logo
مسؤول: الصين قدمت "بيانات لحظية" لباكستان في صراعها مع الهند

مسؤول: الصين قدمت "بيانات لحظية" لباكستان في صراعها مع الهند

قال نائب رئيس أركان الجيش الهندي، الجمعة، إن الصين قدمت "بيانات لحظية" لإسلام أباد عن مواقع هندية رئيسية خلال صراع دام بين باكستان وجارتها في مايو الماضي، داعياً إلى الترقية العاجلة لأنظمة الدفاع الجوي في البلاد.
واستخدم البلدان المسلحان نووياً صواريخ وطائرات مسيرة ونيران المدفعية خلال القتال الذي استمر 4 أيام، وهو الأسوأ بينهما منذ عشرات الأعوام.
واندلع الصراع الأخير بعد هجوم على سياح هندوس في الجزء الخاضع لسيطرة الهند بإقليم كشمير في أبريل الماضي، وألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام أباد، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية في العاشر من الشهر نفسه.
ونفت باكستان ضلوعها في الهجوم على السياح.
وقال اللفتنانت جنرال راهول سينج خلال فعالية لصناعة الدفاع في نيودلهي، إن الهند خاضت حرباً ضد خصمين خلال الصراع، مع باكستان "بشكل مباشر" بينما قدمت الصين "كل أنواع الدعم الممكنة".
ولم يوضح سينج كيف علمت الهند بشأن المعلومات التي قدمتها الصين.
وذكرت الهند في وقت سابق أنه على الرغم من العلاقة الوثيقة التي تربط باكستان والصين، إلا أنه لم تكن هناك أي مؤشرات بشأن تقديم أي مساعدة فعلية من بكين خلال الصراع.
ونفى مسؤولون باكستانيون في السابق مزاعم تلقي دعم نشط من الصين في الصراع، لكنهم احجموا عن التعليق حول ما إذا كانت بكين قدمت أي مساعدة بالأقمار الاصطناعية والرادار أثناء القتال.
وانطلقت شرارة التوترات الأخيرة في 22 أبريل، عندما استهدفت عبوة ناسفة حافلة سياحية بمنطقة باهالجام، في كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، ما أدى إلى سقوط 26 مدنياً، بينهم 25 هندياً، وسائح من نيبال.
واتهمت السلطات الهندية تنظيم "جبهة المقاومة الإسلامية"، المرتبط بجماعة "لشكر طيبة" الباكستانية، بالمسؤولية عن الهجوم، مشيرة إلى ضلوع عنصر سابق في القوات الخاصة الباكستانية يُدعى هاشم موسى.
وردّت نيودلهي بعد نحو أسبوعين بعملية عسكرية واسعة النطاق حملت اسم "السيندور"، استهدفت خلالها 9 مواقع قالت إنها تُستخدم كمراكز قيادة وتدريب لمسلحين داخل الأراضي الباكستانية وفي كشمير.
وبادرت إسلام أباد إلى تنفيذ عملية مضادة باسم "البنيان المرصوص"، طالت منشآت عسكرية هندية في لاداخ والبنجاب، وتبادل الجانبان إطلاق الصواريخ واستخدام المسيّرات، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين.
وجاء وقف إطلاق النار بعد جهود وساطة دولية مكثفة، قادتها الولايات المتحدة، وشاركت فيها السعودية عبر تحرك دبلوماسي مباشر شمل إسلام أباد ونيودلهي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسودة البيان الختامي لقمة "بريكس" تعارض ترمب دون استفزازه
مسودة البيان الختامي لقمة "بريكس" تعارض ترمب دون استفزازه

