logo
تقرير: المغرب يُسجّل أكثر من 50 نوعاً من العقارب 22 منها تشكل خطراً على الحياة

تقرير: المغرب يُسجّل أكثر من 50 نوعاً من العقارب 22 منها تشكل خطراً على الحياة

بلبريسمنذ 7 ساعات

بلبريس - اسماعيل عواد
تقرير: المغرب يُسجّل أكثر من 50 نوعاً من العقارب 22 منها تشكل خطراً على الحياة
مع ارتفاع درجات الحرارة في عدد من مدن المغرب، لا سيما تلك الواقعة في الجنوب والجنوب الشرقي، تتصاعد مخاوف السكان من تزايد خطر التعرّض للسعات العقارب ، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بإعادة تفعيل إنتاج الأمصال بمعهد "باستور المغرب"، وتعزيز دوره كمؤسسة عمومية غير ربحية متخصصة في تصنيع اللقاحات وتطوير البحث العلمي.
تشهد العديد من المناطق المغربية، خاصة خلال فترات الذروة الحرارية التي تتجاوز فيها درجات الحرارة 45 درجة مئوية، ارتفاعاً ملحوظاً في حالات التسمم الناتج عن لدغات الأفاعي وعضات العقارب، مما يزيد من حالة القلق لدى الأسر، خصوصاً في المناطق التي تعاني من نقص في البنية التحتية الصحية أو صعوبة الوصول إلى المراكز الاستشفائية المجهزة.
وفقاً لتقرير صادر عن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، يُسجّل المغرب وجود أكثر من 50 نوعاً من العقارب ، بينها 22 نوعاً تشكل خطراً حقيقياً على حياة الإنسان، وتنتشر في مختلف أنحاء البلاد. وتشدد الشبكة على أن سرعة التدخل الطبي تُعد عاملاً حاسماً لإنقاذ الضحايا، خاصة مع غياب الأمصال المضادة للسموم في العديد من المرافق الصحية، وعدم توفر وحدات إنعاش كافية، إضافة إلى محدودية خدمات الإسعاف في المناطق النائية.
تستمر الشبكة المغربية في التذكير بضرورة دعم معهد باستور لتمكينه من لعب دوره الكامل في المنظومة الصحية، بما في ذلك الإنتاج المحلي للأمصال واللقاحات وتعزيز البحث العلمي، وذلك تماشياً مع الإصلاحات الصحية الجارية. كما تطالب بإعادة تشغيل وحدات إنتاج الأمصال المتخصصة في معالجة سموم الزواحف، وتحسين الظروف المهنية والمعيشية للعاملين بالمعهد، وإرساء آليات تنسيق فعالة بينه وبين المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدكاترة: التنسيق النقابي يطالب بتسوية شاملة وجبر الضرر في قطاع التعليم
الدكاترة: التنسيق النقابي يطالب بتسوية شاملة وجبر الضرر في قطاع التعليم

