
الدواء فى مكانه والرعاية فى أوانها.. بعثة الحج تسابق الزمن لحماية الحجاج
تسير الأمور الصحية للحجاج المصريين في المدينة المنورة بخطى واثقة ومطمئنة، حيث تواصل العيادات الطبية الملحقة بفنادق الإقامة متابعة الحالة الصحية للحجاج بشكل يومي ومنتظم، في إطار خطة محكمة وضعتها بعثة الحج المصرية لضمان أعلى درجات الرعاية والسلامة لضيوف الرحمن.
وأكدت البعثة الطبية أن جميع الحجاج المصريين بخير، ولا توجد أي حالات حرجة أو إصابات مؤثرة، مشيرة إلى أن العيادات تقدم خدمات الكشف وصرف الأدوية على مدار الساعة، مع وجود فرق طبية متنقلة للتعامل مع أي طارئ صحي فورًا.
يأتي هذا النجاح في الأداء الصحي استكمالًا للجهود التنظيمية الكبيرة التي بدأت منذ لحظة وصول الحجاج إلى مطار المدينة المنورة، حيث استُقبلوا بحفاوة بالغة، وتم نقلهم عبر أتوبيسات مكيفة إلى مقار إقامتهم التي تم تسكينهم فيها إلكترونيًا بسهولة ويسر. وشهدت الفنادق احتفالات استقبال وتوزيع هدايا رمزية، ما أضفى أجواءً من الراحة والسكينة.
كما خصصت البعثة فرقًا لخدمة الحالات الإنسانية، ووفرت عناصر من الشرطة النسائية لخدمة السيدات، إلى جانب تنظيم زيارات للروضة الشريفة والمزارات الدينية.
ورافق الحجاج علماء دين لشرح المناسك، إلى جانب توزيع وجبات جافة ومياه باردة ونصائح طبية مستمرة لتجنب الإجهاد الحراري وأشعة الشمس.
جهود تُترجم إلى راحة نفسية وجسدية يشعر بها كل حاج مصري في الأراضي المقدسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
"القومى للبحوث" يكشف مخاطر وأضرار مشروبات الطاقة خلال موسم الامتحانات
أصدر المركز القومى للبحوث نشرة طبية للدكتورة داليا أسامة عبد الفتاح صالح أستاذ قسم الفارماكولوجى معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية حول مشروبات الطاقة وتناولها فى موسم الامتحانات. وأوضحت النشرة أن العديد من الطلاب يسعى إلى تحسين التركيز ومقاومة التعب والسهر لساعات طويلة، ما يدفعهم للجوء إلى مشروبات الطاقة كوسيلة سريعة لرفع مستوى النشاط الذهني، إلا أن هذه المشروبات، التي تُسوق على أنها محفزة وآمنة، تحمل في طياتها مخاطر صحية حقيقية، خصوصًا عند تناولها بشكل متكرر في فترات قصيرة، كما يحدث خلال الامتحانات. وأكدت النشرة الطبية: "تتكون مشروبات الطاقة من نسب عالية من الكافيين قد تتجاوز احتياج الجسم اليومي، إلى جانب مواد منبهة مثل التورين والغوارانا، وكميات كبيرة من السكر ومركبات أخرى منشطة للجهاز العصبي، ما يؤدي إلى آثار سريعة ولكن قصيرة المدى، يعقبها هبوط حاد في الطاقة والذهن". وتابعت: "من أبرز الأضرار التي يعاني منها الطلبة عند الاعتماد على هذه المشروبات: اضطرابات النوم والأرق نتيجة بقاء الكافيين في الجسم لساعات طويلة، ما يؤثر على جودة النوم والتوازن الذهني في اليوم التالي، كما أنها ترفع مستوى التوتر والانفعال، وتُضعف التركيز على المدى الطويل، خاصةً مع تعاقب أيام الامتحانات دون نوم كافٍ، البعض يظن أن هذه المشروبات تزيد من القدرة على المذاكرة، لكنها تمنح طاقة زائفة مؤقتة، ثم تتسبب في ضعف الأداء العقلي والجسدي لاحقًا، ومع تكرار الاستخدام، يبدأ الجسم في الاعتياد على الجرعة ولا يتأثر بها، ما يدفع الطالب لزيادتها تدريجيًا، ويدخل بذلك في دائرة الإدمان النفسي والسلوكي، وهي حالة تُصنّف كاضطراب يجب التنبه له". وذكرت: "الفئات الأكثر تأثرًا بهذه التأثيرات هم المراهقون وصغار السن، الذين لا تزال أجهزتهم العصبية في طور النمو، كما أن ذوي الحالات المزمنة مثل مرضى القلب أو الضغط أو السكري قد يعانون من مضاعفات خطيرة عند تناول هذه المشروبات دون وعي أو استشارة طبية، منذ العقد الماضي، ارتفعت معدلات استهلاك مشروبات الطاقة بين طلاب المدارس والجامعات، خصوصًا خلال فترات الامتحانات، نتيجة حملات تسويق تربط بين النجاح الدراسي وهذه المشروبات. لكن هذا الاستخدام المتزايد لم يُقابَل بوعي صحي كافٍ، ما يجعل من الضروري إطلاق حملات توعوية موجهة