
الصين تقترح تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
وأضاف لي في كلمته الافتتاحية في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي أن حوكمة الذكاء الاصطناعي لا تزال مجزأة، مؤكدا على أهمية تعزيز التنسيق الدولي لتشكيل إطار عمل عالمي معترف به للذكاء الاصطناعي.
وقال رئيس الوزراء الصيني إن من المهم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير والشمول. وأوضح أن من المهم تعزيز الذكاء الاصطناعي الشامل والعادل حتى تتمكن المزيد من الدول من الاستفادة منه.
وقال "يجب أن تتمتع جميع الدول وجميع الشركات بالحق في التنمية والاستخدام المتساوي للذكاء الاصطناعي".
وتابع أنه لا يجب أن يصبح الذكاء الاصطناعي تهديدا كبيرا للبشرية".
وأضاف أن التطور العالمي للذكاء الاصطناعي يتسارع والذكاء الاصطناعي ينتقل من مرحلة إدراك العالم إلى تغييره.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
الصين تختبر مركبتها الأرضية المسيرة VU-T10
أصبح التحول نحو أتمتة ساحات المعارك، إلى سمة أساسية في حروب المستقبل، إذ تسعى الصين إلى توسيع صدارتها في تطوير أنظمة أرضية ذاتية التشغيل. وبحسب موقع Army Recognition، أجرت شركة الصناعات الشمالية الصينية Norinco مؤخراً، تجارب على مركبتها الأرضية الثقيلة المسيرة الجديدة VU-T10، لتمثل بذلك خطوةً أخرى في دمج الروبوتات في عمليات القتال البري. وكُشف الشركة، النقاب عن هذا النظام للمرة الأولى في معرض تشوهاي الجوي في عام 2024، لكنه يحظى الآن باهتمام متزايد، بعد نشر لقطات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، تُظهر المركبة البرية المسيرة خلال عملها. وتُظهر اللقطات، المركبة VU-T10، خلال مناورتها عبر تضاريس وعرة، وتهاجم الأهداف بمدفعها الرئيسي من عيار 30 ملم. وعلى الرغم من أن شركة Norinco، لم تُعلن نتائج محددة للاختبار، إلا أن الصور تُشير بوضوح إلى نية الشركة استخدام المنصة كأداة دعم ناري مُتحكم بها عن بُعد للقوات البرية. قيادة وتحكم عن بُعد وتُدار المركبة VU-T10، المُجهزة بهيكل مُجنزر، عن بُعد، من مركبة للقيادة والتحكم. ويبلغ طول المركبة المسيرة الصينية 3.8 متر، فيما يصل عرضها إلى 2.4 متر، وارتفاعها مترين، ووزنها حوالي 12 طناً. ويتضمن تسليحها القياسي، مدفعاً من عيار 30 ملم، ومدفعاً رشاشاً محورياً من عيار 7.62 ملم، وما يبدو أنه صواريخ مضادة للدبابات. كما يمكن تزويدها بصواريخ Red Arrow 12 الموجهة المضادة للدبابات، ما يُمكّنها من إصابة أهداف بعيدة عن متناول مدفعها، ويوسع نطاقها التشغيلي. وتُعزز قاذفات القنابل الدخانية التي تُفعّل كهربائياً، قدرتها على الدفاع عن النفس في البيئات المتنازع عليها. وتُشبه مركبة VU-T10 وظيفياً، مركبة قتال المشاة IFV، وهي مصممة لتوفير دعم ناري مباشر للقوات البرية ذات القدرة المحدودة على التنقل. استخدامات متعددة ويعكس اختيار مدفع من عيار 30 ملم كسلاح رئيسي، تركيزاً على تعدد الاستخدامات، إذ يمكنها تعطيل المركبات المدرعة الخفيفة، والاشتباك مع الأهداف غير المحمية، واختراق