
باكستان تجيز محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري
اسلام اباد - أ ف ب
أعلنت المحكمة العليا في باكستان، الأربعاء، جواز محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، ملغية بذلك حكماً سابقاً صادراً عنها.
وكانت المحكمة العليا اعتبرت في قرار سابق أن محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري أمر غير دستوري، لكنها أيدت الأربعاء استئنافاً تقدمت به وزارة الدفاع.
وحوكم أكثر من 100 مدني في المحاكم العسكرية، بعد اندلاع أعمال شغب دعماً لرئيس الوزراء السابق عمران خان، بعد اعتقاله عام 2023.
ولا يزال عمران خان قابعاً في السجن بتهمة الفساد، رغم إلغاء إدانات سابقة عدة أبقته خلف القضبان خلال الانتخابات التي جرت العام الماضي.
وقال متحدث باسم حزب «حركة الإنصاف» بزعامة خان، إن «القانون العسكري وضِع للحفاظ على الانضباط داخل القوات المسلحة، ولم يصمّم لأن يسري على المدنيين بأي شكل من الأشكال».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الصين تؤكد تأييد باكستان في دفاعها عن «سيادتها»
بكين - أ ف ب أكدت الصين، الثلاثاء، دعمها لباكستان في الدفاع عن «سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها»، بعد وقف إطلاق النار الذي أنهى أربعة أيام من القتال مع الهند على خلفية هجوم دامٍ في كشمير. وصرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقائه نظيره الباكستاني محمد إسحق دار في بكين، أن الصين ترحب «بمعالجة الخلافات عبر الحوار» بين البلدين، وفق بيان صادر عن وزارته. وتأتي زيارة دار بعد تبادل الهند وباكستان التراشق بالمدفعية وهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ في أعقاب هجوم وقع في نيسان / إبريل في الشطر الهندي من كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصاً. وألقت نيودلهي باللوم على إسلام آباد واتهمتها بدعم المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، وهو الأكثر دموية على المدنيين في كشمير منذ عقود. لكن باكستان نفت أي صلة لها به. وبين السادس من أيار / مايو والعاشر منه، حبس العالم أنفاسه عندما كانت باكستان والهند على شفا حرب جديدة في أخطر مواجهة عسكرية بينهما منذ عام 1999. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 10 أيار/ مايو التوصل إلى هدنة ما زالت صامدة على ما يبدو. وتُعدّ الصين أكبر مورد للأسلحة لباكستان، وقد أكد دار أن إسلام أباد استخدمت طائرات صينية في المواجهة مع الهند. وأعلنت إسلام آباد سابقاً عن إسقاط عدة طائرات هندية بفضل الطائرات الصينية التي لديها. من جهته، قال الوزير الصيني وانغ: إن الصين تجمعها مع باكستان «صداقة راسخة لا تتزعزع»، وتعهد بتعميق «الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة على التعاون في جميع الظروف» بين البلدين، وفق بيان الخارجية الصينية.