نحو الطلبة والأهالي لشرح مخاطر هذه العادة والتأكيد على بدائل صحية أكثر أمانًا". واستعرضت الدكتورة داليا أسامة قائمة مشروبات طبيعية تمنحك الطاقة والتركيز ولعل أول هذه البدائل وأبسطها هو شرب كميات كافية من الماء، فالجفاف الخفيف، الذي قد لا يشعر به الطالب، يؤثر سلبًا على التركيز والانتباه، لذا يُعد الماء عنصرًا أساسيًا للحفاظ على وظائف الدماغ. العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال أو الرمان أو الليمون تُعتبر بدائل ممتازة، فهي غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة وتمنح طاقة مستدامة دون كافيين أو سكر مضاف ضار. ولمن يرغب في منبه خفيف، يمكن تناول الشاي الأخضر أو القهوة باعتدال، فهما يحتويان على كميات أقل من الكافيين مقارنة بمشروبات الطاقة، إلى جانب احتوائهما على مركبات مفيدة مثل البوليفينولات. كذلك، تُعد المشروبات العشبية مثل الزنجبيل والقرفة والنعناع محفزات طبيعية للدورة الدموية وتعزز من الشعور باليقظة دون أن تسبب اضطرابات في القلب أو الجهاز العصبي. التغذية الجيدة هي المفتاح الأساسي للحفاظ على الطاقة الذهنية، يجب أن تتضمن وجبات الطالب خلال الامتحانات مصادر للبروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل البيض، الشوفان، البقوليات، والمكسرات، هذه الأطعمة توفّر طاقة ثابتة وتحافظ على مستوى السكر في الدم، مما يعزز التركيز والانتباه لفترات طويلة كما أن تناول القليل من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة الانتباه، لاحتوائها على مركبات منشطة خفيفة مثل الثيوبرومين. إلى جانب التغذية، لا يمكن إغفال أهمية النوم المنتظم وممارسة النشاط البدني الخفيف، فالراحة الجسدية تضمن تجدد النشاط الذهني، والمشي أو التمارين البسيطة تُسهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز القدرة على الاستيعاب والمذاكرة. ومن هنا، فإن تبني نمط حياة صحي خلال فترة الامتحانات لا يساهم فقط في تحسين الأداء، بل يحمي الطلبة من الانزلاق إلى عادات ضارة قد تضر بصحتهم على المدى الطويل والبدائل الصحية ليست فقط أكثر أمانًا، بل أكثر فاعلية واستدامة في تحقيق النجاح الحقيقي.


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
1300 مشروع قيد التنفيذ.. قنديل: أكثر من 120 مليار جنيه خصصتها الدولة لتطوير البنية التحتية الصحية
شاركت وزارة الصحة والسكان، في جلسة حوارية حول «تمويل الصحة»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة» المنعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا. حضر الجلسة الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، حيث استهل كلمته بتأكيد حرص الدولة المصرية على مواصلة جهودها في بناء نظام صحي قوي وعادل، والتزامها الكامل بتأسيس نظام رعاية صحية مرن، يرتكز على التغطية الصحية الشاملة كأولوية قصوى، على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية التي أثرت على مختلف القطاعات. وقال الدكتور عمرو قنديل، إن نظام التأمين الصحي الشامل الذي تم إطلاقه عام 2019 يمثل حجر الزاوية في جهود الدولة بالملف الصحي، حيث أنه من المستهدف أن يتم تغطية 12.8 مليون مواطن بنهاية المرحلة الثانية، ومازالت الدولة المصرية تواصل التوسع في تطبيق المنظومة بمحافظات الجمهورية. ونوه نائب الوزير أن ميزانية الصحة في مصر تضاعفت أربع مرات منذ عام 2014 حيث حرصت الحكومة المصرية على زيادة موازنة قطاع الصحة بنسبة 30% في العام المالي 2023/2024، مع خطط لزيادة إضافية بنسبة 25% في موازنة 2025/2026، بما يساهم في تحسين الخدمات الطبية وتوافر الأدوية، وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية. مشيراً إلى تخصيص أكثر من 120 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية الصحية في أنحاء الجمهورية، فضلاً عن 1300 مشروع تحت التنفيذ، لتحسين خدمات الرعاية الصحية، مما يعكس اهتمام الدولة الواضح بتعزيز القطاع الصحي. وفي