
اندلاع اشتباكات مسلحة في منطقة حدودية بين أبين وشبوة
اندلعت، مساء الجمعة، اشتباكات عنيفة بين قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ومسلحين يُعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة، وذلك في منطقة حدودية بين محافظتي أبين وشبوة جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات تركزت في محيط منطقة 'آل غسيل' الواقعة بمديرية حريب في محافظة شبوة، مشيرة إلى أن المواجهات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، واستمرت لساعات متأخرة من الليل.
وتُعد هذه المنطقة من أبرز المناطق الحدودية الحساسة، حيث تنشط فيها عناصر متطرفة بين الحين والآخر، مستفيدة من التضاريس الوعرة والفراغ الأمني النسبي.
ولم ترد حتى لحظة كتابة الخبر معلومات مؤكدة بشأن الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الاشتباكات، وسط استمرار التوتر الأمني في المنطقة.
وتأتي هذه المواجهات في ظل تصاعد العمليات الأمنية التي تنفذها قوات الانتقالي الجنوبي في محافظات الجنوب، ضمن جهودها لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة والحد من تحركاتهم.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 دقائق
- اليمن الآن
خسائر صامتة.. هيئة آثار صنعاء تؤكد تعرض مواقع أثرية في ريمة والبيضاء للعبث
يمن إيكو|أخبار: تعرضت مواقع أثرية في كل من محافظتي ريمة والبيضاء للاعتداء والتنقيب العشوائي، وفقاً لبيان نشرته هيئة الآثار التابعة لحكومة صنعاء على حسابها الرسمي بمنصة 'فيسبوك' ورصده موقع 'يمن إيكو'. وأدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف بصنعاء- في منشورها- ما وصفته بـ'الاعتداء الصريح' على معلم أثري في قرية الرباط بمديرية بلاد الطعام، محافظة ريمة، نتيجة عملية حفر غير قانونية بحثاً عن كنز مزعوم، بمشاركة شخصيات محلية، مؤكدة أن الحفر وصل إلى عمق مترين داخل غرفة أثرية بدون العثور على شيء، محذرة المشاركين من مخاطر انهيار المبنى الأثري. وأكدت الهيئة أنها استغنت عن خدمات أحد المتعاونين المحليين بعد مشاركته في الواقعة، مشيرة إلى أن مثل هذه التصرفات تُشكل تهديداً مباشراً للتراث الوطني الذي يُعد رافعة اقتصادية مهمة للسياحة الثقافية، وتضر بمقومات الجذب والاستثمار المحلي في المناطق ذات القيمة الأثرية. كما رصدت الهيئة- حسب منشورها- قيام عناصر أمنية في محافظة البيضاء بالعبث بزخارف وأبواب جامع ومدرسة العامرية التاريخية في رداع، ورفعت مذكرة رسمية للمحافظ. وشددت الهيئة على ضرورة اضطلاع الجهات المعنية والمجتمعات المحلية بمسؤوليتها في حماية المواقع التاريخية والأثيرية السياحية، باعتبارها مورداً اقتصادياً واستثمارياً طويل الأمد، مطالبة بالابتعاد عن الممارسات العشوائية التي تُقوّض الهوية الوطنية وتُفقد اليمن أحد أبرز مصادره الاقتصادية غير النفطية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وزير الأوقاف السابق يكشف المتسببين الرئيسيين في أزمة الصرافة
وزير الأوقاف السابق يكشف المتسببين الرئيسيين في أزمة الصرافة كشف وزير الأوقاف والإرشاد السابق، الدكتور أحمد عطية، عن الجهات التي تقف وراء التلاعب بعمليات الصرافة في المناطق المحررة، ما تسبب في تدهور سعر العملة المحلية . وقال عطية، وهو عضو الفريق القانوني التابع لمجلس القيادة الرئاسي، في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك" رصده محرر "المنتصف": إن "السبب الرئيس في ارتفاع سعر الصرف إلى 750 ألف ريال مقابل ألف ريال سعودي، هو كبار هوامير الصرافة"، حسب تعبيره. وأضاف: "هؤلاء هم السبب في منع البيع بالسعر الرسمي المعلن من البنك المركزي اليوم"، مشيرًا إلى أن الجميع يعرفهم. وأثار منشور عطية موجة من التساؤلات بشأن دور الحكومة ومجلس القيادة في وقف تلك الجهات التي وصفها بـ"هوامير الصرافة"، خاصة وأن الجهات الرسمية – بحسب حديثه – تملك معلومات كاملة عنهم، دون أن تُقدم على كشف أسمائهم للرأي العام، رغم مسؤوليتهم عن معاناة المواطنين خلال السنوات الأخيرة. واقترح عدد من المتفاعلين مع المنشور، أن "هوامير الصرافة" الذين أشار إليهم عطية، قد يكونون مرتبطين بجهات وشخصيات سياسية وعسكرية تشارك في الحكومة وأعضاء في مجلس القيادة، ومدعومين من أطراف خارجية ذات نفوذ في الملف اليمني، ما يفسر – بحسبهم – تردد الجهات الرسمية في فضحهم أو اتخاذ إجراءات حاسمة ضدهم.


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
حرس الحدود السعودي يوقف آلاف المتسللين.. بينهم مئات اليمنيين
أعلنت الجهات الأمنية السعودية عن إحباط محاولة تسلل جماعية إلى أراضي المملكة، إذ تم ضبط 1816 مخالفًا خلال أسبوع واحد فقط، في مناطق حدودية متفرقة. وتشير الإحصائيات إلى أن اليمنيين شكّلوا 36% من إجمالي المضبوطين، فيما جاءت الجنسية الإثيوبية بنسبة 62%، بالإضافة إلى جنسيات أخرى بلغت 2%. ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية، فإن كل من يثبت تورطه في تسهيل دخول أو نقل أو إيواء مخالفي نظام أمن الحدود يعرض نفسه لعقوبات صارمة، تصل إلى السجن 15 عامًا، وغرامة مالية قدرها مليون ريال، مع مصادرة الوسيلة المستخدمة والتشهير بالمخالف وفق الأنظمة. وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات تُعد من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف والمخلة بالشرف والأمانة، داعية المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ الفوري عن أي نشاطات مشبوهة أو حالات تسلل حفاظًا على أمن المجتمع وسلامته. الجنسيه الاثيوبيه السعودية اليمنيين شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق تحذير صحي: تجنب هذه الطريقة في تناول البطيخ! التالي الجوازات السعودية تطلق خدمة رقمية جديدة للتحقق الفوري من تأشيرات الزيارة