logo
ترامب في السعودية.. الطاقة النووية على رأس الملفات

ترامب في السعودية.. الطاقة النووية على رأس الملفات

النبأمنذ 7 أيام

يحظى ملف البرنامج النووي السلمي السعودي باهتمام خاص خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض، اليوم الثلاثاء إذ تطمح الرياض إلى الحصول على دعم أمريكي لتطوير قدراتها النووية لأغراض سلمية، كتحلية المياه وتوليد الطاقة.
وكان وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت قد أعلن في شهر أبريل الماضي، أن بلاده ستوقع اتفاقية مع السعودية لتطويرالصناعات النووية السلمية بالمملكة، منوها بأن العمل جارعلى توطين صناعة الطاقة النووية السلمية بالسعودية
وقال الوزير الأمريكي في تصريحات للصحفيين خلال زيارته للرياض: "نتوقع تعاون طويل الأمد بين الولايات المتحدة والسعودية لتطوير الصناعة النووية في السعودية".
وأضاف "سنعلن عن مزيد من تفاصيل التعاون النووي مع السعودية هذا العام.. نعمل على توطين صناعة الطاقة النووية السلمية بالسعودية".
كما يعتبر ملف الذكاء الاصطناعي من أهم الملفات التي سوف يتم مناقشاتها خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء.
في هذا الاطار، أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، عبد الله السواحة، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما أشار إلى أن هذا التعاون يقوم على إدراك مشترك والتزام حقيقي بالعمل مع الشركاء لتحقيق النجاح وتوسيع نطاق الابتكار في قطاع يُقدّر حجمه بتريليونات الدولارات.
وأوضح السواحه ضمن فعاليات المنتدى السعودي الأميركي الذي يعقد على هامش زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إلى الرياض، أن المخاوف المتعلقة بإساءة استخدام بعض التقنيات المتقدمة تظل مخاوف مشروعة.
إلا أنه شدد على أن التقنيات ذات الطابع المعقد، مثل الخوادم المزودة بمعالجات فائقة القوة، من الصعب استغلالها بشكل خفي، مما يعزز من مستويات الأمان والشفافية.
وأشار إلى أن التعاون مع شركاء موثوقين ونشر هذه التقنيات وتبنيها لخدمة الصالح العام يمثل الهدف الأسمى لهذا التعاون.
كما أوضح أن المملكة تتبنى نهجًا مسؤولًا في تطوير الذكاء الاصطناعي بما يحقق الفائدة للمجتمعات ويراعي الجوانب الأخلاقية والأمنية في آنٍ واحد.
كما استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قطب التكنولوجيا والملياردير الأمريكي إيلون ماسك بقصر اليمامة في العاصمة الرياض.
إذ يرافق ماسك، وهو الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، ومؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "XAI"، الوفد الأمريكي المصاحب لترامب خلال زيارته إلى السعودية، التي هي ضمن الجولة الرسمية الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية.
كما يرتقب حضور قادة شركات تكنولوجيا كبرى أخرى منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي بما في ذلك الرؤساء التنفيذيون لشركات ميتا و"OpenAI" وأمازون وإنفيديا.
ومن المتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي محور اهتمام كبير في مؤتمر الاستثمار السعودي-الأمريكي.
وأطلق ولي العهد السعودي، أمس الاثنين، شركة هيوماين، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، والتي تهدف إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في القطاع.
وستعمل "هيوماين"، التي يرأس ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية.
وفي مستهل جولة له في الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات، وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية في زيارة وصفها بالتاريخية.
وحسب خبراء تحمل الزياررة رهانات اقتصادية حيث سيسعى الرئيس الأمريكي إلى إبرام صفقات ضخمة بين الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات قد تصل قيمتها إلى تريليونات الدولارات.
ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات عن استثمارات محتملة بتريليونات الدولارات.
وتعهدت السعودية بالفعل في يناير/ كانون الثاني باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة في السنوات الأربع المقبلة، لكن ترامب قال إنه سيطلب تريليون دولار كاملة.
وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يعرض ترامب على السعودية صفقة أسلحة تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار خلال وجوده في الرياض، والتي قد تشمل مجموعة من الأسلحة المتطورة منها طائرات نقل من طراز سي-130.
