logo
الحركة السياحية تترقب عيد الفطر "بتحفّظ أمني"

الحركة السياحية تترقب عيد الفطر "بتحفّظ أمني"

يتحضّر القطاع السياحي والتجاري لحلول عيد الفطر لتعويض ما سجّلته السنوات الأخيرة من خسائر فادحة إن بفعل انهيار الليرة اللبنانية والشلل الاقتصادي أو نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان التي تركت تداعيات لا يزال اللبنانيون كافة تحت تأثيرها المدمِّر من النواحي الاقتصادية والخدماتية والاجتماعية وغيرها.
هل سيكون عيد الفطر واقتراب فصل الصيف وموسم الاصطياف، باب الأمل الذي ينتظر أركان القطاع فتحه أمامهم لتحويل الخسارة إلى ربح؟!
رئيس اتحاد المؤسسات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر ينأى بنفسه عن أي توقعات، إنما يؤكد أن "التحسّن موجود لكنه محدود" بهذه العبارة يلخّص الواقع السياحي اليوم بما فيه حركة الحجوزات.
ويقول لـ"المركزية": التحسّن الضئيل الذي يشهده القطاع ليس جذرياً بل لا يزال دون مستوى الآمال المعلّقة على خطاب القَسَم والبيان الوزاري. لغاية الآن لم نلمس انعكاسات إيجابية لجهة تغيّر الوضع إلى المستوى المأمول.
لا نزال مبدئياً، على الوتيرة السابقة ذاتها، أي أن القادمين إلى لبنان لا يزالون هم أنفسهم: المغترب اللبناني، العراقيون، المصريون، وبعض السياح الأردنيين.
ويُلفت إلى أن "قراءة السياسة اللبنانية ممَّن هم خارج البلاد، تؤشّر إلى أن لبنان لا يزال في أجواء الحرب، نظراً إلى الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على الجنوب والبقاع والتي يقع ضحيّتها قتلى وجرحى، إلى جانب المعارك الطاحنة على الحدود اللبنانية مع سوريا. هذا كله معطوف على المعلومات المنشورة في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن إلقاء القبض على خلايا داعشية وغيرها... كل هذه الأجواء المتشنّجة لا تساعد في جذب السياح من الخارج".
أما ما ينتظره أركان السياحة، فهو "رفع الحظر عن الرعايا السعوديين والإماراتيين للمجيء إلى لبنان" وفق الأشقر، مضيفاً أن "الموضوع لا يزال عالقاً بفعل التشبّث في ملف السلاح غير الشرعي وعدم تطبيق القرار 1701 وغيره من القضايا التي تطرح علامة استفهام كبرى حول الوضع الأمني في لبنان... والدليل أن غالبية دول العالم ما زالت حتى اليوم تحذّر رعاياها من المجيء إلى لبنان".
وعن حركة الحجوزات عشية عيد الفطر، يعود ويكرّر أن "السعودي والخليجي لن يأتيا إلى لبنان، أما المغتربون واللبنانيون العاملون في الخارج فغالبيّتهم يملكون منازل في بلدهم الأمّ".
لكنه لا يغفل القول إن "عيد الفطر سيُحدِث حركة مزدهرة في الأسواق التجارية والمطاعم والمقاهي... إنما في قطاع الفنادق والشقق المفروشة فتبقى الحركة أقل من المأمول، لكن نسبة الحجوزات ستكون أفضل في الأيام الخمسة الأولى من العيد".
..."من المفترض أن يكون الجوّ سليماً في المرحلة الراهنة، كي نتمكّن من المضي قدماً نحو نمو سياحي واقتصادي مأمول" يختم الأشقر.
المركزية- ميريام بلعة
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السوق العقارية تتحرّك.. والمستثمرون يترقبون!
السوق العقارية تتحرّك.. والمستثمرون يترقبون!

IM Lebanon

timeمنذ 39 دقائق

  • IM Lebanon

السوق العقارية تتحرّك.. والمستثمرون يترقبون!