أكادير 24

timeمنذ 2 ساعات

  • أكادير 24

الدكاترة: التنسيق النقابي يطالب بتسوية شاملة وجبر الضرر في قطاع التعليم

دعا التنسيق النقابي الخماسي لقطاع التعليم إلى إضراب وطني ووقفات احتجاجية الأسبوع المقبل، بهدف الضغط من أجل التسوية الشاملة لملف الدكاترة وجبر الضرر الواقع عليهم. يطالب التنسيق بشكل أساسي بتغيير الإطار المهني لجميع الدكاترة في القطاع ويحمل وزارة التربية الوطنية مسؤولية تعنتها وحرمان الدكاترة من حقهم في الترخيص لاجتياز مباريات التعليم العالي. يأتي هذا التصعيد في إطار متابعة التنسيق النقابي لإجراءات تفعيل مخرجات الحوار القطاعي وتنفيذ اتفاق 26 ديسمبر 2024، الذي ينص على تسوية ملف الدكاترة على ثلاث دفعات (2024، 2025، 2026). وتشدد النقابات على ضرورة الالتزام بالمقاربة التشاركية المتفق عليها في إعداد قرار المباراة والإجراءات المتعلقة بها. تستند النقابات في موقفها إلى الإعلان عن مباراة الدفعة الأولى بـ 600 منصب، وبعد تقييم التجارب السابقة، التي وصفتها بـ'المأساوية' لاتفاق 2010. فذلك الاتفاق كان يهدف إلى طي الملف نهائيًا على ثلاث دفعات (2010، 2011، 2012)، لكن الوزارة أخلفت بوعدها في عام 2011، مما خلف ضحايا كثر. وجهت النقابات الخمس دعوة إلى جميع الدكاترة العاملين في القطاع للمشاركة في إضراب وطني ووقفة احتجاجية مركزية بالرباط، المزمع تنظيمها أمام مقر الوزارة يوم الخميس 19 يونيو 2025، ابتداءً من الساعة الحادية عشرة صباحًا. يتمسك التنسيق النقابي بالتسوية الشاملة للملف على ثلاث دفعات وفقًا للاتفاق، ويطالب بتطبيق مبدأ الإنصاف وجبر الضرر الذي لحق بالدكاترة منذ عام 2011، بسبب عدم التزام الوزارة بوعدها في طي الملف نهائيًا بدفعة 2012. كما يطالبون بالالتزام بمخرجات اجتماع اللجنة التقنية الخاص بملف الدكاترة، والذي انعقد بتاريخ 3 يناير 2025. طالبت الهيئات النقابية أيضًا بتفعيل الاتفاق الأخير المتعلق بمراسلة رئيس الحكومة لإضافة مناصب تحويلية برسم سنة 2025 (1200 منصب على الأقل)، لاستيعاب جميع الدكاترة. كما ترفض النقابات بشكل قاطع حرمان الدكاترة من حقهم في الحصول على التراخيص لاجتياز مباريات التعليم العالي وتدعو وزير التربية الوطنية للتراجع الفوري عن هذا القرار 'اللاقانوني'. أعاد التنسيق النقابي التذكير بكرونولوجيا ملف الدكاترة، مشيرًا إلى أنه ملف عالق منذ أكثر من 20 عامًا. وينبغي اعتباره ملف تسوية وجبر ضرر للمعنيين لسنوات، وليس مجرد إجراء عادي للوزارة أو عملية تنافسية بحسب الحاجة، لأن ذلك لن يحل المشكلة بشكل نهائي. نبه التنسيق إلى أن ملف الدكاترة كان قد حظي باتفاق سابق لطيّه نهائيًا على ثلاث دفعات (2010، 2011، 2012)، إلا أن الوزارة لم تلتزم بذلك، وأجرت مباراتين فقط في عامي 2010 و 2011، بأعداد لم تستوعب جميع دكاترة القطاع، مما فاقم المشكلة وخلف أضرارًا بالغة. واختتم التنسيق بيانه بالتأكيد على أن اتفاق 26 ديسمبر 2023 ينص على حل الملف على ثلاث دفعات (2024، 2025، 2026)، على أن تكون الدفعة الأولى سارية المفعول اعتبارًا من 1 يناير 2024. ويتطلب تنفيذ ذلك أن يكون عدد المناصب متناسبًا مع عدد الدكاترة، وأن يتم التوزيع على الدفعات الثلاث بشكل عادل.

'اليونيسف': يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
'اليونيسف': يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية

كش 24

timeمنذ 2 ساعات

  • كش 24

'اليونيسف': يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية

أوضح جيمس إلدر الناطق باسم منظمة "اليونيسف" أن الوضع في غزة يتفاقم يوميا بسبب الحصار الإسرائيلي والهجمات المستمرة، قائلا "تدخل القنابل والصواريخ بكميات تفوق بكثير المواد الغذائية". وأضاف إلدر، في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن "العائلات الفلسطينية في القطاع تعاني الأمرين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها". ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطمة للآمال"، مشيرا إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلا، "حيث شهدت المنطقة تدفقا جزئيا للمساعدات وتحسنا محدودا في إمدادات المياه والغذاء. وتابع "إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارا كارثيا للمساعدات". ولفت أن "سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات"، وأردف أن "العالم يبدو منشغلا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تجبر على النزوح مرارا بعد فقدان كل شيء". ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، "ويجبرون الآن على الانتقال من جديد". وأكد أن غزة "تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم"، ومبينا أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكن من توفير وجبة واحدة لأطفالهن. وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعا يوميا أو أسبوعيا "أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف"، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون "لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة". وأوضح أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات، هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال، نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية". وحذر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية. وأكد أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية. وقال إلدار: "ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا". ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية. مشيرا إلى أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين "بشكل فعال". وانتقد "النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليا في جنوب غزة من قبل "صندوق المساعدات الإنسانية لغزة" المدعوم من الولايات المتحدة و"إسرائيل". ووصفه بأنه "عسكري الطابع" ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع. وأضاف "هذا النظام يؤدي يوميا لسقوط ضحايا".