وسافر ترامب، الذي حطت طائرته، اليوم الثلاثاء، في السعودية، برفقة وفد كبير يضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين.
إذ رافقه وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، للمشاركة في الاجتماعات.
وقال مسؤولون كبار في البيت الأبيض، إن غالبية كبار موظفي البيت الأبيض، بمن فيهم رئيسة الموظفين سوزي وايلز ومجموعة نواب الرئيس، سيرافقون الرئيس أيضًا، حسب ما نقلت شبكة "سي أن أن".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أكدت قبل الزيارة أن "الرئيس يتطلع إلى الشروع في عودته التاريخية إلى الشرق الأوسط".
وقالت الخارجية الأمريكية إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية لن تغفل دور الرياض في إطار استضافة المفاواضت المتعلقة بالحرب في أوكرانيا ودورها في تهدئة التوترات في السودان واليمن، وكشف في الوقت ذاته المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل ويربيرغ، إن بلاده تثمن مبادرات السعودية في مجال دعم الحلول السياسية للنزاعات وجهودها المستمرة في تأمين أسواق الطاقة العالمية، والمساهمة في استقرار المنطقة عبر أدوات دبلوماسية، إقليمية، وعالمية.
وعقد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، ووزير المالية السعودي محمد الجدعان، جلسة مشتركة في مستهل الأعمال السعودي الأمريكي الذي أنشئ عام 1993، بمشاركة ضخمة من كبرى شركات القطاع الخاص في مجال التكنولوجيا وغيرها، ونحو 2000 مسؤول من القطاعين الخاص والعام، انطلق، اليوم الثلاثاء، في الرياض.
وأكد بيسنت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركز على إعادة الاقتصاد الأميركي للتصنيع.
كما شدد على أن "إعادة التوازن التجاري مع الصين من أولويات إدارة ترامب". وقال: "سنتجنب الاعتماد على الصين في القطاعات الاستراتيجية".
من جانبه أكد الجدعان على أن العلاقات الأمريكية السعودية، تزداد قوة.
وتحمل الجولة دلالات سياسية، واقتصادية واسعة، بالنظر إلى توقيتها في خضم تحديات إقليمية متسارعة، بجانب مكانة الرياض كشريك استراتيجي لواشنطن في ملفات الأمن والطاقة ومكافحة الإرهاب.
وزار عدد من الرؤساء الأمريكيين السعودية على مدار العقود الماضية، في محطات تاريخية تعكس قوة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، بجانب دور السعودية الفاعل في تحقيق الأمن والاستقرار، إذ بدأت الزيارات عام 1974 بزيارة الرئيس ريتشارد نيكسون، فيما توالت زيارات عدد من الرؤساء السابقين مثل جيمي كارتر، وجورج بوش الأب والابن كذلك، وبيل كلينتون، وصولًا إلى باراك أوباما وجو بايدن، وفي خطوة تؤكد استمرار هذه الشراكة، يعود الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسعودية بعد 8 سنوات من زيارته الأولى.
وعندما كشف ترامب عن خططه بشأن هذه الجولة في مارس/آذار الماضي، قال إنه أعطى أولوية لزيارة الخليج بهدف إتمام صفقات تجارية مع دوله الثرية. وذكر أن اختياره جاء بعد وعود بصفقات بـ "مئات المليارات من الدولارات" ستستفيد منها الشركات الأمريكية.
وتعد السعودية أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ففي يناير 2025، بلغت صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة 2.7 مليار ريال، أي ما يعادل 2.7% من إجمالي الصادرات. في المقابل، سجلت الواردات من الولايات المتحدة 6 مليارات ريال، أي 8.3% من إجمالي الواردات، وذلك حسب بيانات وزارة الاقتصاد والتخطيط. وفي عام 2024، بلغ إجمالي صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة 47.8 مليار ريال، بينما بلغت واردات المملكة من أميركا 72.5 مليار ريال.
وتمتاز العلاقات السعودية الأميركية بروابط اقتصادية وتجارية عميقة، وقد توج هذا التعاون بإعلان المملكة عن عزمها استثمار 600 مليار دولار على مدار السنوات الأربع المقبلة. تشمل هذه الاستثمارات الجديدة مشتريات من القطاعين العام والخاص. وتشير آخر التقديرات إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة يتجاوز 770 مليار دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إقتصاد : تداول الدولار في نطاق ضيق قبل تصويت على الضرائب
إقتصاد : تداول الدولار في نطاق ضيق قبل تصويت على الضرائب

