوليو 2025، الذي أكد التزام الجمهورية اليمنية بمبادئ القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، بما في ذلك حرية الملاحة الدولية في الممرات المائية الحيوية.
وشددت الرسالة على أن الالتزام بحرية الملاحة الدولية، يسري على جميع الدول والكيانات باستثناء الكيان الإسرائيلي ومن يقدّم له الدعم اللوجستي أو العسكري أو الاقتصادي الذي يسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.
ولفتت إلى أنه وتأكيداً على حرص اليمن على تجنب أي ضرر غير مقصود، تم إنشاء مركز تنسيق العمليات الإنسانية "HOCC " بهدف تسهيل التنسيق الفعال والشفاف مع شركات الملاحة الدولية، لضمان مرور آمن للسفن التي لا تنخرط في دعم العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وتجنب أي تصعيد غير ضروري.
ودعت الرسالة إلى ضرورة التزام جميع السفن التجارية وشركات الملاحة بتعليمات وقرارات القوات المسلحة اليمنية الصادرة بهذا الخصوص، مؤكدة أن أي تجاهل لهذه التعليمات سيجعل الجهات المخالفة تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات محتملة.
ونصحت الحكومة اليمنية في صنعاء جميع الكيانات، سواء كانت حكومية أو خاصة، بالامتناع عن التعامل أو التعاون مع أي أصول أو مصالح تابعة للكيان الإسرائيلي، وذلك لتفادي أي مخاطر قد تنجم عن استمرار العدوان.
وأكدت الرسالة أن القوات المسلحة اليمنية تزداد قوة وانضباطاً، وستواصل عملياتها النوعية والمحددة، بهدف وحيد هو وقف العدوان الظالم ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وجدّد وزير الخارجية في الرسالة التأكيد على إيمان صنعاء بأن استمرار العدوان الإسرائيلي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين، داعيًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بالمسؤولية الكاملة واتخاذ خطوات فورية وفعالة لوقف هذا العدوان، وتقديم الإغاثة العاجلة، وحماية الشعب الفلسطيني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تجري محادثات نووية مع الترويكا الأوروبية
إيران تجري محادثات نووية مع الترويكا الأوروبية

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

إيران تجري محادثات نووية مع الترويكا الأوروبية

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إنه ستعقد يوم الجمعة القادم محادثات نووية في إسطنبول مع دول الترويكا الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وذلك بعد تحذيرات هذه الدول من أن عدم استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض عقوبات دولية على طهران. ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية قوله "الاجتماع مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا سيتم على مستوى نواب وزراء الخارجية". وتأتي المحادثات المقرر عقدها بعد أيام قليلة من إجراء وزراء خارجية الترويكا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أول مكالمة هاتفية لهم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي منذ الهجوم الإسرائيلي الأميركي على منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي. وتشكل الترويكا الأوروبية، ومعها الصين وروسيا، الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 ورُفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. فرض عقوبات وأعلنت المجموعة الأوروبية أنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران عبر ما يسمى آلية إعادة فرض العقوبات بحلول نهاية أغسطس/آب، وذلك إذا لم تُستأنف المحادثات النووية التي كانت جارية بين إيران والولايات المتحدة قبل الحرب الجوية الإسرائيلية الإيرانية أو إذا لم تتحقق أي نتائج ملموسة. وقال عراقجي قبل أيام "إذا أراد الاتحاد الأوروبي والترويكا الأوروبية أن يكون لهما دور، فعليهما التصرف بمسؤولية والتخلي عن سياسات التهديد والضغط التي عفا عليها الزمن" بما في ذلك سياسة إعادة فرض العقوبات التي "ليس لها أي أساس أخلاقي أو قانوني على الإطلاق". وبموجب بنود قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي لعام 2015، يمكن للترويكا الأوروبية إعادة فرض عقوبات أممية على طهران بحلول 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025. وقبل الحرب الإسرائيلية الإيرانية، عقدت طهران وواشنطن 5 جولات من المحادثات النووية بوساطة عُمانية لكنهما واجهتا عقبات رئيسية مثل تخصيب اليورانيوم بإيران الذي تسعى القوى الغربية لخفضه إلى الصفر للحد من أي خطر للتسليح. وتؤكد طهران مرارا أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.