حديثه عن «تمويل الصحة» تطرق نائب الوزير إلى الحديث عن دور قطاع الدواء في دعم المنظومة الصحية، مستعرضاً جهود وزارة الصحة، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية وهيئة الشراء الموحد، لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، والتوسع في التصدير بهدف تعزيز الأمن الدوائي. وأشار الدكتور عمرو قنديل، إلى أن وزارة الصحة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، حيث تم خلال عام 2018، إطلاق خطة وطنية يجري تنفيذها على مستوى الجمهورية، وذلك للوصول إلى نسبة 60% من الاعتماد على المضادات الحيوية من فئة الإتاحة ، بما يسهم في تقليل خطر ظهور مقاومة المضادات الحيوية. وتناول نائب وزير الصحة في حديثه التحديات الصحية الكبرى التي تواجه الدولة، وعلى رأسها الأمراض غير المعدية التي تتسبب في 86% من الوفيات، بالإضافة إلى تحديات الصحة النفسية، وتغير المناخ ، مشيرًا إلى أن الدولة تتبنى نهجًا يجمع بين التوسع في مشروعات البنية التحتية الصحية على نطاق واسع وتعزيز دور القطاع الخاص في دعم المنظومة الصحية. وفي ختام كلمته، شدد نائب وزير الصحة على أن النهوض بمنظومة الصحة جزء لا يتجزأ من رؤية مصر 2030، سعيًا نحو تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في الرعاية الصحية، من خلال تحسين جودة الخدمات، والاعتماد على التكنولوجيا، وتنمية الكوادر الطبية. وأكد قنديل على أن الدولة تمضي قدمًا نحو بناء نظام صحي قوي يستطيع مواجهة التحديات من خلال التعاون المحلي والدولي، والاستثمار في القوى البشرية والبنية التحتية، والاعتماد على التحول الرقمي كركيزة أساسية في تطوير القطاع الصحي.


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
انخفاض معدلات الإنجاب في مصر بنسبة 5.1% خلال عام 2024
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم، عن انخفاض معدل الإنجاب في مصر خلال عام 2024 بنسبة 5.1% مقارنة بعام 2023، ليصل إلى 2.41 طفل لكل سيدة، وهو ما يعكس استمرار التراجع في معدلات المواليد منذ عام 2014. وأكد الجهاز أن هذه المؤشرات تمثل أداة حيوية لرصد الوضع السكاني في مصر، ودعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تم إعداد البيانات اعتمادًا على السجلات الإلكترونية للمواليد بالتعاون مع وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية، والصحة والسكان، وتمت مراجعتها باستخدام النماذج الإحصائية الحديثة، استكمالاً لما بدأ في عام 2023. وأوضح البيان أن التقديرات اعتمدت على توزيع السيدات حسب الفئات العمرية (15-49 سنة) باستخدام بيانات تعداد 2017 والإسقاطات السكانية الحديثة، بجانب تحليل بيانات المواليد حسب عمر الأم ومحل الإقامة. وكشفت النتائج عن تباين ملحوظ في معدلات الإنجاب بين المحافظات، حيث سجلت محافظة بورسعيد أدنى معدل إنجاب كلي بلغ 1.54 طفل لكل سيدة، وهو ما يعكس الاتجاه السائد في المحافظات الحضرية، بينما جاءت محافظة مطروح في المرتبة الأعلى بمعدل 4.75 طفل لكل سيدة، في دلالة واضحة على استمرار ارتفاع معدلات الإنجاب في المحافظات الحدودية ومحافظات الوجه القبلي، مما يستدعي تكثيف الجهود التنموية والتوعوية في تلك المناطق. كما أظهرت البيانات انخفاضًا في معدلات الإنجاب بجميع المحافظات عند المقارنة بين معدلات عامي 2021 (وفق مسح صحة الأسرة المصرية) و2023 و2024، مما يدل على نجاح السياسات السكانية والبرامج التوعوية المنفذة خلال السنوات الأخيرة. وأكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حرصه على إصدار هذه البيانات في توقيت مناسب لدعم صناع القرار، والمساهمة في رسم السياسات السكانية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023-2030)، داعيًا إلى مواصلة العمل على رفع الوعي بمفاهيم الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وتمكين المرأة، من أجل الوصول إلى التوازن الديموغرافي المنشود وتحسين جودة الحياة للمواطنين.