نافذة على العالم

timeمنذ 36 دقائق

  • نافذة على العالم

إقتصاد : تداول الدولار في نطاق ضيق قبل تصويت على الضرائب

الثلاثاء 20 مايو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- تحرك الدولار في نطاق ضيق اليوم الثلاثاء بعدما تراجع على مدى أسبوع متأثرا بحذر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) حيال الاقتصاد ومع اقتراب المشرعين الأمريكيين من إقرار مشروع قانون من المتوقع أن يزيد العجز المالي للبلاد. شهد الدولار عمليات بيع واسعة بسعر منخفض أمس الاثنين، بعد تخفيض وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تصنيف الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من عجز الموازنة. وتتجه الأنظار الآن إلى تصويت حاسم في واشنطن على تخفيضات ضريبية شاملة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتراجع الدولار الأسترالي بعدما خفض بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة القياسية بمقدار 25 نقطة أساس، كما كان متوقعا على نطاق واسع، محذرا من حالة عدم اليقين الناجمة عن التوترات التجارية العالمية. وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا رافاييل بوستيك لشبكة سي.إن.بي.سي أمس الاثنين إن البنك المركزي الأمريكي قد يكون قادرا فقط على خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال بقية العام نظرا للمخاوف إزاء ارتفاع التضخم الناجم عن زيادة الرسوم الجمركية. ومن المتوقع أن ينضم ترامب اليوم إلى نقاش بالكونجرس حول مشروع قانون الضرائب الذي طرحه الرئيس. ويأتي هذا التصويت بعدما خفضت وكالة موديز تصنيفها الائتماني للحكومة الأمريكية من أعلى مستوى، وأرجعت ذلك إلى مخاوف بشأن تراكم ديون البلاد والبالغة 36.2 تريليون دولار. وقال رودريجو كاتريل كبير محللي النقد الأجنبي في بنك أستراليا الوطني "لا تزال السوق حذرة جدا إزاء عدم وجود تقشف من الجانب المالي في الولايات المتحدة". وأضاف "نعتقد أن هذا قد يكون محركا لضعف الدولار على أساس فصلي في الفترة المقبلة، إذ من المرجح أن تطلب السوق علاوة أعلى لإقراض الأموال للولايات المتحدة". ويقول محللون مستقلون إن مشروع قانون ترامب سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى الدين. وأثقل تضخم الديون والخلافات التجارية وتراجع الثقة في استمرار التفوق الأمريكي، كاهل الأصول الأمريكية. وانخفض مؤشر الدولار 10.6% من مستوياته المرتفعة المسجلة في يناير كانون الثاني، في أحد أشد مستويات تراجعه خلال ثلاثة أشهر. واستعاد الدولار بعض الزخم بعدما أوقف ترامب العديد من أكبر الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الشهر الماضي. لكن تصريحات كبير المبعوثين التجاريين اليابانيين اليوم الثلاثاء، والتي أكد فيها تمسك طوكيو بموقفها المناهض للرسوم الجمركية، أشارت إلى صعوبة الخروج من المفاوضات في الأسابيع والأشهر المقبلة. ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار مسجلا 144.75 ين، بعدما وصل إلى 144.66 أمس الاثنين، وهو أقل مستوى منذ الثامن من مايو أيار. ونزل مؤشر الدولار 0.1% بعد خسارته 0.6% في الجلسة السابقة. وقال هيروفومي سوزوكي كبير محللي العملات في سي.إم.بي.سي "تشهد سوق الصرف الأجنبي تقلبات مع وجود مؤشرات محدودة". وأضاف "من المتوقع انعقاد اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع ومحافظي البنوك المركزية، بالإضافة إلى مفاوضات التجارة بين اليابان والولايات المتحدة، مما يُصعب على السوق التحرك". وقال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو اليوم إنه يأمل في تبادل وجهات النظر بشأن سياسة العملة ومختلف المواضيع الثنائية مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عندما يجتمع وزراء مالية مجموعة السبع في كندا هذا الأسبوع.

هدية لترامب أم للجيش.. كيف تضاربت روايتا أمريكا وقطر حول البوينج الفاخرة؟
هدية لترامب أم للجيش.. كيف تضاربت روايتا أمريكا وقطر حول البوينج الفاخرة؟