أطفال غزة بين الموت جوعا وأكل الرمال
أطفال غزة بين الموت جوعا وأكل الرمال

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 4 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

أطفال غزة بين الموت جوعا وأكل الرمال

بينما تكاد حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة تقفل عامها الثاني يعيش القطاع فصلا أكثر كارثية لا يفرق بين رضيع ومسن يتمثل بسلاح صامت هو التجويع. فمنذ فجر أمس الأحد بلغت تبعات التجويع أشدها مع إعلان أكبر عدد من الوفيات بين صفوف الفلسطينيين الجائعين في غزة، سواء نتيجة مضاعفات سوء التغذية بحد ذاتها أو بالرصاص الإسرائيلي الذي يلقاه المجوعون في مناطق توزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية. وتناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مشاهد مروعة تعكس المرحلة الكارثية من التجويع التي يعيشها الفلسطينيون في غزة جراء الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على القطاع، وتنوعت بين من يموت جوعا ومن يأكل ما تيسر له حتى لو كان حفنة تراب. وفي مشهد مؤلم، تداول ناشطون مشهدا مصورا لطفلة بجانب خيمة نزوح في مدينة غزة شمال القطاع وهي تأكل الرمال من شدة الجوع. ووفق ما يبدو من المشهد، غالبا لا يتجاوز عمر الطفلة 5 سنوات، تجلس وسط ركام وتتناول الرمل من الأرض بواسطة حجر يناسب حجم أناملها الصغيرة، ليتحول الحجر إلى ملعقة والرمل غذاء في زمن الإبادة. وفي مشهد مؤلم آخر تداوله ناشطون على مختلف المنصات يظهر والد مفجوع في منطقة زكيم شمال قطاع غزة وهو يبكي بحرقة ابنه الذي استشهد بالرصاص الإسرائيلي وهو جائع يحاول الحصول على مساعدات. وفي المشهد يبدو الطفل مضرجا بدمائه وقد استسلم للموت هزيلا جراء التجويع الذي حكمت به إسرائيل على الفلسطينيين في القطاع معتمدة إياه سلاحا إضافيا يسرّع الإبادة الجماعية بحقهم. ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتجويعه وغيره من فلسطينيي القطاع، بل قتله بالرصاص بالقرب من إحدى نقاط توزيع المساعدات التابعة لما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية". كما أكد ناشطون وفاة المعاق محمد السوافيري جراء سوء التغذية الناتجة عن الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وعلقت على ذلك المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، حيث شبهت تعّمد إسرائيل تجويع مليوني إنسان وقتل الأطفال في قطاع غزة بالجرائم النازية. وقالت ألبانيزي عبر منصة إكس "جيلنا تربى على أن النازية كانت الشر الأعظم، وهي كذلك، وأن جرائم الاستعمار ما كان ينبغي أن تُنسى". وأضافت "أما اليوم فهناك دولة (إسرائيل) تُجوّع الملايين وتطلق النار على الأطفال من أجل المتعة تحت حماية الديمقراطيات والدكتاتوريات على حد سواء، وهذه هي هاوية الوحشية الجديدة، كيف سننجو من هذا؟". بدوره، نشر المرصد الأورومتوسطي على حسابه في إكس صورة لرضيع متوفى برزت ضلوعه من الجوع. وعلق المرصد على الصورة بالقول "طفل آخر يموت جوعا في غزة.. يحيى البالغ من العمر 3 أشهر فقط هو الطفل رقم 75 الذي تقتله سياسة التجويع الإسرائيلية". كما نشر رامي عبده مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي مشاهد مؤلمة تظهر فلسطينيي غزة ينهارون على الأرض من شدة الجوع بسبب اشتداد حصار الاحتلال واستمرار عدوانه. وفي وقت سابق أمس الأحد، قالت وزارة الصحة في غزة إن سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل في القطاع أسفرت عن استشهاد 86 فلسطينيا -منهم 76 طفلا- جراء سوء التغذية الناتج عن منع دخول المساعدات إلى القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأوضحت أن ذلك يعد مجزرة صامتة بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ سنوات. ومنذ الثاني من مارس/آذار 2025 تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وكالات