سكاي نيوز عربية
منذ 9 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الهند وباكستان.. الحرب توقفت لكن التجسس مستمر
وقتل 60 شخصا على الأقل من الجانبين عقب المواجهات التي وقعت في مايو، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين الجارتين النوويتين. وأتت المواجهات على خلفية هجوم استهدف سياحا في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل، اتهمت نيودلهي إسلام أباد بدعم المجموعة التي حملتها مسؤوليته، وهو ما نفته باكستان. وأوردت صحيفة "إنديا تايمز" أن إجمالي الموقوفين بلغ 11، مشيرة إلى أنهم "استدرجوا إلى شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي والحوافز المالية والوعود الكاذبة، وتطبيقات المراسلة والزيارات الشخصية إلى باكستان". وأفادت قناة "إن دي تي في" الهندية، الإثنين، بتوقيف 9 أشخاص يشتبه بأنهم " جواسيس"، في ولايات هريانا والبنجاب وأوتر براديش شمالي البلاد. وأفاد المدير العام لشرطة البنجاب غوراف ياداف، الإثنين، بتوقيف شخصين "يشتبه بضلوعهما في تسريب معلومات عسكرية حساسة"، مشيرا إلى تلقي "معطيات استخبارية موثوقة" بأنهما متورطان في نقل "تفاصيل مصنفة سرية"، مرتبطة بالضربات التي شنتها الهند على باكستان ليل 6 مايو. وأوضح أن التحقيق الأولي كشف أن هذين الموقوفين كانا "على تواصل مباشر" مع عناصر في وكالة الاستخبارات الباكستانية، ونقلا "معلومات حساسة متعلقة بالقوات المسلحة الهندية". وكانت الشرطة الهندية اعتقلت الأسبوع الماضي امرأة على خلفية شبهة مماثلة. وتقول الشرطة إن الموقوفة، وهي مدوّنة مهتمة بالسياحة والسفر، زارت باكستان مرتين على الأقل وكانت على تواصل مع مسؤول في سفارة إسلام أباد، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية. وشملت قائمة الموقوفين طالبا وحارسا أمنيا ورجل أعمال. وبعد 4 أيام من مواجهات هي الأسوأ منذ عام 1999 استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية وأثارت مخاوف من حرب واسعة، وافقت الهند وباكستان على اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
الهند توقف 11 شخصاً بشبهة «التجسس»
نيودلهي ـ (أ ف ب) أوقفت السلطات الهندية 11 شخصاً يشتبه بتجسسهم لصالح باكستان، عقب مواجهة عسكرية كانت الأخطر بين البلدين منذ عقود، بحسب تقارير صحفية. وأوردت صحيفة «إنديا تايمز» أن إجمالي الموقوفين بلغ 11، مشيرة إلى أنهم «استدرجوا إلى شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والحوافز المالية، والوعود الكاذبة، وتطبيقات المراسلة والزيارات الشخصية». وأفادت قناة «أن دي تي في» الهندية الاثنين بتوقيف تسعة أشخاص يشتبه بأنهم «جواسيس» في ولايات هريانا والبنجاب وأوتر براديش بشمال البلاد. وأفاد المدير العام لشرطة البنجاب غوراف ياداف الاثنين بتوقيف شخصين يشتبه «بضلوعهما في تسريب معلومات عسكرية حساسة»، مشيراً إلى تلقي «معطيات استخبارية موثوقة» بأنهما متورطان في نقل «تفاصيل مصنّفة سرية» مرتبطة بالضربات التي شنّتها الهند ضد باكستان ليل 6-7 أيار/مايو. وأوضح أن التحقيق الأولي كشف أن هذين الموقوفين كانا «على تواصل مباشر» مع عناصر في وكالة الاستخبارات الباكستانية، ونقلا «معلومات حساسة متعلقة بالقوات المسلحة الهندية». وكانت الشرطة الهندية اعتقلت الأسبوع الماضي امرأة على خلفية شبه مماثلة. وتقول الشرطة إن الموقوفة، وهي مدوِّنة تُعنى بالسياحة والسفر، زارت باكستان مرتين على الأقل وكانت على تواصل مع مسؤول في سفارة إسلام آباد، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. وشملت قائمة الموقوفين طالباً وحارساً أمنياً ورجل أعمال. وقتل 60 شخصاً على الأقل من الجانبين عقب المواجهات التي وقعت الشهر الجاري، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين الجارتين النوويتين. وأتت المواجهات على خلفية هجوم استهدف سياحاً في الشطر الهندي من كشمير في 22 إبريل/ نيسان، اتهمت نيودلهي باكستان بدعم المجموعة التي حمّلتها مسؤوليته، وهو ما نفته إسلام آباد. وبعد أربعة أيام من مواجهات هي الأسوأ منذ العام 1999 استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين القوتين النوويتين، وافقت الهند وباكستان على اتفاق لوقف إطلاق النار.