الهياكل غير المحصنة، وتهديد الأهداف الجوية منخفضة الارتفاع مثل الطائرات المسيرة. وقالت شركة Norinco، إن المركبة تعمل بالكهرباء وقادرة على الوصول إلى سرعة قصوى على الطرق تبلغ 60 كيلو متراً في الساعة. ويتيح هذا الدفع الكهربائي، إلى جانب قابلية التنقل على الطرق الوعرة، للنظام العمل بكفاءة في البيئات عالية الكثافة حيث تُعد الاستجابة وتقليل البصمات الصوتية والحرارية أمراً بالغ الأهمية. وإلى جانب VU-T10، تعمل Norinco على تطوير مجموعة أوسع من المنصات الأرضية المسيرة، بما في ذلك مركبة برية مسيرة لوجستية 8×8 تُعرف باسم mule، وهي مصممة لنقل الإمدادات إلى مواقع القتال الأمامية. وتُشكل هذه الأنظمة معاً، خط إنتاج متماسكاً، يستهدف استبدال الأساطيل القديمة بمركبات ذاتية القيادة تُلبي متطلبات القتال الحديثة. وتعد أبرز خصائص VU-T10، هي ميزتها التنافسية على المركبات البرية المسيرة المسلحة الأخرى، فإلى جانب قوتها النارية وسهولة تركيبها، صُممت لتكون جزءاً من بنية أوسع لـ"الحرب الخوارزمية" التي تروج لها شركة Norinco. معدات الحروب المسيرة كما تعرض اللقطات، أنظمة أخرى طورتها الشركة، مثل روبوت Machine Wolf، رباعي الأرجل، وطائرات مسيرة متنوعة، وأسلحة مضادة للطائرات بدون طيار تعمل بالليزر، وصواريخ أرض-جو، ومدافع هاوتزر، وقاذفات صواريخ متعددة، تعمل جميعها بالتنسيق مع منصات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع. واعتبرت صحيفة Global Times الصينية، أن هذا العرض يعكس جهود الصين لتنفيذ سلسلة كاملة من معدات الحرب المسيرة بموجب مبدأ MUM-T (التعاون بين المأهول وغير المأهول)، بهدف زيادة مدى ودقة الضربات من خلال دمج الأنظمة معاً. وأكد متحدث باسم شركة Norinco، أن الشركة أعادت تخصيص موارد كبيرة لتطوير مركبات برية وجوية مُسيّرة، بالإضافة إلى أنظمة مضادة للطائرات المُسيّرة، بما يتماشى مع التوجهات العقائدية الأوسع نطاقاً، التي تُركز على المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، والحرب القائمة على الشبكات. ويُظهر نشر أنظمة مثل VU-T10، سعي الصين إلى إحداث تغيير هيكلي في نهجها في القتال البري. وحتى الآن، لم تعلن شركة Norinco، عن أي عقود تصدير مؤكدة لمركبات VU-T10. ومع ذلك، روّجت الشركة لمنصاتها للمركبات البرية المسيرة UGV، في العديد من المعارض الدفاعية في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، ما يُشير إلى استراتيجية تصدير نشطة. وتبرز مركبة VU-T10 كمنصة "ثورية" في مجال المركبات البرية المسيرة. وتشير قوتها النارية، وتكوينها المعياري، وتكاملها مع شبكات الحرب القائمة على الخوارزميات، وموقعها ضمن مجموعة أوسع من الأنظمة الأرضية الروبوتية، إلى تحول مدروس في نهج الصين تجاه الروبوتات العسكرية. ومن خلال هذا التطور، تواصل بكين التأكيد على اهتمامها الاستراتيجي بالقدرات ذاتية التشغيل، ونيتها التأثير على سوق الدفاع العالمي سريع التطور.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
اكتشاف أنهار قديمة تحت القطب الجنوبي