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

هدية لترامب أم للجيش.. كيف تضاربت روايتا أمريكا وقطر حول البوينج الفاخرة؟

كتبت- سهر عبد الرحيم: أثارت تقارير إعلامية تتحدث عن تقديم قطر طائرة فاخرة من طراز "بوينج 747-8" كهدية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي سيتم تعديلها واستخدامها كطائرة رئاسية خلال فترة ولايته الثانية، جدلًا واسعًا؛ وسط تضارب الروايات بين التصريحات الأمريكية والقطرية حول طبيعة الصفقة وأهدافها. علق رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال منتدى اقتصادي عُقِد في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، على ما تم تداوله، قائلًا إنه "أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء". وأضاف آل ثاني، "عندما يتعلق الأمر باتهامات سابقة بالرشوة فإنه لا يوجد دليل على ارتكاب قطر أي خطأ"، معربًا عن أمله في أن تنظر الولايات المتحدة إلى قطر باعتبارها شريكًا موثوقًا في الدبلوماسية لا يحاول شراء النفوذ. ويختلف هذا التصريح مع رد قطري سابق؛ نفت فيه الحكومة القطرية في بيان رسمي، أنها ستقدّم الطائرة كهدية للولايات المتحدة، لكنها أشارت إلى أن نقل الطائرة لـ"الاستخدام المؤقت" في التنقلات الرئاسية، قيد التشاور بين البلدين، وفق ما قاله علي الأنصاري، الملحق الإعلامي في سفارة قطر في واشنطن. ومن جانبها، صرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أمس الاثنين، أن الطائرة القطرية الفاخرة المثيرة للجدل التي أعلن الرئيس دونالد ترامب اعتزامه قبولها هي "مشروع القوات الجوية"، وأن ترامب "لا علاقة له بها". ونفت ليفيت التقارير التي تفيد بأن العائلة المالكة القطرية ستهدي إدارة ترامب الطائرة الفاخرة. وانتقدت وسائل الإعلام لما وصفته بـ"التضليل الإعلامي" حول هذه الهدية. وقالت ليفيت: "لنكن واضحين تمامًا، حكومة قطر، والعائلة القطرية، عرضت التبرع بهذه الطائرة للقوات الجوية الأمريكية، وسيتم قبول هذا التبرع وفقًا لجميع الالتزامات القانونية والأخلاقية. سيتم تحديثها وفقًا لأعلى المعايير من قِبل وزارة الدفاع والقوات الجوية الأمريكية - هذه الطائرة ليست تبرعًا شخصيًا أو هدية لرئيس الولايات المتحدة، وعلى كل من كتب ذلك الأسبوع الماضي تصحيح أخباره، لأن هذا تبرع لبلدنا وللقوات الجوية الأمريكية". ويوم 12 مايو الجاري، أكد البيت الأبيض، أن الحكومة القطرية عرضت إهداء طائرة لوزارة الدفاع الأمريكية لكن لا تزال التفاصيل القانونية لذلك قيد الدراسة، مشيرًا إلى أن "ليس هناك ما يدعو للقلق بشأن رغبة قطر في الحصول على شيء في المقابل"، وفق ما صرحت به ليفيت، في مقابلة أجرتها مع قناة "فوكس نيوز". لكن أفادت شبكة CNN، بأن وزارة الدفاع الأمريكية تخطط لقبول طائرة بوينج 747-8 الفاخرة، والتي سيتم تحديثها لاستخدام الرئيس مع ميزات أمنية وتعديلات قبل التبرع بها لمكتبة ترامب الرئاسية بعد انتهاء ولايته. على الرغم من نفى ترامب أنه سيستخدم الطائرة بعد انتهاء ولايته. ونشرت CNN تقريرًا، اليوم الثلاثاء، قالت فيه نقلًا عن مصادر، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصلت بقطر، بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية مباشرة، للاستفسار عن شراء طائرة بوينج 747 لتحل محل الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، ويبدو الأمر كصفقة شراء بين الدولتين. وألمح ترامب، في مقابلة بُثت الأسبوع الماضي، إلى أن المسؤولين القطريين تواصلوا معه مباشرةً بشأن إمكانية إهدائه طائرة فاخرة بديلة لطائرة الرئاسة الأمريكية، مدعيًا أن أحد المسؤولين القطريين قال: "إذا كان بإمكاني مساعدتك، فدعني أفعل ذلك"، وفق ما أوردته CNN. وأثار الحديث عن الطائرة مخاوف داخل الكونجرس الأمريكي من الجمهوريين والديمقراطيين. إذ قال السيناتور الجمهوري تيد كروز، إن الطائرة "تُشكل مشاكل تجسس ومراقبة كبيرة"، وفق تعبيره. وعلق السيناتور الديمقراطي جاك ريد، العضو البارز في لجنة القوات المسلحة، قائلًا إن قبول ذلك من شأنه أن يشكل "مخاطر هائلة فيما يتعلق بمكافحة التجسس من خلال منح دولة أجنبية إمكانية الوصول إلى أنظمة واتصالات حساسة"، حسب قوله. ويُذكر أن الدستور الأمريكي يحظر تحت بند المكافآت، على المسؤولين الحكوميين قبول هدايا "من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية". ووافقت شركة الطيران الأمريكية العملاقة "بوينج" في 2018 على تسليم طائرتين رئاسيتين من طراز 747-8 بحلول نهاية عام 2024 مقابل 3.9 مليار دولار. لكن تعرضت بوينج لسلسلة من العقبات الهندسية والتصنيعية فضلًا عن إفلاس أحد المتعهدين ووباء كورونا، كل هذه المستجدات أجبرت الشركة على تأجيل التسليم إلى عامي 2027 و 2028؛ وهو ما يعني استحالة تسليمها خلال فترة ولاية ترامب الحالية.