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

مسودة البيان الختامي لقمة "بريكس" تعارض ترمب دون استفزازه

يستعد زعماء مجموعة "بريكس" لتبنّي موقف يتعارض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الرسوم الجمركية والنزاعات في الشرق الأوسط والإنفاق العسكري العالمي، مع تجنّبهم توجيه انتقاد مباشر للولايات المتحدة. ففي مسودة بيان أُعدّت لاجتماعهم الذي ينطلق اليوم الأحد في البرازيل، اتفق القادة على التعبير عن "قلقهم البالغ" إزاء تصاعد التدابير الجمركية وغير الجمركية الأحادية "التي تشوّه التجارة وتتنافى مع قواعد منظمة التجارة العالمية"، بحسب نسخة من النص النهائي. كما اتفق رؤساء الحكومات على "إدانة فرض تدابير قسرية أحادية تتعارض مع القانون الدولي"، لا سيما العقوبات الاقتصادية، وفق ما ورد في النص. وقد تخضع الصيغة النهائية للبيان الختامي لتعديلات لاحقة. رسوم ترمب.. وتوترات الشرق الأوسط رغم عدم ذكر إدارة ترمب بالاسم، فإن القوى الاقتصادية الناشئة تشير بوضوح إلى الولايات المتحدة، في ظل الرسوم التي فرضها الرئيس الأميركي على دول في أنحاء متفرقة من العالم. وتواجه دول، من بينها الهند – إحدى الدول المؤسسة لمجموعة "بريكس" – رسوماً عقابية، ما يدفعها إلى الإسراع بعقد اتفاقات مع واشنطن قبل حلول مهلة 9 يوليو، وهو الموعد الذي حدده ترمب لدخول الرسوم حيّز التنفيذ. وفي الوقت ذاته، تعكس عدم تسمية ترمب أو الولايات المتحدة بشكل مباشر الانقسامات داخل التكتل، إذ تربط بعض الأعضاء علاقات أوثق بواشنطن من غيرهم، كما أن دولاً مثل الهند تخشى من أن تتحوّل "بريكس" إلى أداة تخدم المصالح الصينية بحكم كونها الاقتصاد الأكبر ضمن التكتل. ولا تزال الدول الأعضاء عاجزة عن التوصل إلى موقف موحّد بشأن التمثيل في مجلس الأمن الدولي. ورغم ذلك، تتعارض مواقف دول "بريكس"، التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو برعاية الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مع إدارة ترمب في جوانب عدة من السياسات. ويشمل ذلك تأكيدهم على دور منظمة الصحة العالمية باعتبارها "أساسية في التصدي الفعّال للتحديات الصحية العامة الراهنة والمستقبلية"، في حين كانت إدارة ترمب قد أبلغت المنظمة بنيّتها الانسحاب منها في يناير الماضي. كما يمتد الخلاف إلى السياسات الخاصة بالشرق الأوسط، إذ اتفق القادة على إدانة الضربات العسكرية التي استهدفت إيران، العضو في "بريكس"، منذ 13 يونيو، عندما بدأت إسرائيل هجماتها، وصولاً إلى الغارات الجوية الأميركية في 22 يونيو. تعتبر هذه الضربات "انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، بحسب مسودة بيان "بريكس"، الذي يعرب فيه القادة عن "قلق بالغ إزاء التصعيد الأمني اللاحق في منطقة الشرق الأوسط". ويتعارض هذا الموقف مع ما أكّده ترمب من أن الضربات الأميركية كانت "نجاحاً عسكرياً باهراً" أنهى "حرباً كان يمكن أن تستمر لسنوات وتدمّر الشرق الأوسط". "قلق بالغ" يُعرب قادة "بريكس" عن "قلق بالغ إزاء الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مشيرين إلى استئناف الهجمات الإسرائيلية وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ويدينون انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان، وفقاً للمسودة، "بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح حرب" في إشارةٍ إلى الاتهامات الموجّهة لإسرائيل بحجب المساعدات الإنسانية، وهي اتهامات تنفيها تل أبيب. واتفق القادة على الدعوة إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة في ظل وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار، إضافة إلى الإفراج عن جميع الرهائن، كما أعربوا عن معارضتهم للتهجير القسري لأي من سكان غزة من أراضيهم. ومن المرجّح أن تكون هذه اللغة – في حال ظهرت في النص النهائي حين يختتم القادة قمتهم التي تمتد ليومين في 7 يوليو – تدخلاً غير مرحّب به، بينما يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاء ترمب في البيت الأبيض في اليوم ذاته. كما يعبّر زعماء "بريكس" عن "قلقهم البالغ" إزاء الاتجاه الحالي نحو "زيادة حادّة في الإنفاق العسكري العالمي"، بحسب المسودة. وهو موقف يتعارض مع مطالبة ترمب بأن ترفع دول "الناتو" إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي دعوة طرحها خلال قمة الحلف الأخيرة في لاهاي، التي ركّزت على مواجهة العدوان الروسي، علماً بأن روسيا، المستهدفة بتلك السياسات، تُعد من الدول المؤسسة لمجموعة "بريكس". ويُتوقّع أن يؤكّد زعماء "بريكس" دعمهم لاتفاق باريس للمناخ – وهو اتفاق انسحب منه ترمب بشكل أحادي – إلى جانب دعوتهم لحوكمة عالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الحد من مخاطره المحتملة، وفقاً لما أفاد به مسؤولون. وتعارض الولايات المتحدة الجهود الرامية إلى تنظيمه من قِبل كيانات مثل الاتحاد الأوروبي. وتضم مجموعة "بريكس" كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى الأعضاء الجدد مصر وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة. ويرحّب البيان بانضمام عشر دول إضافية كشركاء، من بينها كازاخستان ونيجيريا وفيتنام وتايلاند.