كتبت ميريام بلعة في 'المركزية': 'البوادر جيّدة تُثير الحماسة' بهذه الكلمات يلخّص الرئيس الفخري لـ'نقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين' وأمين سرّ 'جمعية متطوّري العقار في لبنان' مسعد فارس الواقع العقاري عشيّة انطلاقة موسم السياحة والاصطياف بما يشهده من توافد اللبنانيين المغتربين والسياح العرب وتحديداً الخليجيين، على وقع الآمال في صيفٍ واعد قد يُنعِش القطاع العقاري كما غيره من القطاعات الاقتصادية في لبنان. ينشغل المطوّرون العقاريون ومنشئو الأبنية اليوم باتصالات تعبّر عن اهتمام لافت بالشراء… هذا ما شرحه فارس بالقول: بعد مرور نحو شهرين على انتخاب رئيس جمهورية جديد للبلاد وتشكيل الحكومة الجديدة، لمس اللبنانيون حسن نيّتهما وحقيقة عملهما الهادف إلى النهوض بالاقتصاد الوطني بجوانبه كافة، إلى جانب توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين 'حزب الله' وإسرائيل… ومذ ذاك، بدأت تتوالى الاتصالات بأركان القطاع العقاري، للاستفسار باهتمام بالغ عن عرض الأراضي والشقق السكنية وغيرها، كما أن بعض المتصلين من الإخوة الخليجيين واللبنانيين العاملين في الخارج، طلبوا منا إعادة دراسات تقييم الأراضي التي يملكونها في لبنان لإعادة استثمارها. إذاً، ما زال النشاط العقاري مقتصراً على الاتصالات والاستفسار ولم تبدأ بعد عمليات البيع والشراء، يُجيب فارس بالإيجاب 'ولكن تحصل عمليات بيع وشراء داخلية من قِبل مستثمرين لبنانيين مقيمين في لبنان بعضهم يَهوى التطوير العقاري، والبعض الآخر يبحث عن شراكة مع مستثمر آخر… إنما تبقى العمليات ضمن هامش استثماري ضيّق لا يتعدى سقف الـ15 مليون دولار. سوق الإيجار ناشط! وليس بعيداً، يُشير فارس في المقلب الآخر إلى أن 'سوق الإيجار ناشط بامتياز بسبب غياب التمويل المطلوب إن بالنسبة للمواطن الراغب في شراء شقة، أو لمَن يرغب من المستثمرين في الانطلاق بمشاريع بناء جديدة تمهيداً لبيعها، وذلك نتيجة توقف الإقراض المصرفي الذي كان يلعب الدور الأبرز في النشاط العقاري… الأمر الذي أوقع السوق العقارية في حالة من الشلل امتدت سنوات غابت فيها مشاريع البناء على اختلافها. لكنه يكشف عن 'مشاريع بميزانية صغيرة يقوم بها بعض المطوّرين العقاريين، تتضمّن تشييد أبنية جديدة صغيرة بعيداً عن الأماكن الباهظة الثمن'، مؤكداً أن 'هذه الأبنية بدأت تستقطب طلب الراغبين في شراء شقق بأسعار معقولة'، لافتاً إلى أن 'الطلب على الشراء خارج بيروت يفوق الطلب على الشراء في العاصمة حيث الأسعار مرتفعة، وعلى رغم ذلك فهي تشهد طلباً على الأراضي والشقق، لكن في المقابل هناك غياب تام للعرض للأسباب المذكورة'. 'السلاح' عائق الاستثمار.. ماذا يترقّب اللبنانيون والمستثمرون كي يشهد القطاع العقاري انطلاقة نارية طالما انتظرها، في العرض والطلب على السواء؟ يُجيب فارس: نتلقى اتصالات عديدة من مستثمرين وراغبين في الشراء، يؤكدون لنا أنه طالما لا يزال السلاح غير الشرعي موجوداً في لبنان، فلن يُقدِموا على أي مشروع استثماري أو عمليات شراء في القطاع العقاري… عندما ينحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية وحدها، عندها تبدأ الدول بالاستثمار في لبنان وليس الأفراد وحسب. ويختم فارس بالحديث عن مكالمة هاتفية مع مستثمر سعودي يبلغه بأنه 'عندما تعود المملكة العربية السعودية إلى لبنان، أعود أنا إليه…'. هذه حالة الكثير من المستثمرين العرب والأجانب وحتى اللبنانيين… فالمبادرة السعودية في اتجاه لبنان إن تمّت، ستكون المؤشر الأوّل للاستقرار الأمني في لبنان…فالاستثمار. تُرى متى يكون ذلك؟!