دراسة تكشف تأثير ساعات العمل الطويلة على الدماغ
دراسة تكشف تأثير ساعات العمل الطويلة على الدماغ

الجريدة 24

timeمنذ 2 ساعات

  • الجريدة 24

دراسة تكشف تأثير ساعات العمل الطويلة على الدماغ

أظهر الأشخاص الذين تعرضوا لإرهاق العمل تغيرات في 17 منطقة دماغية مقارنة بمن عملوا لساعات عمل اعتيادية - غيتي يؤدي العمل لساعات طويلة إلى مجموعة من المشاكل الصحية، بدءًا من الإجهاد الشديد واضطرابات النوم وأمراض القلب واضطرابات الصحة النفسية كالقلق والاكتئاب، وقد يُسبب أيضًا تغيرات في الدماغ، وفقًا لتقرير جديد نُشر في مجلة "الطب المهني والبيئي". وقد وجد باحثون من كوريا الجنوبية أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة بانتظام لديهم اختلافات دماغية كبيرة مقارنة بمن يعملون لساعات أقل. ودرس وان هيونغ لي، من قسم الطب الوقائي بجامعة "تشونغ آنغ" في سول، وفريقه 110 عاملين في مجال الرعاية الصحية - بعضهم عمل أكثر من 52 ساعة أسبوعيًا، وهو ما يُعتبر بموجب القانون الكوري إرهاقًا، وبعضهم عمل لساعات أقل. ما أضرار العمل لساعات طويل؟ وأُجريت لجميعهم صور بالرنين المغناطيسي، مما سمح للعلماء بتحليل الاختلافات في حجم وتركيز بعض أنسجة الدماغ. وأظهر الأشخاص الذين تعرضوا لإرهاق العمل تغيرات في 17 منطقة دماغية مقارنة بمن عملوا لساعات عمل اعتيادية. وشملت هذه الاختلافات مناطق مسؤولة عن الوظائف التنفيذية مثل التفكير المنطقي، بالإضافة إلى إدارة المشاعر. ويقول لي إن النتائج فاجأته، ويعود ذلك جزئيًا إلى أنها تشير إلى أن الدماغ يتغير استجابةً للتوتر والقلق، مع بعض العواقب السلبية المحتملة. وكتب في رسالة بريد إلكتروني إلى مجلة "تايم": "توقعنا أن يؤثر التوتر المطول الناتج عن الإرهاق على بنية الدماغ، لكن اكتشاف زيادة في حجم مناطق دماغية معينة كان غير متوقع إلى حد ما". وأضاف: "تشير نتائجنا إلى استجابة عصبية تكيفية محتملة، مما يعني أن الدماغ قد يحاول في البداية تعويض المتطلبات المعرفية والعاطفية المتزايدة. وتؤكد هذه النتائج المفاجئة مدى تعقيد كيفية استجابة الدماغ للتوتر المهني المطول". ويقول لي إن التطورات في تصوير الدماغ تُمكّن الآن من اكتشاف حتى الاختلافات الصغيرة في الحجم. وتابع: "لقد مكّنت هذه الاختراقات التكنولوجية الباحثين من استكشاف التغيرات البيولوجية التي كانت غير مرئية سابقًا والتي يسببها التوتر المطول أو أعباء العمل المفرطة، مما يفتح آفاقًا جديدة تمامًا في أبحاث الصحة المهنية والبيئية". وتشمل التغييرات التي حددها فريقه مناطق الدماغ المسؤولة عن أمور مثل الذاكرة، واتخاذ القرارات، والانتباه، والتخطيط، وحل المشكلات. ويقول: "قد تؤثر هذه التغييرات على قدرة الشخص على إدارة المهام بكفاءة، واتخاذ القرارات، والحفاظ على التركيز". وقد تؤثر الاختلافات في مناطق أخرى على مدى قدرة الأشخاص على تنظيم عواطفهم؛ فقد تشير التغييرات التي لاحظوها إلى انخفاض الاستقرار العاطفي، وزيادة القلق، وصعوبات في تفسير الإشارات العاطفية أو إدارة العلاقات الشخصية. يقول لي إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه التغييرات دائمة. وأضاف: "ستكون الدراسات المطولة ضرورية لفهم ما إذا كانت هذه التغييرات الهيكلية في الدماغ قابلة للعكس أو مستمرة على المدى الطويل". ويخطط لمتابعة هذه الدراسة ببيانات طويلة المدى ومجموعات سكانية أكبر لتحديد ما يحدث لهذه التغييرات في الدماغ بمرور الوقت، وما إذا كان تعديل أعباء العمل يمكن أن يقللها أو يعكسها. وفي هذه الأثناء، هناك أمور يمكن للناس القيام بها لتخفيف بعض الآثار السلبية للعمل الزائد على صحتهم، حتى لو لم يتمكنوا من تعديل ساعات عملهم، ومنها: "الحصول على قسط كافٍ من النوم والنشاط البدني، بالإضافة إلى معالجة التوتر بتقنيات اليقظة أو الاسترخاء". لكن لي يقول إنه لا ينبغي أن يقع العبء بالكامل على عاتق الموظفين. ويضيف: "ينبغي على الشركات الحد من ساعات العمل المفرطة، وتوفير موارد لإدارة التوتر، وتعزيز التوازن بين العمل والحياة "لحماية صحة أدمغة موظفيها وإنتاجيتهم على المدى الطويل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store