أطفال غزة بين الموت جوعا وأكل الرمال
أطفال غزة بين الموت جوعا وأكل الرمال

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

أطفال غزة بين الموت جوعا وأكل الرمال

بينما تكاد حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة تقفل عامها الثاني دون رحمة، يبدو أن القطاع كان على موعد مع فصل أكثر كارثية لا يفرّق بين رضيع ومسن يتمثل بسلاح صامت هو التجويع. أمعاء الفلسطينيين الخاوية على امتداد غزة، تقرع بصمت طبول انهيار الإنسانية وسط عقاب جماعي محرّم دوليا بموجب الشرعية الدولية وكل الأعراف البشرية بما في ذلك قانون الحرب المعروف بـ"القانون الدولي الإنساني". منذ فجر الأحد، بلغ تبعات التجويع أشدّها، مع إعلان أكبر عدد من الوفيات بين صفوف الفلسطينيين الجائعين في غزة، سواء نتيجة لمضاعفات سوء التغذية بحد ذاتها، أو بالرصاص الإسرائيلي الذي يلقاه المجوّعون بيأس العاجز بدل الغذاء في مناطق توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية. * الرمال غذاءً وتناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مشاهد مروعة تعكس المرحلة الكارثية من التجويع التي وصل إلى الفلسطينيون في غزة جراء الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على القطاع، تنوعت بين يموت جوعا ومن يأكل ما تبسر له حتى لو كان حفنة تراب. وفي مشهد مؤلم، تداول ناشطون على حساباتهم في منصات إكس وإنستغرام وفيسبوك، مشهدا مصورا لطفلة بجانب خيمة نزوح في مدينة غزة شمال القطاع، وهي تأكل الرمال من شدة الجوع. ووفق ما يبدو من المشهد، غالبا لا يتجاوز عمر الطفلة 5 سنوات، تجلس وسط ركام وتتناول الرمل من الأرض بواسطة حجر يناسب حجم أناملها الصغيرة، ليتحول الحجر إلى ملعقة والرمل غذاء في زمن الإبادة. * مجازر المجوعين وفي مشهد مؤلم آخر تداوله ناشطون على مختلف المنصات، يظهر والد مفجوع في منطقة زكيم شمال قطاع غزة وهو يبكي بحرقة ابنه الذي قضى بالرصاص الإسرائيلي وهو جائع يحاول الحصول على مساعدات. في المشهد يبدو الطفل مضرجا بدمائه، وقد استسلم للموت هزيلا جراء التجويع الذي حكمت به إسرائيل على الفلسطينيين في القطاع، معتمدة إياه سلاحا إضافيا يسرّع في الإبادة الجماعية بحقهم. ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتجويعه وغيره من فلسطينيي القطاع، بل قتله بالرصاص بالقرب من إحدى نقاط توزيع المساعدات لما تسمى "مؤسسة غزة * كي وعي الفلسطيني مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي، رامي عبده، نقل عبر حسابه في إكس، الأحد، العديد من المشاهد المروعة لفلسطينيين مجوّعين في غزة بينهم من قضى نحبه وبينهم من يكافح برمق جفّ انتظارا للإمدادات الغذائية. وفي أحد منشوراته المرفقة بصورة لطفل برزت عظامه من شدة حرمانه الغذائي، كتب عبده: "يريد الاحتلال الإسرائيلي كي وعي الفلسطيني لأجيال، حين تقاوم أو ترفض الإملاءات الإسرائيلية ستواجه بالنار والإبادة". وأعلن عبده في منشور آخر "وفاة المعاق محمد السوافيري، جراء سوء التغذية الناتجة عن الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة". وفاة السوافيري جوعا علقت عليها أيضا المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، حيث شبهت تعّمد إسرائيل تجويع مليوني إنسان وقتل الأطفال بقطاع غزة بالجرائم النازية. وقالت في منشرو على إكس أرفقته بإعادة منشور يعلن الوفاة: "جيلنا تربّى على أن النازية كانت الشر الأعظم، وهي كذلك، وأن جرائم الاستعمار ما كان ينبغي أن تُنسى". وأردفت: "أما اليوم، فهناك دولة (إسرائيل) تُجوّع الملايين وتُطلق النار على الأطفال من أجل المتعة، تحت حماية الديمقراطيات والديكتاتوريات على حد سواء، وهذه هي هاوية الوحشية الجديدة، كيف سننجو من هذا؟". * الغزيون ينهارون جوعا مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي، نشر الأحد أيضا، مشاهد مؤلمة تظهر فلسطينيي غزة "ينهارون على الأرض من شدة الجوع؛ بسبب اشتداد حصار الاحتلال واستمرار عدوانه". وكتب في آخر: "أرقام مروعة 94 شهيدا من منتظري المساعدات في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد، بينهم 81 في منطقة السودانية/ زكيم" شمال القطاع. بدوره نشر المرصد الأورومتوسطي على حسابه في إكس، صورة لرضيع متوفّى برزت ضلوعه من الجوع. وعلقت المرصد على الصورة بالقول: "طفل آخر يموت جوعًا في غزة.. يحيى، البالغ من العمر 3 أشهر فقط، هو الطفل رقم 75 الذي يقتله سياسة التجويع الإسرائيلية". وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الصحة في غزة، إن سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل في القطاع أسفرت عن مقتل 86 فلسطينيا منهم 76 طفلا، جراء سوء التغذية الناتج عن منع دخول المساعدات إلى القطاع منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأفادت الوزارة، في بيان نشرته على تلغرام: "المجاعة تقتل في غزة 86 شخصا، (منهم) 76 طفلا، بسبب الجوع وسوء التغذية". وأوضحت أن ذلك يعد "مجزرة صامتة" بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ سنوات. ومنذ 2 مارس/آذار 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store