"غادروا دمشق إلى دول بينها لبنان"... الكشف عن مصير قادة الفصائل الفسطينية
"غادروا دمشق إلى دول بينها لبنان"... الكشف عن مصير قادة الفصائل الفسطينية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

"غادروا دمشق إلى دول بينها لبنان"... الكشف عن مصير قادة الفصائل الفسطينية

أكد مصدران فلسطينيان لوكالة "فرانس برس" اليوم الجمعة أن قادة فصائل فلسطينية كانت مقرّبة من نظام بشار الأسد وتلقت دعما من طهران، غادروا سوريا، بعد "تضييق" من السلطات. وأكد قيادي في فصيل فلسطيني غادر دمشق ورفض الكشف عن هويته أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق إلى دول عدة بينها لبنان". وأوضح القيادي أن الفصائل سلّمت سلاحها "بالكامل" إلى السلطات الجديدة بعيد الإطاحة ببشار الأسد، الأمر الذي أكده مصدر فلسطيني ثان من فصيل صغير في دمشق. وكانت مصادر فلسطينية في دمشق قد أكدت الشهر الماضي، اعتقال قوات الأمن السورية للقياديين في حركة "الجهاد"، خالد خالد وأبو علي ياسر. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن "قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الفلسطينية في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق". وأكدت المصادر أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع. وذكرت وسائل إعلام سورية آنذاك أن خالد وياسر وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

فضل الله يكشف عدد الأسر المستفيدة من المرحلة الأولى لإعادة الإعمار
فضل الله يكشف عدد الأسر المستفيدة من المرحلة الأولى لإعادة الإعمار

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

فضل الله يكشف عدد الأسر المستفيدة من المرحلة الأولى لإعادة الإعمار

قال النائب حسن فضل الله إن المرحلة الاولى من اعادة الاعمار والتي قام بها حزب الله شملت "٤٠٠ ألف اسرة بين إيواء أي تأمين ايجار لمدة سنة وتأمين بدل أثاث المنزل للذين تهدمت منازلهم بشكل كامل" واصلاح الأضرار من خلال دفع قيمة بدل ترميم المنازل المتضررة مهما كان مستوى الضرر وقال في تصريح لوكالة رويترز "المرحلة الأولى من إعادة الأعمار أصبحت تشارف على نهايتها رغم محاولات العرقلة من جهات خارجية وأيضا أحيانا من خلال بعض الإجراءات الداخلية، وهذه العرقلة هي لمنع وصول الأموال إلى المتضررين لأن هذا المال الذي سيصل إلى لبنان هو للناس.والذين يحاولون تعطيل وصول هذا المال انما هم يمنعونه عن مواطنين لبنانيين تضررت منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي. وأشار إلى أن ملف إعادة الاعمار هو بالأساس من مسؤولية الحكومة اللبنانية وعليها تأمين الأموال اللازمة لتدفع إلى المتضررين، ولكن الحكومة الحالية لم تجر أي تحركات فعالة في هذا السياق. وقال: لا يمكن للدولة أن تبنى وأن تنجح وأن تستقر في الوقت الذي تترك مئات الآلاف من الشعب اللبناني يعانون جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية وعدم إعادة الإعمار، نحن نتحدث عن عشرات آلاف البيوت المهدمة يسكنها مئات آلاف اللبنانيين، هؤلاء إذا بقوا خارج بيوتهم وإذا شعروا أن الدولة تخلت عنهم فلا يمكن لهذه الدولة حينها أن تستقر، هل يمكن أن يستقر جزء من الوطن وجزء آخر يتألم؟ هذا لا يستقيم." انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store