لا يزال القطب الجنوبي المتجمد سرًا من أسرار هذا الكون البديع الذي يحوي الكثير من الظواهر الغامضة المحمية تحت الثلوج وطبقات الجليد السميكة. ومع هبوب الرياح القطبية الباردة ودرجات الحرارة المنخفضة، اكتشف خبراء الجيولوجيا من أوروبا والصين خلال رحلتهم الاستطلاعية باستخدام أجهزة الرادار عددًا كبيرًا من مجاري الأنهار القديمة التي كانت تتدفق على سطح شرق القارة القطبية الجنوبية -أنتاركتيكا- قبل أن يبدأ تجمد سطحها. ووفقًا لما أفادت به دائرة العلاقات العامة في جامعة «دورهام» البريطانية فإن هذه الظاهرة حدثت قبل نحو 34 مليون سنة، مشيرةً إلى أن هذا الاكتشاف سيساعد العلماء في التنبؤ بدقة أكبر بكيفية تحرك الأنهار الجليدية التي تغطي تلك المجاري القديمة. وقال الباحث في جامعة «دورهام» جاي باكسمان: «تعد تضاريس القارة القطبية الجنوبية، المخفية تحت طبقات سميكة من الجليد، من أكثر الظواهر غموضًا وإثارة للاهتمام في النظام الشمسي، وعندما بدأنا دراستها باستخدام صور الرادار، اكتشفنا العديد من المناطق المسطحة التي كانت سهولًا نهرية». ويشهد مظهرها البكر على أن الأنهار الجليدية لا تدمر مثل هذه التشكيلات التضاريسية، بل تحافظ عليها، ما يؤثر بشكل مباشر في حركة الجليد اللاحقة. وحسب التقديرات الجيولوجية الحالية، نشأت هذه الأنهار بعد انفصال شرق أنتاركتيكا عن أستراليا، والذي حدث قبل نحو 80 مليون سنة، وأدى تدفقها عبر سطح القارة إلى تشكل سهولًا نهرية مسطحة، ظلت مغطاة بالأنهار الجليدية منذ حوالي 34 مليون سنة، عندما تغيّر مناخ الأرض بشكل حاد نتيجة فتح مضيق دريك وانفصال أمريكا الجنوبية عن القارة القطبية. وكان اكتشاف هذا العدد الكبير من السهول النهرية تحت الجليدية مفاجئًا للجيولوجيين، إذ كان الاعتقاد السائد، بناء على دراسات العصر الجليدي في نصف الكرة الشمالي، أن الأنهار الجليدية عادة ما تدمر مثل هذه التضاريس بسرعة. ويفيد هذا الاكتشاف بأن القبعات الجليدية القطبية لا تحدث دائمًا تأثيرًا مدمّرًا على الأراضي التي تغطيها، وأنها قد تسهم أحيانًا في حفظ المعالم «الجيومورفولوجية» القديمة.


صحيفة سبق
منذ 13 ساعات
- صحيفة سبق
شنغهاي تقدّم "شياو هو".. أول روبوت شرطي لإدارة المرور في المدينة الصينية
في تجربة تقنية غير مسبوقة، كشفت مدينة شنغهاي الصينية عن 'شياو هو' أول روبوت يعمل كشرطي مرور، ضمن مرحلة تجريبية تهدف لتنظيم الحركة في أحد أكثر شوارع المدينة ازدحامًا. الروبوت الذي استغرق تطويره أربع سنوات، يتميز بقدرته على توجيه السيارات والمشاة، وإصدار تعليمات صوتية واضحة مثل: 'الضوء الأحمر.. يرجى التوقف'، إضافة إلى استخدام إشارات اليد التقليدية. ويظهر 'شياو هو' بزي خاص يتضمن خوذة بيضاء وبدلة مضيئة بوسائط LED لافتة للانتباه. وبحسب إدارة المرور في شنغهاي، فإن المشروع لا يزال في مرحلة تجريبية، لكنه يعكس توجه الصين المتسارع لدمج الذكاء الاصطناعي والأتمتة في مهام السلامة العامة. ويتوقع أن يُستخدم مستقبلاً في تنظيم الحركة خلال الفعاليات الكبرى والمناطق المزدحمة، في خطوة تُمهّد لمدن أكثر ذكاءً.