الصين تفتتح التوسعة الثالثة لمسار طيران بمضيق تايوان
الصين تفتتح التوسعة الثالثة لمسار طيران بمضيق تايوان

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

الصين تفتتح التوسعة الثالثة لمسار طيران بمضيق تايوان

قالت هيئة الطيران المدني الصينية، اليوم الأحد، إنها افتتحت امتدادا ثالثا لمسار الطيران إم503، والذي كان لسنوات موضع شكاوى من تايبيه بسبب موقعه غرب خط فاصل غير رسمي في مضيق تايوان. وقامت الصين في العام الماضي بتحريك مسار إم503 بالقرب من الخط الفاصل، مما أثار رد فعل غاضب من تايبيه التي اتهمت بكين بمحاولة تغيير الوضع القائم للمضيق. يأتي افتتاح توسعة الخط قبل أيام من مناورات هان كوانغ السنوية للجيش والدفاع المدني التي تجريها تايوان لمحاكاة حصار وغزو صيني للجزيرة. وظل الخط الأوسط على مدار سنوات يعمل كحاجز غير رسمي بين تايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها وبكين، لكن الصين تقول إنها لا تعترف بوجوده، وتحلق الطائرات الحربية الصينية الآن بانتظام فوقه في الوقت الذي تسعى فيه بكين للضغط على تايبيه لقبول مطالبها بالسيادة. تبدأ تايوان، التي تواجه ضغوطا عسكرية متزايدة من الصين، مناورات هان كوانغ في التاسع من يوليو (تموز)، ومن المقرر أن تستمر لمدة 10 أيام.

الصين تفتتح التوسعة الثالثة لمسار طيران حساس في مضيق تايوان
الصين تفتتح التوسعة الثالثة لمسار طيران حساس في مضيق تايوان

أرقام

timeمنذ 3 ساعات

  • أرقام

الصين تفتتح التوسعة الثالثة لمسار طيران حساس في مضيق تايوان

قالت هيئة الطيران المدني الصينية اليوم الأحد إنها افتتحت امتدادا ثالثا لمسار الطيران إم503، والذي كان لسنوات موضع شكاوى من تايبه بسبب موقعه غرب خط فاصل غير رسمي في مضيق تايوان. وقامت الصين في العام الماضي بتحريك مسار إم503 بالقرب من الخط الفاصل، مما أثار رد فعل غاضب من تايبه التي اتهمت بكين بمحاولة تغيير الوضع القائم للمضيق. يأتي افتتاح توسعة الخط قبل أيام من مناورات هان كوانغ السنوية للجيش والدفاع المدني التي تجريها تايوان لمحاكاة حصار وغزو صيني للجزيرة. ظل الخط الأوسط على مدار سنوات يعمل كحاجز غير رسمي بين تايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها وبكين، لكن الصين تقول إنها لا تعترف بوجوده، وتحلق الطائرات الحربية الصينية الآن بانتظام فوقه في الوقت الذي تسعى فيه بكين للضغط على تايبه لقبول مطالبها بالسيادة. ولم يرد مجلس شؤون البر الرئيسي في تايوان المعني بالصين حتى الآن على طلب للتعليق. وتبدأ تايوان، التي تواجه ضغوطا عسكرية متزايدة من الصين، مناورات هان كوانغ في التاسع من يوليو تموز ومن المقرر أن تستمر لمدة 10 أيام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store