بكين: نواصل دعم الجهود لتعزيز السلام في أوكرانيا.. والكرملين: نفضل الحل الدبلوماسي
بكين: نواصل دعم الجهود لتعزيز السلام في أوكرانيا.. والكرملين: نفضل الحل الدبلوماسي

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

بكين: نواصل دعم الجهود لتعزيز السلام في أوكرانيا.. والكرملين: نفضل الحل الدبلوماسي

أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن بكين ستواصل دعم جميع الجهود الرامية إلى تعزيز السلام فى أوكرانيا. وقالت الوزارة إن بكين تدعم استئناف الحوار والمفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وأوضحت أن «هذا يأتى نتيجة للجهود المشتركة التى بذلها المجتمع الدولى لتعزيز المصالحة والمفاوضات، وكذلك خلق الظروف للسلام». وكشف سفير المهمات الخاصة فى وزارة الخارجية الروسية، والمتخصص بملف جرائم نظام كييف، أمس، أن روسيا وأوكرانيا ستناقشان تفاصيل وقف إطلاق النار. وقال ميروشنيك، فى تصريحات لقناة «روسيا ٢٤»، التلفزيونية، إن «روسيا وأوكرانيا، ووفقا للاتفاقيات التى تم التوصل إليها فى إسطنبول، ستناقشان تفاصيل مقترحاتهما لوقف إطلاق النار، خلف أبواب مغلقة». وأضاف: «فى نهاية الاجتماع الأول، الذى كان قصيرًا نوعًا ما، تم التوصل إلى اتفاق على أن تناقش شروط تطبيق وقف إطلاق النار، أو بالأحرى مقترحات الطرفين، فى إطار مجموعة الاتصال. لذلك، يعدُّ الطرفان حاليًا مقترحاتهما، وبناءً عليه ستناقش فى إطار المفاوضات المغلقة ذاتها». بينما أكد ️منسق حركة العمل السرى الموالية لروسيا، سيرجى ليبيديف، أن الجيش الروسى أسر مجموعة من المرتزقة من شركة «موزارت» العسكرية الخاصة فى قرية نوفو أندرييفكا بمقاطعة زابوروجيه. وقال ليبيديف: «فى نوفو أندرييفكا، تم استهداف سرية من مرتزقة موزارت (المرتزقة الأجانب) خسائر ٢٣ قتيلا و٧ أسرى (مواطنون من بريطانيا وكندا)». إلى ذلك يترقب العالم النتائج المترتبة على الاتصال الهاتفى بين الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكى دونالد ترامب، والتى تقرر إجراؤها مساء أمس وحتى مثول الجريدة للطبع، والتى ترمى إلى احتواء الأزمة الأوكرانية، خاصة بعد المفاوضات التى جرت فى إسطنبول التركية من أجل الوصول إلى اتفاق ينهى الصراع. وأكد الكرملين، أمس، أنه يفضل الحل الدبلوماسى لتسوية النزاع فى أوكرانيا، وذلك قبل ساعات من الاتصال الهاتفى بين الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكى دونالد ترامب، حسبما جاء فى البيان. وأشار المتحدث باسم الرئاسة، ديمترى بيسكوف، إلى أنه «من الأفضل بالطبع تحقيق الأهداف بالوسائل السياسية والدبلوماسية»، معتبرا أن المحادثة الهاتفية بين بوتين وترامب مهمة بالنظر إلى المحادثات التى جرت فى إسطنبول». وأكد بيسكوف- حتى مثول الجريدة للطبع- أن المحادثة الهاتفية تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى المفاوضات التى جرت فى تركيا. وأشار إلى أن الكرملين سيقدم تقريرا عن نتائج المحادثة الهاتفية بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكى دونالد ترامب. والاتصال الهاتفى بين بوتين وترامب يعد الثانى بعد تنصيب الرئيس الأمريكى فى يناير الماضى، وفى الوقت نفسه أعرب مبعوث الرئيس الأمريكى ستيف ويتكوف عن تمنياته بأن تتكلل المحادثة بالنجاح، خاصة أنها تأتى بعد مفاوضات إسطنبول. وميدانيا أعلنت سلطات دونيتسك أن القوات المسلحة الأوكرانية قصفت أراضيها ٨ مرات خلال الـ٢٤ الساعة الماضية، وأطلقت ٢٦ مقذوفا من عيارات مختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store